الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الزنى من وجهة نظر روحية

اتريس سعيد

2022 / 12 / 1
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الفطرة الحالة الفراغية التي تضج بالسلام والوفرة وتقبع في مركز الحياة الغريزية هي من أتم وأكمل الهبات التي تفضلت بها الطبيعة على الكائنات والموجودات ومنها الروح الإنسانية، منوجهة نظر روحية فإن فإن هذه الحالة من الصفاء والنقاء والوفرة التي تتلازم معها تعزى إلى عدم إشتباك هذه الروح مع أي طاقة أخرى دخيلة من الطاقات التي تتغذى على الحقول الوهمية من الطاقات الأرضية أو بمعنى أدق إنها بعيدة كل البعد عن أي نوع من الطاقات التي قد تكون محملة بالتداخل والتشويش، فهي متصلة إتصالا مباشرا مع الطاقة الأصيلة وهي النور الذي منبعه الخالق جل جلاله، هذه الحالة هي حالة شفافة جدا وهي قابلة للإطلاع والمكاشفة لما يجري في اللحظة الخالدة في عالم الملكوت بإذن الله و ذلك بسبب شفافيتها التي تسمح لها برؤية الحقيقة، ما علاقة الزنا أو العلاقة المحرمة بذلك، إن ممارسة الجنس مع من هب و دب ظاهرة قد تودي بفطرتك إلى الهلاك وذلك لأن الجنس الشائع حاليا هو الجنس الجسدي أو الجنس النفسي وكلاهما وهمي ويحمل طاقة ثقيلة من شأنها أن تقوم بعمل حجاب طاقي على هالتك اللطيفة أو الهالة الروحية الفطرية الأصيلة، هذا الحجاب من شأنه حجبك جزئيا أو كليا أو شبه كلي عن التجليات الملكوتية الحقيقية و بالتالي تصبح كائن أرضي بحت كأي نوع من أنواع الكائنات البهيمية بل أضل سبيلا، قد يسأل سائل لماذا ؟ ماذا بشأن العلاقة الحميمية في الزواج إذا؟ الجواب إذا كانت طاقة زوجك أو زوجتك غير نقية فهي علاقة غير صحية ألبتة حتى يعود الآخر أو الإثنين معا لحالة الصفاء والنقاء الفطري إذا هل تتساوى هذه الحالة مع العلاقة خارج إطار الزوجية، لا طبعا، لماذا ؟ لأن الآخر على الأغلب مرتبط بحقول طاقية أخرى قد تمتد إلى الآباء والأجداد وأنت تلقائيا لا تعرف نوعية هذه الطاقات التي يحملها الآخر، الأمر الآخر قد يكون أحد الأطراف مرتبط بطرف آخر وبالتالي ستقحم نفسك في الحقل الطاقي لشريكه أيضا لأن العملية الجنسية تعد من أكثر الوسائل الناقلة للطاقات، أضف إلى ذلك ستقوم هذه الأرواح بمهاجمتك بطريقة أو بأخرى لأنك دخلت دون إذن مسبق لحقلها الطاقي، وهذا الهجوم سيتجلى عن طريق الكارما، البعض يسميها لعنة الأرواح وقد يلزم وقت لتسديد هذه الكارما ربما يقصر أو يطول والبعض قد ينجوا إذا قام النظام الكوني بتسديدها عنه وذلك بسبب غلبة الكارمات الإيجابية عنده وقوة الإتصال النوراني القدسي وهذا يتجلى نتيجة السمو الروحي، أضف إلى ذلك إلى أن هناك عهود و مواثيق أخذت على أرواح الخلائق وأي خلل يقع فيها فإن دولة الغيب ستقوم بمحاكمتك عن طريق الأفلاك والأملاك والجنود السماوية و الأرضية والأشد وطأة هنا الإدمان على هذه العلاقات الذي بدوره قد يتسبب في نسيان روحانيتك أحيانا وذلك لأنك أصبحت مدمنا على هذا النوع من الطاقات وبالتالي قمت بسجن روحك، ولا تنسى أن في سجن روحك خيارين الأول أن تنزل لمستوى الحالة الأرضية فتتصرف كأي نوع من الأنفس البهيمية والحالة الأخرى أن تكون ما بين الأرض و السماء معلقا لا إلى هذا ولا إلى ذاك فتصبح عرضة لكثرة الآفات النفسية كالضيق والتوتر وغيرها من الآفات وهذه الحالة تسمى النفس اللوامة، حسنا ما العلاج لمن وقع في الفخ، الحل فك الكارما تصدق ثم ثم تصدق أكثر من أعمال البر و إحترام كل الموجودات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف فو


.. فريق تطوعي يذكر بأسماء الأطفال الذين استشهدوا في حرب غزة




.. المرصد الأورومتوسطي يُحذّر من اتساع رقعة الأمراض المعدية في


.. رغم إغلاق بوابات جامعة كولومبيا بالأقفال.. لليوم السابع على




.. أخبار الصباح | مجلس الشيوخ الأميركي يقر إرسال مساعدات لإسرائ