الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجنرال السعيد شنقريحة متماهياً في قصر الإليزيه ومستقبلا من طرف الرئيس الفرنسي شخصيا .

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2023 / 1 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


" ان هذه الدراسة اعددتها وبوليس الملك السياسي يقطع الكونكسيون عن منزلي ، وسأضطر للخروج وارسالها من Cyber .. " .
كما شاهد العالم ، الجنرال الجزائري السعيد شنقريحة ، قام بزيارة عمل الى العاصمة الفرنسية بدعوى من نظيره الفرنسي ، ومن قصر الإليزيه Le palais de l’Elysée الذي استقبله فيه شخصيا الرئيس الفرنسي المقتدر Emanuel Macron . وقبل زيارة الجنرال الجزائري قائد اركان الجيش الجزائري للعاصمة الفرنسية ، سبق للرئيس الفرنسي Emanuel Macron ان قام بزيارة رجل دولة الى الجزائر من تلقاء نفسه ، ومن دعوة موجهة اليه من طرف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، حيث جرت الزيارة التي كانت ناجحة بين الرئيس الفرنسي والرئيس الجزائري كما تم التخطيط لها على قدم المساواة، بين دولتين تتمتع كل منهما بسيادتها الكاملة ، كما ينص على ذلك القانون الدولي ، وبكونهما دولتان فاعلتان في الأمم المتحدة .
ولو لم تكن زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر ناجحة ، هل كان للرئاسة الفرنسية وبالضبط قصر الإليزيه ، ان يأمر ويوجه دعوة رسمية لرئيس اركان الجيش الجزائري الجنرال السعيد شرنقريحة بزيارة فرنسا ، ويحظى بذاك الاستقبال الحار الذي لم يسبق ان حظي به جنرال جزائري من نفس المرتب والمستوى منذ سبعة عشر فائتة ..
زيارة الرئيس الفرنسي الرسمية وكانت زيارة رجل دولة الى الجزائر ، وتوجيه دعوة رسمية لزيارة فرنسا الى قائد اركان الجيش الجزائري الجنرال سعيد شرنقريحة ، وفي هذا الظرف بالذات الذي يرفض فيه الرئيس الفرنسي بالمطلق لقاء الملك محمد السادس بسبب جريمة Pegasus المدانة ، وجريمة Morocco gate المرفوضة والأكثر من مدانة ، هي رد فعل فرنسي على خروج رجليْ النظام المخزني المغربي عن المألوف والمعتاد ، ورد واضح ودال من قبل الرئيس Emanuel Macron عن طبيعة العلاقات التي فاقت التجمد ، وأصبحت مقطوعة منذ كشف المخابرات الإسرائيلية لقصر الاليزيه ، عن الواقف وراء جريمة Pegasus ، وزاد في استفحال الوضع ، فضيحة Morocco gate التي يقوم بها الحكام المارقين Les -dir-igeants voyous الذين لا مسؤولية لهم ، ولا يقدرون نتائج الجرائم المرتكبة ، خاصة انعكاس هذه النتائج على ملفات تهدد اصل هذه الأنظمة ، عند خسارتهم لها ، وقد خسروها منذ اول يوم دخلوها .
عندما كان محمد السادس بباريس التي يقيم فيها دائما ، حاول اكثر من مرة الاتصال بالرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، وكان هذا يرفض ، بل كان يتجاهل المحاولات اليائسة التي كان يتكفل بحسمها البروتوكول الرئاسي بقصر الاليزيه ، بناء على توجيهات الرئيس مباشرة .. وهذا طبعا خلق الارتباك والقلق للملك ولنظامه البوليسي الذي قرعته فرنسا ضمن البرلمان الأوربي ، بتغوله واعتداءاته على حقوق الانسان التي مرغها في الوحل في المغرب ، كما في الصحراء الغربية المتنازع عليها .. وهذا ينبئ بشيء خطير ، هو توقع التغيير في المغرب من قبل كبار السياسية الدولية ، الذين ركنوا النظام المغربي في زاوية معزولة ، كنظام معزول خجلوا ان يماثلوه جهرا بنظام كوريا الشمالية ، رغم انهم في قرارة انفسهم ينظرون اليه كذلك او اكثر، كنظام مارق Un régime Voyou ..
