الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطوارق وسيلة الصحفيين الجزائريين للأكل على موائد العسكر وقادة الأحزاب

أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل

2006 / 10 / 30
الصحافة والاعلام


رفع الزعيم الليبي معمر القذافي شكوى بتهمة "القدح والمس بأمن الدولتين الجزائرية والليبية" ضد صحيفة "الشروق" الجزائرية التي كتبت أن طرابلس تسعى إلى زعزعة استقرار الجزائر باستخدام الطوارق.
وقال رئيس تحرير الصحيفة الخاصة أنيس رحماني إن محكمة حسين داي (ضاحية العاصمة الجزائرية) الابتدائية حددت موعد الجلسة الأولى في 31 أكتوبر للنظر في هذه الشكوى.
وقال رحماني إنها المرة الأولى التي يرفع فيها رئيس دولة أجنبي شكوى في الجزائر ضد صحيفة جزائرية.
وكانت "الشروق" أفادت، في تحقيقين نشرا في الثالث والثاني عشر من أغسطس، استنادا لزعماء قبائل طوارق من الجزائر والنيجر ومالي طلبوا عدم كشف هويتهم، عن "خطة مفبركة أعدها العقيد القذافي لتقسيم الطوارق وزعزعة استقرار الجزائر".
وأفادت الشكوى التي رفعتها محاميتان باسم البعثة الدبلوماسية الليبية في الجزائر أن ادعاءات الشروق "لا تمس فقط بالشخص المستهدف (القذافي) بل أيضا بدولته" وأنها "تشكل مساسا بأمن الدولتين الجزائرية والليبية".
كاتب هذ التحقيق الصحفي رشيد ولد بوسيافة زميل زارني بعد الهجوم على كيدال برفقة زميل أخر بالجريدة التي أعمل بها وحدثني بايجابية عن الطوارق وطلب مني التعاون الإعلامي لأنه مؤمن بعدالة القضية الطوارقية كما طلب مني رقم هاتف البطل المناضل حسن فكاكا قائد الهجوم على كيدال ليستكمل تحقيقا عن الطوارق في جريدة الشروق التي تصدر بالعاصمة الجزائرية.
رشيد بوسياف صحفي غير معروف على الساحة الإعلامية لا في الجزائر ناهيك عن الساحة العربية أو المغاربية وكان يبحث عن وسيلة للتقرب من الجنرلات حيث لا مكان له من الاعراب في أوساط المتطفلين على موائد التيار البومديني الذي ظل يهيج المشاعر الشعبية بشعارات مكافحة الإرهاب حيث لابد في الجزائر لكل حاكم أن يشغل الرأي العام بقضية تلهيه عن مراقبة الفساد نهب المال العام الذي يقوم به الجنرلات الذين خاضوا حربا قذرة ضد شعبهم الذي صوت للإنقاذيين ليس رغبة في تطبيق الشريعة الإسلامية بقدر ما هو رفض لكل ما هو بومديني او شاذلي جديدي .
ووجد المغمور المبهور بسيرة محمد حسنين هيكل عميد مدرسة الانتهازية الصحفي المقرب من صنم الجماهير العربية هبل القرن العشرين جمال عبد الناصر والذي سخر قربه من عبد الناصر لضرب الأقلام النظيفة التوأمين علي ومصطفى أمين الذين جاؤا بهيكل من الشارع وعلموه كيف يكتب ولما تقرب من عبد الناصر باعهم وسجنهم حتى مات علي امين وخرج مصطفى وهو مريض بالقلب ، زميلنا المغمور محرر الشروق الغير معروف على الساحة الجزائرية ناهيك عن المغاربية والعربية وجد في الإساءة للطوارق ونعتهم بالعمالة لليبيا وسيلة للأكل على مواد الجنرلات ومن دعوة القذافي ضد جريدته وسيلة ما بعدها للشهرة.
هذه الواقعة تثبت ان الإعلاميين الجزائريين بحاجة لقرنين من الزمان ليتعلموا أبسط أبجديات أخلاقيات العمل الصحفي ويبدو ان الصحافة الجزائرية فقدت بلح الشام المتثل في رصانة الإعلام الانجليزي وعنب اليمن المتمثل في حرية الإعلام الأمريكي وأضحى الصحفيون الجزائريون طفيليون يبحون عن الأكل على موائد العسكر وقادة الأحزاب وفي ذلك يتنافسون ووجدوا في الطوارق وسيلة سهلة توصلهم لأطباق السلطة التي لا تكفي رواتبهم لأكلها في منازلهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هجوم إسرائيل -المحدود- داخل إيران.. هل يأتي مقابل سماح واشنط


.. الرد والرد المضاد.. كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟ و




.. روايات متضاربة حول مصدر الضربة الإسرائيلية لإيران تتحول لماد


.. بودكاست تك كاست | تسريبات وشائعات المنتجات.. الشركات تجس الن




.. إسرائيل تستهدف إيران…فماذا يوجد في اصفهان؟ | #التاسعة