الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متلازمة تقديس المجرمين عند المتأسلمين!

ياسين المصري

2023 / 1 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ما من شعب على وجه الأرض يقدِّس بطريقة مرضية القتلة ويعبد الجلادين ويمجِّد مسببي الكوارث له ولغيره سوى شعوب العربان والمستعربين المتأسلمين الذين أصيبوا منذ زمن بعيد بمرض عبادة الدكتاتوريين وتصنيم الطواغيت وتعظيم المجرمين، أدموا على علاقة التلذذ بالخضوع للشخص النرجسي السادي - المازوخي المتألِّه المتسلط المؤذي. فقد رأينا في الآونة الأخيرة، عندما انقض ديكتاتور روسيا المستبد فلاديمير بوتين على أوكرانيا المجاورة، وشن عليها حربًا مدمِّرة، كيف أن حكام العربان والغالبية العظمى من شعوبهم ومن المتأسلمين حول العالم راحوا تلقائيا يناصرونه ويمجدونه، رغم ما تزخر به حياته من إجرام، تحدث عنه الكثيرون باستفاضة، ومنهم الصحفية والكاتبة وناشطة حقوق الإنسان الروسية آنا بوليتكوفسكايا (ولدت 30 أغسطس 1958)، في كتابها ”روسيا بوتين “ الذي صدر باللغة الإنجليزية في عام 2005، وترجمه إلى العربية بسَّام شيحا، ونشرته في عام 2006 الدار العربية للعلوم - ناشرون في بيروت. ودفعت بوليتكوفسكايا حياتها ثمنا لهذا الكتاب، ففي 7 أكتوبر 2006، تعرضت لإطلاق النار عليها وقُتلت أمام المجمع السكني الذي تقطنه. قالت في كتابها إن روسيا مازالت دولة بوليسية، أو دولة مافيا تحت قيادة بوتين، وتحدثت عن جيش بلدها الذي يتعرض فيه المجندون للتعذيب ويعاملون كعبيد، وأن القضاة أزيلوا من مناصبهم أو تم الإعتداء عليهم بوحشية في الشارع لعدم اتباعهم للتعليمات « القادمة من الأعلى » لتبرئة المجرمين. ووصفت مناطق معينة في روسيا تهيمن وتسطير عليها شركات يديرها عسكريون سابقون، ويساعدهم موظفو الخدمات الخاصة، الذين لا ضمير لها او أنها تقع تحت إدارة اقليات قاسية تشبه المافيا المتوحشة. وأدانت عمليات الخطف الروتينية، والقتل والإغتصاب، وتعذيب الناس في الشيشان من قبل عسكريين روس وضربت مثالًا بالعقيد بيوري بودانوف الذي قُتِل رميا بأربع رصاصات في رأسه بأسلحة كاتمة للصوت ومن مسافة قريبة في قلب العاصمة موسكو. وذكرت الكثير من عمليات الفساد التي مهدت لصعود بوتين إلى سدة الحكم في روسيا، وحكت قصة المجرم بافيل فيدليوف ووصفته ”بالتافه“ الذي اصبح ”رئيس الصناعيين ونائب المجلس التشريعي“ كنموذج أولي للروس الجدد. واتهمت فلاديمير بوتين والاستخبارات الروسية بخنق الحريات المدنية وتعزيز الفساد بهدف ترسيخ نظام استبدادي ولكنها تقول في الخاتمة « نحن المسؤولون عن سياسات بوتين».
لا غرابة في أن يتعاطف العربان والمتأسلمون عامة مع بوتين وأمثاله من الطغاة والمجرمين القتلة وقطاع الأرزاق، فعندما نقلب صفحات تاريخهم ونربط أحداثه بالواقع الذي نعيشه الآن تجدها متشابهة إلى حد كبير، أنظمة مستبده تحترف صناعة الفاشية وسياسة التخويف وإرهاب شعوبها، لتثبِّت أركان حكمها، وضحايا أبرياء يدفعون ثمن جنون عظمة الطغاة، ولا شيء وراء ذلك سوى كرسي الحكم. ورغم أن كثير من الشعوب تعافت من هذا المرض، وسعت بعزم وثبات إلى تحسين أوضاعها السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، نجد أن بني يعرب مازالوا مصرِّون على ما هم عليه، والسبب في ذلك هو النمط الإجرامي المتسلط الذي وضعه الفرس العباسيين لنبي الأسلمة، ليكون منوالًا مقدَّسا للمتأسلمين!
ملحوظة: المنوال (Mode) في الإحصاء هو القيمة الأكثر تكراراً في مجموعة من البيانات، وفي السلوك البشري هو نفس الأسلوب، والنَسَق، والوجه، والطريقة.
مازال الكثير من الطباع البشرية خفيا، والقليل منها يتم اكتشافه تباعًا من خلال التجارب والأحداث التي تجري هنا وهناك. فلم يكن يعرف الناس شيئا عن ”متلازمة استكهولم“ التي كانت كامنة في طباع البشر منذ القدم، وتتم ممارستها بقوة دون الإلتفات إليها قبل أن يتوصل إليها علم النفس في عام 1973. جاء اسمها من عملية سطو فاشلة على بنك "سفيرغس كريدت بنك" (Sveriges Kreditbank) في ستوكهولم بالسويد في أغسطس من نفس العام، وقد احتجز الخاطفون 4 موظفين كرهائن في قبو البنك لمدة 6 أيام. وخلال هذه الفترة نشأت بينهما رابطة تبدو متناقضة، فقد ذكرت إحدى الرهائن - خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء السويدي آنذاك أنها تثق تماما بخاطفيها لكنها تخشى أن تموت في اعتداء الشرطة على المبنى. أطلق هذه التسمية الطبيب النفسي وإخصائي في علم الجريمة السويدي المشهور “ نيلس بيجروت“، Nils Bejerot)) (21 سبتمبر 1921 - 29 نوفمبر 1988)، وقد استخدمها لتوضيح رد الفعل غير المتوقع للرهائن، فعلى الرغم من احتجازهم ضد إرادتهم في وضع يهدد حياتهم، إلا أنهم أقاموا علاقات إيجابية مع خاطفيهم حتى أنهم ساعدوهم في دفع أتعاب محاميهم بعد القبض عليهم. بل وتزوجت إحدى الرهائن بأحد الخاطفين ويعتقد علماء النفس الذين درسوا المتلازمة أن الرابطة تنشأ في البداية عندما يهدد الخاطف حياة الرهينة ثم يختار عدم قتلها، ويتم تحول ارتياح الرهينة عند انتهاء التهديد بالقتل إلى مشاعر الامتنان تجاه الخاطف لمنحه حياته أو حياتها. كما أثبتت حادثة السطو على البنك أن الأمر لا يستغرق سوى بضعة أيام حتى يتم ترسيخ هذه العلاقة، مما يثبت أن رغبة الضحية في البقاء على قيد الحياة في وقت مبكر تفوق الرغبة في كره الشخص الذي خلق الموقف.
الفيلسوف والمؤرخ الفرنسي إرنست رينان (1823 - 1892) عبَّر في طيات ترجمته ليسوع وأعماله الأخرى عن احتقاره للإسلام، وقال: « الإسلام هو أثقل سلسلة حملتها البشرية. المسلمون هم أول ضحايا الإسلام … تحرير المسلم من دينه هو أفضل خدمه يمكن للمرء أن يقدمها له ».
الشعوب المتأسلمة وقعت جميعها بالفعل رهينة أو أسيرة التعاطف والانسجام والمشاعر الإيجابية تجاه هذا النمط الشاذ من الحكام، لتصل إلى درجة الدفاع عنهم والتضامن معهم. هذا الوضع يعتبر بشكل عام غَيْر منطقي ولا عقلاني في ضوء الخطر الذي تتحمله هذه الشعوب، إذ أنها كضحايا تفهم بشكل خاطئ أن عدم الإساءة إليها من قبل الحاكم ما هو إلا إحساناً ورحمة منه. فمنذ سيطر نبي الأسلمة على المجتمع البدوي من حوله وهدد أفراده وتم تحويل سيطرته هذه إلى نمط ديني أطلق عليه الإسلام (أي الاستسلام لله ولرسوله) والانقياد له بالطاعة والخضوع الأعمى، بالطبع جرى بالنيابة تحديد طبيعة هذا النمط ووضعه كمنوال، لخدمة الخلفاء الفاسدين والحكام المجرمين والفقهاء ورجال الدين المنتفعين من بعده. إذ أن هذا المنوال يمَكِّنُهم جميعًا من السيطرة على أفراد المجتمع. ويمكن ملاحظة تأثيره بوضوح في الأنظمة القمعية المتوالية على الشعوب المؤمنه بنبي الأسلمة، ولا تملك شرعيتها من موافقة أغلبية الشعب عليها، فتصبح وسيلتها القمعية ضاغطة على أفراد المجتمع. وبمرور الزمن، تتطور بين الافراد علاقة خوف من النظام الحاكم، فيصبح المجتمع ضحية له، ومن ثم يدرك النظام هذه العلاقة، فيتقن لعبة ابتزاز المجتمع، وبذلك يعتاد الشعب على القمع والذل لدرجه تجعله يخشى من التغيير حتى وإن كان للأفضل ويظل يدافع عن النظام القمعي ويذكر محاسنه القليله جدا أو يختلقها إن لم يجد له محاسن، مع تعمُّد عدم الالتفات إلى مظاهر القمع والفساد والتدمير الممنهج، إنه إذن نوع من الخداع الذاتي، فالمرء الذي يعتاد على الخداع لزمن طويل، يرفض أي دليل على أنه مخدوع.
بدأت ثقافة المتأسلمين السائدة بالخداع، فعندما لاذ نبي الأسلمة بالفرار من مكة إلى يثرب (المدينة)، كان بصحبته عدد قليل من الأتباع، وبعد وصوله كون أول ميليشيات اسلاموية مسلحه من الصعاليك المدربين على فنون القتال والذى كان عملهم السطو على القوافل. بدأ بتنسيق عملياتهم للسطو والسلب واحراز الغنائم، وسن قواعد توزيعها على أساس 20% لله وله، والباقى يوزع على كل من آمن به. جرى ذلك فى وقت قصير، بحيث لم يأخذ فيه اهل يثرب أية حيطه، خاصة وانهم لم يرتابوا من الأساس في نواياه السيئه لاغتصاب السلطة من ايديهم، وأنهم آووه هو ومن معه، ولم يسمعوا منه ومنهم سوى التآخي والسلام. أحدثت أعمال السلب والسطو المستجدة في يثرب هزات فى نظامها الاقتصادي، فلم يجد أهلها بُدًّا من اعلان تأسلمهم للتمتع بمزايا توزيع الغنائم. كبرت المليشيات ونمت إذ تم تطعيمها باعداد كبيرة من المجرمين وقطاع الطرق الذين وجدوا لأنفسهم مراكز اجتماعية متميزة بعد ان كانوا منبوذين ومطاردين. بدأ نفوذ النبي يتوسع جغرافيا بنفس الطريقه الذى بدأ بها. وتمخض الوضع الجديد عن رجال ممسكين بزمام السلطه والمال يحكمون باوامر من الله ورعايا ما عليهم سوى طاعة الله ورسوله والرضوخ والانصياع الكامل لهما ..... هذا التشكيل العصابى هو جوهر نظم الحكم السائدة منذ ذلك الوقت وحتى الآن. رغم اختلاف الأزمنة والأمكنة وجنسيات الحكام، بحيث أن الصلاة تجوز خلف إمام فاسق، وأن الحاكم المتأسلم الظالم خير من الحاكم الكافر العادل، وأن إمام غشوم خير من فتنة تدوم، والتمسك بطاعة الله والرسول وأولي الأمر!
لذلك أصبح حالة شعوب العربان والمتأسلمين بالعموم حاليا هي امتداد طبيعي لتلك الازمان التي كان الحاكم فيها معبودا بقوة المال والسلطة والعسس من قبل الشعب . وحرموا الخروج على الحاكم مهما فعل وذلك درءا للفتنة، ولذلك ينقلون عن عبد الله بن عمر بن الخطاب انه قال : (إذا كان الإمام عادلاً فله الأجر و عليك الشكر ، و إذا كان الإمام جائراً فله الوِزر وعليك الصبر ) ، وبذا قطع طريق الخروج على الحاكم الظالم مهما بدر منه ، وبهذا الأسلوب الديماغوجي وثقافة الهيمنة الكلية ، وطرق تركيع الجماهير للحكام من قبل وعاظهم ورث العرب ثقافة الخنوع للحاكم والتعلق به والتصفيق له والحمد والتمجيد باسمه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - زراعة الخوف والحب كده
عامر سليم ( 2023 / 1 / 30 - 02:59 )
ويعجبني خضوعي اليه وأسامحو وهو ظالمني!
شعوبنا وعبر تاريخها الطويل لم تجد امامها يوماً سوى الخوف والقهر والتسلط والعنف والقسوة , ولذا كانت الشخصية الغالبة عندها هي المازوخية المتلذذة بالخضوع والتوسل والألم والمبالغة بمدح الحاكم وتمجيده بأنه هبة ورحمة من السماء وبأنه القائد الضرورة والمنقذ في هذه الفترة الحساسة والمصيريه من حياة الأمة ( وطبعاً هذه الفترة مفتوحة الى مالانهاية ما دام القائد حيٌ يرزق)! وكل ماتجود به يداه هو مكرمة وفضل من أفضاله! ( كان الأرعن صدام يزيد نصف كيلو قمح الى الحصة التموينية للفرد ويعلنها مكرمة من لدن الأب القائد! وكأن العراق بخيراته هو مزرعة او عزبة الذين خلفوه!).
شخصيه تتلذذ بالمازوخيه حتى في المخاطبه ... سيدي , أغاتي , مولاي , خادمكم ...الخ وكلها تقال (فى هوان ومذلة، دون خجل، أو أى إحساس بالعار والمهانة) وكما تقول الدكتوره نوال السعداوي في مقالتها عن ثقافة الخوف الممنهج.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674146


2 - هات لي شعبا مسلما واحدا فعلها
أنس الأنيس ( 2023 / 1 / 30 - 04:02 )
أما إذا كنت تقصد الحكام العرب المحسوبين على المسلمين
فهم صناعة أسيادك الذين تقيم بين ظهرانيهم
الشعوب حتى الآن لا حول ولا قوة لها مؤقتا
لكن لا أعتقد أن الوضع سيستمر طويلاً


3 - حلل لنا شخصية مبس السكوباتية
أنس الأنيس ( 2023 / 1 / 30 - 04:17 )
ممكن نعرف رأي الكاتب بالحاكم المحسوب على المسلمين ابن سلمان؟
ممكن يحلل لنا شخصيته النفسية والعقلية ويذكر لنا تأريخ مرضه منذ صغره في ألمانيا ؟


4 - يسوع من فعلها وليس الإسلام
أنس الأنيس ( 2023 / 1 / 30 - 04:20 )
النص مذكور في إنجيل متى الاصحاح 5 : 39 وهو بهذه الصيغة : ((سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ ))
طبعا النص في (إنجيل لوقا 6: 29) اختلف اختلافا كليا في معانيه كلها ، وسكت إنجيل يوحنا ومرقص عن ذكره فلم يوردا له خبرا.


5 - أختلف
عدلي جندي ( 2023 / 1 / 30 - 19:52 )
ف المقدمة
ما من شعب
لنقل ما من متدين إلا ويقدس سفاحي عقيدته
وأتفق
أن الغالبية من المتأسلمين تم إخصاء ملكة الفكر والتأمل والبحث وتلذذهم بعبادة سجانيهم والديكتاتور والداعية المجرم والشاذ ووو
الدليل لا يزال الكثيرون يترحمون ع الطاغية صدام
وع الفاسد الشيخ الصحراوي
وغير من مجرمي الحرب من صحابة الرسول إياه


6 - السيد أنس الأنيس - تسلسل 2 : 4
أنور نور ( 2023 / 1 / 31 - 16:54 )
يا أخي كن أنساً وانيساً - كما اسمك
يا اخي ان الكاتب ليس شغالاً عند حضرتك , لكي تملي عليه طلباتك وتريد الزامه بقول رأي في الحاكم فلان , وتطلب منه تحليل شخصيه ونفسيته ..! شيئ غريب
وتخاطبه في تسلسل 2 , بالقول : أسيادك الذين تقيم بين ظهرانيهم
يا أخي قليل من الأدب يزين الانسان
لماذا لا تقول لنا حضرتك , كيف أسلم جدك - المسلم الأول - بفعل السيف والجزية , والخوف من رفض الاسلام أو الجزية , فيحاربونه ويأخذوا زوجته وابنته وأمه سبايا للنكاح والبيع في سوق الجواري . فاضطر لاعتناق الاسلام ؟؟
ثقف نفسك يا أخي واعرف تاريخ الاسلام , لتعرف كيف تأسلم جدك مضطراً وكيف اضطر لتوريث الاسلام لأولاده وأحفاده , وورثوه لخلفائهم جيل يسلم جيل حتي وصل اليك هذا الشنار والعار الذي تدافع عنه , والمسمي : الاسلام
تثقف يا أخي . افتح ذنك وافتح عينيك واعرف حقيقة الاسلام ومحمد وجرائمه وفظائعه في حق القبائل . وهوسه الجنسي
تحياتي - وشكراً


7 - أنور نور والمغالطات 1
أنس الأنيس ( 2023 / 2 / 1 - 07:07 )
واضح من ردك أنك أخ أرثوذكس
وماكو عندي مشكلة بهاي وياك
بس عيني من اللي قال آني مسلم ؟
تقول أني طلبت من الكاتب يحلل شخصية حاكم عربي مسلم
زين يا معود هو حجي عن الشعوب ونريده هم يحجي بعد شوية عن زملاء المقبور صدام ومعمر وحسني وغيرهم من الطغاة الحكام؟
هو وجه سهم اتهامه للشعوب وأنا اختلف معه وأقول السبب عملاء الغرب والصهاينة الحكام العرب
الشعوب ثارت في ربيعها المبارك وانتفضت وتم قمعها وقتلها حتى بقصف البراميل من الطائرات
المتظاهرين الشيعة في بغداد مجرد مظاهرات سلمية تم قتل خيرة وزهرة الشباب الشيعة بيد مليشيا من نفس الطائفة من عملاء إيران والشباب خطية يريد وظيفة ويريد كهرباء وعيشة بسيطة
مبس سجن شاب عشر أعوام علشان طالب بوظيفة وبنفس الوقت استقدم لاعب كرة راتبه بالدقيقة الوحدة مو بالساعة ولا باليوم راتب ثلاث عاطلين لو توظفوا بالحكومة
تقول أعرف الاسلام
أنا اتكلم سياسة ومشاكل اجتماعية
اليوم وعوف الماضي يا معود
بس الماضي يفضحنا كمسيحيين صدقني لو نسيت إله العهد القديم السادي الدموي بشهادة كاهن من جماعتك الأرثوذكس
بعدين قارن بس بين ما تفعله التنظيمات التي تم صناعتها مخابراتيا اليوم ...


8 - أنور نور والمغالطات 2
أنس الأنيس ( 2023 / 2 / 1 - 07:11 )
بعدين قارن بس بين ما تفعله التنظيمات التي تم صناعتها مخابراتيا اليوم بصبغة إسلام أو مسيح أو حتى هندوس أو بوذية
وقارن ماضي هاي الديانات في الماضي مع ماضي الإسلام وأنت تعرف الحقيقة
بقية كلامك ترديد لأسطواناتك القديمة وشخصنة مع أنك غضبت مني ووصفتني بقليل الأدب لأني وصفت الكاتب مو شتمته مثلك بخصوص مموليه
آخر رد على شخص متعصب مثلك
والرسول بولس وفي رسالته إلى أهل رومية الاصحاح 13 يرد عليك
بخصوص الضرائب وغيرها يا ذكي!
ولا سلام للأشرار كما يقول ربنا يسوع المسيح .


9 - قَحطانِيات سريعَة ردَّاً على رشيديات فظيعَة !
أنس الأنيس ( 2023 / 2 / 1 - 07:35 )
قَحطانِيات سريعَة
ردَّاً
على رشيديات فظيعَة !
المشهد الأول 📢-;-
اسم الكاتب
عبدالله مطلق القحطاني
نص الموضوع:
Brother Rachid
هل من حق القرآن انتقاد عقائد اليهود والنصارى وليس من حق
اليهود و-النصارى- انتقاد القرآن؟

الرد
صَدِيقِي رَشِيد
لَلْأَسَف
لَا يُفَرّقُ بَيْنَ النَّقْد!
وَبَيْن بَيَان الْحُكْمِ مِنْ وِجْهَة نَظَر الْمُشَرِّع الْإِسْلَامِيّ
أَو سِيَاق الضَّلَال كَمَا يَرَى ؟
فَهَل حِوار اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مَع الشَّيْطَان نَقْدًا لَه ؟
وَمَاذَا عَن
بَيَان ضَلَاله وَعَاقِبَة اِتِّبَاعِ خُطوَاتِهِ ؟