الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما اقذرك يا اردوغان، فلا انفجار استنبول ولا سجن رئيس بلديتها ولا لقاء بشار الأسد سيمنحك الفوز في الانتخابات القادمة

احمد موكرياني

2022 / 12 / 15
حقوق الانسان


لا أجد عبارة لوصف الطاغية أردوغان أكثر تعبيرا من هذه العبارة "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
• فرض نفسه رئيس لدولة تركيا المغولية المستعمرة لكردستان الأناضول، وهم بقايا الدولة العثمانية المغولية التي أبادت أكثر من مليون نصف ارمني في شرقي الأناضول.
• تنكر لأستاذه وصانعه فتح الله غولن واعتقل مؤيديه (فتح الله غولن) من الأساتذة الجامعة وفي القضاء والشرطة والجيش.
• تنكر لرفاقه في تأسيس الحزب وهم اعلى مستوى ثقافة منه، ومنع رئيس جمهورية تركيا السابق الدكتور عبدالله غول من الترشح ضده في الانتخابات الرئاسية السابقة.
• لا يخجل من قتل الكرد في الأناضول والعراق وسوريا ويذهب الى ديار بكر عاصمة كردستان الأناضول ليتوسل انتخابه في الانتخابات القادمة، وكأن الكرد لا يعرفونه، فهو الذي تنكر لأستاذه ورفاقه، فكيف يوفي بعهده لمن يراهم كعدو لسلطانه.
• انقلب على الاخوان المسلمين في تركيا، واعتقل 40 إعلاميا من الاخوان المسلمين في تركيا تحت مادة الإرهاب لتسهيل التطبيع علاقته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فقسم الاخوان الى مجموعتين متنافستين أخوان تركيا واخوان لندن.
• تسبب في هجرة عشرات الالاف من المزارعين في سوريا والعراق بتحويل مصبات روافد الرافدين الى السدود المقامة في تركيا، فتسبب في جفاف الرافدين وجفاف الأهوار في جنوب العراق، وموت المئات من الجواميس (جاموس) وفقدان الثروة السمكية في جنوب العراق.
• متهم وابنه وصهره بالفساد وتهريب النفط من الآبار التي استولت عليها داعش.

فهل هناك أقذر من الطاغية أردوغان؟

كلمة أخيرة:
• على الكرد ان يصوتوا للشيطان ولا للطاغية أردوغان، لأن الشيطان واضح الصفات ولا يخفي شيطنته على البشر، فأما أردوغان فهو فاق الشياطين نفاقا، بنكرانه لجميل استاذه ورفاقه اللذين أحسنوا اليه واوصلوه الى رئاسة الدولة التركية المغولية.
o يا كرد الأناضول واستنبول، إذا مُنع رئيس بلدية استنبول أكرم إمام أوغلي من الترشح في الانتخابات القادمة، فأنصحكم بانتخاب عبدالله غول اذا تمكن من ترشيح نفسه، لأنه سيسحب القوات العسكرية التركية من العراق وسوريا.
• على الحكومتين العراقية والسورية قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع حكومة الطاغية أردوغان قبل الانتخابات لكي يسقط أردوغان في شر أعماله، وينتقل الى السجن لقضاء بقية حياته، فمع سقوط أردوغان ستتحرر أراضي شمال العراق وشمال سوريا من الاحتلال التركي العسكري، ويأمن سكان العراق وسوريا من الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة التركية، وتعود المياه الى الرافدين والى الأهوار ويتوقف تهريب النفط، وتهرب المليشيات الإرهابية الأردوغانية من الشمال السوري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا