الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من وصايا لقمان الى وخزات عبدالرحمان

عبدالرحيم قروي

2023 / 5 / 5
كتابات ساخرة


تيقن يا بني انهم سيحاربوك اذا لم تدخل في جبتهم . وسيسلطون عليك غلمانهم من العبيد . وسيعلنون في اسواق الكولسة ان كلامك تافه ومواقفك عدمية . لاتريد الخير "لمغرب اخر ممكن" وأنك سوداوي متشائم ممن يفسد على الناس "حقهم في الحلم" وتعكر ودهم للقيادات المتنفذة لتحقيق مدينتهم الفاضلة . وتحرمهم من التقاط الفتات ولو بالصور مع القادة الكارتونيين والسير في اثرهم ومعانقتهم طلبا لبعض الدسم السياسي من "الملكية البغلمانية" من خلال موائد النظام . رغبة في بركتهم لتشحيم سكة الخيانة فيهم واذا لم ينالوا منك سلطوا عليك ذبابهم الهندي وضفادعهم تمويها ب"التكجكبج" .والضجيج لتشويه الحقيقة وفي ذلك فضحا لحقيقتهم المثبطة للتطور والحضارة والتاريخ.فلهذا وذاك فإننا نتحدى "الحياحة والمرطاحة والشطاحة والطياحة" المستفيدين من الوضع المتردي للعمل النقابي والسياسي وعلى راسهم المتفرغون وحراس المقرات وحاملي محافظ القادة الوهميين من الانتهازيين وعشاق السفريات على حساب العمل النقابي والسياسي الاصفر والمستفيدين من السكن الوظيفي . وامتيازات الانتقال لزوجاتهم وذويهم والمتسلطون على المنح بدون وجه حق لينعم بها أبناؤهم..............أن يحاولوا الضغط على قادتهم الشناقة لفرملة طاعون الاجهاز على المكاسب التي راكمها العمل النضالي وعلى راسها النقابات التاريخية التي بناها المناضلون بتضحياتهم المادية والمعنوية قبل أن يسطو عليها شيوخ الانتهازية وغلمانهم المستفيدين من الوضع المتردي العاهر وعلى راس كل هذا الكارثة التي تصاغ في الخفاء مقابل مناصب شاحبة في مجلس المستشارين.أقول على الأقل فرملة طاحونة الأجهاز على كل المكاسب وشرعنة الاستبداد وتمرير قوانين الاستغلال .فكفى غوغائية وزعيق فإننا نخبر نضالهم الاصفر نحو الفوز بامتياز حمل حقيبة أسيادهم . يدعون النضال والمبادئ وما هم إلا صغار الشناقة في خدمة العدو الطبقي -الكمبرادور- ومن خلاله البنك الدولي . ولا تهمهم من مصلحة الأجراء ولا الشغيلة ولا الطبقة العاملة إلا ما توفره لهم خدمتهم في تضليل لما تبقى من العمل النقابي. فلختشوا قليلا فالشمس لايمكن تغطيتها بالغربال.فلو وضعوا تحت المجهر من زمان لخرج من نثانتهم ما يزكم الأنوف ليشهد على انتهازيتهم .افلم يكفيهم هروبا إلى الأمام بالشعارات الزائفة تحت غطاء النضال .فليس لذى الأحرار ما نخسرونه سوى سلاح الفضح وتعرية اسارير النفاق بجميع اشكاله خدمة للاستراتيجية الجديدة للطبقة السائدة إلا إجلاء الحقيقة السياسية للتعرية والفضح . الذي يخشاه القادة المزيفين فهو كفيل بإزالة الغشاوة عن الأتباع المستغفلين ليحررهم من عبودية التبعية العمياء وهدا مع الأسف هو ما يكرهون. ومن شب على لحس حذاء سيده ستضره طبعا كل لكزة .تحاول إرجاعه إلى طبيعته الانسانية التي تعتبر الكرامة من أبجدياتها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير