الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المقال الممنوع من النشر بالحوار المتمدن!؟

حسن مدبولى

2022 / 12 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


انا شخصيا لا أعترف بحق تقرير المصير لأية أقليات عرقية أو دينية فى العالم العربى ، فمن وجهة نظرى أننا امة عربية واحدة ، نحترم بالطبع الخصوصيات الثقافية والدينية والتقاليد وقيم التنوع والتعدد، ونعترف بحقوق المواطنة والمساواة للجميع ، لكن مرفوض رفضا باتا التقسيم و التشرذم الى المزيد من القطعان المتناحرة ، ووفقا لتلك القاعدة الفكرية كنت ولازلت أرفض بشدة تقسيم السودان الى دولتين ، وكان ينبغى منع تلك المهزلة ولو بقوة السلاح ، حتى لو لم يقبل العالم كله بذلك التدخل ، نفس الوضع فيما يتعلق بالأكراد والأمازيج والصحراويين والنوبيين وغيرهم ، وأرى أن ما يحدث حاليا فى شمال سوريا والعراق من الاقليات الكردية هى محاولات انفصالية مدعومة من أعداء الأمة العربية ينبغى التصدى لها ومنعها ، حتى وان تحقق ذلك بالتعاون مع قوى إقليمية أخرى مثل تركيا وإيران، ويفترض ان يكون ذلك الموقف الرافض للتقسيم والشرذمة هو موقف كل عربى مخلص، لكن مع الأسف وبحجة رفض التدخل التركى ( العثمانى) تجعلص الكثيرون من القومجية وانتفخت اوداجهم رافضين ماسموه بالتعاون مع العدوان التركى ضد القطر العربى السورى ،
وفى الأيام الأخيرة طلبت روسيا من القوات الكردية( تنظيم سورية الديموقراطية الكردى المسلح) تسليم المناطق الحدودية التى تحتلها إلى القوات التابعة للنظام السورى تجنبا لأى تدخل تركى ، لكن تنظيم سورية الديموقراطية رفض مغادرة تلك المناطق الحدودية أوتسليمها لقوات النظام السورى بحجة انها مناطق محررة ! وزاد من صلف تلك القوات الكردية وجود ما يسمى بالتحالف الدولى ( الولايات المتحدة واوروبا وبعض الذيول) الداعمين لهم فى الشمال السورى، حيث سارعت الولايات المتحدة والتحالف الدولى التابع لها برفض مطالبات روسيا للأكراد بتسليم المناطق الحدودية لقوات النظام ، وأعلنت الولايات المتحدة كذلك رفضها للتدخل البرى التركى ضد الأكراد شمال سورية ، وهو أمر يعنى بشكل صادم انفصال الشمال السورى ووضعه تحت الوصاية والحماية الامريكية لتشكيل دولة منفصلة على غرار جنوب السودان ،
ويبقى السؤال المهم هنا هو أين مجعراتية القومجية المستعربين الذين كانوا يتاجرون بالقومية والعروبة ويحزقون ليل نهار ضد ما سموه العدوان التركى(الإسلاموى) على الشمال السورى، بينما يصمتون الآن بشكل يكاد يقترب من التواطؤ مع مؤامرات الانفصاليين الأكراد وتعاونهم المشين مع القوات الأمريكية المحتلة، ورفضهم مغادرة سكناتهم العسكرية وتسليمها للحكومة السورية ( حكومة النظام ) كما اقترحت عليهم القوات الروسية !؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحريه مقدسه
انسان حر ( 2022 / 12 / 10 - 04:04 )
ما تقوله يجعلك فاشي مجرم فخور بفاشيته واجرامه
منع امثالك من التمكن من اي سلطه هو انبل مهمه انسانيه


2 - العرب هم (الأقلية العِرقيّة) في دول شمال أفريقيا
محمد بن زكري ( 2022 / 12 / 10 - 17:31 )
لفتني هذا العنوان الغريب (المقال الممنوع من النشر بالحوار المتمدن) ، ذلك أن الحوار المتمدن - كما أعرف و يعرف الجميع - لا يمنع نشر المقالات حتى تلك المغرقة في السلفيات الدينية و الغيبيات و النيوليبرالية ! ( و تلك مسألة فيها نظر) .
و كما تبين بطلان ادعاء الكاتب و افتئاته على الحوار المتمدن ، فقد تبين أنه ينطلق من خلفية أيديولوجية شوفينية عروبية (عِرقيّة) نازية ، تكشف جهله التام بالموضوع الذي يكتب فيه و تكشف بالتالي زيف (عقيدته العِرقية) القومجية العروبية .
و لا ندري ما إذا كان الأخ قد أجرى لنفسه فحص حمض نووي(DNA) و تأكد له أنه يحمل الشفرة الجينية الوراثية (العِرقية) العربية (J1) ، أم أنه فقط يجتر ما لقنوه أياه في المدرسة الابتدائية .
يقول الكاتب بكل عنجهية عروبية نازية إنه لا يعترف بحق تقرير المصير لأي (أقليات عِرقيّة) في ما يسميه (العالم العربي) . و يحدد تلكك (الأقليات العِرقية) بسكان جنوب السودان و الكورد و الأمازيغ و النوبيين و (الصحراويين ؟!) .
فمن عساك تكون يا هذا القومجي العروبي الشوفيني ، حتى ترفض أو تقبل ؟! و من تكون حتى تهدد و تتوعد الآخرين بقوة السلاح ؟!
يتبع


3 - العرب هم (الأقلية العِرقيّة) في دول شمال أفريقيا 2
محمد بن زكري ( 2022 / 12 / 10 - 17:33 )
و تصحيحا لمعلومات هذا النازي العروبي ، نقول له : إن العرب هم الأقلية العرقية في كل بلاد شمال أفريقيا من كيمت (مصر) إلة موراكوش (المغرب) . و ذلك ما أثبتته نتائج فحص الحمض النووي في مشروع فاملي تري العالمي (Family Tree DNA - Project
) و فروعه القومية ، و هو ما تأكد قطعيا في نتائج مشروع -جينوغرافيك 2.0 - ، الذي انطلق سنة 2005 ، و استغرقت الدراسة فيه مدة 15 عاما ؛ و قد شمل بالمسح 140 دولة ، منها أربع دول (عربية) هي مصر و تونس و لبنان و الكويت ؛ حيث ظهر أن نسبة العرب في مصر هي فقط 17% من السكان ، أما النسبة الأكبر من المصريين 68% فهم مواطنون أصليون شمال أفريقيون يحملون - عرقيّاً - الشفرة الوراثية الجينية الشمال أفريقية E-1b1b1 ، (و ليسوا عربانا وافدين) ، فيما نسبة 4% هم من يهود الشتات ، و نسبة 3% من أصول عِرقية أخرى .

و اسأل العم غوغل ، فسيعطيك الجواب ، في مئات النتائج .. بكل اللغات . و هو أن العرب ليسوا عربا .
يتبع


4 - العرب هم (الأقلية العِرقيّة) في دول شمال أفريقيا 3
محمد بن زكري ( 2022 / 12 / 10 - 17:36 )
كما ظهر أن نسبة 88% من الشعب التونسي ، هم مواطنون أصليون شمال أفريقيون ، يحملون البصمة الوراثية الجينية (العِرقية) الشمال أفريقية الجامعة (E-1b1b1) على التحور الجيني الأمازيغي (E-M81) ، بينما نسبة 4% فقط من التوانسة هم عرب (عِرقيّا) ، و نسبة 5% هم من أصول أوربية غربية (أي أن عدد التوانسة من أصول أوربية أكثر من عدد التوانسة ذوي الأصل العربي) ، فيما نسبة 2% من أصول عِرقية أخرى .

https://stepfeed.com/dna-analysis-proves-arabs-aren-t-entirely-arab-4864?channel=stepfeed

فلا الأغلبية المطلقة من المصريين (68%) هم عرب (عِرقيّا) ، و لا الأغلبية الساحقة من التوانسة (88%) هم عرب (عِرقيا) ، و بالمثل في ليبيا و تزاير (الجزائر) و موراكوش (المغرب) . بل إن العرب في شمال أفريقيا هم (الأقليّة العِرقية) .
و نحن نصدق العلم (علم الجينات) ، فالعلم لا يكذب أبدا و لا يجامل أحدا .
و لنا الكثير جدا مما نقوله في الموضوع .

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد