الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في المسم

شعوب محمود علي

2022 / 12 / 14
الادب والفن


في المرسم
1
الورق الصقيل والقلم
وكلّ ما املك في السجن فيا سجان
مخدّة
وسادة
غطاء
معجون اسنان مع الفرشاة
دفتر ذكريات
والقلم العابر للغابات
وكلّما تستلزم الحياة
من دجلة الخير من الفرات
2
القلم المبجل
يفتح باب البئر للجحيم
وتارة لجنّة النعيم
وكلّما امسك بالقلم
أخشى لإلّا ينحرف
لهذه المتاهة
وكلّ يوم يخرج الفريق للمثلّث
بين السعوديّة والأردن والسلمان
أصيح بالقبطان
ونحن بالمحيط
والديك فوق المزبلة
تسويطه سليط
فوق ذرى المنارة العوجاء
ونحن في البيداء
يطحننا العناء في الصحراء
ننتظر السماء أن تجود بالمطر
اننفخ بالناي نغنّي ساعة السحر
لفتية الظفر
ساعة يطلق القمر
هالته الجميلة
والشمس في مدارها
غنّيت من حشرجة الصدر وبالأنين
هتفت من سنين
يا ايّها القبطان
خذني الى محيطي الرمليّ في السلمان
لقد خلعت جبّة الأحزان
وكان يا ما كان
بين ملاك وقبيل الجان
كان غناء الفرح المفتوح
في عالم الذكرى بالشروح
امتد جسور لعبور تلكم الوديان
اصيح بالقبطان
خذني الى السلمان
ألس من شريط
يعرض فوق شاشة الزمان
يغسل في عالمنا الأدران
ساعة أن تحضرني الدبكات والهيام
وتشرق الشمس على الاقزام
لقد نزعنا القيد والا لسلاسل
في عالم الاحلام
وفي غد ساعة تزهو الأرض
بالعطر والمناهل
في عالم الذكرى الذي امتد جسوراً ايّها المناضل
لجلب ماء العين من مثلّث البلاء
ما بين سورية والحجاز
وقلعة السلمان والسلمان
وليس من أمان
ساعة تغبرّ السماء
تسرح الذئاب في البيوت
صنفان كانت تلكم الذئاب
صنف يجول يذرع الصحراء
وصف في كابينة الاسوار
عيونهم مراصد تجول في الظلام
وفي الصباح العد والتعداد
والجمع بالأرقام
وهذه الايّام
مثل قطيع راعي الاغنام
فتارة يدور بالأزلام
وتارة يغطس بالحرام
بالناي والفتار
وهذه الأثمار
تسرق من أصحاب
من لا يملك الدينار
حتى ومن يملك الدولار
فالشرّ يجري في الشرايين بأرض الثلج
والموت يسري تحت ارض النار
ولس من اسرار
على لسان ذلك الثرثار
والقاعدة
في أغلب الأحيان كانت سائدة
طوراً ودسّ السم فوق المائدة
تحت غطاء العائدة





في القلعة الشامخة البناء
أجسادنا تذوي على البيداء
والروح بين الأرض والسماء
وكانت الأسماء
تلمع كالنجوم
في القلعة المباركة


3
أدخل في دائرة الألوان
وكلّما املك في الفنّان
املك في الطين وفي الأوراق والاغصان
ولغة الاحسان
والرفق بالحيوان
والرقص في الميدان
والخوف والأمان
والحقد والحنان
والجزر والطوفان
والحرّ والاقنان
والجهل والعرفان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى