الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحركة الشعبية: إحاطة صحفية

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

2022 / 12 / 23
الصحافة والاعلام


الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال(الجبهة الثورية)

🔺إحاطـــة صحفية:

الإجتماعات المشتركة للجنة القومية العليا لإستكمال هياكل الحركة الشعبية في أقاليم/ولايات السودان واللجنة العليا للترتيبات الأمنية ولجنة معهد تدريب الكادر السياسي والقيادي للحركة الشعبية.

🛑بدايةً؛ تتقدم قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال "الجبهة الثورية" بأجمل التهاني وأطيب الأمنيات للشعب السوداني قاطبةً بمناسبة ذكرى إعلان إستقلال السودان من داخل البرلمان في العام 1955م، وتلاهُ رفع العلم السوداني في العام 1956م، ويتزامن ذلك مع حلول رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيدة، وهذه الأعياد تمثّل فرصة لنضاعف فيها مساعينا لتنفيذ أهم بنود إتفاق جوبا لسلام السودان وهو تكوين مفوضية الحريات الدينية لتعزيز قيم ومبادئ التسامح والتعايش السلمي، ويجب علينا مواصلة التنوير بثقافة الحوار من أجل إرساء دعائم الديمقراطية والسلام والعدالة الإجتماعية وبناء السودان الجديد.

🛑إنعقدت بالخرطوم في الفترة من ٢٠ إلي ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٢م إجتماعات ضمت كل من اللجنة القومية العليا لإستكمال هياكل الحركة الشعبية في الأقاليم/ولايات السودان واللجنة العليا للترتيبات الأمنية ولجنة معهد تدريب الكادر السياسي والقيادي للحركة الشعبية، والذي ترأسه القائد /مالك عقار إير، وقد افتتح الإجتماعات بتقديم أرفع التحايا لشهداء الثورة السودانية التراكمية في الريف والحضر من أجل بناء السودان الجديد، وقدم رئيس الحركة الشعبية تقريراً مستفيضاً عن الراهن السياسي، ودلف المجتمعيين مباشرةً لمناقشة تقرير الراهن السياسي وتقارير القادة التنفيذيين في المركز والأقاليم/الولايات، وقضايا وهموم النازحيين واللاجئيين، وإنجاز معهد تدريب الكادر السياسي، والأوضاع السياسية والتنظيمية والعسكرية، وفيما يلي إحاطة للرأي العام حول الإجتماعات.

🔺قضايا الراهن السياسي السوداني:-

🛑 إستعرضت الإجتماعات تطورات المشهد السياسي السوداني خاصةً بعد التوقيع علي الإتفاق السياسي الإطاري، والذي وقعت عليه الحركة الشعبية إستناداً لرؤيتها القائمة علي الحوار والحل السلمي، ولم تنضم للإتفاقية مكونات آخرى في المشهد السياسي ولكنها تعتبر خطوة قد تفتح الطريق أمام إنخراط الأطراف في عملية حوار شامل بغية حل الأزمة الوطنية المستعرة والمستمرة بسبب التباين الحاد في وجهات النظر بين المكونات السودانية حول قبول الحوار مع الآخر لصياغة برنامج سياسي وإقتصادي متوافق عليه لإستكمال الفترة الإنتقالية وصناعة دستور دولة السلام والديمقراطية والتنمية العادلة لصالح الجميع.

🔺تقارير الأداء من التنفيذيين بالأقاليم والمركز:-

🛑 إستمع الإجتماع الأول لتقارير تنويرية مفصلة بشأن الإضطرابات الأمنية الأخيرة، وكيفية إستعادة الإستقرار، والأعمال التنفيذية علي المستوى الإتحادي والإقليمي/الولائي خاصةً في أقاليم النيل الأزرق وجنوب كردفان وغرب كردفان، والخطط الموضوعة لمواجهة كافة التحديات والمعوقات السياسية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية، والفُرص المتاحة لتنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان؛ سيما إكمال تكوين المفوضيات المنصوص عليها في إتفاق جوبا لسلام السودان، والترتيبات السياسية والأمنية وإرتباطها بالتنمية، وكذلك مؤتمرات الحكم والإدارة والمصالحات الإجتماعية، وقد إطلع الإجتماع بعناية فائقة علي المشاريع التنموية المنفذة والمقترحة للتنفيذ في الفترة القادمة، وقد قدم تقارير المركز والأقاليم كل من الرفيق المهندس محمد كورتيكلا وزير الحكم الإتحادي والرفيق الجنرال أحمد العمدة حاكم إقليم النيل الأزرق والرفيق آدم كرشوم نائب حاكم غرب كردفان والرفيق الرشيد عطية نائب حاكم جنوب كردفان السابق، ورحب الآخير بتعيين الرفيق محمد علي خلفاً له في منصب نائب حاكم جنوب كردفان؛ متمنياً له التوفيق في أعماله الحكومية.

🔺قضايا النازحيين واللاجئيين:-

🛑 قدم رئيس الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" تنويراً عن أعمال اللجنة العليا لعودة النازحيين واللاجئيين بالمنطقتيين والمكونة وفقاً لمرسوم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي رقم (610) والتي يترأسها عضو مجلس السيادة القائد مالك عقار، وشمل تنويره مخرجات إجتماع اللجنة الذي إنعقد بالقصر الجمهوري بتاريخ 21/12/2022 والذي أجاز خطة عملها، وثمن الإجتماع المجهود الذي يبذله رئيس الحركة الشعبية واللجنة التي بدأت أعمالها رقم تأخرها لكن يرجى منها الكثير، وجدد الإجتماع مناشدة المجتمع الدولي والإقليمي والفاعليين السودانيين والمانحيين والضامنيين أن يفصلوا بين القضايا الإنسانية والسياسية وأن لا يرهنوا قضية العودة الطوعية بتنفيذ الإتفاق السياسي الإطاري، وناقش الإجتماع بإستفاضة قضايا وهموم النازحيين واللاجئيين السودانيين، وإستعرض المتطلبات اللوجستية والأمنية لتسهيل وتأمين عودتهم بأسرع ما يكون إلي مناطقهم الأصلية للمشاركة في عملية الإنتاج والإعمار؛ علماً بأن النازحيين يعيشون أوضاع قاسية في المعسكرات بدول الجوار، الأمر الذي أجبر أعداد كبيرة منهم لإختيار العودة إلي الوطن دون ترتيب، وهذا يتطلب تحمل السلطات السودانية والمنظمات والإعلام مسؤلياتها في توفير الخدمات الأساسية للعائديين، وجلب الموارد اللازمة لتهيئة المناخ الملائم لإنهاء النزوح واللجؤ بغية تثبيت أعمدة دولة السلام والعدالة الإجتماعية والإقتصادية، وفي هذا الصدد أكد الإجتماع علي أن الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" تضع قضايا اللاجئيين والنازحيين في مقدمة أولوياتها، وستعمل بكل السبل من أجل تضميد جراحات الحروب التي عاشها السودانيين والسودانيات في تلك المناطق منذ سنوات طويلة.

🔺قضايا الترتيبات الأمنية:-

🛑 قدم القادة العسكريون من اللجنة العليا للترتيبات الأمنية تنويراً شاملاً بخصوص تنفيذ برتوكول الترتيبات الأمنية، وقد شرحوا تمرحل عمليات الدمج والتسريح المستمرة بمعسكرات التجميع في مرحلتها الأولى؛ خاصةً في معسكر الديسة باقليم النيل الأزرق ومعسكر خالد إبن الوليد ومعسكر إبراهيم شمس الدين بولاية الخرطوم، والأعداد المستوعبة من الجنسين بكافة الأجهزة العسكرية السودانية، ورغم العثرات التي واجهتهم إلا أنهم أكدوا جاهزيتهم الكاملة للعمل من أجل إكمال تنفيذ المراحل المتبقية من الترتيبات الأمنية بغية تكوين الجيش الوطني والمهني المُوحد.

