الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
خواطر بثتها موجات الأثير
طارق حجي
(Tarek Heggy)
2022 / 11 / 17
مواضيع وابحاث سياسية
الفقرات التالية وعددها 13 هى خلاصة 13 حديث لي بثتها إذاعة الشرق الأوسط المصرية خلال شهري أكتوبر و نوڤمبر 2022 :
الإنسان الأبيض/الأوروبي الأصل الذى يحدثنا كل يوم عن المباديء والقيم الإنسانية يبدو أنه نسي سلسلة جرائمه الطويلة
مثل أبشع ظاهرة فى تاريخ الإنسانية أي الإستعمار
ومثل ما حدث لسكان أمريكا الأصليين
ومثل ما حدث للأمريكيين من أصول افريقية
ومثل الحربين العالميتين الأولى والثانية
ومثل ما فعلته الولايات المتحدة فى ڤيتنام وما فعلته فرنسا فى الجزائر.
———————————————-
بسبب شغفي بعلم
الفيلولوجيا
Philology
(فقه اللغة)
سواءً
اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية
فإن مشاعري تجاه بعض الكلمات تتلون بحسب هذه المعرفة.
أمثلة :
لا أحب كلمة "يتكهن"
لخلفيتها
(الكاهن الذى يعرف المستقبل)
و
يغتنم
(من غنيمة / غنم)
ومن
الكلمات المستفزة جدا ً
تسمية العلاقة الحميمة بين الرجل وإمرأته
ب "الوطء"
ف
وطأها تعني حرفياً : داسها !
ويمكن أيضاً : داسها بقدمه !!
وكلمة "عقل" فى اللغة العربية من "عَقَلَ"
أي ربط
أما mind بالإنجليزية قريبة من "وعي"
وقد حاضرتُ عن هذا الموضوع مرةً فى جامعة لايدين الهولندية.
——————————————————-
منذ عشرين سنة
كنتُ مع مجموعة صغيرة من الأكاديميين البريطانيين
فى الڤاتيكان
وأثناء صعودي للطابق الذى به مكتب البابا
ومعي كاردينال
أشرتُ لفخامة السلم الرخامي
وإبهار كل شيءٍ
و سألت الكاردينال :
متى سنقابل قيصر ؟!
فإنفجر ضاحكاً !
وما قصدته يومها
أن ممثلي السيد المسيح
لا يمكن أن تكون مكاتبهم
بهذه الفخامة
التى تفوق فخامة كل القصور الملكية !
يومها أيضاً همهمتُ
بهذه الكلمات
من إنجيل لوقا
«مَنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيُعْطِ مَنْ لَيْسَ لَهُ، وَمَنْ لَهُ طَعَامٌ فَلْيَفْعَلْ هكَذَا»."
————————————————————
يختلف نطقُ القاف بين لهجاتِ البلادِ الناطقةِ بالعربيةِ.
ففى بعضِ مناطقِ مِصْرَ وبلاد الشام الكبرى تنطق كهمزة.
وفى معظمِ البلادِ العربيةِ ومناطقٍ فى مِصْرَ تنطق كما ينطق القاهريون حرف "الجيم" (G).
وفى تونس تنطق ك قاف قوية.
وفى مدينةِ فاس المغربية تنطق كهمزةٍ مفخمة.
ومن عجائبِ القاف أن الدروزَ فى بلادِ الشامِ الكبرى ينطقونها مثل التوانسة أيّ ك "قاف قوية".
منذ أيام كان صديقي اللبناني و.أ يتحدثَ معي ... وكان نطقُه لحرفِ القاف يذكرني بتونس ، بسببِ نطق الدروز للقاف كالتوانسة. فالدروز أصلهم من الفاطميين ، والفاطميون من تونس !
———————————————————-
منذ 25 سنة ، فشلت مجموعةٌ من المصريين (كنت أحدهم) فى إقناعِ إدارة جامعة القاهرة بإنشاءِ كرسي بالجامعة للدراسات القبطية. وكنا قد أوضحنا أننا سنوفر كل الميزانية المطلوبة وسنوفر للقسم أساتذةً عالميين فى هذا المجال.
كان عددنا 20 شخصاً مصرياً وكانت مساهمتُنا المالية متساويةً بإستثناءِ د. ثروت باسيلي الذى قرر المساهمة بمبلغ يعادل مجموع مساهمات ال 19 الآخرين. فلما عرفنا أنه لا جامعة القاهرة ولا أية جامعة مصرية ستقبل مشروعنا ، تواصلنا مع الجامعةِ الأمريكية فى القاهرة والتى رحبت بالمشروع. وخلال شهورٍ قليلةٍ تأسس كرسي الدراسات القبطية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
———————————————————
الثقافة الإنسانية (تاريخياً وحالياً) : ثقافة ذكورية ، ولكن بدرجاتٍ متفاوتةٍ. ومن أسوأها : ثقافة المجتمعات العربية/الإسلامية. وفى هذه المجتمعات ، فإن أي دارس للتاريخ وعلمي الإجتماع والأنثروبولوجيا وعلم مقارنة الأديان يعرف أن صورة الإله فى هذه المجتمعات (وبفعل العقل الجمعي بها) هى :
صورة ذكورية بدوية من صنع ثقافة وذهنية أفرادها.
————————————————————
رسالتي الفكرية/الثقافية
ومحورها :
الحداثة وقيمها
مدينة لتكنولوجيا العصر
فى الوصول لآفاقٍ أرحب :
فالكتب التى ألفتها وصدرت فى مِصْرَ والمغرب و دبي و بريطانيا و فرنسا و سويسرا و إيطاليا
أوصلت رسالتى لنحو مليون شخصاً
ومقالاتي التى نشرت فى مِصْرَ وعدة دول
أوصلت رسالتى لنحو 4 ملايين شخصاً
أما حواراتي التليڤزيونية
فقد أوصلت رسالتي لأكثر من 150 مليون شخصاً
وأخيراً
فإن وسائط تكنولوجيا المعلومات
فقد أوصلت رسالتى لنحو عشرة ملايين شخصاً
وهكذا
تبدو الوسائل القديمة (والكتب فى مقدمتها) : متواضعة الأثر والتأثير أمام الوسائط التى أتاحتها تكنولوجيا المعلومات IT
———————————————————-
فى عددٍ لا يُستهان به مما أقرأه على السوشيال ميديا (وفى التعليقات) قدرٌ غير قليلٍ من اليأسِ. ورغم أن ذلك يُخالف طبيعتي ، فأنا لا أُدين أصحاب هذه الكتابات والتعليقات التى تقول بشكلٍ غير مباشرٍ : لا أمل !
وأنا لا أدين "غير المتفائلين" لعدة أسبابٍ :
* فأنا أتفهم ما يجعلهم هكذا "فاقدي الأمل".
** وأنا أرى مثلهم الصورةَ العامة الرمادية !
*** وأنا لاشك عندي فى وطنيتهم.
**** وأنا أُدرك "صعوبة التفاؤل" فى ظل واقع برمادية واقعنا.
ولكنني "غير مؤهلٍ" إلّا للتفاؤل !
——————————————————————-
لابد لمن يريد تطوير وتحديث التعليم فى مِصْرَ أن يدرس تجربة مدارس الراهبات والرهبان فى مِصْرَ خلال ال 150 سنة الماضية.
فقد تعلم فيها مئات الألوف من المصريين ، كان أكثر من نصفهم من المسلمين.
ولم تشهد هذه المدارس طيلة 150 سنة حوادث تبشير مسيحي لطلابها وتلاميذها المسلمين.
وهناك إجماع على جودة وتميّز خريجي هذه المدارس من الجنسين.
وأنا من خلفية إجتماعية بها العديد من خريجي هذه المدارس وأشهد بأمرين :
* بجودة محصولهم التعليمي.
و
** بإتزان شخصياتهم خاصة فيما يتعلق بالتراث و الحداثة.
ولو قارنا المصريين والمصريات المسلمين الذى أفرزتهم هذه المدارس بالمصريين والمصريات المسلمين الذين أفرزتهم المدارس الأزهرية لأوجعتنا قلوبنا على مِصْرَ ...
——————————————————
قبل 1952
كان تياران يتنازعان العقل الجمعي المصري
تيار علماني أساسه حزب الأمة (أحمد لطفي السيد)
و
تيار إسلامي أساسه الحزب الوطني (مصطفى كامل)
اليوم
فى مِصْرَ قوتان سياسيتان فقط :
الدولة العميقة (فوق الأرض)
و
الإخوان (تحت الأرض).
————————————————————
بنجامين دزرايلي
Disraeli
الذى ولد سنة 1804
وتوفي سنة 1881
وكان رئيس وزراء بريطانيا لمرتين
هو الأب الروحي لفكرة إستعمال (وتوظيف) الإسلاميين لهدم بعض المجتمعات.
وقد صارت فكرته من الأفكار الراسخة فى الدولة البريطانية العميقة.
وبسببها
وقفت بريطانيا مع نصير الوهابيين ليؤسس معهم الدولة السعودية الثالثة (ما بين 1902 - 1932).
وبسببها
تمت مساعدة حسن البنا فى مِصْرَ لتأسيس جماعة الإخوان (1928).
وبسببها
أصبحت الهند ثلاثة دول : الهند وپاكستان و بنجلاديش (1947).
وبسببها
خلقت المخابرات الأمريكية مع المخابرات السعودية والمصرية تنظيم طالبان الأفغاني (1979).
وبسببها
وقفت الدولتان العميقتان فى بريطانيا والولايات المتحدة مع ركوب الإخوان لموجة الربيع العربي (2011).
—————————————————————
ماري كوري
حصلت على جائزة نوبل
أكثر من مرة !
مرة مناصفة مع زوجها
فى الفزياء
ومرة أخرى بمفردها
فى الكيمياء
ثم حصلت إبنتها على جائزة نوبل
فى الكيمياء !
ورغم ذلك
فالشيخ سخام
سيصر
على أن شهادتها
بنصف شهادته !
—————————————————————
الكرواسان Croissant.
تشبه حلوى الكرواسان الهلال الذى كان رمز جيش السلطان العثماني سليمان القانوني أثناء حصاره لمدينة ڤيينا. ومعروف أن الحصار قد إنتهى بمعركة ڤيينا يوم 12 سبتمبر 1683م. ومعروف أن الجيش العثماني كان هو الطرف الخاسر فى هذه المعركة. ولكن قلة هم من يعرفون علاقة حلوى الكرواسان بمعركة ڤيينا !
فقد أمر قائد الجيش العثماني جنوده بحفر أنفاق من خارج أسوار مدينة ڤيينا لداخلها. وأمر بأن يكون الحفر ما بين منتصف الليل ووقت شروق الشمس حتى لا ينتبه له أهل ڤيينا.
ولكن إنتبه الخبازون النمساويون لصوت عملية حفر الأنفاق وهم يعملون فى هذا الوقت لإعداد الخبز ! فقاموا بتنبيه جيش ڤيينا. الذى قام بأعمال تُفشل حفر الأنفاق.
فلما إنتهت الحربُ وإنسحب جيشُ العثمانيين ، شارك الخبازون فى الإحتفالات بعمل فطيرة صغيرة على شكل هلال الجيش العثماني ووزعوه على أهل فيينا كعلامة على مساهماتهم فى هزيمة العثمانيين !
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة
.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟
.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر
.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل
.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا
