الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وراء الكواليس

سهام مصطفى

2023 / 1 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


ما وراء الكواليس
بقلم سهام مصطفى

المتتبع للاحداث بكل جوانبها سياسية كانت ام اجتماعية ام خدمية ام مالية وحتى الرياضية يرى ان هناك قرارات ومداخلات ومنشورات ومن جهات عديدة تصدر كل يوم لاشغال الرأي العام لمتابعة امور لا علاقة له بها والسير وراءها كي تطمس معالم المشكلة الرئيسة التي يعاني منها المواطن العراقي في الفترة الاخيره والتغطية عليها لاشغاله بماينسيه معاناته واوجاعه التي يعاني منها خاصة ما يتعلق منها بالخدمات ولقمة العيش ومسألة الدولار في صعوده ونزوله والذي اتعب المواطن البسيط في تدبير قوت يومه وعائلته وتلبية ابسط متطلبات حياته اليوميه
واخرها وليس باخرها ما صدر من الجهات الرسمية المعنية بمتابعة المحتوى الرديء على مواقع التواصل الاجتماعي لينشغل الرأي العام باخر اخبار ام فهد وحقيقة هويتها ومن يقف وراءها وما سبقها من اسماء لا يطاوعني قلمي في كتابة اسمائها لانها اسماء و للاسف تلوث واقع الكتابة عند ذكرها

لم تهدأ اخبار ام فهد بعد حتى اثيرت مسألة اخرى شديدة الوقع على المواطن الا وهي مسألة النقود المزيفة التي انتشرت بشكل كبير
هنا يثار سؤال بوجه المعنيين والمسوؤليين في محاربة الفساد الاجتماعي والمالي والفاسدين في البلاد لماذا اثير وتثار هكذا موضوعات الان ؟؟!!
ولماذا تحول انظار المواطن البسيط الى موضوعات لا تغنيه ولا تسد رمقه ولا علاقة له بها في حياته ؟؟ لماذا نحول كارثة الدولار وارتفاعه المستمر وهبوط قيمة الدينار العراقي امامه الى جهة بعيدة عن اعين المواطنين ونبرز بدلها مسائل لا علاقة للمواطن بها ان بقت ام انتهت ان صلحت ام بقت على فسادها؟؟؟!!!

ان القاء القبض على فلانه وفلانه وعلانه بماذا تفيد المواطن من هذه الخطوة هل القاء القبض على هذه النماذج سيشبع المواطن وتحل مشاكله ؟؟؟
ان المواطن ينتظر ويبحث عن حلول تتعلق بحياته ومعيشته وخدماته وتعين خريجيه ولا يبحث عن فساد السوشيل ميديا والذي قد تكون غير متوفرة عنده
لذا اقول ان الالعاب التي تصنع وتبتدع الان على الساحة العراقية قد بان مصنعها ومن وراء طشتها ومليء الساحة العراقية بها
نحن لا نبحث عن من تكون ام فهد او ايناس او بنين او فلانه ووو و وما يفعلن نحن نبحث عن قيمة الدينار العراقي الذي تتراجع كل ساعة وينهار الاقتصاد العراقي تبعا لذلك ونبحث عن اجابة لسؤالنا وسؤال الرأي العام وهو من المستفيد من هذه الصراعات ما بين الصعود والنزول واحتراق السوق المحلي ومن يقف وراءها ولماذا صار العراق دائما ضحية صراعات وساحةتصفية ما بين دول اخرى اين سيادة العراق هل بيعت كما باع الفاسد ضميره ووطنيته من اجل حفنة دولات لا ياخذ منها شيئا عند مماته غير مأسوف عليه وستحرقه حين يقف بين يدي من خلقه لخدمة الانسانية وليس لتدميرها
نحن نذكر وعسى ان تنفع الذكرى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام 


.. انفجارات وإصابات جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب




.. مسعفون في طولكرم: جنود الاحتلال هاجمونا ومنعونا من مساعدة ال


.. القيادة الوسطى الأمريكية: لم تقم الولايات المتحدة اليوم بشن




.. اعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ضد شركة صناعات عسكرية نصرة