الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفنان المسرحي قاسم محمد وايقاع الواقع الشعبي العراقي

عصمان فارس

2023 / 3 / 7
الادب والفن


تعلمت منه الكثير منذ السبعينات كان لي اول لقاء معه في معهد الفنون الجميلة في بغداد, وصراخه في مسرحية الخرابة ،الخرابة ، الخرابة نعم لقد حل الظلام والخراب الفنان الذكي يقرأ الاحداث، قاسم محمد شاعر في مسرحه ودراماتورج ومخرج وكاتب مسرحي ،خرج من معطف المسرح الروسي ،واتجه الى مسرح شعبي وملحمي ليقول كلمته على خشبة المسرح .قاسم محمد ولد في أحياء بغداد الشعبية ونقل هموم وبؤس الفقراء الى ظلال مسرحه،وإنحاز في رسالته لكل المهمشين،وإهتم بالموروث الشعبي ومسرح التراث،في مسرحية"بغداد الأزل بين الجد والهزل"خطوةً مهمةً في مسرَحة التراث والتجريب ،وفي مسرحية "كان يا ما كان"،ركز قاسم محمد في مسرحه على الممثل واعتبره العنصر الفعال والمهم على خشبة المسرح.وُلد في بغداد العام ١٩٣٤، وأكمل دراسته في معهد الفنون الجميلة العام ١٩٦٢.
- انتمى إلى فرقة المسرح الفني الحديث وهو ما زال طالباً.- نال شهادة الدبلوم في الفنون المسرحية من معهد الدولة في موسكو العام ١٩٦٨، وعند عودته إلى العراق عمل مدرّساً للتمثيل والإخراج في معهد الفنون الجميلة، ثم أصبح من الأعضاء الأساسيين في فرقته.- عمل مخرجاً أولَ في الفرقة القومية للتمثيل، واختير عضواً في اللجنة العليا لمهرجان المسرح العربي، وظل يمارس نشاطه المسرحي في العراق إلى أن سافر العام ١٩٩٧ إلى الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من فرقة مسرح الشارقة الوطني للعمل معها، ولم يعد إلى بغداد حتى رحيله بسبب الحصار وضيق فسحة الأمل، وضيق فسحة الحرية بحسب تعبيره. وقد افتقد العراق حضوره الإبداعي المؤثر منذ ذلك الحين. كتب وأخرج العديد من مسرحيات الطفل، ويُعد المؤسس الحقيقي لهذا اللون من المسرح في العراق.- حاز داخل العراق على جائزة أفضل إخراج عن مسرحية «الشريعة» ليوسف العاني العام ١٩٧٢، وجائزة أفضل عرض عن مسرحية «أنا ضمير المتكلم» العام ١٩٧٣، وجائزة أفضل نص وإخراج عن مسرحيتَي «بغداد الأزل بين الجد والهزل» العام ١٩٧٤، و«حكاية الأرض والعطش والناس» العام ١٩٨٢.- حاز داخل العراق على جائزة أفضل إخراج عن مسرحية «الشريعة» ليوسف العاني العام ١٩٧٢، وجائزة أفضل عرض عن مسرحية «أنا ضمير المتكلم» العام ١٩٧٣، وجائزة أفضل نص وإخراج عن مسرحيتَي «بغداد الأزل بين الجد والهزل» العام ١٩٧٤، و«حكاية الأرض والعطش والناس» العام ١٩٨٢.- نال عرضه المسرحي»الباب»، تأليف يوسف الصائغ، جائزة أفضل نص وأفضل إخراج في مهرجان قرطاج المسرحي بتونس العام ١٩٨٧، وتوّجته الدائرة الثقافية في إمارة عجمان في ٣١ كانون الثاني/ يناير ٢٠٠٨ بلقب أبرز شخصية ثقافية للعام ٢٠٠٨ ، تقديرا لإنجازاته ورحلته مع المسرحين العربي والعراقي. وقبل رحيله بأسبوعين منحته قناة الشرقية الفضائية قلادة بغداد الذهبية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع