الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 55

طلال الربيعي

2023 / 2 / 25
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


تفاقم ظاهرة الانتحار: دوركهايم وعلم الاجتماع!

المحلل النفسي (العلاقاتي: المزيد عن التحليل النفسي العلاقاتي لاحقا)
Michael Rustin
https://psychoanalysis.org.uk/sites/default/files/civicrm/persist/contribute/files/Prof%20Michael%20Rustin%20Bio.pdf
هو بروفسور علم الاجتماع في جامعة East London وكذلك يعمل محررا في مجلة
The
European Journal of Psychotherapy and Counselling
التي كان لي شرف العمل فيها كمحرر بحوث قبل سنوات عديدة.
وبروفسور Rustin هو احد مؤلقي بيان Kilburn الذي يصدر كأجزاء دورية لوصف حالة النيوليبرالية في بريطانيا وبقية انحاء العالم.
The Kilburn Manifesto: our challenge to the neoliberal victory
https://www.theguardian.com/commentisfree/2013/apr/24/kilburn-manifesto-challenge-neoliberal-victory
في الجزء الأخير, قام مؤلفو البيان بمقارنة فكرة المصلحة الذاتية، وإرضاء الفرد في مركز هذه الأيديولوجية، مع فكرة "علائقية" بديلة عن مفهوم ازدهار الإنسان ورفاهيته. نلاحظ ذلك في كل مرحلة من مراحل الإنسان الحياة - من خلال الطفولة، والتعليم ، والانتقال إلى العمل، في العمل، في التقاعد، في الشيخوخة والمرض، وفي نهاية العمر, يكون رعاية وفهم البعض الآخر ضروري للتنمية البشرية، وغالبًا ما يكون أيضا ضروريًا لادامة الانسان على قيد الحياة.

يقول روستين
We propose that the entire basis of this debate, in the idea of the autonomous,
self-seeking individual as the foundational ‘atom’ of the human world, is wrongly
conceived. Human beings, we believe, are essentially social beings - individual
freedom and choice, where they emerge and exist, are the outcome of delicate
and precarious social arrangements, not primordial facts of nature.3 A besetting
fault - indeed pathology – of contemporary capitalist societies is that in their
relentless advocacy of individual freedom, gratification, and possessiveness,
they undermine the very social conditions which make its exercise, for most
people, possible.
"نقترح أن الأساس الكامل لهذا النقاش (بخصوص النيوليبرالية من وجهة نظر التحليل النفسي)، في فكرة التحكم المستقل, الفرد الباحث عن الذات باعتبارها "الذرة" التأسيسية للعالم البشري، هو فهم خاطئ. نحن نعتقد أن البشر هم في الأساس كائنات اجتماعية. الحرية والاختيار، حيثما يظهران ويتواجدن، هما نتيجة ترتيبات اجتماعية دقيقة محفوفة بالمخاطر، وليستا حقائق الطبيعة البدائية. إن خطأ - في الواقع علم أمراض - المجتمعات الرأسمالية المعاصرة هو الدعوة التي لا هوادة فيها للحرية الفردية والإشباع والتملك. إنها تقوض الظروف الاجتماعية ذاتها التي تجعل ممارستها، بالنسبة لمعظم الناس ممكنة."
A relational society
https://muse.jhu.edu/article/522126/pdf

الفكرة القائلة بأن الأفراد هم حصية ترتيبات وعلاقات اجتماعية معقدة كانت نقطة الانطلاق في مجال علم الاجتماع، إميل دوركهايم في النصف الثاني من القرن التاسع عشر, على سبيل المثال. كان هذا هو الأساس لنقد علم الاجتماع للتخصصات "الفردانية" في الاقتصاد وعلم النفس كأوصاف للأسس الوجودية للوجود البشري. صعود علم الاجتماع
إلى مكانة بارزة خلال عقود تسوية الرفاهية بعد الحرب، والكراهية له من قبل النيويبراليين منذ الثمانينيات فصاعدًا عكس هذه الاختلافات في النظرة إلى العالم, سواء كان ذلك
في المجال الأكاديمي أو كذلك في العديد من مجالات الحياة الأخرى.
من الجدير بالذكر أن إحدى المساهمات الرئيسية لدوركهايم كانت المساعدة في تحديد وتأسيس علم الاجتماع كتخصص أكاديمي مستقل . ميز دوركهايم علم الاجتماع عن الفلسفة وعلم النفس والاقتصاد وتخصصات العلوم الاجتماعية الأخرى من خلال القول بأن للمجتمع كيان خاصً به.

تسجل نسبة الانتحار تصاعدا في العالم عموما, وفي دولة مثل العراق بعد الاحتلال أيضا, حيث تسود فيها الرؤى النيوليبرالية وتتكحم في قوانينها.
يقول هذا التقرير
"لم تتجرأ ندى من قبل على الحديث عن محاولاتها الانتحار، ويوافق أحمد الذي حاول الانتحار كذلك على التطرق إلى الموضوع ولكن عبر الهاتف، ما يعكس استمرار الإحراج الذي يشعر به المجتمع إزاء ظاهرة تتزايد، فيما تتلاشى المحرمات حولها.
وشهدت الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي (2019) نحو مئتي حالة انتحار، بعضها نقل مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار قلق المؤسسات الحكومية والدينية والإعلامية في العراق الذي يقدر عدد سكانه بأربعين مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين، فيما يفتقر البلد بقوة الى علاجات نفسية للذين يحاولون وضع حد لحياتهم.
ويؤكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس أنه في منتصف شهر تموز/يوليو الحالي، وقعت ثلاث حالات انتحار في بغداد خلال 24 ساعة فقط، كان ضحيتها رجلان وامرأة.
وتقول ندى (22 عاما)، وهو اسم مستعار، لفرانس برس إنه "لم يكن هناك ضوء" في أفق حياتها، ما دفعها للقيام بعشرات محاولات الانتحار، وإنها بدأت محاولاتها مذ كانت في الثانية عشرة من عمرها.
واغرورقت عيناها بالدموع وهي تستذكر بحسرة تلك المحاولات، إما بتناول سم فئران أو قطع شرايينها أو شنقاً، وذلك عندما منعها أهلها من مواصلة الدراسة، ثم تعرضها لـ"اعتداءات جنسية" على أيدي أشقائها وتعنيف من زوجها الحالي.
أما أحمد (22 عاما)، فحاول الانتحار مرتين بتناول مواد سامة، لرفض أهله زواجه من فتاة أحلامه.
يقول أحمد الذي يسكن قرب مدينة الناصرية في جنوب البلاد، في اتصال هاتفي "لم يكن أمامي خيار آخر غير الانتحار، لأن أهلي رفضوا زواجي (...). حتى زوجتي، يريدون هم أن يختاروها لي".
ولا تقتصر أسباب الانتحار على مشاكل الحب والزواج.
فهناك أمراض نفسية وصعوبات اقتصادية خلفتها حروب متلاحقة على مدى العقود الأربعة الماضية، إضافة إلى البطالة التي يعاني منها نحو 20 (الآن حوالي 30. ط.ا) في المئة من العراقيين، غالبيتهم من الشباب، وظروف النساء وأعباء التقاليد.
وبحسب بيان صادر عن لجنة حقوق الإنسان البرلمانية في العراق، ارتفع عدد حالات الانتحار من 383 خلال العام 2016 إلى 519 في 2018.
وشهدت الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 199 حالة انتحار، وفقا للبيان نفسه.
وهذه الأعداد هي الحالات المسجلة فقط، إذ توجد حالات كثيرة تقع في عموم العراق، من الجنوب ذي الغالبية الشيعية والمجتمع العشائري، إلى الشمال الكردي والغرب السني، من دون أن تبلغ العائلات عن انتحار أحد أفرادها لكون ذلك يمثل وصمة عار للعائلة ومخالفة لتعاليم الإسلام.
لكن ظاهرة الانتحار باتت في تزايد وصارت واضحة ومتكررة بشكل شبه يومي، في بلد يستعيد تدريجياً استقراره الأمني.
وتقول معالجة نفسية في بغداد لفرانس برس طالبة عدم كشف هويتها "كان الخلاص من الإرهاب أكثر ما يشغلنا، على مدى سنوات"، مضيفة "الآن، بدأ الناس التعامل مع مشاكل اجتماعية مثل الانتحار والمخدرات".
وارتفعت نسبة الوعي للمشكة بعد أن انتشرت لقطات لشباب يقدمون على الانتحار شنقاً أو بالرصاص وأحيانا بإلقاء أنفسهم من جسر، مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقول أمل كَباشي، منسقة "شبكة النساء العراقيات"، وهي منظمة إنسانية تعنى بشؤون المرأة، إن البعض "لجأ إلى شبكة التواصل الاجتماعي للفت الانتباه وجعل الناس يتفاعلون معه".
في المقابل، أثارت مشاهد الانتحار المباشرة والمتكررة صدمة دفعت شخصيات رسمية ودينية للتحرك، وهو ما تراه كبّاشي "إيجابياً".
وترى الأخصائية النفسية أن "هناك حديثاً عن الانتحار بشكل أكبر، لكن ليس بالأسلوب الجيد دائما"، مضيفة أن "بعض رجال الدين يعتبرون الانتحار ضعفاً في الإيمان، وهذا لا يساعد الضحايا ولا عائلاتهم" لمعالجة مشاكلهم. وتشدد على ضرورة تنظيم "حملات لمواجهة ذلك، ووضع أرقام خط أخضر لمشكلة الانتحار، وبرامج تلفزيونية تطرح حلولاً، ودعم الناس في العراق الذي لا يوجد فيه سوى ثلاثة أطباء نفسيين لكل مليون نسمة.
وتلفت كوباشي إلى أن "الانتحار يكثر بين المراهقين والشباب، لأنهم الفئة الأكثر بؤساً، من حيث فرص العمل والتعليم والاهتمام".
وتضيف "لا تتوفر حتى الآن آليات حكومية حقيقية لمعالجة واقع هذه الفئة".
ويقول الباحث الاجتماعي عبد المنعم الشويلي إن "العامل الأبرز وراء الانتحار هو الاقتصاد، بالاضافة إلى ضعف الروابط الاجتماعية وغياب الحب، (ما يؤدي) للوصول إلى حالة يأس من المستقبل".
قبل فترة قصيرة، دفع تزايد الانتحار بالسلطات المحلية في بغداد إلى التفكير بتثبيت حواجز بارتفاع مترين على الجسور، للحد من ذلك، لكنها بقيت مجرد فكرة.
وتبذل القوات الأمنية جهوداً متواصلة، خصوصا الشرطة النهرية، لإنقاذ بعض الذين يحاولون الانتحار.
ويقول الضابط محمد الربيعي، القائد السابق للشرطة النهرية في بغداد، أنه بين كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل، تم إنقاذ "36 شخصاً" ألقوا أنفسهم في أنهر.
لكن في بعض الأحيان يكون الأوان قد فات، بحسب الربيعي الذي يستذكر إحدى حالات الانتحار المؤلمة التي قامت بها "سيدة فألقت أحد أطفالها وعمره أقل من خمس سنوات، من جسر على نهر دجلة ثم رمت نفسها وهي تحمل طفلها الآخر".
ويتابع "لحسن الحظ تمكنت الشرطة النهرية من إنقاذها مع أحد اطفالها لكن الطفل الآخر توفي غرقا".
-ارتفاع نسبة الانتحار في العراق-
https://www.ammonnews.net/article/472953

درس اميل دوركهايم باستفاضة موضوعة الانتحار. ولكن قبل معالجة موضوعة الانتحار حسب دوركهايم, علي ان اعرّف به ببعض الاختصار لمن لم يسمع عنه.

كان إميل دوركهايم (1858-1917) عالم اجتماع فرنسي. أنشأ دوركهايم رسميًا التخصص الأكاديمي لعلم الاجتماع، ويُشار إليه عمومًا على أنه أحد المهندسين الرئيسيين للعلوم الاجتماعية الحديثة، جنبًا إلى جنب مع كارل ماركس وماكس فيبر.
Classical Sociological Theory
https://books.google.at/books/about/Classical_Sociological_Theory.html?id=6mq-H3EcUx8C&re---dir---_esc=y
اهتمت الكثير من أعمال دوركهايم بكيفية تمكن المجتمعات من الحفاظ على تكاملها وتماسكها في عصر الحداثة، وهو عصر تكون فيه الروابط الاجتماعية والدينية التقليدية أقل شمولية بكثير، وحيث ظهرت مؤسسات اجتماعية جديدة. وضع مفهوم دوركهايم للدراسة العلمية للمجتمع الأساس لعلم الاجتماع الحديث، واستخدم أدوات علمية مثل الإحصاء والمسوح والملاحظة التاريخية في تحليله لحالات الانتحار.

كان دوركهايم أول من استخدم أسلوب المقارنة بجدية بالمعنى العلمي. بالنسبة إلى دوركهايم: "لا يمكن للعلم أن يصف الأفراد، بل يصف الأنواع فقط. وإذا تعذر تصنيف المجتمعات البشرية، فيجب أن تظل غير مؤهلة للوصف العلمي".
Preface to the. Second
Edition
The Rules of Sociological
Method
by
Emile Durkheim
https://monoskop.org/images/1/1e/Durkheim_Emile_The_Rules_of_Sociological_Method_1982.pdf
ص. 38 فصاعدا

وفقا لدوركهايم، فإن الانتحار ليس عملا فرديا ولا عملا شخصيا. إنه حقيقة اجتماعية. يجب دراستها من خلال الحصول على البيانات من خارج عقولنا من خلال الملاحظة والتجريب. كان مهتمًا بتفسير الاختلافات في معدلات الانتحار ولكن ليس في دراسة لماذا انتحر أي فرد معين. في الوقت نفسه، كان مهتمًا بمعرفة سبب ارتفاع معدل الانتحار في المجموعة. لذلك افترض أن الحقائق الاجتماعية فقط هي التي يمكنها تفسير ذلك. شرع في إعطاء التصنيف الاجتماعي لحالات الانتحار من خلال إظهار جميع الأنواع الرئيسية للانتحار التي ترجع بالكامل, برأبه, إلى أسباب اجتماعية.

شرح دوركهايم أربعة أشكال رئيسية للانتحار. هي (أ) أناني (ب) إيثاري (ج) مشوش (د) قدري.

(أ) الانتحار الأناني:
يعتقد دوركهايم أن أفضل ثفات البشر مثل أخلاقنا وقيمنا وإحساسنا بالهدف وما إلى ذلك تأتي من المجتمع. يوفر لنا المجتمع المتكامل هذه الأشياء والدعم المعنوي. الأشخاص الذين فقدوا الارتباط الجماعي ينتحرون بسبب الإحباط.
فلا يتم دمج الفرد بشكل جيد في الوحدة الأكبر. يؤدي هذا النقص في التكامل إلى الشعور بأن لا الفرد ليس جزءًا من المجتمع ولا أن المجتمع جزء من الفرد. لذا فإن الانتحار الأناني يعني أن الشخص ينتحر عندما يفكر في نفسه بشكل أساسي بأنه غير مندمج في مجتمعه.
يؤكد دوركهايم على أهمية القوى الاجتماعية في حالة الانتحار الأناني أيضًا، حيث يمكن اعتبار الفرد عير مباليا بالقيود الاجتماعية.