اثناء زيارة الرئيس الفرنسي زيارة دولة للجزائر ، والزيارة أغاضت واقلقت كثيرا النظام البوليسي المغربي ، خرجت كل ابواق البوليس السياسي المغربي DGED و DGST ، وما يسمى بالدبلوماسية التي فضحت فسادها جريمة Morocco gate ، في شهر غشت الفائت ، تصفق وتهلل لخبر استعداد الرئيس الفرنسي القيام بزيارة خاصة الى المغرب ، على غرار زيارته الى الجزائر ، بمحض ارادته ، ومن دون دعوى من القصر الملكي ، وحددت زيارة الرئيس الفرنسي المقتدر Emanuel Macron لقصر الملك ، في شهر أكتوبر الفائت .. وقد حل شهر أكتوبر وانتهى ، والرئيس الفرنسي لم يحل بالمغرب ، ولم يزر المغرب قط .. وللتغطية على اكذوبة الزيارة الفرنسية لقصر الملك محمد السادس ، وكانت فضيحة لأنها لم تؤثر على الزيارة الفرنسية للجزائر ، سيتمادى اعلام البوليس السياسي للتغطية على الكذبة ، بإشاعة كذبة اكبر من سابقاتها ، وهي ان الرئيس الفرنسي اجل زيارته الى المغرب في شهر اكتوبر الفائت ، وان موعد زيارته المقبلة لقصر الملك ، ستكون في بداية شهر يناير 2023 . وشهر يناير يوشك على الانتهاء ، والرئيس Emanuel Macron المقتدر رئيس الدولة الفرنسية الكبرى العظيمة ، لم يزر الملك الذي قطع معه علاقاته بالمرة منذ انكشاف جريمة Pegasus ، واكتشاف جريمة وفضيحة Morocco gate المدانة ..
بل ان قصر الاليزيه ، ومنه الرئيس الفرنسي ، سيوجه صفعة واهانة لشخص الملك محمد السادس بالذات ، وللدولة البوليسية ، عندما بَدَلَ اكذوبة زيارة الملك في قصره ، استدعى رئيس اركان الجيش الجزائري الجنرال سعيد شرنقريحة في زيارة الى عاصمة الانوار باريس ، والى قصر القرارات الدولية قصر الاليزيه ، وحظي باستقبال حار وبروتوكولي فاخر ، لم يسبق لأي جنرال من نفس مستوى الجنرال سعيد شرنقريحة انْ حظي به منذ سبعة عشر سنة خلت ..
ان دلالة الاستقبال الحار للرئيس الفرنسي ، والقادة السياسيين والعسكريين الفرنسيين ، لرئيس اركان الجيش الجزائري ، هي ان فرنسا تضع رهن إشارة الجيش الجزائري ، جميع انواع الأسلحة التي يتطلع لاكتسابها ، ومن دون شروط ، ومن دون فيتو ، شأنها شأن العلاقات العسكرية التي تجمع الدولة الجزائرية بروسيا الاتحادية ، وبالصين الشعبية .. فأسلحة هذه الدول النوعية ، هي رهن إشارة الجيش الجزائري من دون فيتو او شروط مسبقة .. وهذا لا يعني ان النظام الجزائري يتحضر ويتهيأ لخوض حرب ضد النظام المغربي ، بل ان الجزائر التي تعرف المخططات والاهداف التي تبحث عن تدمير المنطقة ، لن تسقط في فخ الحرب من اجل الصحراء ، التي هي بيد مجلس الامن ، وبيد اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة ..
فهل الجزائر الوقحة ستتجرأ بتلغيم هواتف السياسيين الفرنسيين ، ومحاولة تلغيم هاتف الرئيس Emanuel Macron التي فضحها الإسرائيليون ؟ وهل الجزائر الوقحة ستتجرأ بتلغيم هاتف وزراء اسبان ، وتلغيم هاتف Pedro Sanchez ؟ وهل الجزائر ستتورط في ارشاء البرلمانيين الاوربيين لاخفاء وضع حقوق الانسان المداس بأرجل بوليسها السياسي في الجزائر وبالصحراء المتنازع عليها ؟ Algérie gate ؟
ان هذه الفضائح التي يقف وراءها البوليس السياسي ، وامتناع الرئيس الفرنسي من استقبال محمد السادس ، وكذبة زيارة الرئيس الفرنسي لقصر محمد السادس ، وصفعة الملك شخصيا وصفعة الدولة البوليسية المعزولة ، هي التي جعلت محمد السادس يعوض فرنسا وباريس مدينة الانوار ، بجزيرته التي اشتراها من أموال المغاربة المفقرين المقتولين المطحونين ، في الگابون au Gabon .. الفرار من فرنسا الى الغابون ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا