الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرة أخرى فاجعة تضرب إقليم السراغنة.. 21 شخصا لقوا حتفهم في عرض البحر على متن “قوارب الموت”

أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)

2022 / 12 / 24
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


قي 21 شخصا مصرعهم بعد انقلاب قارب مطاطي للهجرة السرية انطلق من ساحل مدينة طانطان متجها إلى جزر الكناري (إسبانيا).
وأفادت مصادر محلية، أن سفينة الإغاثة عثرت يوم أمس على جثة 21 شخصا نقلتهم إلى مستودع الأموات البلدي لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما تم نقل 5 أشخاص من مرشحي الهجرة السرية بسواحل مدينة آسفي، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس قصد تلقي العلاجات اللازمة.
وأكدت المصادر، أن الأبحاث ما تزال جارية عن 4 مفقودين آخرين لم يتم العثور عليهم لحدود الساعة في القارب المطاطي المحمل بـ 30 شخصا أغلبهم من إقليم قلعة السراغنة في في اتجاه جزر الكناري (إسبانيا).
وذكرت المصادر، أن قارب الهجرة فقد البوصلة ليظل في البحر أزيد من 15 يوما إلى أن تم العثور عليهم، صباح اليوم، وسط ساحل مدينة آسفي.
في سياق متصل، وخلال المحاولات المتتالية للعبور غير النظامي إلى "إلدورادو الأوروبي" التي عرفتها إفريقيا في السنوات الأخيرة، تم الإبلاغ عن آلاف المهاجرين في عداد المفقودين أو القتلى، تاركين وراءهم عائلات لا تزال تبحث عن إجابات لأسئلة تخص مصيرهم.
نتيجة لذلك نظم أهالي المفقودين اعتصاما يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 أمام ملحقة وزارة الخارجية بالرباط.
من أجل الحصول على مزيد من المعلومات حول مصير أبنائهم، نظمت الأسر المعنية هذه التظاهرة للمطالبة بتدخل الدولة المغربية في ملف الاختفاء، فيما طالبت بتسهيل الوصول إلى اختبار الحمض النووي للتمكن من التعرف على الجثث.
هناك مسؤولية واحدة فقط عن هذا الموقف، وهي السياسات الأوروبية "غير العادلة" لإدارة التأشيرات ومراقبة الحدود. وأشارت لجنة مراقبة ملف المهاجرين الشباب المغاربة الذين اختفوا، في بيانها، إلى أن هذه السياسات "مسؤولة بشكل مباشر". وهي عبارة عن مجموعة من "السياسات الجائرة التي فرضتها أوروبا على بلدان الجنوب والشباب، في انتهاك لمبدأ الحق في حرية التنقل، على النحو المنصوص عليه في المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان".
لكن لسبب ما تغافلت اللجنة عن تحميل مسؤولي الدول الإفريقية التي ينحدر منها هؤلاء الضحايا مسؤولية هلاكهم في عرض البحر، لأنهم لم يضعوا خططا محكمة لتنمية بلدانهم وتوفير فرص الشغل والعيش الكريم لمواطنيهم. أما حرية التنقل التي نصت عليها المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان فلا تستقيم، بل تتنافى مع الهجرة غير الشرعية.
كما طالبت لجنة المتابعة، مرة أخرى، بمساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك الدولة المغربية "لتحديد مصير المفقودين وتحمل مسؤولية نشر اللوائح، التي تذكر أيضا أسماء المفقودين وأماكن احتجاز هؤلاء الشباب".
كما طالبت الأطراف المعنية بالعمل من أجل "الإفراج الفوري" عن الأشخاص المشار إليهم كمفقودين والذين تم العثور على آثار حياتهم ودليل احتجازهم "، معتبرين أن هؤلاء الأشخاص أرادوا الهجرة لتحسين أوضاعهم المعيشية وأن الهجرة حق وليست جريمة".
منذ بداية العام، تمكن الآلاف من المهاجرين من العبور إلى جزر الكناري وجيب مليلية وسبتة من عدة دول أفريقية، مثل المغرب والجزائر وليبيا، لعدة أسباب، في حين أن المئات، ما يقرب من 1000 شخص تم الإعلان عن وفاتهم، وفقا لأرقام الحكومة الإسبانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توترات متصاعدة في جامعات أمريكية مرموقة | الأخبار


.. !الرئيس الألماني يزور تركيا حاملا 60 كيلوغرام من الشاورما




.. مئات الإسرائيليين ينتقدون سياسة نتنياهو ويطالبون بتحرير الره


.. ماذا تتضمن حزمة دعم أوكرانيا التي يصوت عليها مجلس الشيوخ الأ




.. اتهام أميركي لحماس بالسعي لحرب إقليمية ونتنياهو يعلن تكثيف ا