الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هنيئاً للسياسيين :

عزيز الخزرجي

2022 / 11 / 21
المجتمع المدني


يسعى بعض المجانين "مثلي" لتحقيق العدالة و المساواة و الأمن و الخير و المحبة في عراق الجهل بنشر الفكر و الفلسفة الكونيّة و رسم طريق الحب و العشق بدل العنف و الفساد .. بينما طلاب الجامعات فيه ؛ ليس فقط مصابين بآلأميّة الفكريّة - فتلك مسألة لا يختلف عليها عاقلان بحسب الواقع و الشواهد - بل أمّيّون حتى من الناحية الأبجديّة .. هذا ناهيك عن باقي طبقات الشعب الغاطسين في وحل الهموم و المعيشة الصعبة و السحر و الشعوذة و الوهم الذي لا واقع له!

لهذا أهنئ السياسيين خصوصاً الأحزاب المتحاصصة بهذا الشعب الأميّ قاعدة و قيادة و للقاع .. و الذي يستحق على ما يبدو و للأسف نهبه و سرقته و إذلاله و كما هو الحال الواقع اليوم و المشتكى لله. تفضلوا كيف كتب طالب جامعيّ و في [المستنصرية] التي هي أقدم جامعة في العراق جملة واحدة فيها أخطاء إملائية و نحوية يفترض أن لا يقع فيها حتى طلاب الأبتدائية ..

و الجميل أنّ (الأدمن) المحترم - الذي يفترض به أن يكون مثقفاً بعض الشيئ - قد نشره و في مقدمة المنشورات . و هكذا رؤساء أكثر المواقع الأعلاميـــة!
بينما المنشورات الفكرية و الفلسفية المنهجية يتمّ منعها و حذرها أو إهمالها لأسباب تافهة بعضها قومية متحجرة و بعضها نفسية و بعضها لا يدرك معناها؟

و تلك المشكلة لا تنحصر في عراق الجهل فكرياً و عقائدياً ؛ بل في كافة بلادنا و شعوبنا المضطهدة و حتى بعض دول العالم "المتطورة" مدنياً" !؟

هذا - بينما لو تنشر موضوعاً فكريّاً أو ثقافيّاً أو علميّاً ناهيك عن قضايا فلسفية ؛ فسرعان ما يتمّ حذرك و منعك و قفل النشر بوجهك من قبل المشرفين على المواقع الأعلامية و التواصلية و كما يحدث ذلك يومياً و بلا حياء و لا يظهر حتى عضو واحد في تلك المجموعات ليعترض أو يسأل أو يستنكر على الأقل لهذا الجهل الأسوء من الجهل نفسه!

لهذا لا تستغربوا ما حدث وسيحدث في العراق و القادم مع هذا الوضع سيكون و الله أعقد و أصعب ..

و السؤآل المحيّر :
لماذا العراقيون و بآلاخص الجامعيون و الأكاديميون منهم يعادون الفكر و المفكرين ناهيك عن الفلاسفة الذين عادة ما يتمّ قتلهم و تشريدهم أو محاصرتهم و تجويعهم حتى على لقمة الخبز!؟

هل حضارة العراق بُنيت على هذه القيم و المناهج الجاهلية!؟
أم هناك مخطط دولي ينفّذه السياسيون و آلأحزاب لإبقاء الشعب غارقاً في الجهل و السحر و النفاق و الغيبة و الظلم و "الكَومات" ليتم سرقتهم بإنسيابيّة قانونية و حسب الأصول و المستحقات!؟
و إنا لله و إنا إليه راجعون . . ألعارف الحكيم
https://www.facebook.com/groups/1604620682927606/permalink/5793844597338506/,
و إليكم الترجمة الأنكليزية لمن لا يتقن العربية عسى و لعل:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Congratulations to the politicians:
Some insane “like me” strive to achieve justice, equality, security, goodness and love in the Iraq of ignorance by spreading cosmic thought and philosophy and charting the path of love and adoration instead of violence and corruption, while university students in it are not only intellectually illiterate - this is an issue on which there is no dispute. They are sane according to reality and evidence - but illiterate even from the alphabetical point of view.. This is not to mention the rest of the classes of the people who are immersed in the mire of worries, difficult living, magic, sorcery, and delusion that has no reality! For this reason, I congratulate the politicians, especially the parties that share this illiterate people in base, leadership, and the bottom.. who apparently and unfortunately deserve to be plundered, stolen, and humiliated, as is the case today and complains to God. Please, how did a university student write in [Al-Mustansiriya], which is the oldest university in Iraq, one sentence containing spelling and grammatical errors that even elementary students are supposed not to fall into. Publish it at the forefront of publications.. And this problem is not-limit-ed to the Iraq of ignorance intellectually and ideologically In all our oppressed countries and peoples. This - while if you publish an intellectual, cultural,´-or-scientific topic, let alone a philosophical one Soon you will be warned, prevented, and closed in your face, as this happens daily and shamelessly, and not even a single member of those groups appears to object, ask,´-or-denounce, so do not be surprised by what happened in Iraq, and what is coming with this situation is more complex and difficult.. Why do the Iraqis, especially the academics and academics among them, hate thought and thinkers, not to mention the philosophers who are usually killed, displaced,´-or-besieged even over a piece of bread!? Is there an international scheme implemented by politicians and parties to keep the people mired in ignorance, magic, hypocrisy, backbiting and injustice, so that they can be stolen smoothly and according to the rules and dues!? We belong to Allah and to Him we shall return. The wise knower https://www.facebook.com/groups/1604620682927606/permalink/5793844597338506/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - ألمانيا تعلن استئناف التعاون مع


.. بدور حسن باحثة في منظمة العفو الدولية: يستمر عقاب الفلسطينيي




.. تدهور الوضع الإنساني في غزة وسط تقارير بشأن عملية برية مرتقب


.. احتجاجات واعتقالات وشغب.. ماذا يحدث في الجامعات الأميركية؟




.. كابوس رواندا يؤرق المهاجرين.. بريطانيا تعدّ العدّة لترحليهم