الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما أصبحت غير معاصر

محمد حسين يونس

2022 / 11 / 13
سيرة ذاتية


لم يعد لي مكانا بين الأغنياء أو الفقراء ..أعيش في مساحة هلامية ..تفصلهما ..لست في إحتياج .. و في نفس الوقت غير قادر علي إنفاق الأثرياء .. لا أخرج من منزلي ..و لا أثق في الناس .. و أشك في نواياهم ..حتي أنني لا أرد تحية الغرباء .. و أذا الح الشخص .. أشخط فية (( .. عايز إيه ))
أصبح كل ما يحدث في المجتمع يدهشني ..سواء أخبار الأغنياء و أماكن سكناهم و أعمالهم و حفلاتهم .. وعلاقاتهم ..و فضائحهم ..و إنفاقهم .. و مدارسهم و مستشفياتهم .. ورواتبهم و ملابسهم .. و طعامهم .. و سفرياتهم .. و حتي لغتهم .. و إهتماماتهم . ( أغنياء اليوم غير أغنياء زمان .. تحس إنهم محدثي نعمة أو نصابين إمتلكوا الفلوس بسهولة و يستهلكونها بسهولة ).
أو أخبار الفقراء و بؤسهم و إحتياجهم .. و جهلهم .. و دروشتهم ..وخبثهم و فهلوتهم ..وفنهم الهابط و أغانيهم البدائية و إسلوبهم في الحياة ..و خوفهم .. و إنقيادهم .. و إهمالهم .. و جرائمهم ..و إهتماماتهم. المتدنية . و عملهم بدون حماس ..و لهجتهم المنكسرة عند الحديث ..( فقراء اليوم غير فقراء زمان اللي كانوا معتزين بكرامتهم و بأنفسهم رغم فقرهم )
أو أخبار الحكومة .. و إنفاقها ..و بذخها.. و تقتيرها .. و ديونها ..و قوانينها سيئة السمعة .. و سياستها .... و تفريطها .. و كثرة مؤسساتها و موظفيها.. و فسادهم ..و تضاعف سجونها و معتقلاتها.. مع أزمة مدارسها و مستشفياتها..و مواكب حركة قادتها ( التشريفة )و تسخيرهم للحراس لعشرات الساعات يقفون في البرد أو الحر .. دون طعام أو شراب أو عناية ..
و أحاديث ناسها و تعاليهم بدون سبب علي المتعاملين معهم ..و تعنتها في إستخدام اللوائح و التعليمات في هدم المنازل و المنشئات التي تعوق مشاريعها .. بما في ذلك المدافن بحيث إن الواحد مبقاش أمن مع (الوزيرى وزبانيته ) حتي في قبره .. لعله يرحل قبلي علشان ميهدش مدفني .. ( حكومة مستعجلة لا تدرس أى قرار تصدره ..كما لو كانت في سباق .. بتلحق تلبس الناس المصيبة اللي بتعملها ..قبل م يفوقوا )
أو أخبار الفن و مدى سطحيته و تدهوره و سوقيته .. و العلم و ضحالته و تدني إهتماماته .. و العداله و بطئها و إنحراف مقاصدها و تكلفتها الزائدة .. و الرياضة .. و تحولها إلي بزينيس و تقاتل علي المنفعة تصل إلي تزوير عقود اللاعبين و رشوة حكام المباريات ..
الشوارع الواسعه و الكبارى الكتير و الأحياء الجديدة التي أصبحنا نتوه في سراديبها .... متناقضة مع الشوارع الداخلية شديدة القذارة التي بها أكوام قمامة متراكمة و أرصفة عالية مكسرة ..
و محلات الأكل و الترفيه و المولات التي تتزايد بمتوالية هندسية حتي تحت الكبارى و في الحدائق و الميريلاند .. تعرض بضائع مرتفعة الثمن ليس عليها إقبال و مع ذلك مستمرة في التواجد.. و فتاوى رجال الدين شديدة التحقظ في مواقف أوالتي تعكس وجهة نظر الحكومة في مواقف أخرى .
أصبح كل شيء في هذا الوطن يدهشنى.. لقد تغيرت بعد تمكين المليارديرات من مراكز إتخاذ القرار .. لقد أصبحت غير معاصر (Out of date ) ..حتي في هيئتي و ملابسي .. كما لو كنت أضع علي راسي طربوشا و في إيدى منشة من بتوع القرن الماضي.
أشعر بغربة شديدة و كأنني أرى ناس هذا المكان لاول مرة رغم أنني لم أغادره منذ 83 سنة.. فقضاياهم بصراحة أصبحت لا تهمني .. و فلسفتي لا تهمهم .. و أندهش من سخف إهتماماتهم .. و من تدني القيمة الشرائية للجنيهات القليلة التي بقت بعد المعركة .. و من تغير قيم وأخلاق الخلق.. خلال سنوات محدودة لم تكمل اصابع الكفين
أكره أصحاب المليارديرات و سلوكياتهم لانني واثق أنهم كلهم لصوص ولأنهم سبب البلاوى .. وفي نفس الوقت .. لا أتعاطف مع المطرود من محل الكشرى الذى يتكسب بعاهته ..و لا أثور لان حكم فاسد مرتشي الغي جون صحيح للأهلي .. أو أن سائق تاكسي تجاهل العداد وبالغ في الأجرة .. إنها طبيعة المرحلة .. الغرابة و الفساد
يتهيء لي .. كفاية كدة ... مللت و ضعفت .. و يأست .. وأعيش حياة ماسخة .. ملهاش طعم .. مجرد أيام تمضي دون هدف ..إلا توقي مصائب الغد.. و مراقبة سرعة السقوط ..و إنتظار كلمة النهاية .
في الأيام القادمة سأحاول أن أخفض عمدا من إحتكاكي مع الناس.. أو في إستخدام أى وسيلة من وسائل الإتصال بما في ذلك مشاهدة ماتشات كرة القدم القادمة من قطر .. فيما عدا محطة تلفزيون مخصصة لقضايا التاريخ H2 أستمتع و أنا أراقب من خلالها ما حدث في الكون و يحدث من فناء و تواجد .. حتي بين النجوم و المجرات ..و أتعلم منها ما إفتقدته في صباى .. و أعجب لتنوع و تعدد صور الحياة وتطورها علي الأرض
وأتأمل مدى تفاهة وجودنا .. علي مستوى المكان و علي مستوى الزمان مقارنة ب14 مليار سنة مرت منذ الإنفجار الكبير ( بيج بانج ) قبل تمدد الكون و ملايين المليارات من النجوم و الكواكب . أو 4 مليارات سنة عندما تكون كوكبنا و دار حول شمسه ... و ملايين السنين التي تطورت فيها الحياة
الغريب أنني أصبحت مقتنعا الأن بأن هناك كائنات أخرى في الفضاء تعيش علي كواكب بعيدة أكثر منا ذكاء و معرفة ..و قدرة .. زارتنا بالأمس و علمت الأجداد بعض من سحرها .. و ترقبنا الان كما نراقب نحن جبلاية قرود نعجب بنشاط أو ذكاء فرد منها و لكن لا نقارنه بأنفسنا .
هذه الكائنات قد ترى ( وهذا وارد ) أن السبعة مليارات بشرى .. أكثر من أن تستوعبهم إمكانيات الأرض ..فتخفف من الإزدحام .. بوباء أو فيضان أو إصطدام كويكب .. أو حرب ضروس بيبن القوى العظمي ...أو بتدخل مباشر بأسلحة طاقة لا قبل لنا بها .. إذا حدث هذا فارجو أن تبدأ بمنطقتنا الاكثر تصديرا للتلوث الفكرى و نشر قيم ديكتاتورياتها المنحطة
حسابي علي الفيس بوك أو الحوار المتمدن لن أكتب فيه يوميا كما هي العادة ..ولن أقلب في أخباره و (بوسطاته) .. فقد زادني ما يعرضه الناس ..غربة علي غربة .
و لكن سأحافظ عليه مفتوحا ..فقط .. بهدف إعلان خبر وفاتي .. عندما تحدث .. حتي لا يحتار الدكتور أنورنصير كثيرا .. أعرف معزتي عنده و أنه محضر نعي لي ... فأرجو أن يصل للناس في الوقت المناسب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصديق العزيز يونس المحترم
عامر سليم ( 2022 / 11 / 13 - 06:40 )
لك ان تعلم ان هذه المشاعر والأحاسيس حين يكبر الانسان في العمر تتشابه اينما يعيش وان كانت بدرجات مختلفة , انا اعيش في استراليا منذ 25 عام و لا زلت اتذكر يوم نزولي من الطائرة في مطار سيدني ومشاهدتي للطائرات المتنوعه لأول مرة في حياتي , احسست انني هبطت على ارض جنة عدن وفعلاً كانت كذلك , والحق كانت السنوات الاولى اسعد سنوات حياتي ولا زلت اذكرها , مكان حميم وزمان جميل الكل يسلم عليك ويلقي تحيات الصباح والمساء وهم لايعرفونك!, وشيئاً فشيئاً بدأت الصورة تخفت وتفقد بريقها , المكان تغيّر الكونكريت المسعور بدأ يشوه كل الأماكن الجميلة بذكرياتها , الانفاق والجسور راحت تبقربطون الشوارع والأحياء بوحشية , البشر لم يعد يطيق الآخر واختفت الابتسامه والتحيات ولاتجدها الا نادراً وعند كبار السن فقط .
انا أعتقد ان ما يحصل هو جزء من توازن الطبيعة وتخفيف معاناة البشر حين يتقدم بهم العمر ويقتربون من بوابة الرحيل ,لِمَ الخوف والرهبة من الموت وكل شئ جميل في حياتك قد رحل قبلك؟ فعلام الخوف والاسف ؟ بل احياناً تأسى على ابنائك والذين اصغر منك عمراً لقسوة ما تبقى من هذا العالم البشع!.
يقال ان عزرائيل
يتبع على الفيس


2 - الأستاذ عامر سليم
محمد حسين يونس ( 2022 / 11 / 13 - 07:15 )
اشكر مرور سيادتك .. و إضافتك الهامة .. لقد كنت أتصور أن حظي السيء هو الذى جعلني لا أهاجر و أترك هذا المكان المحكوم بالغيلان .. و لكن مساهمة سيادتك ..تجعل الأمر إحساس طبيعي .. يصاحب التقدم في السن .. إنني مثل هذا المسن الذى ذكرته .. أتساءل لماذا تأخر عزرائيل هكذا في إنهاء هذه المأساة التي بدأت من 83 سنة .. و مع ذلك فحكم العسكر المدعوم برجال الدين .. حكم لا يطاق .. بمعني أنني أعاني الأمرين .. حكم غير مناسب مع سن متفدم .. تحياتي و دام الود و التواصل .


3 - التوحش فى مصر وفرنسا
Magdi ( 2022 / 11 / 13 - 10:20 )
مقال ممتاز مفعم بالأحاسيس والمشاعر رغم ما فيه من يأس.
فى عام 1996 زرت مصر بعد غيبة طويلة .لاحظت التوحش (ربما بسبب تكدس السكان ) ماعدا حى الفجالة الذى كنت أقيم فيه ظل هادئا واختفى المترو وبعض لحظات الحنان فى حى روكسى.
الوضع تغير أيضا فى باريس حيث أعيش .الكل أصبح يخاف من الكل بسبب أرتفاع الأسعار، الأوبئة ، تغير المناخ ، كثرة جرائم النصب والسطو على المنازل ، الأرهاب (أدى إلى تصاعد اليمين فى أوربا)..تتسائل : لماذا تأخر أبليس?
أبكى زوجتى كل يوم بعد رحيلها فى 21 مارس 2020
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?ecom=1&aid=727870#843017
لم أكف عن الصراخ فى المستشفى - عاوز أموت - فجاءت ممرضة قالت لى إنها مسلمة وأخذت تحنوا
على لمد ساعة وأضافت لى: لن تموت لأن لك مهمة فى الحياة.
وأنت ياعزيزى أ محمد حسين يونس لك مهمة فى الحياة ( التنوير ) ورحيلك سوف يؤدى الى أحزان شديدة .بالأمس أذاعت قناة فرنسية فيلما طويلا (2021) عن جمال الحياة فى مصر من اسوان إلى الأسكندرية
Egypte, un charme éternel
تحياتى .مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


4 - الأستاذ مجدى سامي زكي
محمد حسين يونس ( 2022 / 11 / 13 - 10:53 )
أشكر مرور حضرتك و نصيحتك .. نعم مصر من أسوان حتي الأسكندرية جميلة و الحياة للأجانب فيها ممتعة إذا إمتلكوا دولارات .. و لكنها ضنينة علي أهلها .. بسبب حكومات متعاقبة من عصابات المستغلين القساة .. الذين يعيشون كالأباطرة علي حساب الفقراء و المعوزين .. يكفي أن تجلس علي كرسي من كراسي السلطة .. لتنقلب حياتك ظهرا علي عقب إنت و عائلتك و أصحابك و معارفك ..السلطة تمنح كل شيء ..أما من فاتهم الكرسي فمعرضين لخوف دائم و مستمر في وطن لا تحكمه القوانين بقدر ما تحكمة الواسطة و النفوذ و شيلني و أشيلك و الفتونه .. إنني لم أجدد رخصة القيادة أو الباسبورت .. حتي لا أقابل الوجوه العكرة للموظفين .. و أذهب للبنك و لدى الف توقع أن أجد رصيدى و قد سرق أو حجز علية .. و ادوخ لأنتهي إلي أنه تشابه أسماء ,, و حلني علي بال .. م أثبت إنني غير الشخص المقصود .. الحياة في بلدنا صعبة علي أهلها لذلك من يركب علي ظهورنا لا يترك مكانه إلا علي القبر ..تحياتي


5 - إحساس عظيم
عدلي جندي ( 2022 / 11 / 13 - 13:12 )
من قامة وقيمة أستاذنا المستنير
لم تهدأ منذ بدأ مشوار الوعي من حرية وكرامة ومكانة الإنسان والمصري خاصة.. ولا تزال تعمل وكأنها بداية
كل المحبة والسلامة والإطمئنان


6 - انا محبط
على سالم ( 2022 / 11 / 13 - 18:14 )
استاذ محمد كلما اتذكر مصر اتذكر القرف والبؤس والعذاب والمعانه والغباء والبغال البلطجيه العربجيه الذين اختطفوا البلد وسرقوها ونهبوها ولايزالوا عليهم اللعنه , طبعا الحياه دى كلها غموض واكيد لانعرف سر الموت , المهم حاول ان لاتفكر كثيرا فى الواقع المر المتأزم , الحياه رحله سواء كانت شقيه او سعيده فأنها يجب ان تنتهى فى يوم من الايام


7 - الأستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2022 / 11 / 14 - 03:55 )
أشكر مرور سيادتك ... و إضافتك .. عندما إنكسرنا في حرب 67 .. رأيت كبار الضباط .. و هم يرقدون بجوارى علي الأرض خوفا من طلقات العدو النارية .. و سمعت بأذني أنينهم و بكاءهم .. و محاولات إستعطاف جنود العدو .. و منذ ذلك اليوم سقطت هذه الهالة.. و السحر للبدلة الميرى و الرتب .. كذلك عندما عملت مدني كإستشارى لمشروع ضخم رأيت أساتذة الجامعات و هم يدجلون علي أصحاب القرار ليحصل أى منهم علي جزء من الكعكة .. و عرفت أن هالة الألقاب هذه تحمل نفسا بشرية .. لا تختلف كثيرا عن باقي الناس ..لذلك أصبحت أرى الأمور علي حقيقتها .. و لا أهاب المناصب . .. تحياتي


8 - تولستوي: النجاح هو ما تفعله للآخرين
ليندا كبرييل ( 2022 / 11 / 14 - 04:33 )
صباح الخير للكوكبة الجميلة ضيوف أخينا القدير الأستاذ محمد حسين يونس

الكلمة الأولى لِعظمائنا .. قال تولستوي
لا علاقة للنجاح بما تكسبه في الحياة أو تنجزه لنفسك فالنجاح هو ما تفعله للآخرين
وقال دوستويفسكي
إن سرّ الوجود البشري لا يكمن فقط في البقاء على قيد الحياة لكنه يقبع في العثور على شيء تعيش من أجله

بعد أن قرأت تعليق الأستاذ مجدي سامي عما يحدث في فرنسا
وبعد أن قرأت تعليق الأستاذ عامر سليم عن الحياة في أستراليا
أفيدكم بأن اليابان ليست أحسن من أختيها الفرنسية والأسترالية

هذا البلد المعروف أنه من أكثر البلدان أمانا في العالم أصبحنا نسمع كثيرا عن جرائم اغتصاب الصغيرات ودعوات عبر وسائل التواصل تشجع على الانتحار والقتل وتقطيع الأعضاء والمخدرات والتنمّر الرهيب في المدارس بمراحلها الثلاث ولجوء المُعَنَفين إلى الانتحار جرائم الرشاوى تجاوزات أخلاقية لأعضاء البرلمان، أما الاحتيال على العجائز وسرقة مدخراتهم هوهوووو فحدث ولا حرج
نحن نعيش أكثر من غربة
عن الوطن مهد الطفولة
عن الوطن الثاني الذي تتطور أحداثه بما يخالف إرادتنا ورغباتنا وتوقعاتنا تمااااااما
فتصبح الغربة عن أنفسنا مفهومة
يتبع من فضلك


9 - أعيديني من الفضاء لنتزوّج !! 2
ليندا كبرييل ( 2022 / 11 / 14 - 04:37 )
أختم تعليقي بهذا الخبر الطريف
من آرتي

شخص أقنع سيدة يابانية 65سنة بأنه رائد فضاء وقع في حبها وأن عودته من الفضاء للارتباط بها تتطلب تسديد تكاليف رحلة العودة إلى الأرض
وأقنعها المحتال أنه أحبها ويريد الزواج بها وأن ما يمنعه من العودة للأرض أنه لا يمتلك المال اللازم لذلك مؤكدا بأن هناك رسوم هبوط يجب دفعها مرة واحدة في اليابان وأيضا تكلفة صاروخ الطيران الذي سيعود به إلى البلاد
وأرسل لها العريس المزعوم رسائل مثل -لن يكون قول أحبك 1000 مرة كافيا لكنني سأستمر في قول ذلك-
واعتقدت المرأة أن هذا الرجل سيكون خطيبها المستقبلي، فدفعت له حوالي 4.4 مليون ين (حوالي 30 ألف دولار) على خمس دفعات، من 19 أغسطس إلى 5 سبتمبر.
عندما استمرت مطالبه، شككت المرأة في نيته وأبلغت الشرطة
حسب بيانات الشرطة عدد حالات الاحتيال من رومانسية وغيرها ارتفع من 8693 في عام 2012 إلى 14498 العام الماضي، أي ما يقرب من 67 في المئة زيادة على مدى 10 سنوات.
وبلغ عدد التقارير ذروته في عام 2017 مع 18212 حالة

الجدير بالذكر أن هناك الكثيرين والكثيرات لا يبلغون خشية السخرية واللوم

اضحك أستاذ اضحك، تضحك لك الدنيا

محبة كبيرة وسلاما


10 - الأستاذة ليندا .. كبرييل
محمد حسين يونس ( 2022 / 11 / 14 - 06:24 )
أشكر مرور سيادتك ..و ما تفضلت .. و أضفت للموضوع ..
نعم في كل المجتمعات يوجد النصابين .. و السذج ..و لكنهم ليسوا الحكام و إلا لإنهارت الدول الأكثر تقدما ..
لاحظت هذا حتي في أمريكا أن حجم السذاجة بين الناس العاديين عالية لدرجة مدهشة ..

أحدهم قال لي .. أنتم في الإجمال لا تقلوا ذكاء عنا .. و لكن الفارق أننا نختار الأفضل ليحكمنا .. و أنتم تختارون الأسوأ..
إن إسلوب التقدم في البلاد الأرقي هو سر نجاحها و لكن عندنا .. كما قال بديع خيرى و غني سيد درويش عام 1920(( مهما تسمعو .. تهجيص اعملوا روحكم بلاليص)) .. تحياتي


11 - الأستاذ علي سالم
محمد حسين يونس ( 2022 / 11 / 14 - 07:38 )
أنا محبط أيضا .. أرسلت لحضرتك رد علي التعليق .. و لكن يبدو أنني مسحته قبل الإرسال
فعلا الحياة رحلة تحتمل السعادة و الشقاء .. و لكنها في بعض الأحيان تتحول لمجموعة من المعاناة .. خصوصا لو كان صاحبها يعيش تحت حكم نظام عسكرى مستمر ..
تحياتي و دامت المودة و التواصل

اخر الافلام

.. أمطار غزيرة تضرب منطقة الخليج وتغرق الإمارات والبحرين وعمان


.. حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر




.. لبنان يشير إلى تورط الموساد في قتل محمد سرور المعاقب أميركيا


.. تركيا تعلن موافقة حماس على حل جناحها العسكري حال إقامة دولة




.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس