الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طبائع الاستبداد والمستبدين واحدة

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2022 / 11 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


بوتين يقدم قانونا لسحب الجنسية ممن يسيء للجيش
العربية نت / 13-11-2022
-----
علاء عبد الفتاح والطفل شنودة وآخرون
العناد والمستبدون :
كان معروفاً عن الديكتاتور حسني مبارك - الاستمتاع بمعاندة الشعب .. ينظر ماذا يريد الشعب ليفعل العكس !
وأتذكر أن أحد الصحافيين والكتاب قد نشر مقالاً حول ذلك - ابان وجود مبارك , في التسعينيات من القرن الماضي . بعنوان " الرئيس بين العناد والمداعبة " - لعل كاتبه هو السياسي والمؤرخ دكتور رفعت السعيد - الذي رحل عن الحياة هو وحسني مبارك - عقبالي أنا وأمثالي .. وعقبال الديكتاتور الحالي هو وأمثاله وزبانيته واعوانه .. جميعنا سوف نرحل .

والآن تمارس السلطات الأمنية والسياسية قمة لذتها بمعاندة واذلال الناشط السجين علاء عبد الفتاح وثلاث نساء : أمه - الأستاذة الجامعية - وابنتيها - وترفض الافراج عنه , بينما الأصوات بالداخل وبكافة أنحاء العالم . ما بين متوسل للسلطات , وبين لائم أو مستنكر ومندد .. والسلطات تأبي وتستمع وتتعزز وتتدلل علي الجميع
والذباب الالكتروني الأمني ينشط في كل مكان دفاعاً عن موقف السلطات وخاصة الأجهزة الأمنية التي تسوقه . وجوقة كبيرة العدد من الاعلاميين الموجهين أمنياً وسياسياً يبررون ويدافعون ليس عن المناضل و الناشط السياسي الحر .. بل عن سلطات القمع والقهر والاستبداد !
في مؤنمر المناخ بمدينة شرم الشيخ , المصرية - منذ أيام - وقف سيناتور سلطوي حكومي أمنجي , ليبرر موقف الحكومة من الاصرار علي عدم الافراج عن علاء عبد الفتاح . بادعاء انه لا يستحق العفو الرئاسي لكونه مسجوناً جنائياً وليس سياسياً .. !
والحقيقة عكس ذلك !.. كما أن العفو الرئاسي يطول الجنائي القاتل - اذا كان مليارديراً - مثل هشام طلعت مصطفي , الذي استأجر قاتل محترف " السكري " مقابل 2 مليون جنيه , لقتل المطربة السورية " سوزان تميم " وتم العفو الرئاسي عن القاتل المأجور وعمن استأجره ! وهما الآن طلقاء أحرار ..
لكن لا والدة علاء عبد الفتاح ولا هو ولا شقيقتاه يمتلكون مليارات , تسهل حصوله علي عفو رئاسي .. هنا ما أحلي تلذذ السلطات واستمتاعها باذلال غير الأثرياء والتنكيل بهم . وما أحلي الاستمتاع بسماع أصوات الحقوقيين المتوسلين أو الزاعقين , المطالبين بالافراج عن علاء عبد الفتاح ..! ولاسيما ان كانوا من كل انحاء العالم !

وآية حجازي .. كانت سجينة جنائية بمصر , بتهم جنائية تقشعر منها الأبدان ( الاتجار بالبشر والخطف والاغتصاب ) وهي تحمل الجنسية الأمريكية . وبتدخل السلطات الأمريكية - من أوباما حتي ترامب , تم الافراج عنها ! ..
أريتم ذاك البرلماني المصري - سابق الحديث عنه - والذي لا يستحق أن نتذكره ولا يستحق أن تذكروا اسمه - أرأيتم : فيما ؟ وعَمّا ؟ولِما ؟ قال ما قاله ؟؟؟

الطفل شنودة :
اتفقت وتآمرت السلطات الدينية والسلطات الأمنية والسياسية , علي انتزاعه من أبويه بالتبني - عمره 4 سنوات - لأسلمته قسراً - والأبوان تبنياه مذ كان رضيعاً لقيطاً . عوضهما عن عدم الانجاب . وعوضاه عما حرمه منه القدر الذي سلمه لحضن الشارع فور ولادته ! .. دون حضن أبوين ..
هو الآن مودع بدار للأطفال الأيتام المسلمين والمؤسلمين - وما أدراكم بأحوال تلك الدور .. وكيف تؤول أحوال خريجيها بعدما يكبرون .!!
الطفل محروم من مجرد رؤية والديه بالتبي - ولا يعرف له حضناً سواهما - والأبوان محرومان من مجرد رؤيته !
والدنيا كلها عرفت بتلك المأساة - والمهزلة السلطوية الأمنية السائرة خلف المؤسسة الدينية .. يعاندون الجميع ويستلذون بدموع الطفل وبدموع أمه وأبيه بالتبي . ويستمتعون بسماع نداءات ومناشدات وتوسلات منظمات حقوقية وانسانية من كافة أرجاء الدنيا .. دون استجابة .

السلطة بمختلف أجنحتها تحارب علاء عبد الفتاح وأمه وشقيقتيه . وتحارب الطفل شنودة وأمه وأبيه بالتبني ..
وفي المقابل : نفس السلطة , تصادق وتخدم القتلة المليونيرات والفاسدين , الهارب منهم الي دولة الامارات - وزير سابق للعدالة ! هارب من وجه العدالة , عن قضايا فساد متهم فيها - , ورئيس وزراء سابق تمت اقالته بهدؤ تام , عقب فضحه في مؤتمر صحفي في تونس أثناء زيارة رسمية . عندما سأله صحفي تونسي عن : مصير قضايا الفساد المرفوعة ضده ؟
فانسحب علي الفور من المؤتمر , وبمجرد عودته قام الرئيس باقالته بهدؤ واستبداله بآخر .. أما قضايا الفساد وما أفسده بالدولة وبالوطن , فلا حِسّ ولا خبر , وكما يقول المثل الشعبي : " اكفي علي الخبر ماجور "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصديق صلاح الدين محسن متعدد القدرات
Magdi ( 2022 / 11 / 17 - 18:16 )
خبرتى الجامعية مكنتنى من معرفة كبار المفكرين ومنهم الصديق صلاح الدين محسن:
1-يستحق بجدارة وصفه ب صاحب القلم الساحر
2- هو متنوع الأهتمامات يكتب فى اللغة والسوسيوبولوجيا وفى نقد عبقرية المكان للجرافى جمال حمدان..ألخ
3- قصصة القصيرة تذكرنى بالأديب الروسى تشيكوف
4- دفع الثمن غاليا عندما نصح الرئيس مبارك بترك السلطة حتى يعيش مكرما بين مواطنيه فكان
جزاؤه السجن 3 سنوات + شهر بتهمة إذدراء الأديان .كنت قد أرسلت مقاله - لا أحب البيعة ، منشور فى الحوار المتمدن- للمرحوم فريد الديب محامى مبارك
------------
جزيل الشكر لتذكير البشر والشجروالحجر بمأساة الطفل شنودة ونبيل عبد الفتاح الذى كتب عنه الصديق ناجى عوض مايلى :
علاء عبد الفتاح وقف فى وسط جثث شهداء مذبحة ماسبيرو فى المستشفى القبطى ومنع الامن من حرق الجثث لمحو اثار الجريمة وقال قولته الشهيرة التى دفع ويدفع ثمنا غاليا عليها -مع الشهداء هذا افضل جدا - .
الحرية لعلاء ولكل سجين راى ولكل انسان حر وكفى تدليس وتخوين للشرفاء يا عديمى الوطنية.
تحياتى .مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


2 - للأسف
عدلي جندي ( 2022 / 11 / 17 - 21:18 )
لتلك الثقافة خلفية ؟
ما هي؟
وهل يشعر الطغاة بآلام العبيد من البشر؟
كيف ومتى يشعر وهو أو هم غارقون حتى الثمالة إما داخل عف ونة جبة قائدهم الديني أو داخل كاب زعيم إيدولوجية الإمبراطورية العظمى (بوتين مثال)
:ملاحظة وواقع
الشعوب التي تبنت العقيدة نقلا دون تفكير كالطوائف السلفو أرثوذكسية يطفو الطغيان كالخبث داخل عقولها .. تجمعاتها أو شعوبها
أما عندما سيطر الفكر الحداثي والعقل قبل النقل كان من الصعب إخضاعها من قبل المعاتيه وفاقدي الإحساس والمشاعر
عندما أقرأ خبر عن الإجرام بحق الطفل شنودة أشعر بمرارة شديدة رغم إنني لم أعان مما يعان منه الطفل شنودة ولكن لكوني كنت مختلف الطائفة ما بين زملائي وأصدقائي وأسمع ما لا يرضيني نعتا في عقيدتي وطائفتي فما بال طفل برئ يعاملونه كمجرم هارب من العدالة وعليه تنفيذ عقوبة نيابة عن رسول م جرم م جهول النسب وعندما تغلبت شهواته تزوج من زوجة إبنه بالتبني
وكي يجد عذرا لذلك القرف أقترف ذنبا لا يغتفر إلا وهو عذابات البؤساء من الأيتام


3 - السيساوية نظام استبداد أوليغارشي 1
محمد بن زكري ( 2022 / 11 / 17 - 21:47 )
نظامٌ يحاكم المثقفين التقدميين و الكتاب التنويريين و يلقي بهم في غياهب السجون ، بتهمة ازدراء الأديان (و المقصود - تحديدا - دين التأسلم) ؛ احتكاما إلى عقيدة الولاء و البراء ، و إقامةً لنظام الحِسبة الداعشيّ .. في القرن الواحد و العشرين !

نظامٌ يكمم الأفواه و يفتش في الضمائر و ينتهك حقوق الإنسان ، و يبلغ به السُّعار الاستبدادي درجة تعقب المدونين على منصات التواصل الاجتماعي ، بطريقة (الأخ الأكبر) في رواية جورج أوروِل 1984 ..

نظامٌ يسجن و يعذب المناضل الوطني (اليساريّ) و الناشط الحقوقي (علاء عبد الفتاح) ، بتهمة التظاهر (السلمي) دون ترخيص ! و فبركة تهمة الإضرار بأمن الدولة ! بينما يُنعِم على مليارديرات نهب المال العام بعاصمة مخملية شيدها لهم منطقةً خضراء وسط الصحراء !

يُتبع 2


4 - السيساوية نظام استبداد أوليغارشي 2
محمد بن زكري ( 2022 / 11 / 17 - 21:50 )
نظامٌ يصرح رئيسه بأن القيم الدينية أعلى مرتبة من القيم الإنسانية ، بدعوى أنّ القيم الدينية (المقدسة) وضعها الله شخصيا ؛ فيما القيم الإنسانية هي مِن وضع البشر القاصرين عن إدراك مصالحهم !

نظامٌ تُنتهك فيه حقوق المواطنين المسيحيين - تأسلميّاً - على أساس التمييز الديني الطائفي (اختطاف الطفل شنودة / نموذجا) ، و يعامَلون كمواطنين من الدرجة الثانية و(أهل ذمة) ! و كما (الهنود الحمر) في أميركا .

هذا النظام الاستبدادي (الإرهابيّ) العسكرتاري الكومبرادوري المتأسلم ، الذي باع تراب مصر و رهنها لصندوق النقد الدولي ؛ لا يستحق الاحترام ، و لا يدافع عنه غير منتفع ارتزاقي أو مغيب الوعي أو موتور أو مشبوه .

شكرا متجددا للمفكر الكبير الأستاذ صلاح الدين محسن .. مناضلا من أجل غد الحرية و العدالة الاجتماعية و استقلالية العقل و الضمير .


5 - اهنؤك استاذ صلاح على كتاباتك التنويريه ولي رجاء ع
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 11 / 17 - 22:03 )
ولي رجاء اخوي عندك-ان تتفضل وتشطب من نصك اعلاه الكلمة الاسلامية القذرة المجرمه=لقيط لانها في الفهم العام في مجتمعاتنا وكاءن الضحية مجرم وشطب الكلمه لايؤثر على نصك الانساني الفذ مع الاعتذار والف شكر مقدما -تحياتي جارك من تورونتو


6 - بلطجه دوله
على سالم ( 2022 / 11 / 17 - 22:17 )
مالذى يحدث فى هذا الكيان الذى يسمى مصر ؟ انا لااسميها دوله ابدا انما هى زريبه سداد مداح واصبح فيها كل شئ مقزز ومنفر ومقرف ومباح , نظام مهترئ وعفن وقبيح ونتن وبجح , كيف يتم اختيار مصر لمؤتمر المناخ العالمى ؟ هذا الاختيار اكيد خاطئ منذ البدايه ؟ المفروض عقاب مصر بكل اصناف العقوبات العالميه بدلا من المكافأه , مصر تسجن وتعذب وتقتل مئات الالوف من السياسيين المناؤين للسلطه المستبده الغاشمه الفاجره ومنذ سنيين طويله وهى فى مؤخره الدول التى لاتحترم حقوق الانسان ؟ شئ خطأ هنا ؟ لقد طلب زعماء اوربيين مثل اولاف شولتز الالمانى والفرنسى ماكرون ورئيس الوزراء الانجليزى بأطلاق سراح علاء عبد الفتاح ومعاملته كأنسان ومع ذلك تجاهل الشوال القاصر عقليا الذى اسمه السيسى طلباتهم بمنتهى قله الادب والانحطاط ؟ هذا نظام ديكتاتورى عسكرى عربجى قذر والواجب اقتلاعه , لماذا لم يتم اعاده الطفل شنوده الى والديه وهو حبيس حتى الان فى مكان موبوء بشع مع مجرمين اشقياء ومسجلين خطر واطفال شوارع مشردين وربما يتم اغتصابه على يد هؤلاء المنحرفين المارقين ؟ عندما اقول دى دوله بلطجه فهذه هى الحقيقه


7 - صديقي الدكتور مجدي سامي زكي / ت1
صلاح الدين محسن ( 2022 / 11 / 18 - 08:01 )
صداقتنا تعود لقرابة عشرين سنة ! وشرفتني من قبل بنقل مقتطفات من مؤلفاتي أضفتها لكتابك الكبير الذي اصدرته بالفرنسية من باريس .. وارسلت لي نسخة مما كتبته عن شخصي , ساعدتني جداً كمستند في طلب الحصول علي تصريح الاقامة في كندا - ثم الحصول علي الجنسية فيما بعد . وكانت لرسائلك البريدية من فرنسا لمونتريال - وبها فوتو كوبي , مما أعجبك من المقالات المنشورة لكُتّاب العربية .. دور هام في التخفيف من احساسي بالغربة والعزلة قبل استقرار أوضاعي في كندا .. وكان لك موقف كريم معي فور خروجي من محنة السجن السياسي بمصر - قرب نهاية عام 2003 .. وطوال هذه المدة تتواصل تعليقاتك الكريمة علي كتاباتي المتواضعة , كما تتواصل حواراتنا بالايميل وبالتليفون . ولا تنساني كصديق يمكنك الفضفضة اليه بالتليفون لتُخفِّف آلام الجروح التي سببتها لك وفاة رفيقة عمرك - السيدة العظيمة جوديت ( والتي دافعت عني في راديو فرنسا الدولي , وقت اعتقالي ومحاكمتي في مصر) وذكريات صداقة عزيزة كثيرة
أما المفارقة العجيبة التي لا تُصدَّق : أننا لم نتقابل من قبل أبداً
!!!!!
دُمتَ صديقاً عزيزاً وأخاً كريماً


8 - أستاذ عدلي جندي / ت2
صلاح الدين محسن ( 2022 / 11 / 18 - 08:04 )
ممنون لحضورك ومشاركتك
تقبل تحياتي
---


9 - الكاتب الليبي الكبير أستاذ محمد بن زكري / ت 3 و 4
صلاح الدين محسن ( 2022 / 11 / 18 - 08:16 )
سعدنا بحضورك , وتشرفنا بمشاركتك
ونبقي علي أمل في أن اشرق شمس الحرية والديموقراطية والرخاء والعدالة والسلام , علي كلٍ من ليبيا ومصر
تحية واعتزاز
-----


10 - أخي الدكتور صادق الكحلاوي / ت 5
صلاح الدين محسن ( 2022 / 11 / 18 - 08:39 )
كلمة لقيط .. لو تعني مجرم . لا حرج عندي من حذفها .. اللقيط هو الطفل حديث الولادة مجهول الأبوين , الذي ألقي به عند باب مسجد أو كنيسة , فالتقطه فاعل خير ليتولي تبنيه وتربيته.. / التقطه , فهو لقيط
وليس كل لقيط بالضرورة يتحول لمجرم . بل حسب حظه وحسب من يتعهدوه وحسب المجتمع وآدمية أو انعدام آدمية من يحكموا المجتمع
وحسبما قرأت عن الطفل شنودة . أن الكرام الذين تبنوه كانوا قد التقطوه , عندما وجدوه ملقي به عند باب كنيسة .. وهو حديث الولادة .. وأي منا كان يمكن أن يولد ويلقي حظ أوسؤ حظ الطفل شنودة , أو أي طفل آخر مماثل .. وعلي كل انسان أن يضع نفسه مكان ذاك الطفل , ويحكم ويتصرف علي هذا الأساس
يشرفني أن تكون جاري يا دكتور صادق الكحلاوي . لكنك نسيت أنني لا أسكن في تورنتو . بل في مونتريال , منذ مجيئي كندا عام 2004 .. وهذا قلته لك من قبل فيما تبادلناه من بعض الرسائل منذ مدة .. لولا مشقة الانتقال والاجراءات الكثيرة اللازمة عند تغيير محل الاقامة - مع كبر السن - لانتقلت للعيش في تورنتو. ويسعدني أن نكون جيراناً
تحياتي اليك أخي العزيز
مع الشكر


11 - الاستاذ علي سالم / ت 6
صلاح الدين محسن ( 2022 / 11 / 18 - 09:09 )
مرحباً بحضورك
رغم ان سماء مصر ملبدة بغيوم حالكة السواد .. ومع تقدمنا في السن . لكن دعنا نعيش علي أمل في أن نري بزوغ الشمس من جديد
أتمني لك الصحة وطول العمر , حتي تري مصر وقد تم شفاؤها من داء العسكرة , وبرأت من جرب الأخونة والأسلمة والعوربة - وتعود مصر لنفسها
تحية وسلام


12 - جنود الله على الارض
وسام يوسف ( 2022 / 11 / 18 - 16:10 )
المشكلة الكبرى عزيزي الاستاذ صلاح الدين هي تفكير وموقف العديد من الغالبية المسلمة في مصر حول اي قضية يحشر فيها اسم الاسلام او فيها نص اسلامي ، انهم يسارعون الى الوقوف الى جانب النص مهما كان نصا سافلا وغير انساني ثم يجدون له الاف الترقيعات لكي يقنعوا انفسهم قبل الاخرين انه قمة الانسانية ، ولازلت اذكر ذلك الشيخ الخرف الذي لديه لقاء تلفزيوني يقول مفيه ان ضرب المرأة تكريم لها.
والمثال القريب ايضا هو قضية هذا الذي يسمي نفسه داعية اسلامي وهو عبارة عن كتلة من التخلف لكنه يرتدي ملابس رياضية ويبرز عضلاته باعتباره مسلم مودرن ، الى ان فضحت امرأة عراقية سلوكه المنحرف ، فأنقلب عاليها سافلها بالاف التعليقات التي تدافع عنه عمال على بطال و تسميه اسد السنة ، لأن الدين لدى هؤلاء المغيبين هو القدرة على افتراس الاخرين ، ولهذا ستبقى مصر متأرجحة بين الحق والباطل بسبب السعار الديني الذي بدأ في السبعينيات وانتاب اعداد كبيرة من المصريين وجعلهم يظنون انهم جنود الله على الارض . والبركة بالأبطال من امثالك الذين لهؤلاء بالمرصاد.


13 - أستاذ وسام يوسف / ت 11
صلاح الدين محسن ( 2022 / 11 / 18 - 22:37 )
أهلا بحضورك
أتفق معك فيما قلته بخصوص الافيون السماوي - الدين
فتش عن الدين .. ستجده وراء الحكام الطغاة , وستجده وراء الدجالين , وتجده وراء أسوا نوع من التجارة وأسوأ نوع من التجار : تجارة ما يسمي ب الدعوة الدينية , والتجار - الدعاة النصابين المليونيرات
وستجد الدين وراء تجمد العقول وتوقفها عند زمنٍ قديمٍ ما
وستجد الدين وراء معاداة العلم . أو افساده بالخلط والغلط
وستجد الدين وراء فقر وتخلف عدد من عشرات الدول والعديد من الشعوب
تحياتي اليك أستاذ وسام
مع الشكر

اخر الافلام

.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على النظام المصرفي الصيني بدعوى دعمه


.. توقيف مسؤول في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس- لحساب الصين




.. حادثة «كالسو» الغامضة.. الانفجار في معسكر الحشد الشعبي نجم ع


.. الأوروبيون يستفزون بوتين.. فكيف سيرد وأين قد يدور النزال الق




.. الجيش الإسرائيلي ينشر تسجيلا يوثق عملية استهداف سيارة جنوب ل