الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتور مهدي السعيد 1947-2022 القائد الطلابي والكاتب والصحفي العراقي

ابراهيم خليل العلاف

2023 / 1 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


- ابراهيم العلاف
الاخ والصديق الاعلامي الاستاذ احمد عبد الرحيم الساعدي ، طلب مني ان اكتب عن الدكتور مهدي السعيد ، وانا اعرفه وكنت اقرأ له ، وهو قائد طلابي شيوعي عراقي نشيط ودؤوب ، كان اسمه الحركي ( صاحب ابو ثبات) . توفي قبل فترة قصيرة في لندن بعد صراع طويل مع المرض وقرأت خبر نعيه في عدد 24 من كانون الاول 2022 من جريدة (الزمان) اللندنية . توفي بالتحديد يوم 10 كانون الاول -ديسمبر سنة 2022 اي قبل انتهاء السنة الفائتة 2022 بعشرين يوما .
وكثيرا ما كنت اقرأ له بعض مقالاته خلال السبعينات في صحف ونشريات الحزب الشيوعي العراقي ، وهو بالمناسبة خريج كلية الزراعة - جامعة براغ 1977 اكمل دراساته العليا وحصل على الدكتوراه من الجامعة ذاتها وكان عنوان اطروحته (التعاونيات الزراعية) . من مواليد بغداد سنة 1947 اي انه من مجايلي جيل مابعد الحرب العالمية الثانية وكان صاحب قلم وصاحب فكر ترك عددا من المؤلفات منها كتابه عن (نيكاراگوا) وله كتاب عن (اتحاد الطلبة العام) حيث كان عضوا نشيطا فيه واحد قادته ومن كتبه كتابه عن (ثورة الزنج) .وهو ممن اظهر معارضته للنظام السابق قبل 2003 وعمل ضده .
وقد علمت انه عمل لفترة مترجما في سفارة اليمن الجنوبي ببراغ وان زوجته سورية وقد توفيت وله منها ابنتانهما اسيل ولمى .
بالمناسبة اصدر الاستاذ مهدي السعيد مذكرات شخصية بعنوان ( الجذور : من أزقة الكرخ إلى پراگ ولندن ودمشق) بتقديم الاستاذ الدكتور عبد الحسين شعبان وترون غلاف المذكرات الى جانب هذه السطور .
له موقع فرعي في موقع ( الحوار المتمدن ) لايعدو عدد مقالاته فيه عن اربعة مقالات منها مقالته الموسومة (عبد الحسين شعبان يرسم الصورة الحقيقية لسلام عادل ) ومقالته ( عامر عبد الله وزوايا النظر المختلفة ) ومقالته عن مركز الجواهري في العاصمة التشيكية ..........رحمه الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة القميص بين المغرب والجزائر


.. شمال غزة إلى واجهة الحرب مجددا مع بدء عمليات إخلاء جديدة




.. غضب في تل أبيب من تسريب واشنطن بأن إسرائيل تقف وراء ضربة أصف


.. نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: بعد 200 يوم إسرائيل فشلت




.. قوات الاحتلال تتعمد منع مرابطين من دخول الأقصى