الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار -مصاطب- مع القوميين العرب!

راجي مهدي

2022 / 11 / 20
كتابات ساخرة


هذا حوار من القلب، مع القوميين العرب إخوة الخندق الواحد ضد الاستعمار والصهيونية، ولنتجنب ذكر الرجعية العربية إلى حين، لأننا لم ننه بعد دروسنا فيما يخص التناقض الرئيسي والثانوي والحمار أولاً أم السرج، ناهيك عن أسبقية التحرير على التغيير. لكن بادئ ذي بدء لابد أن نعرف هذا العملاق الذي نحاوره، القوميين العرب، من هم؟ يبدو من التسمية أنهم أنصار الوحدة العربية، لكن بهذا الشكل من الممكن أن يطلق الماركسيين – اقرأوا المعوذتين – على أنفسهم أنهم قوميين عرب، فهم من أنصار الوحدة العربية أيضا، هنا سوف يرد القوميون العرب طبعاً في نفس واحد: يا لك من كذوب! أستميحكم عذراً، أنا فعلا كذوب لكن فيما يخص هذه فإني أحاوركم بالصدق، لم يعاد الماركسيون العرب الوحدة في المطلق لكنهم طبعاً محض مجرمين وأجراء لأنهم تطاولوا وأبدوا رأياً في شكل إتمام الوحدة، ورجحوا الفيدرالي على الاندماجي، لكن من حسن الحظ أن الأنظمة القومية العربية لم تلتفت لهكذا اقتراح إلا لتضع أصحابه حيث ينتمون : السجن والمقبرة، وسارت في طريق الاندماج المظفر، ألم يكن مظفراً!
لنرجع إذن إلى التسمية، ما هم القوميون العرب؟ فكل مواطن في الشارع يحلم بالوحدة العربية، اندماجية كانت أو فيدرالية، فإذا كان كل المواطنين قوميين عرب فما الذي جرى للقومية العربية وهي تمتلك كل تلك الجماهير؟ لذا فدعونا من أمر الوحدة العربية في تحديد ماهية القومية. لابد أن القومية العربية ذات محتوى اجتماعي محدد، لكن القوميون العرب لا يجيبون على السؤال: ما هي الطبقات التي تحمل القومية اجتماعياً؟ ولابد أنه سؤال شرير، وأنا فعلاً شرير أيها الزملاء، لكني أطرح السؤال بحسن نية هذه المرة، لعل حسن النية هذا يشفع لي عند القوميين العرب حين يعودون للحكم فلا يلقون بي حيث أنتمي: السجن أو المقبرة.
لقد احترت تماماً في تحديد المجموعة البشرية التي أحاورها، ولأني مهتم بأن أحاورها فإني سوف أعتبرها – مجازاً- مجموعة البشر الذين لازالوا يلوكون تراث أنظمة ذهبت إلى حيث تنتمي في صباح 5 يونيو 1967 بعد أن فشلت بشكل صريح في مسعاها وقد خذلها عدوها إذ رفض الاستجابة لندائها المفتوح من أجل وضع مشروع "من النيل إلى الفرات" موضع التنفيذ، فاكتفي بقضم عدة آلاف من الكيلومترات وتوقف على حدود قناة السويس هضبة الجولان والضفة الغربية لنهر الأردن مع تناول الحلو في مزارع شبعا لئلا يصاب بعسر الهضم.
إذن القوميون العرب هم مخلفات هذه الأنظمة، ولا يجب أن تعطي كلمة "مخلفات" أي دلالة سلبية، فليست كل المخلفات عديمة النفع، والقومي العربي هو بشر في النهاية والإنسان هو أغلى رأسمال في الوجود، وقد خلّفت لنا هذه الأنظمة أشياءً أخرى ليست كلها مبهجة كالقوميين العرب، لكن دعونا نتجاوز هذا كله ونقفز إلى صلب الموضوع واعذروني لطول المقدمة وأتمني ألا تكون تلك المقدمة سبباً مستقبلياً – حين يعود القوميون العرب إلى حكم ما تبقى من الأطلال التي هدموها – في إلقائي حيث أنتمي : السجن أو المقبرة.
يقول القوميون العرب، وهو قول منشأه اللسان باعتباره عضو التفكير والإلقاء في النسخة القومية العربية من الإنسان، يقولون أن الماركسيون العرب خونة، وهم يقدمون دليلاً ساحقاً بسيطاً لوضوحه التام : لقد وافقوا على التقسيم وروجوا لترهات من قبيل وحدة العامل العربي واليهودي! الحق أقول لكم أن موافقة الماركسيون العرب على التقسيم هي جريمة، ليس لأنها ساهمت في ضياع فلسطين، فموافقة الماركسيين العرب على التقسيم – يشهد التاريخ على انشقاقات عدة في المنظمات رفضاً للتقسيم – أقول الموافقة من عدمها لم تكن لتغير في الأمر الكثير، من ناحية الأمر الواقع على أرض فلسطين، لكنها كانت جريمة مبدئية ونظرية في حق أنفسهم ومشروعهم وعطلت مسارهم السياسي الصاعد في تلك الأيام وأعطت للرجعية – لا نذكر اللفظ بغرض إيلام مشاعر القوميين العرب بل للإشارة إلى أنظمة وحكومات ذلك الزمان ولا يعني وصمهم بالرجعيين أن الصفة تطابق الموصوف تماماً كحالة الأحبة من القوميين العرب – فرصة التنكيل بهم وقطع مسارهم. تلك الجريمة تطهر الماركسيون العرب منها بأشرف طريقة ممكنة، بالدم. فعلى درب الماركسية تم تدشين يسار الثورة الفلسطينية ممثلا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي انخرطت في الصراع مع الصهيونية على قاعدة حرب التحرير الشعبية لاستعادة كامل التراب، في نفس الوقت الذي كان ثوار القومية العربية يعتقدون أن مناطحة أمريكا أمراً منافياً للحكمة، ويقبلون مبادرة روجرز باعتبار أنه قد "يتأتى من الخيار أتة"، بل أنهم وللمفارقة وافقوا على قرار 242 الذي يرسخ حدود ما قبل 5 يونيو 1967. وفي لبنان، كان الماركسيون اللبنانيون هم عصب الحركة الوطنية الحليف المخلص للثورة الفلسطينية، وقد خاضوا كتفاً بكتف المعركة ضد عملاء الصهيونية في لبنان، في نفس الوقت الذي تدخل فيه القومين العرب فرع البعث السوري لصالح هذا اليمين الصهيوني تحديداً، على قاعدة أن صديق عدوي صديقي لعل عدوي يخجل ويصادقني، أو لعل عدوي ليس بعدوي لكن الإذاعات العميلة استعدتنا ضد بعضنا البعض، هي ولا شك مؤامرة. والماركسيون اللبنانيون تحديداً، لا أحد غيرهم، قد دشنوا جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، التي قامت بتنفيذ 1000 عملية ضد الاحتلال الصهيوني وعملائه في لبنان، بأسلحة خفيفة بعد أن حاصرهم الأخ الكبير القومي العروبي حتى النخاع وحرمهم من التسلح، تلك الجبهة التي يقف كل نصب لمقاتليها وشهدائها دليل على أن الماركسيون كما كانوا السبب في سقوط الوحدة المصرية السورية بإفشال ضم العراق للوحدة أي بإفشال إضافة طابقين لمبني أساساته مختلة، هم أيضاً – الماركسيون – السبب في خروج السعودية من كأس العالم، بداهةً!
أما في مصر بعد 11 عاماً من الموافقة على التقسيم كان هؤلاء الخونة الماركسيين تحديداً هم من تتسلل قيادات تنظيماتهم إلى داخل بورسعيد عبر بحيرة المنزلة لتعيد تنظيم خلاياها بداخل المدينة المحاصرة ولتقود عملياً المقاومة الشعبية ضد الإنزال الفرنسي الإنجليزي، ولا نعلم إذا كانت موافقتهم على التقسيم هي التي أدت إلى أن يحتل الصهاينة شرم الشيخ وينتزعون حرية الملاحة في خليج العقبة أم لا، لكننا نعلم علم اليقين أن الخيانة هي قرار لا يفرق بين العمالة للصهيونية والعمالة لإيدن ومولييه وبالتالي فإن تهمة الخيانة لا يجوز إطلاقها على هؤلاء الذين خاضوا نضالات بلادهم بدءاً من الحرب ضد الإنجليز في 1951 في قاعدة القناة مروراً بمعركة بورسعيد، ثم قيادتهم للشارع المصري في موجات انتفاضية متواصلة مطالبين بالسلاح وإطلاق حرب التحرير الشعبية في محاولة لتجفيف البلل الذي أحدثه القوميون أثناء نومهم الهانئ الوديع.
من الجائز بل والواجب نقد الأساس النظري الذي قاد الماركسيون العرب للموافقة على التقسيم، وقد هيمن هذا الخط منذ منتصف الستينيات وساد الخط الثوري المعادي للتقسيم ولبقاء الكيان الصهيوني والمعادي لخط التسوية الذي أطل برأسه على أيدي القومية العربية المهزومة ذاتها! إن المهزومين يحاكمون من مواقع سلطتهم المهزومة ومشروعهم الساقط هؤلاء الذين عدلوا مواقفهم لا بالكلام بل بالسلاح والدم، وبينما كانت المعتقلات تستقبل أفواجاً من المناضلين ضد الاستعمار والصهيونية، كانت المقابر تستقبل أفواجاً من الشهداء الذين تاهوا في صحراء القوميين العرب الذين وعدوا الشعوب العربية بالصلاة في القدس فإذا بهم يصلون فعلاً ولكن في جنائز فلذات أكبادهم في كل قرية عربية.
وبينما كانت اللاءات الثلاث تنتصب تجسيداً للموقف الشعبي العربي، كان القوميون العرب يتراجعون إلى خطوط دفاع بقاء عروشهم فقط عبر فتح طريق مقايضة الأرض بالسلام وتدشين العصر الصهيوني رغم أنهم هم من انهزموا أما شعوبهم فقد كانت تبرهن كل ساعة على رغبتها في القتال، القتال الحقيقي، من أجل الأرض ومن أجل الاشتراكية التي ارتدوا مسوحها كي يقطعوا الطريق على أي دعاوى تنازعهم باسم الاشتراكية حق السلطة!
في الختام، وعلى أي حال، لم ينته حوارنا مع إخوة المسار، الذين لا يجب اعتبارهم إخوة في المصير لا استكباراً، ولكن لأن المشاريع السياسية أعمار، والأعمار بيد الله، وقد ارتقت القومية العربية، إلى بارئها، بينما، لازال لدي الماركسيون العرب ما يقولون، فالقادم هو ابتداء الكلام، وما فات كان تجريباً على هامش المهزلة القومية!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بؤس مخلفات مهزلة القومية العربية
محمد بن زكري ( 2022 / 11 / 20 - 10:37 )
لفتني المقال ، بأسلوبه الأنيق ، و بسخريته الانتقادية المريرة من دونكيشوتية القوميين العرب ، تلك الدونكيشوتية التي بدأت برفض قرار التقسيم ، و التي جردها شارون من سيفها الخشبي بهزيمة حرب الأيام الستة و نزول الجنود الإسرائيليين للسباحة عراة في قناة السويس ، و انتهت في مؤتمر (قمة) بيروت إلى استجداء قبول إسرائيل بحدود 67 .. وصولا إلى الانبطاح الكامل و الانضواء تحت الحماية الإسرائيلية . و الغريب العجيب العطيب (العرب ينتشون بالسجع في لغتهم القومية ، لغة أهل الجنة) هو أنه بعد كل هذا الهوان القومي العربي المثير للشفقة ، لا زال ثمة مخلفات من القوميين العرب يعتنقون وهم الوحدة العربية (من الخليج الهادر الى المحيط الثائر) ، و لا زال ثمة فائض من المخلفات القومية العربية ، يكفى لدى القوميين العرب لإحياء تراث (دار الندوة) في ما يسمى جامعة الدول العربية ! و لعل أملا قوميا عربيا قذافيا يراود خيالهم القومي العربي بقيام دولة (إسراطين) الشقيقة ، و التحاقها بمجلس التعاون الخليجي و الجامعة العربية كعضو مراقب ، تكريسا لاتفاق ابراهام (طبعا القوميون اليهود لن يقبلوا بوصمة النزول الى مستوى الندية مع العربان) .


2 - تحية للكاتب
صلاح الدين محسن ( 2022 / 11 / 21 - 02:12 )
القومجة العوربية هي حالة مزيج بين العقيدة والمرض ، ولكي لا أبدو مبالغا ، ما قولك في كاتب يعيش بشمال غرب أوروبا ، منذ أكثر من أربعين سنة ( حيث قمة الرفاهية والتمدن ) وأولاده وأحفاده مولودون هناك ( غالبا لا صلة لهم بالعربية ، ولا مستقبل لها علي ألسنة أو عقول أولادهم ) وهو كاتب باللغة العربية يلهج بحمد القومية العربية ، ونشر مرة مقالا عنوانه - أنا عربي ولو هجرت العرب عروبتها - ! ويبكي كثيرا ، قلقا منه علي سلامة اللغة العربية ، ووطنه الأم ليس مكة والمدينة وبلاد الحجاز ، بل بلد بناة الأهرامات !!؟؟ !
——
عروبة واسلام وتخلف
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=253797


3 - ألدجل القومي واللاهوت الماركسي
د.لبيب سلطان ( 2022 / 11 / 21 - 06:19 )
سيدي الكاتب المحترم
اتفق معك تماما حول دجل الحركات القومية العربية بشقيها الناصري والبعثي فهي مارست الارهاب والتصفية لكل التيارات الوطنية ،تماما كما فعل هتلر باسم القومية في المانيا، فضحاياهم من الوطنيين فقط اما دجلهم الثاني حول الوحدة فهم في السلطة وفي ثلاث دول عربية سوريا والعراق ومصر وكانوا يتآمرون على بعضهم
ارى في نهاية مقالتكم قد اودعتموهم القبور وهذا واقع ولكنكم تشيرون ان الماركسيين العرب لم يقولوا بعد قولتهم ، وهل فعلا تعتقدون ان لهم جولة قادمة ؟ اشك في ذلك
لسبب بسيط ان شعوبنا ادركت ان الحركات المؤدلجة غير قادرة على ادارة وبناء اوطان او وحدة بين اوطان فهي لاتمتلك مشروعا لذلك اولا وثانيا ان كل مشروع مؤدلج يؤدي للديكتاتورية فالادلجة لا تتحمل حريات واحزاب وبرلمانات وغيرها من الموبقات بنظرهم جميعا سواء ماركسيين او قوميين او اخونجية من الحركات الايديولوجية
الا ترى ان شعوبنا بحاجة لأقامة نظم علمانية ديمقراطية تقام على حقوق المواطنة والحريات والتنمية داخل بلداننا وتكون اساسا لأقامة وحدة حضارية كلاتحاد الاوربي ،وبعد اقامتها في اوطاننا يمكن للعرب مواجهة اسرائيل فهي معركة حضارية


4 - العروبة لاقومبة ولا امة بل عرق
منير كريم ( 2022 / 11 / 21 - 10:01 )
الاستاذ المحترم راجي مهدي
اود ان اقول بان بان الخطأ النظري الاساسي للحركات القومية العربية السياسية هو اعتبار العروبة قومية وامة بينما الواقع يبين ان العروبة هي عرق , ومايسمى بالبلدان العربية هي امم مختلفة تشترك باللغة والثقافة وهذا لايجعلها امة كما هو الحال مع بريطانيا وامريكا مثلا
الامم في منطقتنا مكونة من اعراق مختلفة منه العرق العربي اضافة لاعراق اخرى
النقطة الثانية ان من اضاع فلسطين هو رفض قرار التقسيم وانتهاج الحروب العبثية الخاسرة وليس العكس
الان لايكاد يكون هناك فرق بين بقايا القوميين والماركسيين والاسلاميين في الاهداف والمنهج

شكرا


5 - القومجة العَورَبية مرض متفشي من العراق حتي المغرب
صلاح الدين محسن ( 2022 / 11 / 21 - 12:14 )
كثيرا ما وصلتني نشرات القومجيين بالايميل تحمل هواجس ما يسمي بالوحدة العربية ، ويوجد مركز متخصص يدعي : مركز دراسات الوحدة العربية - ليتهم يحولونه لدراسات شيء يعود بالفائدة علي بلادهم . فكل مشاريع الوحدة العربية تبؤ بالفشل لأنها قائمة علي توحيد شعوب وأمم ليست عربية ، بل لها هوياتها ، وحشرهم الاستعمار العربسلامي حشراً في قفص هويته البدوية ! ودوما تجد الحصان الذي يتعنترون عليه هو : فلسطين وتحرير فلسطين - وكل مساعيهم لتحرير فلسطين تعود علي الفلسطينيين بمزيد من الخسارة
والسعوديون ( أحفاد العرب الحقيقيين المستعمرين ) غير مهتمين بما يهتم به القومجيون العروبيون ! لأن أجداد السعوديين ، حقنوا الشعوب التي احتلوها منذ ١-;-٤-;- قرن بفيروس العروبة والإسلام ، وألفيروسات تعمل من تلقاء أنفسها نيابة عن السعوديين أحفاد المستعمر !! فيروسات تعمل قومجة ( ناصريين وبعثيون ) وفيروسات تعمل أسلمة ( سلفيون وإخوان مسلمون ، وهابيون - ومتحورات أخري كثيرة ) السعوديون الآن يتغيرون ويتخلصون من الميراث القبيح القديم , وهؤلاء يوحِلون شعوبهم أكثر مما هي موحولة في مستنقع الجهل والدجل والارهاب المحمداوي
!!
تحية وسلام


6 - ألعرب كان بامكانهم ان يكونوا امة لولا القومجية
د.لبيب سلطان ( 2022 / 11 / 22 - 06:27 )
تحية للحضور الكرام
race اعتقد ان العرب ليسوا عرقا بل شعوبا لكل منها تقاليده وتاريخه الخاص لأن العرق او الجنس هو مفهوم اثنوغرافي مثل الابيض والاسود والاصفر والاحمر
والجامع بين الشعوب العربية هي اللغة والتاريخ المشترك بعد الاسلام ولليوم وقبله كان لكل شعب في المنطقة لغته وديانته ودولته او حضارته ولكن سيطرة الامبراطوريات الاسلامية لفترة تاريخية كاملة جعلت العربية لغة الجميع بينما بقيت شعوبنا من مكونات وقوميات مختلفة اما مفهوم الامة فهو مفهوم اثقافي للانتماء لثقافة واحدة وليس مفهوما سياسيا كما ادعاه القومجية بفرض العروبة كانتماء فوق الانتماء الوطني كالعراقي او المصري او المغربي والجزائري ومفهوم الوحدة بائس مثلهم لأن الوحدة تقوم بين شعوب ونظم ديمقراطية وليس بين انظمة بطش وديكتاتورية والحمد لله تخلصت شعوبنا اليوم من هؤلاء البلطجية الذين قضوا على التيارات الوطنية والليبرالية وهيؤوا الجو والارضية لبروز الاخونجية و دعاة الوحدة لسلفية ولكن شعوبنا ايضا ستتخلص منهم وهم في افول امام تنامي الوعي الديمقراطي والحقوقي اللبرالي لشعوبنا وهذا مانراه في الثورة الايرانية اليوم

اخر الافلام

.. الموسيقي طارق عبدالله ضيف مراسي - الخميس 18 نيسان/ أبريل 202


.. فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024




.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-


.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم




.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3