الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


: دور ومكانة قوى الثالوث العالمي في المتغيرات الدولية واثر ذلك على شعوب العالم. المطلب الثاني: فترة حكم بوريس يلسين لروسيا الاتحادية . المطلب الثالث :بوتين رئيس روسيا الاتحادية.

نجم الدليمي

2023 / 3 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


المطلب الثاني ::ان هذا السيناريو قد امتد للمدة 1991-1999،وهو مخصص لإضعاف ثم تفكيك روسيا الاتحادية، عبر الرئيس بوريس يلسين وفريقه الليبرالي المتوحش والمتطرف، وهناك حقيقة موضوعية وهي ان (( الولايات المتحدة الأمريكية لا تعرف شيء اسمه الصداقة، بل تؤمن بالعمالة فقط، فخطط زعيمة الارهاب الدولي وأهدافها المتشعبة في كل مكان في هذا العالم، يؤكد ان واشنطن لا تعرف الصداقة، بل ان اول من تمارس الولايات المتحدة الأمريكية الارهاب ضدهم، هم اصدقائها. وهذه المعادلة الغائبة عند عقول صناع القرار في امتنا العربية)). (المصدر،مجلة الوحدة، العدد67، السنة، 1990،ص.153).العراق انموذجا حيا وملموسا على .
ان هذه الحقيقة الموضوعية قد تم تطبيقها عملياً ونظريا على غورباتشوف وفريقه المرتد للمدة 1985-1991، وعلى بوريس يلسين وفريقه المرتد للمدة 1992-1999، فالفترة الاولى تم تفكيك الاتحاد السوفيتي وتم رمي غورباتشوف وفريقه في مزبلة التاريخ ،وهذا هو المكان الطبيعي للخونة والعملاء، وخلال الفترة الثانية تم العمل على اضعاف مرعب للقوة الاقتصادية والعسكرية لروسيا الاتحادية وعبر ارسال (( الخبراء)) لتنفيذ اسواء مشروع عرفه التاريخ الحديث الا وهو تنفيذ برنامج ما يسمى بالخصخصة السيئة الصيت في شكلها ومضمونها ، وكان عدد هؤلاء الخبراء نحو 30 الف خبير عملوا نصفهم لتنفيذ مشروع الخصخصة والنصف الثاني عملوا في السلطة التنفيذية.....، وكان لدى يلسين خبراء امريكان في الميدان الاقتصادى.... وهم يعملون معه في الكرملين..... وهؤلاء الغالبية العظمى وثيقي الصلة بالمخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية.....؟!
وخلال فترة حكم الرئيس الروسي بوريس يلسين، المخمور، واحاطته بعناصر ليبرالية متوحشة ،ومن عملاء النفوذ والطابور الخامس ومن الماسونين، بحيث فقدت روسيا الاتحادية دورها على الصعيد الدولي واصبحت شبه تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وتعتبر فترة حكم الرئيس الروسي بوريس يلسين الفترة المظلمة للشعب الروسي ، وكما تعد اسواء فترة في تاريخ روسيا قبل ثورةاكتوبر الاشتراكية العظمى، وخلال فترة حكم يلسين في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية......، واصبحت روسيا الاتحادية اشبه بدولة من دول العالم الثالث في جميع المؤشرات من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية... باستثناء القوة العسكرية، وعلى هذا الأساس فان الادارة الامريكية ترغب وتؤيد وتساند من امثال غورباتشوف وفريقه ويلسين وفريقه لانهم منفذين مطيعين لأوامر اميركا وهم نفذوا اوامر ورغبات واشنطن، لندن، بون باريس، وتل أبيب، وهذه هي الحقيقة المرة لمن تابع وعايش الفترة 1985-1999.
المطلب الثالث: : للمدة 2000-2007. ::بعد تسلم فلاديمير بوتين رئاسة روسيا الاتحادية في عام 2000،وخلال المدة 2000--2007كان الرئيس بوتين يرغب بتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والمالية والعسكرية مع البلدان الرأسمالية المتطورة وخاصة مع اميركا، وحتى انه قال، ليس لدينا عدو خارجي وكانت لديه رغبة في انضمام روسيا الاتحادية الى حلف الناتو.......، وهو يملك التوجه السياسي والاقتصادي الليبرالي، فهو مع بناء الراسمالية في روسيا الاتحادية واكد لن يتم اعادة النظر في تنفيذ مشروع الخصخصة وخاصة في زمن يلسين، ..ومن خلال زيارته للدول الراسمالية ورغبته بالانفتاح والتعاون مع الغرب الامبريالي توصل بوتين الى ان الغرب لا يريد لروسيا الاتحادية ان تكون دولة قوية ومستقلة..سياسياً واقتصادياً وأمنيا وعسكريا....، وفي عام 2007وفي مؤتمر ميونيخ، اعلن بوتين لا يمكن للعالم ان تقوده دولة واحدة...... وان عصر القطبية الواحدة قد انتهى، والعالم اليوم يعيش بنظام تعددية الأقطاب........، وكان خطاب بوتين (( القنبلة)) التي انفجرت على رؤوس الحضور.....،
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بالفيديو - لحظة إنقاذ قطة تشبثت بباب سيارة خلال فيضانات الإم


.. استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا، أي تداعيات لها؟| المسائية




.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات جديدة على إيران


.. لماذا أجلت إسرائيل ردها على الهجوم الإيراني؟ • فرانس 24




.. مواطن يهاجم رئيسة المفوضية الأوروبية: دماء أطفال غزة على يدك