الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدخل الى علم الآثار

حامد خيري الحيدر

2023 / 1 / 30
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


يُعّد علم الآثار أو كما يُعرف بتسميته اليونانية "الآركيولوجي" التي تعني "دراسة المواد القديمة"، من العلوم الحديثة نسبياً حيث لا يتجاوز عمره القرن والنصف من الزمن، لكن رغم قصر هذه الفترة قياساً الى العلوم التجريبية والتوثيقية المعروفة الأخرى، إلا أنه حقق انجازات هائلة في مجال المعرفة التاريخية. لقد نشأ هذا العلم بمفاهيمه الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية على أنه حقل ثانوي من حقول علم الإنسان "الأنثروبولوجي"، الذي يعطي نظرة عامة لفهم الثقافة الانسانية عن طريق مادتها التي تبقى محفوظة عبر الزمن.
ويُعرف الشخص المختص والمُمتهن بعلم الآثار بعالم الآثار أو الباحث الآثاري أو منقب الآثار، الذي يستند بشكل رئيس في دراساته وأبحاثه الى التنقيب الأثري، الذي يُعتبر الوسيلة والسبيل الوحيد للكشف عن المواد الأثرية، والرافد الرئيسي للتزود بالمعلومات الصحيحة عن طبيعة مجتمعات الشعوب القديمة، إضافة الى استخدام العديد من التقنيات والعلوم المساعدة الأخرى التي تُيّسر تلك الأبحاث. وما يُمكننا القول بشأن التنقيب الأثري أنه عملية صعبة ومعقدة ومكلفة اقتصادياً، وتحتاج الى خبرات علمية كبيرة ومهارات فنية عالية وتخصص أكاديمي راقٍ، من أجل إنجازها بشكل صحيح، ليتم من خلالها الحصول على المعلومة التاريخية الهامة التي تَستحق الجهد والمال الذي يبذل في سبيلها.
ومن أهم شروط التنقيب الناجح هو انتقاء الموقع المناسب لإجرائه، بحيث يمكن أن يُعطي أفضل النتائج العلمية، خلال وقت قصير وتكلفة اقتصادية مقبولة نوعاً ما، بالإضافة الى اختيار الطريقة المُناسبة لعملية التنقيب، حيث أنه لا توجد وسيلة ثابتة ومُحدّدة يمكن اعتمادها في جميع المواقع الأثرية، فكل موقع أثري يختلف أسلوب العمل فيه عن سواه، وذلك حسب حجمه وطوبوغرافيته وطبيعة المنطقة التي يوجد فيه، وأيضاً المادة المُشيد بها. فالتنقيب داخل الكهوف والمَغاور يختلف عن ذاك الذي يُجرى في المناطق المكشوفة، وما يُمكن تنفيذه عند التلال الأثرية من تنقيبات، يتم بشكل مغاير لما هو متبّع في المدن والحواضر التاريخية القديمة، مع الأخذ بنظر الاعتبار في كل تلك المواقع جملة أمور، تُعتبر أساسية لنجاح تلك التنقيبات، ألا وهي الهدف منه والمدة المُحدّدة له، بالإضافة الى العامل الحاسم المُتمثل بمقدار النفقات المالية المُخصصّة لإجرائه، ومن أهم وأكثر أساليب التنقيب شيوعاً هي.. "الحُفر الاختبارية"، "الخنادق"، "أسلوب المربعات"، "المقاطع العامودية"، "التنقيب المُدّرج"، بالإضافة الى أساليب عديدة أخرى.
لقد كان لعِظم الانجازات التي حققها علم الآثار وتتابع الاكتشافات المُذهلة التي توصل اليها، أن أحدثت ثورة عظمى في كتابة التاريخ، بعد أن غيّرت الكثير من مفاهيمه العتيقة، وصَحّحت العديد من النظريات والآراء المطروحة خلاله، والتي استندت سابقاً بشكل رئيسي الى المصادر الكلاسيكية والكتب الدينية في التوصل اليها، بعد أن كانت حتى فترة قصيرة مَضت تُعتبر من البديهيات والمُسَلمّات الغير قابلة للنقاش أو الجَدل العلمي، لتتَغير بعدها تلك النظرة المَشوبة بالريبة عنه وعن السائرين في فلكه، والذين كان يٌنظر اليهم من قبل الناس بهيئاتهم وملابسهم الغريبة، أما كصائدي كنوز يحفرون باطن الأرض من أجل الذهب والمواد الثمينة، أو كمغامرين أصاب الجنون عقولهم ليَهيموا بين أصقاع الارض بَحثاً عن شيء مجهول لا يوجد إلا في مخيلتهم، ليَصبح علم الآثار إثر ذلك علماً متكاملاً مُستقلاً، له أسسه وقواعده وأصول بحثه العلمية الخاصة به، لذلك فأنه أخذ يُدرّس بأقسامه وتخصصاته المتنوعة في أرقى الجامعات العالمية، ثم بمرور الزمن ومع توسع قاعدته وتَعدد أهدافه فقد تفرَعت منه بالمقابل العديد من التخصصات العلمية، أملتها الحاجة العملية لمراحل تطوره وطبيعة عمله، والتي من أبرزها.. الكتابات القديمة، الصيانة الأثرية، المخطوطات والكتب القديمة، التنقيب والمَسح والتَحري الأثري، التوثيق والأرشفة، آثار تحت الماء، النُمّيات (علم دراسة المسكوكات).
بذات الوقت فأن علم الآثار ومن أجل الوصول بمهمته الى درجة متقدمة من النجاح وأقرب ما يُمكن الى الكمال، فقد أستعان بالعديد من العلوم المساعدة الأخرى مثل... علم اللغات، علم التاريخ، علم الأرض، علم الاحياء، علم المعادن، علم الجغرافية، علم المُتحجرات، العلوم الهندسية بأنواعها، علوم البصريات والتصوير، إضافة الى العديد من العلوم الأخرى، كما لا تفوتنا الاشارة هنا الى التقنيات الحديثة التي ساهمت بشكل كبير في الكشف عن المواقع الأثرية، وسَهّلت كثيراً عمل الباحثين الآثاريين في مهامهم، مثل... الرصد بالأقمار الاصطناعية والتصوير الجوي والمسح المغناطيسي والضوئي.
وبناءً على ما تقدم يُمكن أيجاز جوهر علم الآثار بأنه دراسة المخلفات الإنسانية الماضية، وتوثيق وأرشفة كل ما تركه الإنسان من بقايا مادية، منذ وجوده على الأرض قبل ما يزيد عن أربعة ملايين سنة، مُروراً بمراحل تطوره وتقدم مجتمعاته، وصولاً الى الأزمنة الحديثة، والتي تعكس موروثه الحضاري التي تركه على الأرض، ومن خلال ذلك يحاول رسم صورة مقاربة قدر الامكان لحياة الشعوب القديمة وطريقة عيشها.
فعلى سبيل المثال عند العثور على أدواتٍ حجرية دقيقة معمولة بشكل أبر خياطة، فهذا يدل على أن صانعيها قد عرفوا خياطة الملابس رغم عدم العثور عليها كون مادتها قابلة للتلف مع مرور الزمن، وحينما يتم الكشف عن بذور أو حبوب متفحمة داخل أحدى الجرار في غرف أحد البيوت، فهذا يعطينا انطباع عن نوعية الاطعمة المتناولة حينها وكذلك طبيعة الزراعة وأنواع المزروعات، وعندما يتم الكشف داخل أحد القبور على بعضٍ من حُلي شخصية أو أواني فخارية أو أسلحة فأن هذا يعكس جانباً من التفكير بعقائد ما بعد الموت التي تم الأيمان بها، وحين يُعثر على مواد أثرية معمولة من معدن معين أو نوع خاص من الاحجار لا يتوفران في البيئة أو المكان الذي يتم العثور عليهما فيه، فهذا يوضّح بأن هناك نوع من الحركة التجارية مع مناطق أخرى من أجل توفير تلك المواد، بمعنى آخر أن طبيعة المواد الأثرية أي البقايا المادية التي يتم العثور في مواقع الاستيطان القديمة، تكون بمثابة الأدلة والقرائن التي تُمّكن المؤرخين من فهم طبيعة الحياة التي كان يعيشها الانسان ومراحل تطورها، ليتمكنوا عند ذلك من كتابة تاريخه بشكل موضوعي صحيح.
وتشمل المواد الأثرية...
1_ المواد المنقولة: ويُقصد بها المواد التي قام الإنسان بصناعتها، ويُمكن نقلها من مكانٍ الى آخر دون تعرّضها للتغيّر. مثل.... الأدوات الحجرية، الأواني، الحُلي ومواد الزينة، الألواح والمواد المكتوب عليها، الفخاريات، القطع الفنية المرسومة والمنحوتة والمنقوشة القابلة للتحريك من ناحية الحجم والوزن والثبات، المخلفات العظمية، الأدوات المعدنية، المسكوكات النقدية.
2_ المواد الغير منقولة: ويعني بها المواد التي قام الإنسان بصناعتها ولكنها بقيت ثابتة في مكانها باعتبارها غير قابلة للنقل والحركة، مثل... المباني بأنواعها، المدافن والمقابر، المنحوتات الضخمة والمنحوتات الجبلية، قنوات الري الاصطناعية، القناطر والجسور.
3_ المواد الطبيعية: والتي توجد في الطبيعية وحدها دون تدخلٍ للإنسان بها، وهي أما أن تكون منقولة كعظام الحيوانات، وبذور النباتات، أو غير منقولة مثل الملاجئ الجبلية والكهوف.
ويقتضي هنا توضيح ملاحظة هامة، ألا وهو وجوب التفريق بين المادة الأثرية والمادة التراثية، فحسب تعريف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، فأن المادة الأثرية هي ما يُعثر عليه داخل الموقع التاريخي ويكون عمره مائتي عام فأكثر، أما المادة التراثية فهي ما يُعثر عليه في الموقع التاريخي ويَقل عمره عن مئتي عام.
لذلك تُعتبر الغاية والهدف الرئيسي من التنقيبات الأثرية هو الوصول الى المعلومة التاريخية الصحيحة، من خلال المواد الأثرية التي يتم الكشف عنها، وليس من أجلها هي بحد ذاتها ومهما بلغت قيمتها المادية، وهذه ما يصطلح عليها بـ"التنقيبات العلمية "، وبعكسها كانت الحفريات العشوائية التي تسعى وراء المواد الثمينة التي خلفّها أنسان الماضي، من أجل بيعها أو وضعها كتُحف فنية في المتاحف أو قصور الأثرياء، من دون الاهتمام بدراستها علمياً واستحصال المعلومة التاريخية منها، وهذه يصّح تسميتها بـ"التنقيبات غير العلمية"، ومدى تعلق الأمر بوادي الرافدين في هذا الجانب، فيمكن اعتبار التنقيبات التي قامت بها البعثتان الألمانيتان في مدينة بابل للفترة 1899_1917 برئاسة "روبرت كولدواي"، ومدينة أشور للفترة 1903_1914 برئاسة "ولتر أندرية"، البداية الحقيقية للتنقيبات العلمية هناك، وما سبقها يندرج في إطار التنقيبات غير العلمية.
من جانب آخر لو إننا نظرنا الى عمليات التنقيب بعين الفاحص المُدقق، فهي في حقيقتها عملية تدمير وتخريب للموقع الأثري رغم غايتها العلمية الصرفة بسَعيها نحو المعلومة التاريخية الدقيقة، حيث أن الموقع يُمثل كتاباً أو سجلاً تاريخياً مُتعدد الصفحات مُتكامل المَنهج، يُبّين سلسلة التطور الحضاري التي مَرّ بها الأنسان في ذلك المكان، والعَبث به يُشابه من يمزق أوراقاً من ذلك السجل، أذ أن تلك العملية تتطلب إزالة الطبقات الأثرية المكتشفة ليتَسنى التنقيب بعدها في الطبقات الأدنى منها، والتي تُمثل الأدوار الحضارية الأقدم، وهكذا بعد فترة مُعيّنة يتم أما إزالة الموقع بكامله أو أجزاء كبيرة منه. وفي هذا المَنحى يقتضي التوضيح أيضاً بأن هناك نوعين في التنقيبات الأثرية..
أولها يُسمى بالتنقيب المُمنهَج أو المدروس، والذي يُجرى ضمن خطة علمية واضحة، غايتها الكشف عن حقائق تاريخية غير معروفة، أو لحَل مُعضلة آثارية غير مكتملة الجوانب، وهو الشرط الرئيسي المُفترض لأجراء أي عمليات تنقيب أثري علمي. أما النوع الثاني فيُسمى بالتنقيبات الإنقاذية، والتي تُجرى عادةً بشكل سريع ومُختصر في المواقع الأثرية لإنقاذ آثارها من الأخطار الطارئة التي تُهددها بالتدمير، بسبب وجودها في أماكن تنفيذ مشاريع التنمية، مثل إقامة السدود وشَق سواقي الارواء، تشييد المباني العامة، تعبيد الطرق، أنشاء الجسور وحفر الأنفاق، مَد خطوط سكك الحديد وكابلات الطاقة الكهربائية، وغيرها، مما يتطلب التدخل العاجل من قبل المؤسسات الآثارية لإنقاذها أو كحدٍ أدنى أخذ معلومات عامة منها لغرض توثيقها ودراستها فيما بعد.
ولابد هنا ونحن نتحدث عن التنقيبات الأثرية من توضيح ثلاثة مصطلحات هامة تتردد دائماً في علم الآثار، هي.. "التل الأثري"، "الطبقة الأثرية"، "الدور الحضاري"، فماذا يعني كل منها؟
أن التلال الأثرية التي تنتشر في جميع بقاع العالم، وخاصة تلك التي تمتلك عمقاً تاريخياً كبيراً مثل العراق ومصر وسوريا واليونان والهند والصين، والتي تَتميّز بسطوحها المليئة ببقايا مُخلفات الأنسان، مثل كِسر الفخار أو قطع الطابوق أو المسكوكات النقدية، هي في حقيقتها قُرى ومستوطنات ومدن قديمة، تكوّنت نتيجة السُكنى المتعاقبة على بقعة معينة من الأرض، ولعدة أجيال متتالية. فمن المعروف أنه مهما كانت مادة البناء المُستخدمة في تَشييد المباني، سواء الطين أو اللِبن أو الآجر أو حتى الحجر، فأنها لابد أن تتداعى بمرور الزمن بعد استنفاذ ترميمها عدة مرات، عندها يتم هَدمها وتَشييد أخرى فوقها، وذلك بعد تسويتها للاستفادة منها كأسس أو مصاطب للمباني الجديدة.
وهكذا بمرور الزمن يغدو الموقع مُرتَفعاً أو تلاً اصطناعياً يُمثل أدوار السكن المتتابعة في هذا المكان، وتمثل كل مرحلة بنائية في هذا التل ما ندعوه بـ"الطبقة الأثرية"، ووفق ذلك فأن الطبقات السُفلى في التل الأثري تكوّن المراحل الأقدم في السُكنى، وتبدأ مع الطبقة الأولى التي تُمثل أول استيطان في الموقع، والتي تُشيّد مباشرة على الأرض الطبيعية الأولى التي تُعرف بـ"الأرض العذراء" أو "الأرض البِكر"، أما الطبقات العليا فهي تُمثل المراحل الأحدث في سُكنى المكان، ولتوضيح الصورة أكثر يمكننا تشبيه التل الأثري بطبقاته المُتعددة ببناية عالية من عدة طوابق، كل طابق يمثل طبقة أثرية فيه، الأسفل يكون الأقدم والأعلى يكون الأحدث. ومن الجدير بالذكر أن التلال الأثرية التي تنتشر غالباً في الأماكن النائية، تُسمى عادةً بتسميات محلية، قد تكون غريبة أو غير مألوفة، بل وقد تكون مُضحكة أحياناً، يطلقها عليها السكان المَحليون للدلالة عليها، تشبيهاً بشكلها أو لشيء مُميّز فيها، أو لارتباطها بحادثة معينة أو حكاية مُترسّخة في تفكيرهم أو عقائدهم.
أما الدور الحضاري، فهو حقبة أو فترة زمنية معيّنة تَتميّز بعناصر حضارية وثقافية خاصة بها، من عمارة أو فنون أو صناعات معدنية أو أواني فخارية أو أختام منبسطة وأسطوانية أو أسلوب مُعيّن في الكتابة، لتكون تلك الفترة بخصائصها بمثابة مرحلة تطورية في تاريخ منطقة مُحددّة. وقد يَمتد الدور الحضاري لعدة قرون بالنسبة للعصور التاريخية، وللآلاف السنين بالنسبة لعصور ما قبل التاريخ خصوصاً القديمة منها. ويُسمَّى الدور الحضاري عادة نسبة الى الموقع الأثري الذي تُكتشف فيه تلك العناصر الحضارية التي تميّزه لأول مرة بغَّض النظر عن المكان أو القِدم، مثل.. فترة "حسونة"، فترة "حلف"، فترة "العُبيد"، فترة "الوركاء"، في وادي الرافدين، وفترة "مَرمدة"، وفترة "نَقادة"، في وادي النيل، أو أن يُسمى الدور الحضاري نسبة الى مرحلة تاريخية سياسية تَميّزت بطابع خاص أحاط مجتمعها في العديد من المجالات مثل.. عصر دويلات المدن السومرية، والعصر السومري الحديث، والعصر البابلي القديم في وادي الرافدين، وعصر ما قبل الأسرات، وعصر الأهرام، وعصر المملكة الحديثة في وادي النيل، والعصر "المايسيني" وعهد الملوك، وعهد الديموقراطية، في بلاد اليونان.
ومن كل ما تقدم يمكن القول أن أهمية علم الآثار تكمُن في استيضاح وتوطيد وربط طبيعة العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل، فالإنسان لا يعيش حاضره مُنفصلاً عن ماضيه، وإنما يُكمله من أجل صياغة حياة جديدة له ولأجياله المستقبلية، باعتبار الأنسان الكائن الحي الوحيد على كوكب الأرض الذي له القدرة على استيعاب الخبرة الحياتية وتطويرها ومن ثم نقلها عبر الأجيال والازمنة. ومن جانب آخر تعتبر المواد الأثرية من منقولة وغير منقولة، سواءً كانت موجودة في مواقها وبيئتها الأصلية، أو داخل المتاحف والمؤسسات العلمية لغرض الدراسة والبحث، مصدراً اقتصادياً هاماً عن طريق الجذب السياحي لمشاهدة تلك المواد، فالكثير من الناس بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم يتهافتون على زيارة الأماكن الأثرية في جميع بقاع العالم للاطلاع على صور الحضارات القديمة، والتعرّف على انسانها من خلال رؤية ما تركه من آثار ومُخلفّات تُجسّد الأفكار الخلاّقة للأقوام السابقة، لذلك ولأهمية المواد الأثرية فقد أقتضى توفير الحماية اللازمة لها سواء من الظروف البيئية والكوارث الطبيعية، أو من السرقة والضياع والدمار الناتج عن حماقات الحروب.

المصادر:

_ D. Glyn … 150 Years of Archaeology … LONDON 1975
_ G. Clark … Archaeology And Society … LONDON 1939
_ G. Webster … Practical Archaeology … LONDON 1963
_ J. Droop … Archaeological Excavation … CAMBRIDGE 1915
_ M. Magnusson … Introducing Archaeology … LONDON 1974
_ M. Wheeler … Archaeology From The Earth … LONDON 1956
_ O. Crawford … Archaeology in The Field … NEW YORK 1953
_ R. Atkinson … Field Archaeology … LONDON 1953
_ W. Flinders Petrie … Methods And Aims in Archaeology … London 1904








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا