الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إذاً انتظروا حلول ونهايات متشابهة

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2023 / 2 / 6
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


…………………………………………..
استذكر وزير الخارجية والمغتربين بحكومة النظام السوري فيصل المقداد، عبر "تويتر" تبرير الولايات المتحدة حربها على العراق قبل 20 عاماً، أمام مجلس الأمن الدولي بامتلاكها أسلحة دمار شامل، وقال: "ما أشبه اليوم بالأمس".

وجاء في تصريحات المقداد في سلسلة تغريدات نشرتها وزارة الخارجية: "قبل 20 عاماً وفي مثل هذا اليوم، وعلى مقربة من مقعد سوريا الذي كنت أجلس عليه في مجلس الأمن، جلس كولن باول وزير الخارجية الأميركي حينها، ليقوم بدور تمثيلي في مسرحية خداع معدّة مسبّقاً لتبرير الغزو الأميركي للعراق بحجة امتلاكه أسلحة دمار شامل كيميائية وبيولوجية".

وذكر أن باول "قدم آنذاك تسجيلات صوتية وصور أقمار صناعية وشهادات شهود عيان ووثائق، وأكد أنها أدلة وليست تخمينات وهذه حقائق ومعلومات موثقة جيداً، ورفع فيها باول أنبوباً صغيراً زاعماً بأنه يحتوي على مادة بيولوجية ينتجها العراق ويمكنها قتل عشرات الآلاف من البشر".

وأشار إلى أن باول بنفسه اعترف بكذبته بعد سنوات وبعد تدمير العراق من قبل إدارة جورج بوش الإبن، ووصف كلمته في مجلس الأمن بأنها “وصمة عار” ولكن بعد فوات الأوان.

واعتبر المقداد أن ما يحصل في سوريا اليوم مشابه لما حصل في العراق في إشارة لتحميل النظام السوري المسؤولية عن هجمات الكيماوي بدوما.

#الحدث_سوريا
…………. ……………………….

بعيدًا عن اتهامات أمريكا للعراق بامتلاك سلاح مساوي بيولوجي وكذلك بعيداً عن تصريحات باول، إن كان صادقاً أو كاذبًا بخصوص تصريحه في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لكن دعني أذكرك وأذكر العالم أجمع؛ بأن شعبنا في هلبجة (حلبجة) قدم أكثر من خمسة آلاف خلال لحظات ضحية لاستخدام ذاك السلاح الكيماوي البيولوجي، ناهيك عن استخدامه لعدد من المرات وباعتراف قادة عراقيين ضمن وثائق رسمية، لكن وللأسف تم التغطية على الموضوع دولياً، كون كانت ستورط دول عدة في ذاك الملف حيث تقديم ومساعدة العراق في امتلاكه، أما بخصوص استخدامه في سوريا فنترك الموضوع لأشقائكم في المعارضة السورية لتكذيب أو تصديق الخبر، فهل عرفت من المنافق والكاذب يا "سيادة" الوزير، لكن دعني أقول لك؛ بأنك صدقت بأمر واحد، ألا وهو بأن "ما يحصل في سوريا" سيكون "مشابه لما حصل في العراق"، هل تعلم لماذا؛ كون البيئة المجتمعية والسياسية والثقافية وحتى الأمنية واحدة في البلدين وبالتالي فإن الحلول ستكون متشابهة وهذا ما أكدت عليه عدد من المرات ولذلك كنا نقول وما زال نكرر؛ دعو أن نحل مشكلاتنا بأيدينا قبل أن يفرضها الآخرين علينا، لكن للأسف عبث حيث الذهنية الديكتاتورية لا يمكن إلا أن تقبل الحلول العسكرية وذلك من خلال إسقاطها والإتيان بالبديل الديمقراطي.. نعم نهاياتكم أيضًا ستكون متشابهة وليس فقط الحلول ستكون متشابهة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا