الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


: استمرار الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم :: الدليل والبرهان

نجم الدليمي

2022 / 12 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


## مايكل نايتس، كاتب اميركي يبين رؤية اميركا اتجاه العراق، اتجاه حكومة محمد شياع. بما هو الاتي ::

1- جهاز المخابرات العراقية، ملف اميركي وخط احمر وممنوع اي اجراء، اي تغييرات فيه.

2- البنك المركزي العراقي، خط أحمر وممنوع اجراء اي تغييرات فيه.

3- ممنوع تهميش الضباط الموالين للولايات المتحدة الأمريكية في الجيش العراقي.

4- لا بد من تحجيم دور القضاء لانه يعمل على عرقلة المشروع الاميركي في العراق.

5- الحرص على اجراء انتخابات مبكرة لاعادة ترتيب المشهد في العراق.

6- ممنوع فتح ملفات الفساد وتوظيفه لتصفية الخصوم.

7- ممنوع تسنم شخصيات تعادي اميركا مناصب في الحكومة الجديدة.

8- ممنوع ابعاد العناصر التي لها توجهات غربية او بعثية من الحكومة الجديدة.

9- تهديد تحذير ، بان محمد شياع السوداني لا يتجاوز الخطوط الحمراء الاميركية والحفاظ على مصالح اميركا، وان لايتم تقوية فصائل المقاومة او الاقتراب اكثر من ايران على حساب واشنطن والا سيكون مصير شياع كمصير عادل عبد المهدي.
( منقول).

وجهة نظر :

** نعتقد ، ان هذا الموقف من قبل الكاتب الامريكي هو برنامج عمل الحكومة العراقية بدون نقاش وهو يمثل رؤية وموقف الادارة الامريكية.

** ان العراق والشعب العراقي لم يتخلص من الاحتلال الامريكي للعراق ومن ارث هذا الاحتلال الغير شرعي اصلاً، وان النظام السابق كان نظاما مواليا للولايات المتحدة الأمريكية ولكنه خرج عن الخطة المرسومة وتم اسقاط النظام الديكتاتوري السابق.

** ان القوى الاقليمية والدولية هي في تنافس مستمر حول العراق المحتل اليوم ولكل جهة اهداف ومصالح خاصة بها، ولم يتم اعطاء اي اهمية او دور للشعب العراقي. والاتصالات بين اميركا مستمرة حول عدة قضايا، فمثلاً تم لقاء بين ممثلي الدولتين وطلب ممثل اميركا من الجانب الاميركي ان يكفوا عن التعاون العسكري.... مع روسيا الاتحادية مقابل عدم دعم المعارضة الايرانية..... ولكن الطرف الايراني رفض الطلب الامريكي هذا نموذج واحد....... ؟!.

** ان النظام الحاكم في بغداد هو نظام موالي للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالميه، وهو ينفذ توجيهات هذه القوى منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية الان. وان قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في السلطة هي في وئام وعلاقة جيدة مع القوى الاقليمية والدولية وهي قوى تنفذ مصالح هذه القوى وليس مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي. هذه هي الكارثة الحقيقية التي تواجه شعبنا العراقي اليوم.

## ان من اخطر واقذر وافرازات نتائج نظام المحاصصة الطفيلي والمتخلف للعراق هي ::تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاعات الانتاجية والخدمية وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتفشي الفساد المالي والإداري عبر المشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط وتهريب الاموال للخارج والتي تجاوزت اكثر من ترليون دولار أمريكي، وغياب الخدمات ومنها الكهرباء التي انفق عليها منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية ما بين 80-100 مليار دولار والعراق والشعب العراقي ليس لديه كهرباء؟؟؟!!!؟، والسيطرة على الحدود البرية والبحرية والجوية من قبل الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وحصولها على مئات المليارات من الدنانير العراقية

، انتشار السلاح المنفلت لدى قوى اللادولة وقتل ثوار تشرين والذي تجاوز عددهم اكثر من 30 الف بين شهيد وجريح ومعتقل ومغيب ومعوق وتم ويتم استخدام القوة العسكرية المفرطة ضد المتظاهرين السلميين الابطال الشرفاء والمضحين. ان هذا وغيره قد تم بعلم واسناد القوى الاقليمية والدولية الداعمة لقادة اسوا نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز

** سؤال مشروع؟
** هل يوجد مخرج امام الشعب العراقي من ارث الاحتلال الامريكي والتخلص من نظام المحاصصة المقيت؟ . ان الحل الوحيد والجذري لمشكلة الشعب العراقي هي في يد الشعب العراقي نفسه، فاذا اراد ان يتخلص من هذا النظام اللاشرعي واللاقانوني ومن ارث الاحتلال المزدوج للعراق ولغاية اليوم يمكن ان يتم التخلص عبر الاساليب المتاحة السلمية او اساليب اخرى تتم وفق الشرعية ، والارادة الشعبية للشعب العراقي بشرط توفر الرغبة والإرادة الحقيقة للشعب العراقي من اجل تحقيق الهدف النبيل من اجل عراق حر ومستقل فعلاً ويملك اتخاذ القرار المناسب لمصلحته وان يقيم علاقاته مع العالم الخارجي على اساس مبدأ المساواة والنفع المتبادل والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة. وفي حالة بقاء نظام المحاصصة والاحتلال المزدوج سوف يشكل ذلك خطراً جدياً على مستقبل الشعب العراقي وبقائه في نفق مظلم لا ولن يرى النور والاستقرار والسلام والعدالة الاجتماعية وان يبقى تحت رحمة قادة نظام المحاصصة والاحتلال وان الشعار الذي رفعته الجماهير وهو تحت غطاء الدين باكونا الحرامية سيستمر ذلك وسوف يؤدي إلى تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح الاوليغارشية الحاكمة في العراق فقط. هذه هي الحقيقة الموضوعية التي يعانيها شعبنا العراقي اليوم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. WSJ: لاتوجد مفاوضات بين حماس وإسرائيل في قطر حاليا بسبب غياب


.. إسرائيل تطلب أسلحة مخصصة للحروب البرية وسط حديث عن اقتراب عم




.. مصادر أميركية: هدف الهجوم الإسرائيلي على إيران كان قاعدة عسك


.. الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي لبث المنافسات الرياضية




.. قصف إسرائيلي يستهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة