الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشكد حلو من تخدم الوطن وتروح للكلية

فلاح أمين الرهيمي

2022 / 11 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


هذا المقطع من نص شعري ألقي على جماهير ثورة الجوع والغضب التشرينية أطربني وأثار مهجتي وشجوني مما جعلت الدموع تسيل من عيني وأحسنت ذلك الحس والشعور للشاعر الكريم.
إن الوطن رقعة جغرافية من الأرض تعيش فيها أقوام مختلفة الأديان والقوميات ترتبط بتراب الوطن وتتغذى مادياً وروحياً من خيراته وأريجه يطلق عليهم الشعب.
إن العراق العظيم كان عش للسومريين ووطن للأكديين ومولد للبابليين ومنشأ للآشوريين وقد خيم فيه اليونانيون والفرس والعثمانيون وقطنه العرب وتبوأته قبائل الجزيرة العربية والتقت فيه الطوائف الدينية والقومية وتشابكت في وشائجه الدماء ومزجت في مربعه الطبائع والعادات والتقاليد وتزاوجت في رحبه العقول واتصلت في ساحاته الأفكار والآراء وتواصلت في مدائنه الألسن وتركت آثار أولئك العظام من أبناءه الكرام ملامحها على الأخلاق والعادات واللهجات والحياة والطعام واللباس والبطولة والرجولة وأسلوب المحاورة والكلام ولحن القول والسنن وقد عبر عن ذلك أحد الشعراء العراقيين قائلاً :
وعشنا وعاشت في القديم بلادنا ---- جوامعنا في جنبهن الكنائس
وسوف يعيش الشعب في وحدة له ---- عمائمنا في جنبهن القلانس
إن الشعب العراقي يمتاز بالتعددية حيث هو معروف في تاريخه على مدار الأزمنة بكونه جاذب للأقوام المختلفة إذ تنوعت المذاهب والأجندة القومية والدينية بما في ذلك المسلمين مثل الشيعة الإمامية والسنة والأكراد وقد ألقت هذه المكونات الاجتماعية وتنوعها بضلالها على صيرورة المجتمع العراقي ... كما تشير الدلائل أن العراق كان يعتبر أرض السواد وأرض وادي الرافدين (دجلة والفرات) وتوجد فيها الأعشاب والمزروعات المختلفة وأصبح معرض وساحة لغزوات القبائل والأقوام المختلفة التي كانت تمارس الزراعة ورعي الماشية المختلفة وأصبح موطناً لها تمارس الزراعة ورعي ماشيتها المختلفة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله يا هالوطن شمسوي بيه الله!؟
عامر سليم ( 2022 / 11 / 29 - 10:41 )
شكد حلو من تعرف حقيقة معنى الوطن والوطنيه .....
( من الغباء أن أدافع عن وطن لا أملك فيه بيتاً.
من الغباء أن أضحّي بنفسي ليعيش أطفالي من بعدي مشردين.
من الغباء أن تُثكل أمي بفقدي وهي لا تعلم لماذا مت.
من العار أن أترك زوجتي فريسة للكلاب من بعدي.
الوطن حيث تتوفر لي مقومات الحياة، لا مسببات الموت، والإنتماء كذبة أخترعها الساسة لنموت من أجلهم!
لا أؤمن بالموت من أجل الوطن، الوطن لا يخسر أبداً، نحن الخاسرون.
عندما يُبتلى الوطن بالحرب ينادون الفقراء ليدافعوا عنه، وعندما تنتهي الحرب ينادون الأغنياء ليتقاسموا الغنائم،
في وطني تمتليء صدور الأبطال بالرصاص، وتمتليء بطون الخونة بالأموال، ويموت من لا يستحق الموت على يد من لايستحق الحياة.....) من الماغوطيات

اخر الافلام

.. قصف مستمر على مناطق عدة في قطاع غزة وسط تلويح إسرائيلي بعملي


.. عقب نشر القسام فيديو لمحتجز إسرائيلي.. غضب ومظاهرات أمام منز




.. الخارجية الأمريكية: اطلعنا على التقارير بشأن اكتشاف مقبرة جم


.. مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عرضتها واشنطن على رأس 4 هاكرز إ




.. لمنع وقوع -حوادث مأساوية-.. ولاية أميركية تقرّ تسليح المعلمي