الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي

قتل الأمنيين👯-------- في وطنهم ، لا يمكن 🤔-------- له أن يكون نضالاً 🥷-------- ، حضور اللوبي الكردي في واشنطن 🇺--------🇸-------- …

مروان صباح

2022 / 11 / 20
مواضيع وابحاث سياسية

/ في المقام الأول مبدئياً ، لا تقتصر الأمراض فقط على سوء الطعام أو البلهارسيا أو الفيروسات وحدهم والتى جميعها أو بعضها تفتك بالناس ، بل أيضاً فيروسات 🦠 العقول أشد بلاءً عليهم ، وبالتالي الهجمات التى تتعرض لها دولة مثل قطر 🇶🇦 ، لأنها حظيت بتنظم مونديال كأس العالم 🏟 🏆 ⚽، تشير ☝ إلى أن الأوبئة الجسدية تكسرت على الأوبئة العقلية ، أو على نحو أخر ، ولأنَّ اولاً الحكمة ضالة المؤمن ، والحضارة في ناظر كاتب ✍ هذه السطور لا وطن لها ، وهي فعلاً 😟 تعتبر أو تصنف بالتراكمية والتى تشترك بها الأمم ، لذا أقول وأصر ، بل ينبغي ألا نستحيَ من استصواب واستحواذ الحق من أي مكان كان ، حتى لو جاء من أقصى الأمم أو بالأحرى من مّنّ أختلفوا معنا ، بل يستحسن أن تشكر البشرية بعضها البعض عندما أي جهة تقوم بعمل معين يعود على الناس بالخير والفرح 😎 ، إذنً ، نحن كعرب نشارك من سبقونا بجمع العالم في ملعب 🏟 رياضي كان سهل للشعوب التنافس بينهم ، ليس فقط بلعبة كرة القدم ⚽ ، بل في قدرة الإنسان على التفاني في التنامي بقدراته بالتنظيم والإبداع على بلورة أفكار تتحول إلى واقعاً ، لهذا لا يمكن 🤔 لعاقلاً أو سليم العقل أن يكون في صف من يرغبون في إفشال مونديال رياضي 🏟⚽ ، لأن ذلك سيعتبر في ميزان ⚖ العقول المضطربة والتى هي أمراض نفسية غائرة لا تستطيع الأدوية معالجتها ، تماماً 👌كما يحصل مع الأمراض البيولوجية والتى عادةً تكتشف من خلال التحليل الدم 🩸أو البول أو البراز أو حتى التصوير المغناطيسي ، وهذه النفوس عادةً تجعلنا إلى دفع أثمان باهظة ، غالباً ، يعود ذلك إلى أن هذه النفوس خرجت من مجتمعات لم تتعلم حتى الآن بعد أدب الحوار ، وتفضل المكائد والبلطجة الفكرية عليه .

والبادئ الثاني ، وهو الطبيعي والمنطقي معاً ، في المقابل ولا عجب أن مثل هذا المشهد بات يتكرر بصور انتظامية ، كان الأولى للرئيس التركي أوردغان 🇹🇷 أن يسأل نفسه قبل أن يطرح مبادرة سياسية حول مسألة نظام الأسد ، هل يمكن 🤔 له أن يتصالح مع منفذة عملية قتل مواطنيين شارع الاستقلال في منطقة التقسيم بالعاصمة الاقتصادية إسطنبول ، فإذا كانت السياسة تتيح للسياسي المصالحة مع المجرمين / السفاحين ، إذن من الأولى أولاً الصفح عن مجرمة شارع التقسيم ثم التحضير إلى لقاء سفاح دمشق 🩸 ، بل وفي عودة إلى الأصول ، لم يكن الاختلاف فقط بين القبائل والشعوب بقدر أنه بدأ من الشخص وتحديداً داخل نفسه ثم تطور بين الذكر والأنثى ، أي أن التباعد أو التنابذ في مضامينه التهديفية ، هو التعارف من أجل 🙌 إظهار كل إنسان ما يكّمن في نفسه الغائرة ، وقد تكون أيضاً قوافل السوريين التى هربت من الموت للحبث عن الاطمئنان في دول اللجوء ، كشفت العمليات بدورها ( الرحيل الجماعي ) ، تلك الفوارق الثقافية والاجتماعية ، وعلى الرغم من العقود الطويلة التى كانت البشرية قد أستخدمت كل ما هو يجعلها أقرب لبعضها ثقافياً أو الأقل متفهمين لثقافات بعضهم البعض ، مثل السياحة والتجارة والطيران والمواصلات السريعة والتلفاز والفضائيات والشبكات والمطاعم المنتشرة في كل مكان وبجميع الأشكال والانتماءات ، لكن تبقى المعاناة لا تقتصر على اللجوء بقدر أنها أيضاً في داخل الوطن الواحد ، هناك 👈 أزمات عنصرية حتى لو كانت الجغرافيا جمعت المختلفين قروناً ، تبقى الأحزاب السياسية لها الدور الأكبر في جميع الناس كافة في الوطن الجامع ، تماماً 👌 كما هي حكاية الأكراد في المنطقة ، وعلى نحو أو أخر ، أتثبت الأيام أن التنوع الثقافي في المدارس أو الجامعات من المفترض أن تصنع اجيالاً يقبلون التنوع داخلهما ، ويصبحون أكثر قوة لأي تحدي من أي نوع من الأنواع العنصرية أو الفرقة ، لكن للأسف هذا لا يحصل بل العكس ، فسرعان ما تتبخر كل تلك القدرات التى يكتسبها عندما يعود الفرد إلى بيئته ، بل كان المرء يعتقد 🤔 بلد مثل تركيا 🇹🇷 نوعاً ما يتمتع نظامها بالحرية والديمقراطية والتى من المفترض أن يبددان بدورهما الازدراء والكراهية والتطرف ، بل في مثل هذا البلد والذي يعتبر نظامه النقيض عن النظام الأسد ، والذي أتاح بالفعل إلى تنشئة الناس بنشأة مغايرة ولها علاقة في رفع الإدراك والوعي عند المواطن ، والذي عادةً يعكس على نظرته 👀 للآخر من الجانب التفكيري والتعامل والآفاق ، وهذا كله في الواقع الحال ، تحديداً في البلدان الغربية إلى حد ما متوفر ، طالما المهاجرون أو حتى الموطنين لا يمارسون طقوسهم الدينية أو السياسية والتى تتعلق الأخيرة بالعمل العسكري ، فالفكرة هنا 👈 كما هي بسيطة 💁مبسطة لأكراد تركيا 🇹🇷 والتى تهدف إلى اجتزاء أرض من الأتراك ، وبالتالي تعتبر في جوهرها خطوة نحو تفتيت الدولة وتقسيم الجغرافيا ، أيضاً في المقابل ، تنظر 👀 لها الدولة على أنها انقلاباً عسكرياً لكنه اجتماعياً اولاً ووطنياً ثانياً ، والذي يسمح لها التعامل مع الأكراد على أساس النكران وعدم الوفاء للاجتماع التاريخي والوطن ، لأن إذا كانت التربية الثقافية لم تستطيع حماية مواطنون الدولة من سياسات التحريض بالانفكاك عنها ، أو إذا كان الدين المشترك أو الطعام أو الجيرة والصداقة والثقافة والمدرسة والجامعة والجامع والجيش ، كل ذلك لم يستطيعوا خلق بوتقة اصهارية تُصهر كل ما هو مخالف للاجتماع الواحد ، والذي يجمع كل ذلك التنوع ، فإن بالتأكيد 🙄 المسألة تحتاج إلى إعادة 🔁 نظر 👀 في مخرجاتها الثقيلة .

أما الثابت والمشترك هو أن تاريخياً الإدارة التركية واجهت مجموعة أزمات مزمنة ، إن كان ذلك في عهد الدولة العثمانية أو الجمهورية الحديثة ، لكن تبقى الأزمة الكردية هي المسألة الأهم والاعقد إستراتيجياً ، لأن أبعادها مرتبطة مع الكيان الإسرائيلي 🇮🇱 واللوبي الكردي في الولايات المتحدة 🇺🇸 ، وعلى الرغم من الصراع الطويل بين الأحزاب الكردية والجيش التركي 🇹🇷 إلا أن حزب الشعوب الديمقراطي كانت حجته لواشنطن مختلفة عن الأخرين وآتت بأكلها ، لأنه طرق باب منظمة إيباك ، ( لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية 🇺🇸 🇮🇱 ) ، وايضاً المنظمة التى يجتمع فيها الكنائس البروتستانتية/ الإنجيلية ، وهذه الجهة ترعى بالطبع فعاليات اليمين الأمريكي المحافظ مع يهود أمريكا 🇺🇸 ، ولأن هناك خصومة حصلت بين الرئيس أوردغان وحكومات إسرائيل 🇮🇱 ، استثمر الحزب الكردي التحالف بين إسرائيل 🇮🇱 ، واليونان 🇬🇷 وقبرص اليونانية 🇨🇾 ، والذي ساهم في إيجاد أذان صاغية في كل من الكونغرس ووزارة الخارجية 🇺🇸 ، فأصبح كل من ناظمي جور / وأوزجان موجهين لهذا الحلف ، صحيح أن واشنطن بجميع مؤسساتها وضعت منذ تحركاتها الأولية ، الأولوية لتوفير أرضية مشتركة لعلمية السلام 🕊، لكن أيضاً في المقابل ، مجرد قبول حزب العدالة والتنمية 🇹🇷 الخوض بالتفاوض ، هو في حد ذاته يتعارض مع أيديولوجية الأحزاب التركية الأخرى ، قد تكون فعلاً 😟إدارات البيت الأبيض 🏡 والتى تعاقبت عليه ، بالفعل 😟 أثارت سابقاً وتثير أيضاً اليوم مسألة اعتقالات السياسيين ، وهذا مفهوماً ، لكن ما هو غير منطقياً ، أن تتعارض المفاوضات مع الامن القومي التركي 🇹🇷 ، حتى لو كانت سياسات أردوغان الخارجية لا تعجب الكثير ، تحديداً علاقاته مع روسيا 🇷🇺 أو بالإسلام الراديكالي ، وهذا الحضور الكردي في الولايات المتحدة 🇺🇸 لم يقتصر على المسألة التركية الكردية فحسب ، بقدر أنه شمل المسألتين الإيرانية 🇮🇷 والعراقية 🇮🇶 ، وبالطبع ، المسألة السورية تبقى مؤجلة حتى إشعار أخر ، لكنها حاضرة لدى الارمينيين والذين يتحالفون من خلال اللوبي الأرمني في أمريكا 🇺🇸 مع اللوبي الكردي كاعداء لتركيا ومختلفين على النظام الأسد ، فاللوبي الأرمني يُعتبر الجهة التى توفر الدعم للنظام الأسد في واشنطن وتل ابيب معاً ، فيما الجهتان يعملان على توفير بيئة قادرة على الانقلاب على حزب العدالة والتنمية أو إسقاط اوردغان بالانتخابات ، أما في المقابل ، الجانب الأرمني يسعى إلى نيل الاعتراف التركي 🇹🇷 بالإبادة الجماعية في عهد الدولة العثمانية ، وهذا كله لأن الرئاسة التركية لم تعطي اهتماماً لحزب الديمقراطيين بقدر أنها صبت كل تركيزها على الجمهوريين ، وعلى رغم من أنهم كانوا يسيطرون على الكونغرس أثناء إدارة الرئيس ترمب ، لكن يبقى ما هو لافت ، وإذا أيضاً المرء قارن المبالغ التى تدفع من قبل اللوبيات الأخرى في الولايات المتحدة 🇺🇸 ، سيجد بأن اللوبي الكردي أقلهم ، بل كل مدفوعاتهم لاتتجاوز ال 200 الف دولار خلال العقد الفائت ، وهذا يشير☝عن حجم الدعم الذي يتحلى به من اللوبي اليهودي هناك 👈 .

هنا 👈 يعتبر التناغص على أي منهم ، هو الأتقن نفاقاً والأكثر اختلاقاً لنقل الرواية التنافسية ، فهو تنافساً ساخناً وعنيفاً / متوحشاً ، لأن الصحافة الأمريكية 🇺🇸 📰 تُعتبر العمود الفقري للحياة السياسية ، وايضاً في المقابل تحولت الفضائيات إلى الجهة التى يعتمد عليها المواطن البسيط ، وبالتالي ، يركز اللوبي الكردي على بناء علاقات مع كل من له حضور بين هاذين المربعين ، على سبيل المثال ، الصحفية من الأصول التركية (أليزا ماركوس ) والتى اشتهرت بمقولة متداولة بشكل واسع بين الكّتاب الأمريكيون (Will you still be here when I wake up? less in Kurdistan ) ، والتى أيضاً تقود مشوار الاستقلال الكردي من خلال الكفاح الممزوج بين الدم والإيمان ، طبعاً ، لا يمكن 🤔😋 فقط رمي اللوم على الأكراد وحدهم ، لأن ببساطة ، وعلى الرغم من اختلاف المطلبين بين الشعب العربي والذي يطالب بالحرية والديموقراطية ومحاربة الفساد ، وبين مطالبة الأكراد في دولة مستقلة يتم إجتزائها من الأراضي 🌍 التركية 🇹🇷 والسورية والعراقية 🇮🇶 والإيرانية 🇮🇷 ، فالثاني يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة على أسس ثقافية واقتصادية وسياسية وأمنية وأيديولوجية حديثة تتناسب جميعها مع الفكر لما بعد الحداثة ، وهذا بدوره يعرض الثقافات الأخرى إلى تهديد مباشر وعميق لثقافاتهم الأم والتى تتشكل من الهوية والحضارة واللغة ، فعلى سبيل المثال ، الوطن العربي خسر لغة الام لكنه لم يكتسب اللغة الانجليزية ، فاللغة الأخرى عادةً بدورها الأساسي ، هي لفتح اتوستراداً عريضاً / طويلاً نحو ثقافة الآخر ، لأنها تبحث عن إرثاً ثقافياً وحضارياً وعلمياً ، فالمسألة في جوهرها لا تقتصر بين الطعام والملابس فحسب ، بقدر أن المتعلم للغة يتاح له فهم الأخرين في هذا الكوكب وليس فقط تقليدهم في بعض الأشياء الثانوية ، وهذا تحديداً ما أخفقت به الدول الأربعة عندما فشلت صنعه مع أكراد المنطقة ، لأن إذا كانت هذه الدول على مر العقود السابقة ، ومن خلال المدارس والتعليم بصفة عامة ، والتى تُعتبر جميعها تحت 👇 أو في يد 🤚 الدولة والحكومات خابت في توطينهم ثقافياً وسياسياً ، إذنً السؤال المحير ، لماذا الأجيال التى تعاقبت لم يتشكل لديهم إحتراماً وتقديراً لوطنهم الذي جمعهم ، لكن في المقابل ، وهذه حقيقة 😱 ، سيجد المراقب أن الأكراد اكتسبوا من التنوع فقط الأغاني والموسيقى والمطبخ والفنون بإشكالها المتعددة وفي مقدمة ذلك ، تبادل الأطباق في الرمضانات أو الأعياد ، وبالتالي النتيجة الكبرى ، الجميع نجح في مهمته باستثاء السياسي .

في الخاتمة ، وهو ليس تفصيلاً عابراً في المحن أو الابتهاج ، فلا ينفع أبداً ، ومهما طال عمر الوسائل العسكرية أو الدبلوماسية أو السياسية والتى يستخدمها الأكراد مع دولة مثل تركيا 🇹🇷 أن يسجلوا اختراقاً على الأرض 🌍 ، إلا إذا كان هناك قراراً في المنطقة العربية بدعمهم ، وهذا لا يمكن 🤔 له أن يتحقق سوى بتوافق عربي ، بالطبع ، هو غير وارد أو بالأحرى مستحيل 😳حصوله ، إذنً ، الأتراك 🇹🇷 والأكراد كلاهما أمام تاريخ طويل من عسكرة خلافهم ، الذي لا يمكن 🤔 إنهائه سوى في وضعَّ الدولة خطة إنقاذية 🆘 جديدة والتى بدورها تعيد 🔁 بناء 🔨 الثقة ، لكن هذه المرة من خلال بوتقة قادرة على تذويب الأجيال القادمة في ميزان المصالح الدولة التى ينتمون لها ، والابتعاد عن النهج الذي كان متبعاً سابقاً من أصحاب السلطة ، الذين أمضوا يستغلون الاختلافات لإثارة الفتن والأزمات لتكونا وقوداً ⛽ لطموحاتهم السلطوية ، بل ولأن الأعمال الاجرامية والتى تصنعها الأحزاب الكردية بين العزل والأبرياء لا تزيد الأتراك إلا المزيد من الإصرار على التصدي والهجوم وإفقادهم روح التعاون لبناء مجتمعاً من الفسيفسائي الذي يغني الأجبال ثقافة وطنية جامعة وليست ابداً إرهابية تقتل المدنين الأمنيين 🕊 .. والسلام 🙋 ✍

التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي

اخر الافلام

.. ما التصريحات الجديدة في إسرائيل على الانفجارات في إيران؟

.. رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني.. لحفظ ماء الوجه فقط؟

.. ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت فيه إسرائيل

.. بوتين يتحدى الناتو فوق سقف العالم | #وثائقيات_سكاي

.. بلينكن يؤكد أن الولايات المتحدة لم تشارك في أي عملية هجومية