🔺القضايا السياسية والتنظيمية:-

🛑 تطرق الإجتماع لمناقشة القضايا التنظيمية والسياسية بتنوير مفصل من السكرتير العام سلوى بنية، وخط الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" فيما يجري علي الساحة السياسية السودانية، وأكد المجتمعيين ضرورة إستكمال الهياكل التنظيمية للحركة الشعبية تمهيداً للذهاب إلي المؤتمر العام في أقرب وقت ممكن، وقد قطعت لجان إستكمال الهيكلة التنطيمية أشواطاً طويلاً، ولم يتبقى إلا القليل، وقد أرجع الإجتماع قضية إجازة الهياكل التي تم تكليفها مؤخراً بناءً علي توصيات لجان إستكمال الهيكلة التنظيمية إلي بداية العام المقبل حتى يتم إستكمال البناء في كافة أقاليم/ولايات السودان، وأمن الإجتماع علي مواقف الحركة الشعبية فيما يخص تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان، وأن التوقيع علي الإتفاق الإطاري يعزز من رؤية التنظيم تجاه المشكلات السياسية الراهنة، والمساهمة الفاعلة في إنتاج عملية سياسية جديدة ومثمرة تخرج البلاد من أزمتها المستفحلة عبر الحوار السياسي الشامل، والذي يحقق إستدامة السلام والإستقرار والنهوض الإقتصادي في السودان.

🔺تقرير معهد تدريب الكادر السياسي والقيادي:-

🛑إستمع الإجتماع لتقرير مفصل من اللجنة المكلفة بتأسيس معهد تدريب الكادر السياسي والقيادي للحركة الشعبية "الجبهة الثورية"، وأعلنت اللجنة عن إكتمال أعمالها، وقدمت إحاطة شاملة للخارطة التأسيسية والمسودة المرسومة لبناء المعهد، وخططها ورؤيتها المستقبلية لتطوير هذه التجربة؛ إضافةً لتقديم تصور تأسيس معهد للدراسات الإستراتيجية، وأكدت اللجنة جاهزية المعهد للإنطلاق في تدريب وتأهيل الكادر السياسي والقيادي، وقد أرسلت صوت شكر وتقدير لجميع قيادات معاهد تدريب الكادر السابقة وأصدقاء الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" من داخل وخارج السودان لمساهماتهم الكبيرة والمقدرة في إنجاز هذه المهمة، والحركة الشعبية تشكرهم جميعاً دون فرز، وسيتم إفتتاح المعهد في القريب العاجل.

🛑أخيراً: قرر الإجتماع أن يتم إستنفار كادر الحركة الشعبية "الجبهة الثورية في كافة البلاد بدايةً العام الجديد لدعم قضايا النازحيين واللاجئيين باعتبارها من أولى أولويات الحركة في الفترة المقبلة، وجدد الإجتماع الدعوة للجنة الترتيبات الأمنية لمواصلة عملها بذات الهمة لإكمال المراحل المتبقية من الترتيبات الأمنية بغية دمج الجيش الشعبي في الأجهزة العسكرية السودانية، وفيما يخص القضايا التنظيمية قرر الإجتماع إستمرار البناء التنظيمي وإصدار نشرة أسبوعية لأنشطة الحركة السياسية والتنظيمية ونشاط كادرها في الجهاز التنفيذي، وتم تكليف الرفيق الناطق الرسمي وآخريين باعداد النشرة الاسبوعية ونشرها تحت إشراف السكرتير العام للحركة الشعبية.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
23 ديسمبر - 2022م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في معرض البندقية


.. الهجوم على رفح أم الرد على إيران.. ماذا ستفعل إسرائيل؟




.. قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في المحادثات بين إسرائيل وحماس


.. إسرائيل تواصل قصف غزة -المدمرة- وتوقع المزيد من الضحايا




.. شريحة في دماغ مصاب بالشلل تمكّنه من التحكّم بهاتفه من خلال أ