(ب) الانتحار الإيثاري:
هذا هو النوع الثاني من الانتحار الذي قدمه دوركهايم. من المناقشة السابقة للانتحار الأناني، توصلنا إلى معرفة أن الانتحار الأناني من المرجح أن يحدث عندما يكون الاندماج الاجتماعي ضعيفًا للغاية. ولكن في حالة الانتحار الإيثاري، يكون الاندماج الاجتماعي قويًا جدًا. بشكل عام، يشعر الأشخاص الذين ينتحرون بدافع الإيثار أن من واجبهم القيام بذلك. جادل دوركهايم بأنه في حالة الجيش، يكون الانتحار الإيثاري هو الأبرز لأن درجة الاندماج قوية جدًا لدرجة أن الفرد سيشعر بأنه قد يكون عارا على المجموعة بأكملها في حالة فشلها.

(ج) الانتحار المشوش:
ثالث أكبر شكل من أشكال الانتحار قدمه دوركهايم هو الانتحار المشوش. إنه ناتج عن الإحباط الشديد للفرد. وفقًا لدوركهايم، "في هذا الانتحار الانتحار، يتضائل تأثير المجتمع أساسًا في تشكيل المشاعر الفردية، وبالتالي يتركهم دون رقابة عليهم". انه حالة مزمنة في النظام الاجتماعي والاقتصادي الحديث. ويحدث أثناء الأزمات الصناعية أو المالية. تظهر الدراسات أن هناك نسبة عالية من هذا الانتحار بين الأثرياء وكذلك المطلقين لأن معظمهم ليسوا في وضع إيجابي للتكيف مع التغييرات العنيفة في نظام حياتهم.

(د) الانتحار القدري:
وهو نوع رابع ناقشه دوركهايم فقط في حاشية كتابه حول "الانتحار". من المرجح أن يحدث هذا الانتحار عندما يكون التنظيم مفرطًا. انه يحدث عنندما يشعر الأشخاص ان مستقبلهم مغلق, مما يؤثر على عواطفهم بعنف. المثال الكلاسيكي هو العبد الذي يقتل نفسه بسبب التنظيم المفرط.

يتبين أن دوركهايم حاول معرفة العلاقة بين أنواع الانتحار وتياره الاجتماعي. هذان التياران الاجتماعيان هما التكامل والتنظيم. يشير التكامل إلى قوة الارتباط الذي لدينا بالمجتمع ويشير التنظيم إلى درجة القيد الخارجي على الناس. عندما يكون الاندماج مرتفعًا، يحدث الانتحار الإيثاري. لكن انخفاض الاندماج يؤدي إلى زيادة الانتحار الأناني. الانتحار الشاذ-المشوش مرتبط بالتنظيم المنخفض بينما الانتحار القدري مع التنظيم العالي.
أثبت دوركهايم أن جميع الأديان لا توفر نفس الدرجة من الحماية من الانتحار. أظهرت إحصائياته أن معدلات الانتحار ترتفع بين غير المتزوجين والأقل اندماجًا في الأسرة.

في دراسته عن الانتحار, حاول دوركهايم معرفة الإصلاحات التي يمكن القيام بها لمنعه. بالنسبة له، محاولات إقناع الفرد مباشرة بعدم الانتحار هي محاولات عقيمة لأن أسبابها أسبابها الحقيقية موجودة في المجتمع, وهذا أمر لا اتفق معه مطلقا فهنالك برامج نفسية-اجتماعية للحد من الانتحار وتفادبه. ولكني يمكنني ان اتفق, الى حد كبير, مع استنتاج دوركهايم أن المجتمع والتيارات الاجتماعية هي المسؤولة بشكل رئيسي عن الانتحار.
The Contribution of “Emile Durkheim” Towards Sociology
https://www.yourarticlelibrary.com/sociology/the-contribution-of-emile-durkheim-towards-sociology-1198-words/6250
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط