الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 54

طلال الربيعي

2023 / 2 / 20
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الصدمة والهوية: "فيروس جور السلطة"!

كما اوردت في الحلقة السابقة, في العقود الثلاثة الماضية او اكثر بعض الشيئ، هيمنت النيوليبرالية على معظم انحاء الغرب وبقية العالم, وأعادت تشكيل العديد من المؤسسات حسب إيمانها الأيديولوجي بأن الأسواق هي أفضل شكل من أشكال تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية. في حين كانت أيديولوجية السوق في السابق تتعارض مع الأفكار الجماعية للصالح العام، في هذه المرحلة من انتصارها، لا يوجد سوى القليل من المعارضة المنهجية لها: حتى الأفكار والرؤى الشيوعية هادنت, بهذ١ الشكل او ذاك, بالعلن او بالخفاء. النيوليبرالية. وسلوك البعض منها يذكرنا بالرواية الشهيرة "الشخص المخفي" invisiible man للكاتب Ralph Ellison.
Psychological Legacy and Identity Crisis in Ralph Ellison s Invisible Man and Juneteenth
https://www.academia.edu/71053839/Psychological_Legacy_and_Identity_Crisis_in_Ralph_Ellisons_Invisible_Man_and_Juneteenth
الرواية تعالج موضوعتي الصدمة والهوية. الاحزاب الشيوعية كلها عموما تعاني من الصدمة وعقدة الهوية. الصدمة واهتزاز الهوية هما حصيلة, مباشرة او غير مباشرة, لانهيار الاتحاد السوفيتي. وفي منطقتنا, وفي دولة مثل العراق, تكون الصدمة صدمتين, اذ إن احتلال العراق سبب في قتل وجرح وتشريد الملايين من اهله. كل هذا جرى بعرف الكاتبة الشهيرة نعومي كلاين, وفق مبدء الصدمة.
The George W. Bush administration’s ‘war on terror’ took the model to new levels. Iraq represented the ultimate expression of the project – a war (the ultimate ‘shock’) fought largely to maximise corporate profit. Occupied Iraq witnessed an orgy of privatisation as almost every task was contracted out to a private company. The promised reconstruction has not been delivered, but the bottom lines of the favoured insiders have been suitably boosted. ‘[W]hile the reconstruction of Iraq was certainly a failure for Iraqis and for US taxpayers, it has been anything but for the disaster capitalism complex. Klein defines the ‘disaster capitalism complex’ as a ‘full-fledged new economy in homeland security, privatized war and disaster reconstruction tasked with nothing less than building and running a privatized security state, both at home and abroad .
"لقد نقلت "الحرب على الإرهاب" التي شنتها إدارة جورج دبليو بوش هذا النموذج إلى مستويات جديدة. يمثل العراق التعبير النهائي للمشروع - حرب ("الصدمة" النهائية). تم شن الحرب إلى حد كبير لتعظيم أرباح الشركات. شهد العراق المحتل موجة من الخصخصة حيث تم التعاقد على كل مهمة تقريبًا مع شركة خاصة. لم يتم تسليم اموال إعادة الإعمار الموعودة، ولكن تم تعزيز النتائج النهائية للمطلعين المفضلين بشكل مناسب. "بينما كانت إعادة إعمار العراق بالتأكيد إخفاقًا للعراقيين ودافعي الضرائب الأمريكيين، إلا أنها لم تكن سوى حربا من أجل تعزيز عقيدة الرأسمالية الكارثية. تعرِّف كلاين "مجمع الرأسمالية الكارثية" بأنه "اقتصاد جديد كامل في مجال الأمن الداخلي، والحرب المخصخصة وإعادة الإعمار في حالات الكوارث المكلف بما لا يقل عن بناء وإدارة دولة أمنية مخصخصة، سواء في الداخل أو في الخارج".
The Shock Doctrine: The Rise of Disaster Capitalism
https://www.developmenteducationreview.com/issue/issue-8/shock-doctrine-rise-disaster-capitalism
هل ظلمت نعومي كلاين بوصفها هذا بوش الابن ام حكام عراق ما بعد الاحتلال؟ ومن سيمنحنا الجواب, حقائق الأرض, أم عدالة السماء التي باسمها شن بوش الابن الحرب على العراق؟
وقد استغل الحاكم المدني العام للعراق وقتها, مدرب التزحلق على الجليد حاليا, بول بريمر
Paul Bremer, Ski Instructor: Learning To Shred With The Bush Administration’s Iraq War Fall Guy
https://taskandpurpose.com/history/paul-bremer-iraq-war-ski-instructor/
الصدمة لاصدار الاوامر لبسط النفوذ النيوليبرالي او رأسمالية الكارثة في العراق, الذي كان, حسب مجلة الايكونوميست اللندنية, الاحتلال سيحيله الى جنة الرأسمالية-
If it all works out, Iraq will be a capitalist s dream
https://www.economist.com/middle-east-and-africa/2003/09/25/lets-all-go-to-the-yard-sale
وذلك بسبب
A SHOCK programme of economic reforms signals a radical departure for Iraq. The changes, announced by the country s provisional rulers at the annual World Bank/IMF jamboree in Dubai, could see its battered economy transformed abruptly into a virtual free-trade zone.
"يشير برنامج الصدمة للإصلاحات الاقتصادية إلى انطلاق جذري للعراق. التغييرات، التي أعلنها الحكام المؤقتون للبلاد في المخيم السنوي للبنك الدولي / صندوق النقد الدولي في دبي، قد يؤدي إلى تحول اقتصادها المنهك فجأة إلى منطقة تجارة حرة بحتة."

والبعض من ليبراليننا احالوا انفسهم الى ابواق رخيصة وبلغت بهم البلاهة مداها عندما بدوؤا بالتبشير بخرافات مفادها ان الولايات المتحدة واتباعها الميامين في الغرب قد ولجوا مرحلة التنوير, وانهم برعوا في استخدام العقل المحض والعقل التطبيقي, وانهم اتباع كانط الميامين!!! وهؤلاء, حالهم حال وزير دعاية هتلر, جوزيف غوبلز, يؤمنون بان واجبهم هو فقط ترديد الاكاذيب لا غير! الترديد بعرفهم يحيل الكذب الى صدق. وهو نفس مذهب حكام العراق الحالين او السالفين. ووزير الإعلام العراقي زمن صدام قبيل الاحتلال, محمد سعيد الصحاف, هو أشهرهم وليس اهمهم. وهم اتباعه الميامين!
ويبدو انه لا الايكونوميست ولا اعضاء مجلس حكم بريمر قد قرؤوا ملحمة الشاعر الانجليزي العظيم جون ميلتون "الفردوس المفقودة", وان الفردوس الموعودة اسوء بما لا يقاس من الفردوس المفقودة. وآمل ان يحتج البعض ويعلل احتجاجه, ولكننا نأمل عدم تكرار عبارات مثل: التجديد أو مسايرة روح العصر او القبول بالأمر بالواقع أو ان مهد الشيوعية قد انهار, لأنها ستكون كلها كلمات خاوية وتشكل جزءا من الهيمنة الايديولوجية النيوليبرالية. واني استخدم مصطلح "الايديولوجية" بمعناها المحايد هنا, القيم والافكار والمصالح المشتركة لمجموعة من الناس, وليس بمفهومها الماركسي الضيق بمعنى الوعي الزائف. فكل الناس مؤدلجون. وحتى لامنتمي كَولن ويلسون
https://binyanbooks.com/products/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%85%D9%8A
هو منتمي لأنه اختار ان لا ينتمي, نظريا على الاقل, وهو بالتالي خيار آيديولوجي. هذا بالرغم من بعض الضجيج الذي تبديه اوساط شيوعية بالضد من النيوليبرالية, ولكن الافعال, للأسف, تكذّبه. والغرض هو ليس القاء اللوم على احد من برج عاجي اجلس نفسي فيه. فاني اردد, بأسف وحزن, اصداء كلمات الفيلسوفة ومؤرخة العلم والعضوة السابقة في الحزب الشيوعي الايرلندي Helena Sheehan, حين تضع اصبعها على الجرح, بقولها:
While I feel I can trace a certain mainstream flow of the Marxist
tradition, I find it to be far from an unproblematic straight line and I believe the
various currents diverging from it must be analyzed respectfully and seriously
as highlighting very real problems.* Moreover, I have defied the existing
conventions, mentioned the unmentionable names, delved into delicate and
difficult matters that others believed should be let lie. I have done so
regretfully, even sorrowfully, for I could take no joy in the self-inflicted
tragedies of the communist movement, as do anticommunist writers who are,
for the most part, the only ones who write about such things. But, shaken
though I sometimes found myself, I could not turn the other way, for I disagree
totally with the premises underlying the tradition of sacrificing truth to
“partisanship,” in the name of which so many crimes against science and
against humanity have been committed. The only justification for socialism
can lie in arguing for its truth and its humanism. If so, truth, morality, and
partisanship should coincide. Indeed, there have been truthful and moral
communists, such as Gramsci and Caudwell, and no less partisan (in fact more
so)
"بينما أشعر أنني أستطيع تتبع سرد معين للماركسية
التقليدية ، الا اني اجد مثل هذا السرد ابعد من ان يكون خطا مستقيما خالٍبا من الصعوبات وأعتقد أنه يجب تحليل التيارات المختلفة (في الماركسية. ط.ا.) التي نختلف عنها باحترام وجدية وبإلقاء الضوء على مشاكل حقيقية جدا. علاوة على ذلك، لقد تحديت التقاليد التوارثة, وذكرت الأسماء التي لا ينبغي ذكرها، وخضت في امور حساسة وصعبة يعتقد الآخرون أنه ينبغي تركها جانبا. لقد فعلت ذلك باسف, حتى بحزن، لأنني لم أستطع أن أفرح بالمآسي التي اصابت الحركة الشيوعية كما يفعل الكتاب المناهضون للشيوعية، الذين يشكلون الجزء الأكبر من الذين يكتبون عن مثل هذه الأمور. لكن رغم شعوري بالاهتزاز في اعماقي احيانا, إلا أنني لا أستطيع أن أعود في الاتجاه الآخر، لأنني لا أوافق ابدا مع المقدمات الكامنة وراء تقليد التضحية بالحقيقة وارتكاب العديد من الجرائم ضد العلم وضد الإنسانية باسم "الحزبية". التبرير الوحيد للاشتراكية يمكن أن يكمن في الدفاع عن الحقيقة والإنسانية. إذا كان الأمر كذلك، فالحقيقة والأخلاق يجب أن يتزامنا مع التحزب. في الواقع، كان هناك صدق وأخلاقية لدى شيوعيين، مثل غرامشي وكودويل, وهما ليسا أقل, بل, في الواقع, أكثر تحزبا.
MARXISM AND THE PHILOSOPHY OF SCIENCE
http://ouleft.org/wp-content/uploads/Helena_Sheehan-Marxism_and_the_Philosophy_of_Sci.pdf
P. 13
(Christopher Caudwell
1907 – 1937
كاتب ماركسي بريطاني وناقد أدبي ومفكر وناشط سياسي قتله الفاشيون في الحرب الأهلية الاسبانية. للأسف طواه النسيان الآن رغم كونه لا يقل اهمية عن, مثلا, غرامشي او جورج لوكاش. كتب المؤرخ الماركسي إي بي طومسون عن كودويل انه "ليس من الصعب رؤية كودويل كظاهرة - كنجم شهاب غير عادي يعبر سماء إنجلترا الامبريقية - كعلامة استباقية لماركسية أكثر تعقيدًا تأخر إعلانها الحقيقي حتى الستينيات". كما أرجع الأكاديمي الماركسي جون بيلامي فوستر الفضل إلى كودويل في "الإنجازات الفكرية المذهلة في فترة وجيزة من الزمن".)

واني اميز بن الشيوعية والماركسية. واعتقد ان مقولة الفيلسوف جان بول سارتر بخصوص الماركسية في انه لا يمكن تجاوزها لا تزال تحتفط بحيويتها!
Jean-Paul Sartre
Search for a Method
https://www.amazon.com/Search-Method-Jean-Paul-Sartre-1968-08-12/dp/B017YC7B26
p. 30
ولكن حتى لو تم تجاوزها, وهو أمر ممكن بالطبع, الا اننا ما زلنا مدينين لها حاليا بسبب تكاملها وتماسكها, وان كنا نعلم من عالم المنطق الرياضي, كورت غودل, ونظريتيه في اللاتكامل ان التكامل مستحيل في اية نظرية.
Gödel s incompleteness theorems
https://psychology.fandom.com/wiki/G%C3%B6del%27s_incompleteness_theorems
وان الخيار هو بين النظرية الأفضل او الأسوء, وهنا تختلف الرؤى وتتقاذفها الأمواج.

ولكن كيف تؤثر الصدمة, صدمة انهيار الاتحاد السوفيتي أو احتلال العراق, في ضعضعة الهوية, نفسيا-اجتماعيا, أو اضعافها, لدى الشيوعيين, او في مجتمع عانى الويلات والكوارث بسبب القمع والاحتلال, مثل المجتمع العراقي؟
للأجابة على هذا التساؤل, يقدم علماء التحليل النفسي وباحثون آخرون اجابات شتى. يقول عالم الاجتماع وخبير الازمات إريكسون:
Trauma is "a blow to the tissues of the body
or more frequently now,to the tissues of the mind
that results in injury´-or-some other disturbance
الصدمة هي "ضربة-أذى لأنسجة الجسم, أو في كثير من الأحيان إلى أنسجة العقل, التي تؤدي إلى بعض الاضطرابات الأخرى" إنها ضربة قوية لدرجة أن آليات الدفاع النفسي تفشل في التعامل معها بشكل طبيعي دون الخضوع لبعض التغييرات الكبيرة، والسلبية في كثير من الحالات. ولكن تأثير الصدمة لا يقتصر فقط على الأفراد وحدهم، بل يمكن أن يتسبب أيضًا في آثار ضارة على المجتمعات والجماعات، وهذا ما يسميه المهنيون الصدمة الجماعية ويفسره إريكسون بشكل أفضل عندما يقول:
By collective trauma …, I mean a blow to the basic tissues of soci
al life that damages the bonds attaching people together and impairs the prevailing sense of communality. Thecollective trauma works its way slowly and even insidiously into the awareness of those whosuffer from it, so it does not have the quality of suddenness normally associated with trauma .
"بالصدمة الجماعية ... أعني ضربة للأنسجة الأساسية للمجتمع
وتدمر الروابط التي تربط الناس ببعضهم البعض وتضعف الشعور السائد بالمشاركة (مثل تفافم الفساد مجتمعيا وحكوميا وضعف الشعور بالمسؤولية الفردية أو الجماعية بسبب التفكك الاجتماعي في العراق كحصيلة للصدمة. ط.ا). تشق الصدمة الجماعية طريقها ببطء وحتى بشكل ماكر في وعي أولئك الذين يعانون منها، لذا فهي لا تتمتع بخاصية المفاجأة المرتبطة عادةً بـ "الصدمة".
Notes on Trauma and Community. In C. Caruth (Ed.)
Trauma: Exploration in Memory
https://psycnet.apa.org/record/1995-98039-000
(p. 187 )
سيستغرق الأمر فترة زمنية جيدة حتى ينتج عن الحدث الصادم صدمة جماعية."
هذا صحيح أيضًا وفقًا لكاثي كاروث (في المصدر اعلاه: Trauma: Exploration in Memory) بالنسبة للصدمات الفردية أيضًا، حيث أن تذكر الحدث في ذاكرة الشخص هو الذي يسبب الصدمة. إذن، الصدمة هي النتيجة والوافد وليس المصدر والسبب. ومع ذلك، فإن حياة المتأثرين بها ستخضع لتغييرات جذرية، خاصة فيما يتعلق بالهوية. جيفري ألكسندر
يتحدث عن الذاكرة الجماعية فيما يتعلق بالصدمة تحت عنوان:
نحو نظرية الصدمة الثقافية. تشبه الصدمة إلى حد كبير عملية اجتماعية بمعنى أنها ستؤثر على المجتمع أو مجموعات معينة في المجتمع وتسبب لهم إصابات عقلية. وفقًا لألكسندر،
" The collective identity will become significantly revised" as a result of this kind of trauma...identity revision means that there will be a searching re-
remembering of the collective past…. Identities are
continuously constructed and secured not only by facing the present and future but also byreconstructing the colle
ctivity’s earlier life"
"ستتم مراجعة الهوية الجماعية بشكل كبير نتيجة لهذا النوع من الصدمة... مراجعة الهوية تعني أنه سيكون هناك تذكّر بحثي للماضي الجماعي ... يتم تكوين الهويات وتأمين وجودها باستمرار ليس فقط من خلال مواجهة الحاضر والمستقبل ولكن أيضًا من خلال إعادة بناء الحياة الجماعية السابقة"
Alexander, J. C. (2004). Toward a Theory of Cultural Trauma. In J. C. Alexander, R. Eyerman, B.Giesen, N. J. Smelser, & P. Sztompka,
Cultural Trauma and Collective Identity
https://www.ucpress.edu/book/9780520235953/cultural-trauma-and-collective-identity
وقد يقول البعض ان احياء الطائفية او تفاقمها في عراق ما بعد الاحتلال هو سعي الى إعادة "بناء الحياة الجماعية السابقة أو اعادة تشكيلها (بموجب موازين القوى الراهنة للأطراف نفسها أو نتيجة تدخلات اقليمية او دولية) وما رافقها تاريخيا من نزاعات, بعضها عنفية سفكت فيها الدماء, فولدت مشاعرا بالاثم والألم واحتقار الذات والآخرين وميول مازوخية للجموع التي تشكل وجه العملة الآخر لسادية السلطة. والسلطة الجائرة قد يتلمسها المواطن بقتله او جرحه بالآلاف في احتجاجات سلمية ضد جورها, أو في تمشية معاملته أيما كانت مع موظف في دوائر الدولة. والدولة قد تختار ان تكون ضعيفة او مستبدة مع هذا الطرف او ذاك من اجل ديمومتها. ولكن المواطن نفسه يصبح هو الآخر جائرا اذا اكتسب بعض السلطة. اي ان الصدمة تخلق "فيروسا ثقافيا!" يمكن ان نسميه "فيروس جور السلطة". وكلما زاد هول وتفاقم الصدمة, كلما ازدادت قوة الفيروس واستفحلت عدواه.
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل عمليتها البرية المحتملة في رفح: إسرائيل تحشد وحدتين إضاف


.. -بيتزا المنسف- تثير سجالا بين الأردنيين




.. أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط


.. سفينة التجسس بهشاد كلمة السر لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر




.. صراع شامل بين إسرائيل وحزب الله على الأبواب.. من يملك مفاتيح