الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصحافة الجزائرية تعلن الحرب على الطوارق بإيعاز من الجنرلات الحركيين

أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل

2006 / 11 / 5
الصحافة والاعلام


لم يكن ما كتبته جريدة الشروق عن مؤامرة يدبرها القذافي لبناء دولة الطوارق وسلخ الجنوب الجزائري ، وما أعقبها من محاكمة سياسية للشروق أدت لصدور حكم سياسي بإغلاقها شهرين وحبس مديرها وكاتبة الموضوع لأنه لا يستحق من الناحية الصحفية أن يسمى تحقيق ناهيك أن نفكر في تقييمه من الناحية المهنية ولن أكون مخطأ لو قلت إني سبقت من حرروا الموضوع لعالم الصحافة ولدي من التجارب الإعلامية ما يؤهلني للحكم على مادة صحفية وتقديم النصح والمشورة لصحفي في بداية حياته الصحفية الموضوع كان تافها بكل المقاييس .

ولكن إذا رجعنا للخلفية السياسية للأمر كله بعيدا عن إستغلال طموح شباب في بداية حياتهم الصحفية والدفع بهم إلى الواجهة ليتقمصوا دور الصحفي الذي يدفع ضريبة إخلاصه لوطنه كالمسلسلات المصرية رأفت الهجان وغيرها من مغامرات الإثارة والاستهلاك، الموضوع له خلفية سياسية وهي أن الصحافة الجزائرية سواء الحكومية أو ما ينسب نفسه للإستقلال كلها تدور بشكل أو بأخر في فلك الجنرلات وتمولها الصناديق السوداء لقسم مكافحة الإرهاب في المؤسسة العسكرية لتظل الصحافة المستقلة تنفذ التوجيهات والأوامر ويظل العاملون بها يتنافسون في التقرب للجنرلات المدراء يريدون التعيين في وزارة الإعلام أو ملحقين صحفيين بالسفارات الجزائرية وصغار المحررين من أمثال صديقي أومحررة الموضوع فهؤلاء يكيفهم أن يعينوا رؤساء تحرير أو مدير تحرير مع رضى الجنرال عنه.

الموقف العدائي من الطوارق

بعدما فشلت الجزائر في إقناع واشنطن بصلة الطوارق مع الجماعة السلفية المنضوية تحت لواء القاعدة وقبل ذلك فشلها في ربطهم بالجبهة الإسلامية للإنقاذ كشرت الجزائر والتي يحكمها الجنرلات الحركيين الذين ألغوا انتخابات أختار فيها الشعب الجزائري بكل حرية وصوت تصويتا عقابيا على 30سنة من نهب المال العام والمحسوبية كشرت عن أنيابها لتقول بصريح العبارة وعبر الصحف التي تدور في فلكها وعلى رأسها الشروق أنها ضد الأمة الطوارقية وتقوم بحملة إعلامية لتشويه سمعة المواطن الطارقي الجزائري وتخوينه وتصويره على أنه يعمل لغير وطنه الحبيب رغم أنه ضحى واستشهد أكثر من العربي الحركي الذي تولى عن الجهاد يوم الزحف يوم احتاجته الجزائر لطرد الغزاة.

الصحافة الجزائرية تستعد لشحن الرأي العام الوطني بمشاعر الكره ضد الطوارق اليوم بحجة العمالة لليبيا وغدا بحجة الحلف مع إسرائيل لإحياء النزعة الأمازيغية ووقف الهيمنة العربية الحركية على الجزائر تمهيدا لإقتراف مجازر ومذابح ضد الطوارق في الجنوب كما تفعل مالي والخوف كل الخوف أن يحدث لطوارق الجزائر على يد الجيش العربي الحركي ما حدث للأرمن على يد الجيش التركي بحجة أن الأرمن يعملون مع روسيا القيصرية على بناء دولة أرمنية مستقلة عن الترك وهو ما تمهد الصحافة الجزائرية لوقوعه تزيين قتل الطوارق بحجة أنهم يعملون مع ليبيا لبناء دولة مستقلة.

مناشدة

إننا نناشد القوى الكبرى حماية الشعب الطارقي من الحقد الحركي العربي ضده وضد ماضيه المشرف الذي أنكره جل المؤرخيين الحركيين وكذبوا أي دور متميز للطوارق في استقلال وطنهم كما ساندو مالي في قتل الطوارق الذين سلخوا عنوة عن إخوانهم وضموا لأمة زنجية تكره كل من هو أبيض لم يكن قيام الجزائر بإرغم قادة الجبهة على توقيع اتفاقيات مذلة أمر خارج عن الاستراتيجية الجزائرية العامة المعادية لأمة الطوارق العظيمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي


.. فايز الدويري: الهجوم رسالة إسرائيلية أنها تستطيع الوصول إلى




.. عبوة ناسفة تباغت آلية للاحتلال في مخيم نور شمس


.. صحيفة لوموند: نتيجة التصويت بمجلس الأمن تعكس حجم الدعم لإقام




.. جزر المالديف تمنع دخول الإسرائيليين احتجاجًا على العدوان على