الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَمنوعٌ مِن النشْر فِي الحِوَار المُتمدّن

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)

2023 / 2 / 1
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


قد
أقولُ قد
أَتَفَهمُّ ودون محاولة حتى بحث الأسباب العقلانية والمنطقية مع النفس
مَنْع نَشْر مَقالٍ ما يبحث مسألةً عَقائديةً مُعينة

وأيضًا أُحاول أنْ أَتَفَهَمَّ كثيرًا

مَنْع نَشْر مقالٍ ذِي صِبغَةٍ سِياسيةٍ بَحْتَةٍ

لكَاتِبٍ ما يعيش في إحدَى المُسْتَنْقَعَات العربية الآسِنَة

لَكِنَّنِي

لم أَقدرْ فِعلًا
حتى اللحظة على تَفَهُمِّ وتَقْدِير
حَالةَ مَنْعِ مَقَالٍ ذِي صِبغَةٍ اجتماعية صِرْفَة !

مقالٌ يَبْحَثُ مسألةً إِنسانيةً
هي مأساويةٌ بكل ما تَعنِيه الكلمةُ
من وَصْفٍ ومَعنَى !

والكَاتِبُ أو المُعَلِّقُ
في صَحِيفَة الحِوَار المُتَمَدِّن الإلْكْتُرونِيَّة

طَرحها لتَسْلِيط الضَّوْء عليها ليس إلا
وطَلَبًا لِلْمُعَالَجَةِ وطَرْحًا رُبَّمَا لِلْعِلاج !

ووَقْعُ مثل هذا المَنْعِ على الكَاتِب
أو المُعَلِّقِ وَقْعٌ قَاتِلٌ بالفعل
وشُعورٌ يجمع بين الغضب والاحباط ولا أَقْدِرُ أن أزيد....

نعم يقوم الكَاتِبُ بنشرها من خلال منَصَّاتٍ أخرى
وربما هنا من خلال الفيس بوك كما يفعل السادة المُعَلِّقِين هنا

لكنها بالتأكيد
أقصد اضطرار الكَاتِب لنشرها من خلال الفيس بوك
تبقى وَصْمَةَ عَارٍ مُؤلِمَة
وذِكْرَى حَزِينَة
ودَافِعًا لعُزِوفِه عن الكِتَابَة فَترَة....

لست هنا بِصَدَد التَّدَخُّل
أو نَقْد طَريقة سِياسة النشر
من المَنْع

قَدْر ما أَنْقَلُ حَالَةَ احبَاطٍ وشُعورًا مُؤلمًا مِن كُويتِبٍ عَاشَ
ويعيشُ
ولازال يَعِيشُ
قَمْعَ عَالَمِنا التَّعِيسِ الذي يُسَمَّى العَالَم العَربي!
وهو يَكْتُب في صَحِيفَة
ونَشْكُر السماء لم تُؤسَّسْ ولا تقيم هَيئة تَحْرِيرها المُوقَّرَة
في أي مُسْتَنْقَعٍ قَمْعِيٍ عَرَبِيْ؟

ربما مَنْ لم يَعشْ حالة القَمْع
لن يَفْهَمَ ما أقوله عن مسألة الاحباط على وجه الخُصوص!

وربما لن يَتَفَهَمَّ
حالة الألم من شَمَاتة الكثيرين في مجتمع الكَاتِب
عندما يقرأون المقال المَمْنُوع مِن النشر في مَنصات أخرى
أو هنا مِن خلال الفيس بوك...

لن أسْتَرْسِلَ كَثيرًا يا سَادَة
بل في الوَاقِع
أنا صحيح لم أَنْتَهِ بَعْد

لكن سَأتوَقَّف عَن الاسترسال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت