الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وحد سيفك ما نبا
خالد الصعوب
2022 / 11 / 26مواضيع وابحاث سياسية
مما لا شك فيه أن الأردن شوكة في حلق الإمارات التي لم تأل جهدا حتى اللحظة في محاولة إلحاق الأردن بركب فشل بعض الدول العربية في الجوار.
استئجار المعارضين الخارجيين من الفزاع وأشباهه لم يؤدي الغرض فكان لا بد من مزج المحاولات بدغدغة عواطف إسلامية تم فيها استئجار وسيم يوسف الذي سرعان ما استبدل بمحمد القضاة ووزير الأوقاف الأردني المتصهين. احتج الأردنيون فتم افتتاح مراكز إسلامية منها مراكز تحفيظ قرآن معروفة الاسم مثل إيلاف تشوه الإسلام وتعليمه وتعاليمه تحت غطاء إسلامي لكي يلاقي قبولا وتنشر الدين الإبراهيمي الذي اصطلح على تسميته كعلامة مسجلة لتهويد البلاد والعباد والتمويل إماراتي سخي.
تم كذلك استئجار منابر إعلام إلكترونية يتم تمويلها إماراتيا لمحاولة استمالة الأردنيين بإثارة نعرات تارة وتصوير الحال بأنه مال إلى لا انعدال، بينما يرتع أرباب تلك الصحف في الدراهم الإماراتية ولو أهمهم الحال لفعلوا غير ذلك.
لم يكتف الإماراتيون فكانت استمالة السعودية من خلال موظفين سابقين لدى الدولة الأردنية لمحاولة قلب نظام الحكم في الأردن وقد باءت بالفشل بل ولم تحدث صدى إعلامي مقلقل للدولة الأردنية. لم يفلحوا فكان شراء أصول تحت واجهة الهلال الأحمر الإماراتي الذي لطالما عرف بمهامه التجسسية منذ نشأته، وهؤلاء يطعمون بيد وينهشون اللحم بأخرى.
استقطبت الإمارات عددا من رجال الدولة السابقين والحاليين فكان بيع قاعدة بيانات القسطاس التي تضم تاريخ الأردن القضائي للإمارات بثمن بخس، ويجري تحليل محتواه في الإمارات للدك في النظام القضائي الأردني بما يستهدف الدولة بشكل مباشر، فالفوضى تبدأ من هناك تماما.
لم يكف الأمر فأصبح صهاينة بغطاء الجنسية الإماراتية يسرحون ويمرحون في الأردن يتجسسون كيف يشاؤون دون حسيب أو رقيب.
لم يكف الأمر فكان مطار رامون اتفاقا بين سلطة العار وزبانية الصهاينة في الإمارات لنبذ الأردن سياحيا واقتصاديا. لم يكف الحال فتم تسليط الضوء على أبناء العائلة المالكة للنيل منها بأن عابوا على الفتية أن قصدوا الزواج بصحيح الإسلام وحلاله بدل الزنا الذي لو كان ديدنا ما عابه أحد في شقلبة هذا الزمان.
لم تنفع تلك المحاولات فتم اصطناع خروج شارع فيه بضع من بضع لتصوير الأمر على أنه على شفا جرف هاوية.
لم تنفع أي من تلك المحاولات ولن تنفع فهذا شعب لا تعرفونه أيها الأعراب.
جهاتنا الأمنية، كيف تسمحون لمن تقلد منصبا حساسا في جيشنا العربي بأن يسخر في خدمة الإمارات، لمن هو الولاء؟ أحمد ارشيدات المعني. كيف تسمحون لقاعدة بياناتنا الحساسة بأن تباع لدولة أخرى؟ لمن هي السيادة؟
تمثلت المحاولة الأخيرة في الروسان الذي استقطب بعاطفته ليكون هو كذلك من أسلحة قد تكون خالصة النية ولكنها موجهة إلى خاصرة الدولة، فهل أغفلته الحماقة عما يصار إليه من محاولة زعزعة الدولة؟
أجهزتنا الأمنية، لماذا تديرون الخد الأيمن والأيسر للإمارات كلما أرادت توجيه صفعة للأردن؟ سياسة الثبات تحت الصفعات تحتاج للهجوم بدلا لوضع حد لهذه المهزلة.
ابحثوا عن مصادر أموال أرباب الصحف الإلكترونية لتعرفوا من ذَا الذي يعيث في البلاد الفساد.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراض فلسطينية في الأغوار من
.. إسرائيل تغلق معبر الملك حسين مع الأردن بعد عملية إطلاق نار ق
.. تركيا: مواجهة انتخابية جديدة على رئاسة البلديات، ماذا يريد ا
.. نتنياهو يوافق على إرسال وفد إسرائيلي لواشنطن لبحث الهجوم الب
.. قصف عنيف وغارات ومعارك محتدمة قرب مدينة غزة وفي خان يونس