الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبور -عرض مسرحي للمخرجة الفرنسية السورية ليلى ربيع

ماري اسكندر عيسى
(Mary Iskander Isaa)

2022 / 11 / 7
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


العرض المسرحي عبور للمخرجة الفرنسية السورية ليلى ربيع

ليلى ربيع مخرجة مسرحية فرنسية من أصل سوري، عرضها المسرحي “عبور حول المهاجرين السوريين ستقدمه للمرة الثانية آخر هذا الشهر والأول من شهر كانون الأول على مسرح الاوتونيوم في جامعة بورغوني في ديجون بفرنسا..
عنما قدمت العرض في المرة الأولى في العام 2020 , قدمت ليلى ربيع القهوة للحضور في عرض مؤثر ابكى الحضور من السوريين، كانت تريد إظهار كرم الضيافة العربية نحن نقدم القهوة لضيوفنا وأصدقائنا، وللقهوة رموز كثيرة عنا.
يشمل عرضها كل السوريين الذي يروي كيف كان لدى الغالبية من الشعب السوري الرغبة بالتغيير والثورة في قلوبهم. تقول لقد ناضلت ومازلت حتى اليوم لا قول ان ما حدث في سورية كان حركة ثورية.
لقد أرادت المخرجة من خلال هذا العرض ان تنقل رسالتين. بداية ان الهجرة القسرية للسوريين هي فرصة للعيش في مجتمع حر ومنفتح وانساني.
والفكرة الثانية ان هذا المجتمع المضيف يتميز بغنى الثقافات، لذلك المجتمع المضيف هنا لا يمكن اختزال هويته الى هوية واحدة، ان تركيب الهوية معقد. في فرنسا حسب إحصائيات رسمية 25 بالمئة من السكان من أصول أجنبية.
ليلى هي أيضا المديرة الفنية للشركة غرينير نيف التي انشات في العام 2008 في ديجون. حيث تحاول ان ترفع الوعي في المجتمع من خلال اعمالها حول قضية اللاجئين، كما فعلت من خلال عملها عبور ، حيث حاولت تقديم المأساة السورية وقضية اللاجئين حيث تهجر اكثر من ستة ملايين سوري منذ بداية الاحداث في سورية وبداية الحرب. ولأجل هذا فقد اجرت أكثر من خمس وأربعين مقابلة خلال ثلاث سنوات في لبنان واليونان وغيرها لتطلع على حقيقة الشتات السوري.
لقد قدمت هذا العمل مع الممثلين الكوميديين فيليب جورنو وايلي يوسف الذين تتقاطع قصص حياتهم مع قصة ليلى. فآباء الثلاثة مهاجرين تماما كشخصيات العرض الذين قدموا شهاداتهم. لذلك شعرت وكان التاريخ يعود للوراء وعاشت مع المهاجرين من جديد مأساتهم. وكذلك عاشت احداث سقوط جدار برلين. تقول اشعر أن التاريخ يعود، تماما كما عشت سقوط برلين في العام 1989
لقد درست ليلى الادب في جامعة ليون الثاني وباريس الثامن وتدربت على المسرح في المعهد العالي المسرحي ارنست بوش في المانيا، حيث كانت المساعدة للمخرج الكبير توماس اوسترمير الي حاز على جائزة الدب في برلين.
إنها تعتبر ان الفن لا معنى له إذا لم يلتزم بتحسين الحياة الإنسانية. وهذا ما تحاول ليلى ان تقدمه في أعمالها وهذا ما تسعى له. تقول عبور لم ينته، انا مهتمة بان بعرف العالم كله بمأساة اللاجئين، لذلك سنقدم العرض هذا العام أيضا في آخر هذ ا الشهر 2022.
ماري إسكندر عيسى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انفجارات أصفهان.. قلق وغموض وتساؤلات | المسائية


.. تركيا تحذر من خطر نشوب -نزاع دائم- وأردوغان يرفض تحميل المسؤ




.. ctإسرائيل لطهران .. لدينا القدرة على ضرب العمق الإيراني |#غر


.. المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل المحتجزين أمام طريق م




.. خيبة أمل فلسطينية من الفيتو الأميركي على مشروع عضويتها | #مر