الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقوط المتاجرين في الدين في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن

احمد موكرياني

2022 / 11 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سقوط المتاجرين في الدين في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن

ان الدين الإسلامي يحرم قتل النفس الا بالحق، بينما يبيح ولي البدعة في إيران والمراجع الدينية قتل المسلم والمسلمة إذا خالفوهم في المذهب او الرأي واستنكروا استبدادهم، لقد تسبب النظام الخميني وخامنئي والأنظمة العميلة للنظام الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن في قتل الملايين من المسلمين والمسلمات والأطفال وتدمير اقتصاد هذه الدول، ومازالت عمليات القتل جارية الى الآن لكل من يعارضهم، وهم يمثلون أكثر الناس فسادا في العالم وفي التاريخ بسرقاتهم للثروات الشعوب الإسلامية التي تحكمها.
إيران تعتبر نفسها دولة إسلامية، ولكنها تحكم بإعدام المتظاهرين وهم مسلمون (مؤمنون)؟
• قوله تعالى: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" (النساء، الآية: (93).
• وقوله تعالى: " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ٱسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُۥ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ" (التوبة، الآية: (6)).
o ان الله عزوجل يأمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، ان يقبل اللاجئ المشرك الذي لا يغفر الله له شركه: " إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَٰلًۢا بَعِيدًا" (النساء، الآية: (116)).
o بينما قتلوا المتاجرين بالدين في العراق الجديد المسلمين على الاسم وعلى الهوية.
• وقوله تعالى: "فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ، لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ، إِلَّا مَنْ تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ، فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ، إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ" (الغاشية، الآيات: (21 - 26)).
o بينما يعتبر خامنئي نفسه بانه مُسيطر على الطوائف الشيعية وعلى المسلمين خلافا لما جاء في القرآن الكريم يجيز اعدام المتظاهرين ضد طغيانه وفساد النظام الحكم في إيران.

ويمنح الدين الإسلامي من خلال القرآن الكريم، الزوجة المطلقة حقوقا كبيرة يتجاهلها المتفقهين والتجار الدين والدساتير الدول التي تدعي ان دساتيرها اسلامية:
• قوله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا " (الطلاق، الآية:(1)).
o أي لا تطردونهم من بيوتكم (بيوتهن) تردونهن الى أهليهن وكأنها بضاعة فاسدة.
• قوله تعالى "أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى" (الطلاق، الآية:(6)).
o أي يجب على الزوج توفير سكن لائق للمطلقة، وإذا كانت حامل، على الزوج أنفاق عليها الى ان تلد ويتكفل الزوج بتكلفة والمصاريف الرضاعة.

ويفرض الدين الإسلامي من خلال القرآن الكريم، المساوات على البشر، ومازال التميز العنصري ساريا الى يومنا هذا في الأنظمة التي تدعي الديمقراطية، وحتى الدول الإسلامية:
• قوله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات، الآية: (13)).
o فهل هناك قانون وسلوك بشري أجمل من هذا الآية الكريمة لتنظيم العلاقة بين البشر؟
o ان الطاغية أردوغان الذي يسعي الى إعادة الدولة العثمانية المغولية التي تاجرت بالدين الإسلامي وأبادت الشعب الأرمني من موطنهم، واسس الدكتاتور مصطفى كمال دولة عنصرية سماها على اسم قبيلة الترك المغولية التي موطنها في جبال ألتاي في منغوليا، وصادر الحقوق المواطنة والثقافية والتاريخية للشعبين الأرمني والكردي في الاناضول.
o وهل يعتبر الطاغية أردوغان نفسه مسلما وملتزما بالمبادئ الدين الإسلامي، وهو يقتل الشعب الكردي اينما وجدوا في الأناضول والعراق وفي سوريا، او ليس الشعب الكردي مسلما، وأثروا العلماء الكرد الحضارة الإسلامية بعلومهم وثقافتهم، وحرر القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي أولى القبلتين عند المسلمين "المسجد الأقصى، قوله تعالى " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء، الآية: (1))، بينما لم يسجل التاريخ لأي تركي مغولي قد أضاف شيئا من العلوم وللثقافة الى الحضارة الإسلامية في العهد الخلافة العثمانية المتخلفة، بل على العكس يعتبر عصر الخلافة العثمانية المغولية عصر التخلف والظلام للحضارة الإسلامية في التاريخ الحضارة الاسلامية، حيث بلغ نسبة الأمية 98 بالمئة من نسبة السكان.

كلمة أخيرة:
• ان النظام الإيراني العنصري المذهبي في طريقه الى الزوال، لأنهم كشفوا عن حقيقتهم ولا يمكن ان يسوقوا البدع والخرافات "آية الله، وروح الله، ولي الله"، وغيرها من البدع في القرن الحادي والعشرين للشباب المتنور اللذين يعلمون من الدين الإسلامي أكثر من الجهلة من اللذين يعتمرون العمامات واتخذوا من عمائمهم مهنة يرتزقون منها.
• ان الشباب اليوم لا يحتاجون للذهاب الى الحوزات وتقليد الرجال الدين تقليدا أعمى، ففي ضغطة على لوحة المفاتيح في الكومبيوتر يستطيعون كشف الخرافات وتاريخها ومبتكريها، وان يفهموا الآيات القران الكريم اكثر من المراجع الدينية وأئمة المساجد ويتطلعون على آراء الفقهاء والمفسرين للقرآن الكريم من كل المذاهب وفي كل العهود منذ ان بعث الله الرسالة الإلاهية الإسلامية عن طريق الخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك نرى الشباب الشيعة في الجنوب العراق وخاصة في مدينة الناصرية الثائرة من اكثر الشباب العراق ثورة ضد النظام الشيعي المسيطر على السلطة في العراق منذ 2003 ويرددون "باسم الدين باكونا" أي "باسم الدين سرقونا" وهتف المتظاهرون من الشباب الشيعة في بغداد "إيران برة، برة بغداد تبقى حرة".
• ادعو الله ان يمنحني عمرا لأرى "المالكي والعامري والفياض والخزعلي وقيادات المليشيات الإيرانية" في اقفاص حديدية يعرضونهم في الشارع الرشيد على الشعب العراقي جزاء مثل ما قتلوا من أبناء وبنات الشعب العراقي وما سرقوا من الأموال الشعب العراقي وموارده وتسببوا بتخلف ودمار العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي