الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنبيه العوام لشرور الإسلام

بارباروسا آكيم

2022 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد اثبتت التجارب و الواقع المعاش بالإضافة إلى الماضي البعيد المدون على القراطيس سواء كنصوص دينية أَو تاريخية إن مشكلة الإسلام كدين ليست غياب الحريات كما يزعم بعض .

بل المشكلة هي الأسلام نفسه .
فلو أعطيت حرية الإختيار لأي مسلم سيختار العبودية بلا تردد ثم سيهرب الى مكان آخر حتى يعيد نفس التجربة بلا كلل أَو ملل

لو كنتم تتذكرون مثلاً كيف كان الصلاعمة يحاولون إثبات صحة فرضية : أَن مشاكل المسلمين هي بسبب غياب الحريات و أن المشكلة هي مشكلة أنظمة لا مشكلة شعوب

ليثبت التاريخ بعد ذلك إن الحسك لا ينتج عنباً و لا العوسج تينا
بل الكل يجني نتاج زرعه بلا زيادة او نقصان
و أن الأنظمة السياسية في المنطقة ماهي إلا انعكاس لثقافة شعبية سائدة تستمد اصولها من الدين .
بل  في كثير من الأحيان كانت الأنظمة السياسية الدكتاتورية في المنطقة متفوقة على شعوبها البائسة من الناحية الأخلاقية .
مثلا : قوانين الأحوال الشخصية في العراق و سوريا و تونس و التي قاتلت حكومات هذه البلدان العسكرية و الشبه عسكرية ( الغير ديموقراطية ) لإقرار هذه القوانين حتى لو إضطر الأمر إلى فرض القانون بالقوة رغم الإرادة الشعبية المتخلفة التي رفضت هذه القوانين اول الأمر .
و التي ثارت و هاجت و ماجت بسبب إدخال بعض التعديلات العصرية على ( عقد النكاح الإسلامي ) الصلعمي

و لكن لا زال بعض العابثين من مدمني الحشيش من  الليبراليين يمنون النفس في ان الديموقراطية هي الحل ، تماما مثل الصلاعمة الذين يرون أن المشكلة تكمن في غياب الحريات السياسية التي لا تسمح بتداول السلطة

علما إن كل التجارب الديموقراطية في المنطقة انتهت بمرار طافح .
إذ كان الناس يختارون في كل مرة تحصل فيها انتخابات .. الشيخ ابو قتادة * ذلك الشيخ الملتحي الذي يلبس فستان ابيض

أَما على جانب الآخر فقد كان  الصلاعمة يدللون على وجاهة نظرتهم من خلال 
النموذج التركي و النموذج الاندونيسي 

لتأتي الأيام تباعا لتثبت تراجع المفاهيم الديموقراطية واحدة تلو الأخرى في تلك البلدان حتى إنني اتخيل إننا سنكون عام ٢٠٣٠ امام ثيوقراطيات جديدة

فتركيا قد سبق و تكلمنا فيها بما يكفي و لاحاجة لإعادة اللت و العجن
أما اندنوسيا فقد شهدت و منذ عقد من الزمان تقريبا تراجعا مستمرا في الحريات و على مختلف الصعد
ابتداءا من الحريات الدينية وصولا الى الحريات الشخصية 

بعدما كانت تلك الدولة تعتبر الدولة الإسلامية الديموقراطية الوحيدة على مقياس معهد فريدوم هاوس
حتى ان المتخلفة عقليا السيدة الفاضلة هيلاري كلينتون و من شابهها من مدمني الحشيش الليبراليين وصفت اندونسيا بأنها نموذج يحتذى به !

و لكن قد تفاجئ اليوم بعض الإخوة المعاتيه الليبراليين بأن اندنوسيا بدأت تتراجع عن النموذج الديموقراطي الذي بشر به اوباما و مثيلته كلينتون

و كأنهم لا يعرفون ابجديات الدين الإسلامي و مناعته ضد الحداثة !
إخواني كما اقول دائما إن هؤلاء الليبراليين لا يفهمون ما معنى صلعمايزيشن أو محمدانزم كما يقول الأستاذ مجدي خليل

و لذلك فهم دائما ما يقعون في استنتاجات غير منطقية او غير واقعية

فعلى سبيل المثال اذا كنا في صدد الحالة الأندنوسية فيكفي ان تعرف ان كل الإصلاحات التي رفعت اندنوسيا الى عنان السماء جاء بها الطاغية الديكتاتور المستبد السيد سوهارتو ( عليه الصلاة و السلام )
كما كان الطاغية المستبد اتاتورك ( صلى الله عليه و سلم ) سببا في رفعة تركيا الحديثة

و لكن بعدما بدأ الإسلام يتنفس في اندنوسيا عادت الفتن تضرب بأطنابها من جديد و كانت النتيجة المتوقعة هي :  ان اول من اكل التبن نتيجة عودة الإسلام الى الحياة هم هؤلاء مدمني الحشيش الليبراليين الذين كانوا يهاجمون فترة سوهارتو

ففي خضم القوانين الجديدة في إندونيسيا سيتم تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج و سيتم محاكمة كل من يمس الذات الإلهية
و هناك عقوبة جديدة تنتظر مدمني الحشيش الليبراليين و هي السجن ٣ سنوات لكل من يهين الرئيس و الكارثة ان من يحدد هذه التهمة هو الرئيس نفسه !

فما رأي الإخوة الليبراليين العرب في ما سبق و هل ما زالوا يرون أن مشكلة الإسلام هي في غياب الديموقراطية ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إحتفل المغاربة
عدلي جندي ( 2022 / 12 / 7 - 21:25 )
بصعود فريقهم الكروي عندينا ف بلاد الكفرة بتحطيم كراسي كانوا يجلسون عليها لمشاهدة مباراة المغرب وأسبانيا وعندما إنتهت المباراةىقاموا بتحطيم الكراسي وضرب الشاشة العملاقة التي تكرمت الدولة المضيفة (الكافرة)بالأشتراك مع قنصلية قطر بوضعها لمتابعة المباراةة
كما وحدثت في راس السنة الماضية ايضا عدة تجاوزات تجاه فتيات كن يسهرن إحتفالا
المهم من الصعب أن يتقبل الذين آمنوا ثقافة الذين مفروا بحكم النشأة والبرمجة وإمتلاك الحقيقة والغالبية منهم تعتقد وتنتظر من رجال الدين ومن قادتهم المتأسلمين تطبيق شرع الله بما يرضي إحلامهم المريضة ليس حبا في حرية أو ديمقراطية أو خياة حلوة هنية أبدا كل ما يحلمون به هو تمكن قادتهم ومن خلفهم شيوخهم من الإنتصار ف حروبهم على الكُفر والكفرة وأسلمة الشجر والحجر وعندها ينتظرون الحفل الجماعي مع طوطمهم أكبر ير قصون معا وملا ئكته تكبل وتزمر قد إنتصرنا إنتصرنا
ولا عزاء للغقول المغيبة


2 - اصل الاسلام
على سالم ( 2022 / 12 / 7 - 21:53 )
الاستاذ باربارو , نعم انا اتفق تماما ان الاسلام منذ البدايه هو شر كبير وتخلف ورجعيه واستبداد وقمع وقتل وخرابيط بدويه التحفت بقداسه زائفه وعلى رأس هذا الهرم دجال بدوى ورئيس عصابه محترف وقاطع طريق وخبير فى السطو المسلح والسرقه , انا اعتبرالاسلام خطأ فادح فى الطبيعه وماكان المفروض ان يحدث ابدا , حقيقه انا اكره مملكه الرمال الغبيه من كل قلبى , هذه مملكه شيطانيه مخربه ومجرمه , انها مثل السرطان الخبيث والذى ينتشر ببطأ ويتمدد فى العالم يبث سمومه وافكاره الشاذه العنيفه والكراهيه والفوقيه الصحراويه ؟ الاشكاليه هنا فى هذا البشر المتخلف عقليا الساذج والذى يقبل ان يؤمن بهذه الخزعبلات المضحكه , السؤال هنا كيف للشخص الاندونيسى العادى ان يقبل أن يؤمن بديانه غامضه ولغه غريبه عنه وعادات بدويه دمويه متوحشه ؟ هل الاندونسيى يفهم اللغه العربيه لكى يؤمن بهذا الكلت ؟ ربما يعتقد فى الترجمه لكن انا متأكد تماما ان ترجمه البدو للقرأن غير امينه ابدا ومزوره والايات المتوحشه تم تغييرها الى ايات عاطفيه مسالمه ؟ هذه نقطه هامه جدا وهى ان ترجمه القرأن لاتنقل الوجه الشرس الدموى العنيف لدين الاسلام


3 - الأخ عدلي الجندي
بارباروسا آكيم ( 2022 / 12 / 7 - 22:29 )
تحية طيبة أخي عدلي


و الله عن نفسي لا أعرف من الذي فاز او خسر منذ أن أقاموا هذا المونديال في قطر (سريع الاشتعال )
ولكنني اسمع من الناس و الذي لاحظته هذه السنة هو عدم مبالاة الاوربيين وعدم متابعتهم للمونديال الى حد ما ..و هذا شيء جيد يعكس بقاء بعض روح المسؤولية عند الإنسان الأوربي
حتى انه صارت مشكلة كتبت عنها الصحافة قبل اسبوع مع احد المذيعين الألمان في قناة
ZDF

حيث قال : كنا نعتقد ان من في الملعب هم مشجعي المانيا لنفاجئ بأنهم يلبسون فستان ابيض ! في إشارة الى الإخوة القطريين

و على كل حال فهناك آية كريمة تقول
اذا اردنا ان نهلك قرية فأمرنا مسلميها ففسقوا فيها فدمرناها تدميرا
و هذا ما حدث عندكم مع هؤلاء المشجعين
فأنا ايضا اشاهدهم في الأحداث الرياضية و الإحتفالات و كثيرا ما يكونون غير منضبطين
مع فائق المودة


4 - الأخ علي سالم
بارباروسا آكيم ( 2022 / 12 / 7 - 22:48 )
تحية طيبة أخي علي سالم
في الحقيقة ان الدين يمكن أن يتطور الى شكلين من التدين
إما التزام طقسي صلوات و اصوام و عبادات أو اخف قليلا كحالة التزام إجتماعي مثلا أعياد و تجمع و مناسبات
و هذا الشكل لا مشكلة فيه

أو ان يتحول إلى تابو و محاولة فرض وصاية على الدولة و المجتمع و هذه هي الكارثة
و على كل حال فمعظم الأديان التبشيرية قد تنطلق خارج مواطنها دون أن تكون اللغة عائق بوجهها
و لكن الكوارث تأتي حينما تحاول أن تقولب مجتمعك وفق نمط دين معين دون النظر الى اختلاف الزمان و المكان و دون الأخذ بالإعتبار المتغيرات الإجتماعية و الثقافية
و مشكلتي مع الإسلام ليست في الفنطازيا و لا الماورائيات بل محاولته الدائمة لفرض وصايته على الدولة و المجتمع
و طالما كان الأمر هكذا و لا يسمعون صوت المنطق و الواقع
فإذا ليتقبلوا النقد و الحرب الإعلامية حتى يهلك الأعجل بيننا
و لنرى الى اين ستصل محاولة فرض الوصاية
فهم في كل يوم يختلقون كارهين جدد لهذا النمط و أعداء مصرين على خوض هذا الطريق الى النهاية

إحترامي اخي العزيز


5 - ألاسلام عاد للواجهة بعد الفشل العلماني
د. لبيب سلطان ( 2022 / 12 / 8 - 10:12 )
استاذ اكيم
بغض النظر كيف ينظر ليبراليو اميركا او الغرب الى الاسلام وكيف يقرؤونه فتجد مثل المسلمين تخلفا بين مسيحي اميركا واليهود الاصوليين والفرق بين ضمور تأثيرهم في مجتمعاتهم وتأثير الاسلاميين اليوم في مجتمعاتنا يعود الى ان الاولى نجحت في نموذجها العلماني لأدارة المجتمع بينما عانت بلداننا انتكاسة التيار العلماني فيها . لحد الستينات لم يكن الاسلام في مجتمعاتنا اكثر من تراث ثقافي وطقوس كما هوفي الغرب والانتكاسة بدأت مع الانقلابات العسكرية في مصر وسوريا والعراق وفشل التيارات الايديولوجية الماركسية والقومية في طرح و اقامة نموذج ناجح اقتصاديا وديمقراطيا لأدارة المجتمع بل بالعكس هدمت ماكان قائما من بدايات صحيحة شبه ليبرالية تجمع تطور الاقتصاد والديمقراطية وبانهائها وتصفيتها على يد العسكر وفشل والغوغاء الايديولوجية فرغ الجو لصلعم والاصولية ةخرجت من الكهوف لتسيطر على المجتمع نتيجة الفشل الايديولوجي العلماني بشقيه الماركسي والقومجي وعندما يقع الفاس بالراس كما يقال نرى الحال كما عليه اليوم فلوسيطرت
المسيحية في الغرب لرأيتها مثل حالنا ومثلها نرى تمسك قادة اسرائيل بالعلمانية كي لاتنهار


6 - د.لبيب سلطان
بارباروسا آكيم ( 2022 / 12 / 8 - 15:14 )
تحية طيبة د.لبيب سلطان
اولا : الإسلام لم يرجع لأن العلمانية فشلت فهذه قسمة غير معقولة ، لأن العلمانية هي نظام بمعنى ان تكون الدولة مثل الماء الصالح للشرب لا لون لها ، لا طعم لها ، لا رائحة لها و تقف على مسافة واحدة من الجميع

اما القوى العلمانية ماركسيين ليبراليين الخ الخ فقد كانت خياراتهم في كثير من الأحيان كارثية و هذا لا يختلف عليه اثنان
ابسط مثال ما حصل في ايران سنة ٧-;-٩-;- و لقد كان كارثة بكل معنى الكلمة
اما بالنسبة للعسكر فسيدنا اتاتورك_ عليه الصلاة و السلام _ كان عسكري
و هو سيد شباب اهل الجنة .. انظر اين وضع تركيا بعدما
كانت قوة تخريبية لكل محيطها
و صارت بعد ذلك نموذج جذاب بين كل الحطام البشري المحيط بآسيا الصغرى
الفارق بين عسكريينا و عسكرييهم إنه عندنا لم نتعلم الانضباط ابدا
و الا فقل لي بربك ماهو الفرق بين الدكتاتور العسكري الذي بنى كوريا الجنوبية و عسكريينا الفاشلين
بأختصار نحن حالة استثنائية في الفشل

خالص احترامي و تقديري


7 - اقرؤا جميع مقالات د سعيد الجعفر فيها الاجوبه على ا
المتابع ( 2022 / 12 / 8 - 18:09 )
الكثير مما نناقشه وفقا للنتائج العلميه والاثاريه وفيها حتى الجواب عن وجود او خرافية وجود صلعم بشخصه الوهمي وكذالك الائمه ال12 الوهميين وكلها قصص شعبيه من السومريين والاكديين والبابليين هذا عدا توضيحات علميه موثقه على العديد من الامور وحتى السلفية وعودتها -ومقالات الدكتور جعفر قصيره غنيه وسلسه ومتنوعه فمثلا لماذا يوصف صلعم انه كان تاجرا -لان كلمة تاجر سومريه وتعني المبشر ههههههههههههه-تحياتي


8 - اليبرالية هي من كشفت دور الدين بالتقدم الحضاري
منير كريم ( 2022 / 12 / 8 - 19:34 )
الاستاذ المحترم بارباروسا اكيم
الفكر الليبرالي هو من اكتشف الدور السلبي للدين الاسلامي في التقدم الحضاري
انظر في اعمال المستشرقين الغربيين
فاليبراليون ليسوا حشاشين كما تصفهم
انهم من صنعوا وانتجوا مفاهيم الحرية في عصرنا الرهن الذي ابتدأ منذ عصر النهضة الاوربية
فمن ترشح غيرهم لهذه المهمة ؟
شكرا لكم جميعا


9 - السيد المتابع
بارباروسا آكيم ( 2022 / 12 / 8 - 21:02 )
هناك بصمات رافدينية قد سبق و اشرت اليها في مقالات سابقة و هي ظاهرة في الإسلام
منها مثلاً : الحجاب و النقاب
و قضايا اخرة موجودة في الإسلام و اليهودية مثل شريعة العين بالعين و السن بالسن
وهي مأخوذة من شريعة حمورابي
و هناك وثيقة سريانية قديمة تعود إلى القرن السابع تصف محمد بأنه من العراق من قبيلة طيياي و هي التسمية التي كان يطلقها السريان على قبائل طي

اما هل الشخصية هي نفسها محمد ام محمد آخر فليس لدي علم
ولكنها اقدم وثيقة تذكر اسم محمد
لكن خارج المصادر الإسلامية لايوجد اي ذكر لمحمد
عدا هذه الوثيقة اليتيمة
تحياتي وتقدري


10 - الأخ منير كريم
بارباروسا آكيم ( 2022 / 12 / 8 - 21:55 )
تحية طيبة أخي منير كريم
لم افهم بالضبط مالذي تقصده بعبارة :
الفكر الليبرالي هو من اكتشف الدور السلبي للدين الاسلامي في التقدم الحضاري
انظر في اعمال المستشرقين الغربيين
_____________

حركة الإستشراق حركة واسعة لا يمكن جمعها بطيف سياسي أو ديني واحد
فهناك
كلود كوهين و هناك سان كلير تيسدال
و هناك كورنليوس ڤ-;-ان ديك
و هناك برنارد لويس
الخ الخ الخ
و هم من مختلف المشارب ماركسيين و ليبراليين و متدينين الخ
أَما الليبراليين كأشخاص فهم عرضة للنقد حالهم حال كل الأطياف السياسية الأخرى
و هذا لا علاقة له بالليبرالية كفكرة
فالخيارات و الاستنتاجات السياسية هي نتاج عمل اشخاص
اذا نحن ننتقد اشخاص

تحياتي و تقديري


11 - ألعلمانية ليست كما تتناولوها استاذ واكيم
د. لبيب سلطان ( 2022 / 12 / 8 - 22:26 )
استاذنا الفاضل
العلمانية هي ادارة شؤون الفرد والمجتمع بعيدا عن الفكر والتشريعات الدينية واحلال فكر المواطنة والحريات والمساواة والثورة الفرنسية هي نموذج
للدول الديمقراطية العلمانية المعاصرة و لم افهم من تعليقكم ان الدولة العلمانية تقف محايدة كالماء بدون لون وطعم ..الخ فالدولة العلمانية تضمن الحريات والحقوق من تجاوز الدين والاصوليين وتضمن ابعاد التعليم عن التدين والحياة السياسية تحضر مشاركة احزاب دينية تبشر بانهاء الديمقراطية الوضعية والاخذ بالكتب المقدسة وحكم البابوات والملالي. العسكر في بلداننا العربية مؤدلجون متآمرون مثل عبد الناصر والبكر وغيرهم فهم غير العسكر الوطنيين مثل اتاتورك او سوار الذهب في السودان وغيرهم في العالم ادخلوا العلمانية الاوربية لبلدانهم ولك في بن غوريون مثالا قال اخترنا العلمانية والديمقراطيةبدل اليهودية لأن فيهما عنصر القوة والتحضر
اما عدم وجود خيار بصعود الاسلامويين او الحالة الكارثية بعد نهاية السبعينات وصعود الاخوان والملالي فجاء لفشل التيارات القومية والماركسية ولو لم يتم اغتيال الليبرالية على يد العسكر لرأيت بلداننا تضاهي وتماهي الدول المعاصرة


12 - د.لبيب سلطان المحترم
بارباروسا آكيم ( 2022 / 12 / 9 - 00:06 )
أخي العزيز
بالنسبة للدولة فهي كيان جغرافي هذه الدولة تديرها في الداخل حكومة
بالنسبة للحكومة فهي جهاز إداري لا اكثر
يعني بأختصار جباية ضرائب توفير خدمات عامة و الإضطلاع بأمن المواطنين
و فلسفة التعليم ايضا من ضمن صلاحيات جهات معينة في الحكومة و لكنها تبعد الدين ليس لأنها ضد الدين بل بأختصار لأن الدين ليس علم
اذا الجهاز الإداري غير معني بمتدينين او ملحدين ، مسلم او مسيحي
كيف توصلنا الى ان تكون الحكومة بهذا الشكل ؟
توصلنا الى ذلك من خلال العلمانية
أما متابعة نشاطات الجهات التخريبية فهذه المهمة تضطلع بها الأجهزة الأمنية
و هذا موضوع آخر
لكن الحكومة تقدم الخدمات المذكورة أعلاه لبيوت الدعارة كما تقدم تلك الخدمات لبيوت الله
و هي تجبي الضرائب من بيوت الدعارة كما تجبي الضرائب من بيوت الله
اذا الدولة العلمانية في إدارتها الداخلية تقف على مسافة واحدة من رجل الدين و القواد .. على مسافة واحدة بين الملحد و المتدين
واي من هؤلاء في حال غير دينه فلن تهتم الدولة له
فهي غير معنية بأديان و توجهات فكرية طالما هم يدفعون الضرائب و يؤدون الخدمات المنوطة بهم كمواطنين

تحياتي و تقديري


13 - ولكن مساواة الدعاره وبيوتها بالله وبيوته ظلم واضح
المتابع ( 2022 / 12 / 9 - 02:11 )
ففي الدعارة منافع لناس كثيرين في حين ان المعابد ليس فيها شئء ينفع احدا وبذالك فانت يااستاذ بارباروسا تظلم القواد وهو كادح ونافع كما ذكرت اعلاه في حين ان الله فيه كل الضرر ولانفع -تحياتي


14 - الليبرالية عُملة مزورة في نجوع الصلاعمة
محمد بن زكري ( 2022 / 12 / 9 - 07:34 )
بعد التحية
معذرةً ..
الليبرالية نبتة لا تنمو - و إذا نمت فهي لا تثمر - في بيئة إسلامية متصحرة بطبيعتها من قيم الحضارة و التمدن .
و المسلم مهما ادعى الليبرالية و تظاهر بها ، يظل مسكونا بشبح صلعم و تظل الصلعمية - و ما يتصل بها من العصبيات البدوية - هي العامل الأساس في تشكيل هويته وتحديد مساره السلوكي .
ذلك هو ما نلمسه في كل الدول العربفونية المتأسلمة ، حيث إن مخرجات صندوق الاقتراع الليبرالي (صندوق العجائب) ، هي برلمانات غوغائية تحاصصية فاسدة ، للصلعمية فيها الكلمة الفصل .
و في بلدي ليبيا / نموذجا للمهزلة ، أفرزت الديمقراطية الليبرالية برلمانيْن فاسديْن : إخوانجي ، و قبلي . لا زالا منذ 10 سنوات ، يتنازعان شرعية لا سند دستوريا لها . و فيما لو جرت عملية انتخابية ، ستعيد الجماهير الصلعمية القبلية انتخاب نفس الأوباش . فالعوام - بمن فيهم 99 بالمائة من فصيل Phd المتأسلم - هم تجسيد لكل شرور الإسلام .


15 - عزيزي السيد المتابع
بارباروسا آكيم ( 2022 / 12 / 9 - 10:32 )
عزيزي السيد المتابع
بالنسبة لمن يذهب إلى دار العبادة او بيت الدعارة
فالدولة تريد من رجل الدين ان يدفع ضريبته تماما مثل القواد
و تريد من العابد الزاهد ان يدفع ضريبته تماما مثل زبون البوف!
و في حالة تهرب اي منهم من الضريبة فالدولة تنادي كل منهم : فلوسي يا كلاب ! اين فلوسي ؟ كله إلا فلوسي
ثم تتدخل بأجهزتها القمعية وتلقي بالاثنين خلف القضبان
في حال تخلفهم عن دفع الضرائب
اما بالنسبة لوجه المقارنة بين القواد و رجل الدين فكلاهما ياصديقي من الناحية الفعلية كائنات تعتمد على مجهود الآخرين

تحياتي و تقديري صديقنا العزيز


16 - السيد محمد بن زكري
بارباروسا آكيم ( 2022 / 12 / 9 - 11:10 )
تحية طيبة سيد محمد بن زكري
و هذا بالضبط ماكنت اريد ايصاله من خلال المقالة
اننا بيئة خاصة و متطرفة جدا
و الحياة السياسية المستقرة هي الاستثناء
فهنا كارثة الكوارث
و كأننا لم نكتفي من المشاكل و الحروب و الأزمات و تحويل بلداننا الى بيئة طاردة لكل ماهو جميل

و لم لن نتعلم ابدا
لذلك صار الاستقرار فقط هو المطلوب عدا ذلك فلا يوجد ثقة بإختيارات هذه الشعوب
تحياتي و تقديري