الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاخلاق والعلمانية في العراق

غالب المسعودي
(Galb Masudi)

2022 / 12 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الاحاطة العامة بالمفاهيم والاصول اللغوبة والاخلاق
ستكون عملية طويلة لان الباحثين ما ملوا يناقشون هذاه العناوين بافاضة
والأخلاق هيئة ثابتة راسخة مُستقِرة في نفْس الإنسان غير عارضة طارئة، فهي تُمثِّل عادة لصاحبها تتكرَّر كلما حانت فرصتها، فإن كان الصفة عارضة فليست جديرة بأن تُسمَّى خُلُقًا، فمَن بذل المال مرة أو مرتين انها يَصدُر بشكل تلقائي من غير تردُّد وبصورة عَفْوية، لا تخضع للحساب والمراجعة وتقليب الرأي وإعمال الفِكر، ولا يُقصَد بذلك أن يكون العمل لا إراديًّا، وإنما المقصد أنه من شدة تلقائيَّة العمل وتَسارُع أدائه تكون مساحة التفكير في الأداء ضئيلة، بحيث تتلاشى أمام تسارع العمل

تُعرّف العلمانية على أنّها: حركة اجتماعية تُشكّل اتجاهًا في الحياة يقوم على مبدأ استبعاد الاعتبارات الدينية من الحكومة؛ باعتبار السياسة لا دينية بحتة؛ وذلك من خلال تنمية النزعة الإنسانية، والاهتمام بالإنجازات الثقافية والبشرية، وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب تأسيس القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعيّ دون النظر إلى الدّين.
وباتالي

علاقة العلمانية بالديمقراطية تتبنى العلمانية مفاهيم الديموقراطية والعدالة؛ إذ تدعم حقوق الإنسان العالمية فوق أي مطالب أو اعتبارات دينية؛ فهي تعتبر جميع المواطنين متساوون أمام القانون والبرلمان، ولا يُوجد انتماء ديني أو سياسي يُعطي مزايا أو عيوبًا، وتدعم العلمانية قوانين المساواة التي تحمي الأقليات في المجتمعات المختلف من التمييز الديني، وتضمن حقوقهم وواجباتها كما تضمن حقوق وواجبات المؤمنين الدينيين على حد سواء.
وهنا نجد ان العلمانية والاخلاق ليستا دين جديد,وذلك بمراجعة دراسات الباحثين في هذا المجال الواسع وليستا دين منافستين وانما طريقة حياة تنظمها مفاهيم اجتماعية وقوانين حاكمة هدفها سعادة الانسان, والاخلاق قائمة على ثنائية ككل ثنائيات الكون وهيالضار والنافع والخير والشر واللضوء والظلمة والشيء واللاشيء وبالتالي احكامنا ستبنى على تقييم هذه الثنائيية من ناحية سعادة الانسان وبناء مستقبله الحضاري المشرق ومقارنة كل ذلك بتجارب حضارية معاصرة بمختلف انظمتها الاقتصادية ورب من يتداخل ان الجارب التي تكللمت عنها لعليها ماخذ كثيرة واجيبك اين انت من حضارة العالم التي تسير بخطى حثيثة نحو المستقبل هي وتطبيقاتها على المستوى الاخلاقي, الا ان لي عنق الحقيقة واعتبار ان الاخلاق والعلمانية مخالفة وضد الدين والشرع يخرجنا من المقياس الاخلاقي لثنائيات الكون وبالتالي يسمح للتطرف والاحكام المسبقة والتدخل في شؤون الآخر باعتباره واجب ديني منصوص لااساس له في النقل, انها عملية اجحاف حاكمة تقوده سلطة غير قادرة على تفيذ اجندتها الا بالقمع وهنا تكون سلطة غير اخلاقية ولن تبني مجتمعات تعيش الحرية والسلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: حماس تمارس إبادة جماعية ورفضت جميع المقترحات المتعل


.. الدكتور مصطفى البرغوثي: ما حدث في غزة كشف عورة النظام العالم




.. الزعيم كيم يشرف على مناورة تحاكي -هجوماً نووياً مضاداً-


.. إيطاليا تعتزم توظيف عمال مهاجرين من كوت ديفوار وإثيوبيا ولبن




.. مشاهد جديدة وثقتها كاميرات المراقبة للحظة وقوع زلزال تايوان