الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 41

طلال الربيعي

2022 / 11 / 28
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


رفع شعارات غير واقعية فعل نرجسي وأحد مشتقات غريزة الموت!

في الحلقة 35 وضعت فرضية عمل وقدمت دليلا امبريقيا واحدا لدعمها في الحلقة 39, وكنت عازما على تقديم دلائل اخرى. الا اني, وبعد مراجعة نفسي ولأيام, قررت عدم الاسترسال في تفديم الادلة للاسباب التالية:

1. كما ذكرت حينها, ان الدلائل ملقاة على قارعة الطرق والاطناب قد يكون نوعا من الاسفاف. ونحن نتبع هنا ما يسمى مبدأ "موس اوكام". وهو مبدأ يُنسب إلى المنطقي والراهب الفرنسيسكاني من القرن الرابع عشر من أوكهام. كانت قرية أوكام في مقاطعة ساري الإنجليزية حيث ولد. ينص المبدأ على أن "الكيانات لا ينبغي أن تتضاعف دون داع": انه اقتصاد الشحة economy of parsimony. والكثير من العلماء, مثل لايبنتز ونيوتن, قد استلهموا او اعادوا اكتشاف هذا المبدأ في اعمالهم.
Many scientists have adopted´-or-reinvented Occam s Razor, as in Leibniz s "identity of observables" and Isaac Newton stated the rule: "We are to admit no more causes of natural things than such as are both true and sufficient to explain their appearances."
What is Occam s Razor?
https://math.ucr.edu/home/baez/physics/General/occam.html

2. الادلة, بطبيعة الحال, ستكون ذهنية ومن نوع ما هو مكتوب على علب السجائر : "التدخين يقتلك!". والناس, مع ذلك, تستمر في التدخين. لأن التدخبن قد يكون نوعا من اللذة الممزوجة الألم, الشيوسانس كأحد مشتقات غريزة الموت, كما اوضحت في الحلقة29, ومصدرها مناطق في الدماغ اكثر قدما واعظم تأثيرا من الدماغ الجديد (بعرف علم التطور البيولوجي), او ما يسمى القشرة الدماغية. يمكن اعتبار, تشريحيا, العقل القديم "منزل" العقل الباطن, والقشرة الدماغية هي "منزل" العقل الظاهر. واني بينت مرارا ان العقل الباطن اكثر تأثيرا بكيثر من العقل الظاهر في تحديد سلوك الانسان وعواطفه. ويمكن تشبيه العقل الباطن بالفارس, الذي يقود فرسه, العقل الظاهر. ان اكتشاف فرويد هذا بخصوص اهمية العقل الباطن في تحدبد مسارات سلوكاياتنا وافكارنا العاطفية ومشاعرنا فد سبب جرحا نرجسيا ثالثا للبشرية: الاول فيزياوي كوبرنيكي في ان الارض ليست مركز الكون وانها تدور حول الشمس, والثاني بيولوجي دارويني في ان الانسان والقرد من اصل واحد.
الفكر العاطفي هو فرع ظهر حديثا في العلوم الذهنية حيث يدرس هذا الفرع العلاقة بين العاطفة والافكار, وهو, بالتالي, ينقذ العلوم الذهنية من ازمتها وضحالة بحوثها التي تدرس الفكر بمعزل عن العاطفة.
Affective Cognition: From Pragmatism to Somaesthetics
https://www.persee.fr/doc/intel_0769-4113_2013_num_60_2_1056

وفي مجتمعاتنا يتبجح العديد في انهم موضوعيون, اي انهم بدرسون الظاهرة كما هي وبدون تحيز او عواطف. وهم لايعلمون ان ما يزعمونه هو ليس اثما فقط, وانما هو مخالفة صريحة للعلم, وخصوصا تجربة "القطة" العقلية لعالم فيزياء الكم شرودنجر. ايضا, يؤكد المحلل النفسي الكبير يونغ, على عكس فرويد, ان الانسان لا يولد وكأن عقله لوحة بيضاء نكتب عليها ما نشاء, بل ان عقل الطفل عند ولادته يكون مشّبعا بافكار وعادات من عصور سحيقة لأسلافه ضمن ما يسمى "العقل الباطن الجماعي".
"ليس الأمر أن يونغ لم يشارك فرويد فكرة أن التجربة الشخصية تشكلنا. كل ما في الأمر أنه لم يؤمن، كما فعل فرويد، بأننا نولد في العالم وكأن عقولنا لوحة بيضاء وأننا مجرد نتاج لتجاربنا، مما يعني أن كل شيء في نفسنا فريد بالنسبة لنا. وجد يونغ أن وجهة النظر هذه مقيدة واعتقد أننا نولد في العالم باللاوعي الجماعي الموجود بالفعل. لدينا "إمكانات نموذجية " يمكننا اختيار تفعيلها وتطويرها أم لا."
So for Freud, personal experience exists to develop who we are. For Jung, personal experience exists to develop what is already within us.
"لذلك بالنسبة الى فرويد، الخبرة الشخصية موجودة لتطوير هويتنا. بالنسبة الى يونغ, الخبرة الشخصية موجودة لتطوير ما هو موجود بالفعل بدواخلنا."
The Collective Unconscious – What is It, and Why Should You Care?
https://www.harleytherapy.co.uk/counselling/what-is-the-collective-unconscious.htm#:~:text=An%20example%20would%20be%20the,%2C%20religion%2C%20or%20race%20is.

وما هو اكثر تأثيرا بكثير هو العقل الباطن الكامن في الدماغ القديم والاكثر عمقا. ولكون النص التالي بخصوص الدماغ القديم يتضمن توصيفات تشريحية, اقتبس النص واعقبه بترجمة حرة:
This is our old brain talking – the limbic system which includes the amygdala hippocampus and hypothalamus that regulate our emotional responses. The old brain also includes the brain stem – responsible for our startle and fight-or-flight response. These parts of our brain stopped evolving long before we were homo-sapiens. Long before we had complex social relationships. These parts of our brain, when allowed to take over, don’t care about your sweetheart, your relationship, your values,´-or-the consequences of your actions three weeks from now. All they care about is survival, winning (not losing), saying´-or-doing whatever it takes to survive a perceived threat. Unfortunately, the old brain is incapable of discerning between an emotional threat and a physical one.
Once our limbic system gets going (blood pressure and heart rate go up, adrenaline and cortisol enter our bloodstream, creative thought, logic, reason, and empathy diminish rapidly) it is unrealistic to expect any of us to maintain control, respect´-or-compassion in a conflict.
The most recently evolved part of our brain (our new brain) is the cerebral cortex and more specifically the frontal lobe. This is where voluntary behavior, planning, problem solving, logic, reason, language processing, comprehension, come from. The new brain is where our values, much of our personality, and our social skills come from. This is the part of the brain that needs to stay in control when we are in conflict.
It doesn’t matter who the person is, Buddha, Jesus, Gandhi (your favorite person of all time here), if the old brain takes over, we will all do and say things we normally wouldn’t. Aggressive, defensive and disrespectful things that damage relationships. Our ability to listen to the other person drops to nearly zero.
"هذا هو دماغنا القديم...الجهاز الحوفي الذي يشمل اللوزة الحُصَينية والوطاء التي تنظم استجاباتنا العاطفية. يتضمن الدماغ القديم أيضًا جذع الدماغ - المسؤول عن استجابتنا المفاجئة والقتال أو الهروب. توقفت هذه الأجزاء من دماغنا عن التطور قبل وقت طويل من ظهور الإنسان العاقل. قبل وقت طويل من وجود علاقات اجتماعية معقدة. هذه الأجزاء من دماغنا، عندما يُسمح لها بالسيطرة، لا تهتم بحبيبك أو علاقتك أو قيمك أو عواقب أفعالك بعد ثلاثة أسابيع من الآن. كل ما نهتم به هو البقاء على قيد الحياة، والفوز (وليس الخسارة)، والقول أو القيام بكل ما يلزم للنجاة من تهديد محتمل. لسوء الحظ، فإن الدماغ القديم غير قادر على التمييز بين التهديد العاطفي والتهديد الجسدي.
بمجرد أن يبدأ نظامنا الحوفي بالعمل (يرتفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، يدخل الأدرينالين والكورتيزول إلى مجرى الدم، يتضاءل الفكر الإبداعي والمنطق والعقل والتعاطف بسرع)، من غير الواقعي أن نتوقع أن يحافظ أي منا على السيطرة أو الاحترام أو التعاطف.
أحدث جزء متطور من دماغنا (دماغنا الجديد) هو القشرة الدماغية وبشكل أكثر تحديدًا الفص الجبهي. هذا هو المكان الذي يتأتي منه السلوك التطوعي والتخطيط وحل المشكلات والمنطق والعقل ومعالجة اللغة والفهم. الدماغ الجديد هو المكان الذي تأتي منه قيمنا، والكثير من شخصيتنا، ومهاراتنا الاجتماعية. هذا هو الجزء من الدماغ الذي يحتاج إلى البقاء مسيطرًا عندما نكون في صراع.
لا يهم من هو الشخص، بوذا، يسوع، غاندي (أدخل الشخص المفضل لديك في كل الأوقات هنا)، إذا تولى الدماغ القديم السيطرة، فسنقوم جميعًا بفعل وقول أشياء لا نفعلها او نقواها في العادة. الأشياء العدوانية والدفاعية وغير المحترمة التي تضر بالعلاقات. تنخفض قدرتنا على الاستماع إلى الشخص الآخر إلى الصفر تقريبًا."
https://www.steveseliger.com/emotional-flooding-old-brain-vs-new-brain/

المشكلة , اذا قرر شخص ما الأقلاع عن التدخين, ماذا سيفعل بيدبه-ماذا سيفعل بحياته: السؤال وجودي بلا شك؟ وعدم توفر البديل المناسب سبعني انتكاس الشخص وعودته الى التدخين. الادمان لا يمكن معالجته بتقديم ارشادات ونصائح ذهنية- سطحية تمس قشرة الدماغ فقط, والاقلاع عن التدخين او الادمان, او معالجة اي اضطراب نفسي, يتطلب حلا عاطفيا-ذهنيا يمس ويغيّر الدماغ القديم.

ميدارد بوس Medard Boss محلل نفسي وطبيب نفسي وجودي بالغ التأثير. تأثر بوس بشدة بفكر هايدجر الفلسفي، وكان مقتنعًا بوجود "شيء ما" وجودي. كان فروبد نفسه هو محلله النفسي.
Medard Boss and the Dasein Philosophy
https://exploringyourmind.com/medard-boss-and-the-dasein-philosophy/

بالنسبة الى بوس:
Addiction, whatever its form, has always been a desperate search, on a false and
hopeless path, for the fulfilment of human freedom.
"الإدمان، مهما كان شكله، كان دائمًا بحثًا يائسًا، بحثا كاذبا وطريقا ميؤوسا منه لتحقيق الحرية الإنسانية."
"اعتقد بوس أن المزاج يلعب دورًا حاسمًا في طريقة تفاعل الناس مع بيئتهم. على سبيل المثال، يركز الشخص الغاضب على عناصر الغضب. اكد بوس أن المنظور التجريدي
له حدوده في فهم العالم البشري وهو ذا فائدة فقط في العالم غير البشري (العلوم الطبيعية). إنه يرى أن أولئك الذين يطبقون أساسًا تجريديًا في دراسة العلوم الإنسانية أو الاجتماعية "يتغاضون إلى حد كبير عن مدى جذرية طبيعة موضوعة
الدراسة, -الواقع البشري -, الذي يختلف عن تكوين كل عالم آخر معروف لنا"... وكان يؤمن بميتاسيكولوسجية فرويد ومعظم النظريات الأخرى لوجود الإنسان. اقترح بوس أنه بالإضافة إلى المنظور العلمي الطبيعي نحتاج أيضًا إلى أساس وجودي لفهم ما يعنيه أن تكون إنسانًا وماهية علم النفس المرضي"
An Existential Perspective on Addiction Treatment: A Logic-Based Therapy
Case Study
https://philarchive.org/archive/DUPAEP

و(الادمان على) رفع الشعارات هو ادمان كأي ادمان آخر: انه بحثً يائسً، بحث كاذب وطريق ميؤوس منه "لتحقيق الحرية الإنسانية." لذا تتحطم الشعارات على ارض الواقع ولا تحقق سوى المزيد من اليأس وخيبة الأمل. من هذه الشعارات, في العراق مثلا, التي لم تطبق فقط وانما رفعت دون وجود بصيرة في عدم القدرة على تطبيقها او تحقيقها, مما يؤي الى المزيد من الالم واليأس والقنوط. امثلة: مكافحة الفساد الاداري والمالي : الكل يرفع الشعار والفساد يتفافم. رفع شعار دون القدرة على تحقيقه يعني ان الدافع نرجسي وكوسيلة للتظاهر بالطهرانية او الافضلية: رافعو الشعار هم وجه العملة الآخر للفساد, وعقيدتهم فاسدة بعرف الفيلسوف سارتر.
Jean Paul Sartre: The Concept of Bad Faith and its Role in Ethical Analysis
https://medium.com/@aakashpydi/jean-paul-sartre-the-concept-of-bad-faith-and-its-role-in-ethical-analysis-93f4553fa242
او ان الاسلام او الشيوعية او الليبرالية او التنوير او العلم هو الحل. انه هراء بسبب الخطأ المنطقي الذي يرتكبه الشخص, حسب عالم المنطق الرياضياتي نورث وايتهيد, وكما بينت في حلقة سابقة, باحالة ما هو مجرد الى شيء ملموس. الشعارات هي افكار مجردة لا يمكن لها ان تكون حلا لواقع ملموس. كما ان هنالك اشكال مختلفة من الاسلام والشيوعية الخ. فهل اسلام ماليزبا مشابه الى اسلام الطالبان او القاعدة-داعش؟ وهل شيوعية الصين او شيوعية الخمير روج في كمبوديا هي حقا شيوعية او ماركسية؟ مثلا, «الماركسية» أو «ماركس»، كما يذكر دريدا, ليسا دالتين فرديتين، بل اسمان لهما طبيعة متعددة.
RECONCILING DERRIDA: SPECTRES OF MARX AND DECONSTRUCTIVE POLITICS
https://newleftreview.org/issues/i208/articles/aijaz-ahmad-reconciling-derrida-spectres-of-marx-and-deconstructive-politics.pdf
في هذا الصدد يرى Gouldner بأن هنالك على الأقل ماركسيتين: العلمية والنقدية. العلمية، أي المادية الديالكتيكية، تستمد جذورها بشكل رئيسي من ميتافيزيقيا النظام السوفيتي السابق، وهي تفسر العالم بطريقة أحادية، ولذلك فإنها تبقى مغلقة أمام الثورات الجديدة في الفلسفة والعلم والتحليلات النقدية. أما الماركسية النقدية فهي ليست مدرسة واحدة، بل تتضمن اتجاهات وأصوات شتى، وهي تقترب في صياغاتها وأهدافها من الحركة الفكرية التفكيكية.
Review: "The Two Marxisms": Vintage Gouldner
https://www.jstor.org/stable/656714

(الادمان على) تردبد الشعارات, حتى من نوع "الشيوعبة اقوى من الموت" او "وطن حر وشعب سعيد", تؤدي الى ضرر لا ينحصر بالفرد المدمن نفسه ولربما ايضا محيطه القريب, ولكن ضررها يكون اكبر بكثير, فالضرر يشمل اغلب او كل قطاعات الشعب. هل العراق الآن "حر وشعبه سعيد" رغم رفع الشعار منذ عشرات السنين؟ العكس هو الصحيح. واذا تحجج رافعو الشعار بكونهم لم يستلموا السلطة لذا لم يستطعوا تحقيق شعاراتهم, وهو عذر اقبح من ذنب, فالسؤال هو: لماذا يرفعون اذن شعارات لا واقعية عدم تحقيقها عبر سنوات طويلة سيؤدي حتما الى اليأس والقنوط, اي عكس ما يدعو له الشعار. وبالتالي يصبح الشعار نقيضا للثورة, رغم حسن النية, لأن الجماهير، كما يؤكد العديد من المنظرين السياسيين، لا تشرع بالعمل من أجل قضية بسبب عقلانيتها أو مشروعيتها، بل فقط, كما يذكر الفيلسوف الماركسي ارنست بلوخ,
Ernst Bloch
https://www.britannica.com/biography/Ernst-Bloch
عندما تشعر هي بالأمل بانتصار القضية. أي إن العالم يجب حقنه بالأمل من أجل تغييره.
THE PRINCIPLE
OF HOPE
Volume One
Ernst Bloch
https://edisciplinas.usp.br/pluginfile.php/4179818/mod_resource/content/1/THE%20PRINCIPLE%20OF%20HOPE%20VOLUME%20I.pdf

3. الامبريقية المنهجية هي لغة العلم الرسمي ويصعب تحرير انفسنا عنوة او طوعا منها. ولكن هذا لا يعني ان الايمان بها يجب أن يبلغ مرتبة الديماغوغية: انها, مثلا, "سطحيًة علميًا" في مجال الطب. انها تقيس الارتباطات"، وتفشل في "التنظير حول الكائن الحي الكامل، ناهيك عن الكائن الحي الكامل في سياقه الاجتماعي والبيئي".
Pseudoscience in medicine: cautionary recommendations
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7040346/#R9

قد يتسائل احدنا, ولكن ما هي المنهجية البديلة؟ وجوابنا سيكون باتباع منهجية التحليل النفسي, تأويل الاحلام والتداعي للحر للكلمات. ونحن نعلم من اكبر مؤرخ للعلم في العصر الحديث, بول فايرآبند, انه ليس هنالك منهجية واحدة لتطور العلم.
Paul Feyerabend (1975)
Against Method
Outline of an anarchistic theory of knowledge
https://www.marxists.org/reference/subject/philosophy/works/ge/feyerabe.htm
كما إن العديد من الباحثين، مثل غليمور Glymour، قد كشف بأن منهج البحث الذي اتبعه فرويد يشبه شبها كبيرا منهج البحث الذي اتبعه نيوتن في صياغة نظرياته.
Glymour, C. (1974). Freud, Kepler and the Clinical evidence. In: R. Wollheim (Ed.), Freud. New York: Anchor
https://adams.marmot.org/Record/.b1496014x
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا خصّ الرئيس السنغالي موريتانيا بأول زيارة خارجية له؟


.. الجزائر تقدم 15 مليون دولار مساهمة استثنائية للأونروا




.. تونس: كيف كان رد فعل الصحفي محمد بوغلاّب على الحكم بسجنه ؟


.. تونس: إفراج وشيك عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة؟




.. ما هي العقوبات الأميركية المفروضة على إيران؟ وكيف يمكن فرض ا