الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


: ستالين القائد الفولاذي ( بمناسبة الذكرى ال 143 للقائد الفولاذي 1879-2022)

نجم الدليمي

2023 / 3 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


1- بمناسبة الذكرى ال 143 لميلاد الرفيق ستالين، القائد الفولاذي والشخصية السياسية المبدئية والوطنية والحاسمة والصارمة الذي قاد الاتحاد السوفيتي بعد وفاة الرفيق الخالد لينين حتى عام1953.
2- ان من منجزات ستالين خلال فترة حكمه اذ حول روسيا القيصرية من بلد المحراث الخشبي الى دولة صناعية ونووية وقطب رئيس للسلام، واحتل الاتحاد السوفيتي المرتبة الاولى في الانتاج الصناعي في اوربا والمرتبة الثانيه عالميا، ولعب دوراً مهماً وكبيرا في تحقيق الانتصار على الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي،....،
3- ان مقولته الشهيرة (( الكادر يحسم كل شيئ)) كان صادقاً وصائبا في هذا التشخيص العلمي والموضوعي حول دور ومكانة الكادر السياسي والاقتصادي والعسكري.... للحزب الشيوعي السوفيتي ومن اجل البناء الاشتراكي، فكان لدى الاتحاد السوفيتي في عام 1960 نحو 354،2 من الكوادر ومن مختلف الاختصاصات العلمية وفي عام 1984 زاد العدد الى 1462،4 من الكوادر العلمية ومن مختلف الاختصاصات العلمية. وكما اشار ايضاً بوجود واهمية الكادر الوطني وهو الكادر المؤهل للبناء الاشتراكي في المجالات السياسية وفي القطاع الصناعي والزراعي وقطاع النقل والجيش وفي ميدان العلم والتكنولوجيا وقال ايضاً ان بلدنا سيحقق الانتصار ولايوجد لدينا كادرا اعرجا في قدميه.
4- تنبئ وتواضع -- -- هي صفات القائد الثوري :: في 4-2-1931 وفي الكونغرس للعاملين في القطاع الصناعي الاشتراكي اذ قال ان العدو يسعى الى تدميرنا ( يجعصوننا)، هذا التحذير قاله الرفيق ستالين قبل الهجوم الفاشي الألماني ضد الشعب السوفيتي، في الحرب الوطنية العظمى( 1941-1945) ، كان التحذير في عام 1931 والهجوم الفاشي في عام 1941، وتم تحقيق النصر على الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي. لا يمكن انكار حدوث بعض الاخطاء والنواقص خلال فترة حكم الرفيق ستالين ولكن هذه الاخطاء لم تكن مقصودة من حيث المبدأ انها مرحلة غايه في الاهمية والمغزى وغاية من التعقيد والصعوبات وان تقييم هذه المرحلة الحرجة والصعبة من الضروري ان تناقش بموضوعية وعلمية والظروف التي واجهت السلطة السوفيتية في وقتها
5- يقول ستالين انا تلميذ لينين العظيم وهدفي ان اكون جدير بانني تلميذة، ان رفاق ستالين كانوا يحترمونه واعدائه يخشونه، يقول الكاتب السوفيتي شولوخوف عن ستالين (( انه كان من العبادة.. ولكنه كان شخصية)). يؤكد اوليغ شينين سكرتير مجلس الاحزاب الشيوعية -- الحزب الشيوعي السوفيتي حول دور واهمية ستالين في ادارة الصراع الايديولوجي للمدة (1922--1953) الحرجة والصعبة والمعقدة اذ قال (( ان امكانية استخدام الاسلوب السلمي والمبدئي لمعالجة القضايا المختلفة اصبح غير ممكن وان وجود نشاط الطابور الخامس اصبح يشكل خطراً جدياً على السلطة...))، وكما يؤكد السفير الأمريكي في موسكو دي دايفيسي للمدة 1936-1938 ان (( قسماً من العالم قد اعتبر عملية التطهير المشهورة خلال الفترة من عام 1935 وحتى عام1939، كانت مثيرة للاستياء واعتبرت في وقتها مثالاً وحشيا ونكران للجميل ولكن في الوقت الحاضر اصبح واضحاً ودليلا قاطعاً وبرهانا مدهشا على فطنة وعبقرية وبعد النظر الذي كان يملكها ستالين)). ويشير وزير الخارجية البريطاني السابق ايدن اذ قال ان (( ستالين كان شخصية يتمتع بعقل واضح ولديه معرفة واطلاع كبير في القضايا السياسية والعسكرية التي يزاولها في عمله)).
6- مهما حاولت الاقلام الصفراء والمشبوهة والاعلام البرجوازي الاصفر الفاقد للمصداقية والمشوه للحقائق الموضوعية ومدفوع الثمن له من تشويه دور ومكانة الرفيق ستالين، فهم فشلوا فشلاً ذريعا رغم ضخ الاموال القذرة لهم،وليس غريباً بعض خونة الشعب والفكر والحزب الشيوعي السوفيتي وبعض المتنفذين في بعض الاحزاب الشيوعية واليسارية في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية قد انضموا الى الحملة المشبوه ضد الرفيق الخالد ستالين بدليل قام الاعلام البرجوازي في روسيا الاتحادية في استفتاء، عينات مع بعض المواطنين الروس لعام2023 اذ تبين الاستطلاع ان شعبية ستالين تجاوزت ال70 بالمئة هذا العمل قام به الاعلام البرجوازي في روسيا الاتحادية، واقع الحال هو اكثر من ذلك بكثير والاستفتاء شمل مواطنين من مختلف الأعمار بما فيهم الشباب، من فمك ايدينك.
7- ان هدف اي صراع ينبغي ان يحقق النصر، ويعتبر شكل وجوهر الصراع هو تحقيق الانتصار في القضايا العادلة والمشروعة وفق المنهج الماركسي- اللينيني.. ان الشعب الروسي والدونباسي والزابوروجي والخيرسوني يواجهون خطر العدوان الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين بهدف تقويض النظام في موسكو والاستحواذ على ثروات الشعب الروسي المادية والبشرية وان لندن وواشنطن وحلفائهم اليوم يستخدمون النظام البنديري - الارهابي اداة طيعة ومنفذة ومخربة لصالحهم وان زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي ينفذون توجيهات لندن وواشنطن وبون وباريس وتل أبيب والناتو ودول الاتحاد الأوروبي انه تحالف عدواني ضد الشعب الروسي والدونباسي وحتى ضد الشعب الاوكرايني من حيث المبدأ فهم يدفعون الطغمة النيونازية - النيوفاشية استمرار حربهم غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وروسيا الاتحادية حتى اخر جندي اوكرايني. ان تقويض النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا يعد اليوم ضرورة موضوعية ملحة ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني والدونباسي وعلى القيادة الروسية ان تستفيد من تجربة الحرب الوطنية العظمى والعادلة 1941-1945 وانتصارها التاريخي على الفاشية - النازية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي واخذ الدروس والعبر من اجل تحقيق الانتصار على النيونازية في اوكرانيا.
المصادر :؛
1- الاتحاد السوفيتي بالارقام موسكو، السنة،1984 باللغة الروسية.
2- د.نجم الدليمي، ستالين الذي شيد الدولة العظمى والانتصار على الفاشية منشورات جريدة الطريق بغداد السنة، 2013.
3- انظر جريدة روسيا السوفيتية في 20-12-2022، باللغة الروسية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في


.. ماذا تضم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية؟




.. صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائي


.. ضربات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا




.. هل يستمر التعتيم دون تبني الضربات من الجانب الإسرائيلي؟