الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط (7)‏

محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث

(Mohamed Mabrouk Abozaid)

2023 / 3 / 30
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


في الواقع قام اليهود بمشروع ضخم جداً تمثل في إرساء قواعد تاريخية لكل شعوب المنطقة ‏بالكامل، فربما أصابهم السُعار خلال حقبة السبي البابلي وما بعدها فقرروا الانتقام من كل شعوب ‏المنطقة وتعليمهم أن اليهود آباء لهم وعلى الجميع أن يحترم إرادة اليهود، فقد استطاع اليهود تطعيم ‏الأسماء الواقعية للبلدان مثل (أكّاد – أور كلدان- رعمسيس- أواريس – أون سيكوت إلخ) ‏استطاعوا غرسها في نصوص التوراة نظرياً، وتمكنوا أيضاً من غرس باقي أسماء التوراة واقعياً ‏وعملياً في المنطقة بالكامل، وكما قلنا أنه مهما كانت عبقرية ودهاء اليهود فلا نتصور قدرتهم ‏على النهوض بهذا المشروع الضخم دون رعاية بطلمية قائمة على المصالح، خاصة أن بطليموس الأول ‏بعدما عاد باليهود سبايا من فلسطين إلى الإسكندرية، بعد ذلك بقليل حدثت تحولات خطيرة في ‏حياة اليهود وحررهم بطليموس ورفضوا العودة لفلسطين واستقروا في الإسكندرية وقاموا بمشروع ‏الترجمة السبعونية ومنحهم البطالمة حقوق سياسية في الإسكندرية لم تكن معهودة لأي طائفة ‏من طوائف الشعب حتى أنهم اختصوا أنفسهم بحيين كبيرين من أحياء الإسكندرية. ومجرد أن ‏سمح لهم بطليموس بغرس اسم "إيجبت " في الكتاب المقدس، فهل يمنعهم من غرس أسماء أخرى ‏فرعية وهامشية بالنسبة لاسم إيجبت !! فلم يكن الاتفاق بين بطليموس واليهود ينحصر في مجرد ‏تقديس اسم إيجبت دون غيرها، ولم يكن التقديس منحصراً في التطعيم النظري لنصوص التوراة ‏بل انتقل إلى مرحلة التقديس العملي بإطلاق مسميات التوراة ذاتها على جغرافيا وتاريخ المنطقة ‏بالكامل، ومن السهل استبيان ذلك كله بمقارنة المخطوطات التاريخية والجغرافية البطلمية ‏حصراً قبل وبعد مشروع الترجمة السبعونية..‏

الغريب أن غالبية المؤرخين يفسرون التشابه والتطابق التام بين الأسماء جنوب الجزيرة ‏العربية وفي بلاد الشام حيث نجد (عكا في الشام، وعكا جنوب الجزيرة، غزة في الشام وغزة في ‏الجنوب، قُدس في الشام وقدس باليمن جنوباً، صور في الشام وصور جنوب الجزيرة، دمشق في الشام ‏ودمسق جنوب الجزيرة ، بلاد النهرين في الشمال، وبيت نهرين في جنوب الجزيرة، جبال لبنان في ‏الشمال وجبال لبنان في جنوب الجزيرة، جبال الشراة في الشام وجبال السراة في جنوب ‏الجزيرة...إلخ. نجد غالبية المؤرخين يفسرون هذه التشابه بأنه كان نتيجة الهجرات المتتالية من ‏جنوب الجزيرة إلى شمالها، وبالنظر إلى أن الشعوب تحنّ إلى ماضيها وأوطانها وذكرياتها فانتقلت ‏معها ثقافتها من باب التيمُّن والتبرك بها، لكن هذه غير منطقي أبداً، فما هذه الهجرات الجماعية ‏المزعومة ! هل يهاجر شعب إيجبت إلى أمريكا اللاتينية ! أو يترك وادي النيل ويهاجر جماعياً إلى ‏وسط أفريقيا ! ويبدأ هناك بإعادة بناء قرى ومدن وجبال ووديان تحمل ذات الأسماء القديمة ! ‏

في الواقع لم تكن هناك هجرات من جنوب الجزيرة إلى شمالها، إنما كان هناك مخطط يهودي ‏لنقل الخريطة ذاتها بأسمائها وجغرافيتها ضمن مشروع عظيم جداً رعاه البطالمة، وتم إطلاق ‏المسميات في الخرائط وتم اعتماد الخرائط بذلك كي تنسجم مع التوراة السبعونية، ثم في المرحلة ‏التالية تم استنطاق الخرائط على الواقع ونشر واستنبات أسماء توراتية هنا وهناك، فسلمت الشعوب ‏بهذه الخرائط وأسمائها لأن القوة الثقافية والمعرفية والفكرية لهذه الشعوب في هذا الوقت لم ‏تكن أقوى من خرائط بطليموس التي أعدتها أصابع اليهود للمنطقة.. بل إنهم ما زالوا إلى الآن ‏يبحثون عن تواريخهم وأسماء بلادهم وتخومهم في المصادر اليونانية (البطلمية) ! وما زالت إسرائيل إلى ‏اليوم تقدم هدايا لحكومات العالم العربي (عن طريق أمريكا في العصر الحالي) هذه الخرائط ‏تحمل مسميات معينة لتضاريس المنطقة وافق عليها اليهود ودفعوا ثمن الخرائط بسخاء، وأبسط مثال ‏هو اسم وادي النمل جنوب الطائف بالسعودية، طوال عمره وعلى مدار التاريخ كان اسمه وادي ‏النمل، أما اليوم فقد تغير اسمه في الخرائط الرسمية الحديثة وأصبح على الخرائط (نخب) بينما ‏عامة الناس الذين لا يقرأون الخرائط ما زالوا يسمونه وادي النمل ‏ . ووادي النمل تحديداً يريد ‏اليهود طمس اسمه لأن سليمان(ع) مر به مع اليهود قادماً من اليمن لفتح الأرض المقدسة (مكة). وما ‏تفعله أمريكا خدمة لإسرائيل الآن فعله البطالمة خدمة لهم سابقاً، بينما الشعوب العربية ما تزال ‏تغط في غيبوبة عميقة جداً.. ‏

إننا كي نفيق من هذه الغيبوبة الوعيوية ونصعد سُلم الحضارة المدنية الذي صعده أجدادنا في ‏عصر الأهرامات، فلا بد لنا من الخروج من هذا النفق الذي دخلناه مع بداية عصر البطالمة، ولا بد من ‏إعادة فحص الوعي الوطني والتاريخي بالكامل خلال حقبة الألفي عام الماضية وتشخيصها وإعادة ‏صياغة التاريخ الوطني وصياغة المفاهيم الوطنية من جديد لتطهير وعينا وعقولنا من آثار هذا النفق ‏المظلم من بدايته، مع الوضع في الاعتبار أن المعتقدات الظلامية بدأت بنهاية العصر الذهبي لأجدادنا ‏مع بداية عصر البطالمة... إذن كل هذه المسافة الزمنية بحاجة إلى علاج وإعادة ترميم للمفاهيم ‏الوطنية بالكامل كي نعود إلى حالة النشاط الذهني التي كانت مزدهرة قبل هذا النوم الطويل، ‏على أن نبدأ الصعود الحضاري من نقطة التوقف قبل النوم، وهذا ما أشرنا إليه في كتابنا السابق ‏‏"ظلال العقل العربي". فالبحث في قضايا التاريخ أشبه بالبحث الجنائي ويتوجب على الباحث إثبات ‏الحقائق بما لا يدع مجالاً للتأويل، خاصة أن أفكار اليهود مثل الدودة الشريطية تسكن في أمعاء ‏الوعي الجمعي بهدوء ولآلاف السنين دون أن يظهر لها أثر حتى تكون قد أنهت على الجسد تماما ‏وتركته جثة هامدة.‏

وأما المشكلة الكبرى فقد ظهرت عند دخول المسيحية، فالمسيحيون بالطبع يؤمنون ‏بالكتاب المقدس كله (العهد القديم والجديد) لأن عيسى جاء لتصحيح ديانة بني إسرائيل وليس ‏وضع دين جديد، أي أن التوراة صارت بذلك ضمن العقيدة المسيحية لأهل البلد، وترسخ فيها كون ‏‏"مصرايم" هي هي إيجبت، بل وطُمست كلمة مصرايم الأصلية وأصبحت كل الترجمات بكل ‏لغات العالم تحمل بدلاً منها كلمة "إيجبت"، وكلمة اليم أصبحت نهر النيل وبحر سوف أصبح هو ‏خليج السويس، ومدينة صوعن أصبحت هي رعمسيس، ومنطقة "سكّوت" الواردة بالتوراة ‏أصبحت هي مدينة السويس على البحر الأحمر واسمها الهيروغليفي"سيكوت"، برغم أن سكّوت ‏هي لفظ عبري قديم " سوخييت " تعنى الخيام أو المظلات... أما إيتام فأصبحت هي برثوم التي بناها ‏رمسيس الثاني كحصن غرب بحيرة التمساح. وكلمة أور المذكورة بالتوراة أصبحت هي ‏هليوبوليس "مدينة الشمس"، وأن أحداث موسى وفرعون والخروج والغرق تمت في إيجبت بناءً على ‏الجغرافيا التوراتية التي رسمها الكهنة اليهود في عهد بطليموس. أي أن العقيدة سابقة على دخول ‏العرب، وسابقة على نزول القرآن وسابقة على نزول الإنجيل أيضاً.. ‏

وهي ذات المشكلة التي عثر عليها المؤرخ العملاق د. كمال صليبي، حين يقول:" عند البحث عن ‏منطقة جرار التوراتية تبرز مشكلات أخرى كثيرة، من خلال ذكر جرار في التوراة؛ حيث تبدو ‏البلدة وكأنها تخص الكوشيين، (هـ-كوشيم) وقد عُرّف الكوشيين هؤلاء تقليدياً بأنهم ‏حبشيين(السودان وإثيوبيا وإريتريا وجيبوتي حالياً)، وذلك لأن النصوص التوراتية دائماً ما تربط بين ‏كوش ومصرايم، التي تؤخذ دوماً على أنها مصر إيجيبت، مع اعتبار أن بلاد الحبشة هي الجارة ‏الجنوبية لمصر إيجبت، وفي "السبعونية (السبتواجينت) تسمى كوش أحياناً باسمها هذا كما يرد ‏بالعبرية، بينما تسميها الترجمة اليونانية إثيوبيا، أو إيثيوبيس أي الحبشة، وهذا ما زاد في تشجيع ‏علماء التوراة على تعريف المكان بكونه الحبشة. وإذا نحن سلمنا بأن الكوشيين كانوا بالفعل ‏حبشيين، يبقى هناك السؤال؛ كيف تيسر لهؤلاء الحبشيين أن يسيطروا على أرض هي أرض "جرار ‏‏"، ويفترض أنها كانت في فلسطين؟ وهل كان هؤلاء الحبشيون مصريين أقباط ؟ " أو كيف تجاوزوا ‏أراضي وادي النيل وتمكنوا من الوصول إلى الشام؟... فافترضوا نظرياً أن الحبشيين كانوا قد احتلوا ‏منطقة قرب العريش مجاورة لليهود في فلسطين !! ... هكذا فرضاً نظرياً لملأ الفراغات التاريخية ‏والواقعية، والحقيقة أن كل هذه الأحداث كانت في منطقة واحدة ضيقة محصورة بحدود ‏جزيرة العرب، لأن الكوشيين هؤلاء كانوا يعيشون داخل جنوب الجزيرة العربية جنباً إلى جنب ‏مع العبرانيين والكنعانيين..الخ.‏

وهكذا استقرت أرض إيجبت كركيزة توراتية في ذاكرة كل الشعوب المسيحية حول ‏العالم، فالأمر لم يعد حصراً على اليهود الذين تجمعوا في فلسطين وشكلوا نواة لإمبراطورية ‏صهيونية على مدار قرن ونصف، إنما هم بذلك يحافظون على الود والدعم المتواصل من كل الشعوب ‏المسيحية في العالم كي يتمكنوا في المرحلة القادمة من تمديد أجنحة الصهيونية لاحتلال ‏جناحي الخريطة التوراتية من الفرات إلى النيل، وقد باتت هذه الخريطة عقيدة ثابتة لدى ‏مسيحي العالم وهم أغلب شعوب العالم خاصة المسيحيين الذين يؤمنون بالكتاب كاملاً (العهد ‏القديد والعهد الجديد)، فاليهود بترسيخ هذه العقيدة يضمنون ‏‎–‎‏ على الأقل- عدم معارضة الرأي ‏العام العالمي لممارساتهم، على اعتبار أنها حقوق تاريخية ثابتة بكتبهم المقدسة بشهادة العالم. ‏وأخشى أن يأتي يوم على الجبتيين فيجدوا أنفسهم محاصرين كما قطاع غزة، فالاحتلال يبدأ ‏بالتمهيد الثقافي وتسكين أفكار معينة في الوعي الجمعي، بدأت عملياً في مصر ذاتها على يد ‏الخونة الكهنة السبعين الذين ترجموا التوراة، حينما جاؤوا على قصر إغريقي قديم وقالوا أنه ‏قصر العزيز الذي سكن فيه يوسف الصديق، وما أجمل يوسف (ع) وما أجمل أن يكون قد عاش ‏على أرض وادي النيل إن هذا شرف ! وهكذا من حكايات خادعة باسم الأنبياء!.‏
فقد تم إدخال فرعون إلى القبط كأحد ملوك المملكة العظمى حيث فرعون هـو رأس الأفعى ‏في أحداث مصر موسى، وذلك من خلال تـذويب لقـب "الملـوك" تـدريجياً مـن حضـارة القـبط ‏العريقـة واسـتبداله بلقـب "الفراعنــة" كــي ينســجم مــع منطلـق التزويــر، وهــو إقحــام ‏‏"الســبعونية" اســم فرعــون العربي الآرامي هذا كأحد حكام مملكة القبط العظمى، وكانت ‏النتيجة المبدئية أن عُرف ملوك القبط العظماء أمثال رمسيس وتحتمس وأحمس باشا، عُرفوا في ‏الثقافة العالمية بأنهم فراعنة ونماذج متماثلة وسلسلة متتالية الحلقات من فرعون موسى، وتوسع ‏اللفظ ليشمل الحقبة التاريخية كلها بجنس البشر الذين أبدعوا وشيدوا كل هذه الحضارة ‏العظيمة، صاروا يعرفون في العالم بلقب المجرمين أو صار لقب المجرمين عنواناً لشهرة ملوك القبط ‏العظماء!. وهو ذات الوضع في العراق إذ يبحثون عن بقايا النمرود الذي حاول حرق سيدنا إبراهيم.. ‏هي ذات تهمة رمسيس ومرنبتاح في فرعون موسى، لكنهم لا يجدون أي أثر لحاكم عراقي قديم ‏بابلي أو كلداني أو سومري باسم نمرود .‏

‎ونمرود‎‏ بالعبرية‎‏: ‏‎נִמְרוֹדֿ، وبالآرامية‎‏: ‏‎‏ܢܡܪܘܕ، وهو ملك‎‏ ‏‎شنعار‎‏ ‏‎وكان وفقاً‎‏ ‏‎لسفر التكوين‎‏ ‏‎وسفر أخبار الأيام‎‏ ‏‎ابن‎‏ ‏‎كوش‎‏ ‏‎وهو ابن ‏حفيد‎‏ ‏‎نوح‎‏. ‏‎يُذكر في‎‏ ‏‎الإنجيل‎‏ ‏‎بأنه كان "جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ ‏الرَّبِّ ... الَّذِي ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ‎‏".‏‎‏ وهذا الملك المتجبر على ما يبين من اسمه ونسبه أنه كان ‏عربياً يعيش في منطقة الجزيرة العربية، وقد تجبر في الأرض فأرسل الله إليه سيدنا إبراهيم، وبعث ‏الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى ‏وقال: اجمع جموعك وأجمع ‏جموعي. فجمع النمرود جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله ‏عليهم جيشاً من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله ‏عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم ‏وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها في منخري النمرود فمكثت في منخريه طوال عمره، ‏عذبه ‏الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها‎‏ ".‏‎‏.. هذا النمرود ‏العربي جعلته الترجمة السبعونية للتوراة ملكاً عراقياً ! برغم أن التوراة تقول أنه ابن كوش وأن ‏كوش مقره إثيوبيا ! وضمت بذلك حضارة الآشوريين إلى مصاف الحضارات المغضوب عليها. فإذا ‏كان الفرعون أصبح إيجبتياً وهو من بنى الهرم، فقد أصبح النمرود كذلك عراقياً وهو من بني برج ‏بابل! وهذا يجسّد حجم الغل والحقد الذي يضمره اليهود لكل شعوب العالم بلا سبب إلا رغبة في ‏احتلال أوطانهم.‏

ولم يكتف بالطبع الكهنة بما فعلوه في أرض وشعب وادي النيل، بل امتد الوضع في كل ‏الاتجاهات، يقول د. أحمد داود: كلمة يردن هي اشتقاق كلمة العبور؛ حيث أن لفظة عابر أو ‏عابرو كانت تطلق على كل من يعبر وادي الثرات في شبه الجزيرة العربية من البرية إلى قرى ‏الكنعانيين في سفوح جبال غامد غرباً (المفازة) فيعبر مخاوض الماء ومنحدرات السيول الكثيرة بين ‏جبال السراة وهي المقصودة في النص التوراتي بكلمة "يردن"، فمعناها البراري وهي بصيغة الجمع ‏ومفردها يردو وتعني المخاضة، السيل المنحدر، المسيل، مجمع الماء وليس نهر الأردن في جنوب سوريا، ‏وقد لفت النظر كثير من الباحثين إلى أصل الكلمة وصيغتها التي هي في الجمع، بينما "الأردن" ‏مفرد وبالتالي فكلمة "النهر " أو عبارة النهر الكبير " التي كثيراً ما ترد في أسفار التوراة ليس ‏المقصود بها نهر الأردن بل نهر الثرات "الفرات" جنوب غرب الجزيرة العربية ‏ وبحر عربت الذي ‏كان اسماً لنهر الفرات حين عبروه في برية جزيرة العرب صار هو البحر الميت، وبحيرة كناروت في ‏الموضع نفسه صارت هي بحرية طبريا، وبيت صور "الذي هو اسم شخص صار مدينة صور.. وصارت ‏قرية مصرايم البائدة يحمل اسمها أعظم دولة في التاريخ !‏

يُتبع ...

‏(قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت ) ‏‎
‏ (رابط الكتاب على نيل وفرات): ‏‎ https://tinyurl.com/25juux8h‎‏ ‏‎
‏(رابط الكتاب على أمازون) : ‏‎ https://2u.pw/124aO
‏#مصر_الأخرى_في_اليمن‎ : https://www.facebook.com/groups/226011146406534/

‏#ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني.‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل عمليتها البرية المحتملة في رفح: إسرائيل تحشد وحدتين إضاف


.. -بيتزا المنسف- تثير سجالا بين الأردنيين




.. أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط


.. سفينة التجسس بهشاد كلمة السر لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر




.. صراع شامل بين إسرائيل وحزب الله على الأبواب.. من يملك مفاتيح