الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية -مهاجر بريسبان-بغداد السبعينات

عصمان فارس

2023 / 1 / 21
الادب والفن


وابداع الفنان سامي عبدالحميد اشهد اني عشت وتعلمت منك كثيرآ;
كانت بغداد جميلة ولذيذة على كل المستويات
حينما كنت طالبآ في الصف الاول في قسم المسرح اكاديمية الفنون الجميلة في جامعة بغداد، كنت احبو على خشبة المسرح ،وكنت احلم للعمل مع اساتذة مثل سامي عبدالحميد، وفنانين شباب سبقوني في الدراسة، كنت اتمنى ان استمع لكل ارائهم ،واتعلم منهم ومن تجاربهم السابقة ،مسرحية مهاجر بريسبان تختزل تجربة مرة سجلها جورج شحادة بلغة شاعرية فذة وجاءت لتعبر عن مضمونها بأمانة قل نظيرها. المهاجربريسبان حكاية تختلط فيها الشاعرية بالواقع فتفصح عن معاناة جيل اعتصرته الغربة وأفضت به إلى متاهات وعوالم غريبة عنه جردته من كل سعادة ،يمكن أن يحظى بها إنسان. حيث يتحول الحلم إلى رديف أو بديل عن الواقع، فكل شيء "في الحلم باطل وصحيح في آن: "كل شيء أسهل".إن جورج شحادة يكشف ألغاز الغربة ويفكك رموزها ليرسم بلغة وجدانية صورة ما يعتمل في داخل كل فرد تساوره الرغبة والحنين إلى أرضه، بعد أن تستبد به سنوات الوحشة والغربة التي يمنحها أجمل سنواته. ثم لا يلبث أن يكتشف عقم تلك السنوات وخواءها، فيرتد إلى ذكرياته بوله وشوق طفولي. جورج شحادة (١٩٠٥ - ١٩٨٩ ) هو شاعر و مسرحي لبناني كتب باللغة الفرنسية (فرانكوفوني). يعد أحد أبرز الشعراء وكتاب المسرح الفرانكفونيين وأكثرهم تأثيراعاش مع السرياليين في باريس وامتدحه كبار الشعراء الفرنسيينولد جورج شحاده في الإسكندرية (مصر) عام ١٩٠٥ من عائلة لبنانية رثوذكسية مهاجرة إلى مصر. في عام ١٩٢٠ عاد والده إلى لبنان بسبب فشله في أعماله. التحق جورج بالجامعة طالبا في تخصص لحقوق. ومن ثم عمل أميناً عاماً لمدرسة الآداب العليا في بيروت، ثم مستشاراً فنياً في السفارة الفرنسية فيها. وبالرغم من تمكنه من اللغة العربية فإن شحادة كان لا يستعمل غير اللغة الفرنسية في كتاباته. منذ منتصف العشرينيات كان قد شرع في نشر بعض الأعمال الشعرية. وفي سنة ١٩٣٣تعرف في فرنسا على شعراء كبار مثل سان جون بيرس وماكس جاكوب وجول سيبرفييل وكذلك على تيار السريالية الذي مثل حافزا حاسما بالنسبة إليه. تلت ذلك منذ سنة ١٩٥١مرحلة النجاحات التي حققتها أعماله المسرحية التي كان قد ألفها قبل الحرب. في سنة ١٩٦٩عاد إلى بيروت لكنه غادر لبنان مجددا سنة ١٩٧٧بسبب الحرب الأهلية. في سنة ١٩٨٦ منحته الأكاديمية الفرنسية جائزة الفرانكوفونية الكبرى، توفي شحادة عام ١٩٨٦بباريس.حكاية امسرحية عن مهاجر ترك غربته وسنين الهجرة جاء الى قريته يبحث عن ابنه لكي يترك له الميراث وفي هذه القرية اكثر النساء متزوجات وليس بامكانهن الادعاء بانه اب لاحد ابنائها ،والرجال ياخدهم الشك بخصوص الخيانة الزوجية ،وصل المهاجر واستقبله الحوذي وتركه في وسط القرية، لكن المهاجر مات بالسكتة القلبية ودفن في القرية ،وترك وصيته املاكه الى ابنه الذي لااحد يعرفه.
رحم الله الفنان الكبير سامي عبدالحميد والفنان محمد صكر والفنانة امل طه والفنان ماهر جيجان والفنان ماهر كاظم والفنان حسن حنيص وتحية خاصة للفنان صباح الانباري في استراليا الذي ارسل لي الصور محبتتي لكم جميعآ لكل العاملين في هذه المسرحية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا