الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الشعور لاشعور
صالح محمود
2022 / 12 / 10الادب والفن
الشعور، إدراك الذات، الرؤية، ظهور الكل!!!
فهل يكون لاشعور،
أعني الصفر لن يكون عددا،
الكلمة لن تكون صورة،
وفي النهاية الذات لن تكون تجريدا في الحضور،
أعني الموضوع ...
أي نعم، يفترض اللاشعور لتأكيد الشعور لا غير،
يفترض العدد لتأكيد الصفر،
فالذات لن تطرح كموضوع،
هذا يحيلنا على الاستلاب، على الغربة، على الغياب،
أشير إلى الخلاص، أعني الانحلال والتحلل،
هكذا نفهم حلم السجناء عجزا عن إدراك الكلمة حضور،
عجزا عن إدراك الصورة رسم،
وأبدا، لن تمثل كشف الملكوت،
أعني لن تكون العلة،
بل البحث عن الخلاص عبر التأويل، والإحالة،
فتاوي وقراءات في أصول الفقه والأصول،
هلاّ سألتموهم عن احلامهم، أعني الصورة،
انظروا كيف حرفوا الكلمة، كيف رسموا المسيح،
وحولوه موضوعا، عبر اكليل الشوك والصليب، بلا مرجع،
اعني بلا صفر ...
صورة الخطيئة الكبرى لا غير،
لن نضطر للتساؤل، في نفاذ صبر، عن الذات،
فلا أحد إدعى إدراك العلة لحد اللحظة ...
دون أن ننفي الكلمة قبل تأويلها صورة في الطقوس والشعائر،
إذ من المفترض أن يطغى الكريستال ويتغلغل، في الجاذبية والشعاع،
أعني الكوسموس، أي ظهور الكل في الحلول ...
فهل يكون الخلاص ممكنا بلا شعور، أعني بلا حضور، بلا بدء ...
أعني بلا حلم، بلا ذكرى، بلا نبوءة وبشرى،
أ يكون ممكنا في اللاشعور، أعني الصورة،
سنحال على الهوية، إن طرح الموضوع بإلحاح،
أعني الإحالة إلى الكوسموس ...
فلا تنخدعوا بالصورة، أعني لا تبحثوا في القاعدة،
إذ الكل يظهر في الجزء على الدوام، صفر ...
أعني لن يمثل الجزء الكل، فهذا افتراء ...
بل الشعور في اللاشعور،
الذات في الموضوع،
ستكون كلمة، أعني الحلول، الأبوكاليبس،
أعني اللقاء في الصفر، مطلق ...
عبر غياب الموضوع، أي الحضور، الكل ...
آنذاك يطرح الملكوت، كشف في البدء،
في الحضور، كل، الصفر ...
قد يتغامز السجناء معتقيدنها إشارة إلى المسيح،
وإدراكه السجناء في اللاشعور،
هل يبدو الأمر بهذه البساطة،
عند الحديث عن الحلول في علاقته بالسجناء،
والحال أنهم لازالوا يبحثون عن الخلاص،
عبر اكليل الشوك والصليب،
يجترون مرارة الخطيئة الكبرى في أحلامهم،
وينتظرون الويل في الأبوكاليبس،
ولكن مهلا فالاعتراض على الحلول عبر اكليل الشوك والصليب،
اعتراض واه، ولا يصمد أمام الهوية،
فإكليل الشوك والصليب لا يمثل الذات بل الموضوع،
لا يمثل الكلمة بل الصورة،
أعني السجناء لا يمثلون الشعور أي الحضور بل الغياب،
في هذه الحالة على الكلمة أن تستحيل كريستال،
أعني الجاذبية والشعاع ...
أعني الصوت، الكوكب ...
أعني الكوسموس، الكل ...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان