الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حَبْلُ الشِّعْرِ / حَبْلُ الْحُبِّ...

فاطمة شاوتي

2024 / 2 / 7
الادب والفن


الْمرْأةُ و الْحزْنُ جثّةٌ نائمةٌ
توزّعُ
الْحليبَ منْ نهْديِ التُّفَّاحةِ
وترْتمِي فوْقَ السّريرِ
دونَ شغفٍ
لأنَّ كلْبَ الْجحيمِ
قدْ لعِقَ ماءَ وجْهِهِ
وأكْملَ سيرةَ الْحُبِّ
بِسُعارٍ
توَّجَهُ أميراً لِليْلةٍ علَى الْحبِّ...

الْحبُّ حبْلٌ سِرِّيٌّ
علّقَتْ عليْهِ نساءٌ قلوبَهُنَّ
فضاعَ الْقلْبُ والشّعْرُ...

تحوّلَ الْحبْلُ مشْنقةً لِلطّريقِ
ومِحفّةً
تحْلجُ /
الْأقْدامَ الّتِي تودُّ الْوصولَ
إلَى مهْرجانِ الْبحْرِ
وهوَ يُلمْلمُ الْأمْواجَ
لِيشْبكَ أصابعَهُ
فتتحوّلَ أغْنيةً...

مَنْ يمْلكُ الْقيثارةَ
فيُغنِّي الْبحْرُ
منْ حنْجرةِ "الْحُسَيْنْ السّلَاوِي" :
"يَامُوجَةْ غَنِّي عَ الشَّطِّ غَنِّي"
ويرْقصُ الْموْجُ علَى كمنْجةِ
الْماءِ...
يموتُ حينَهَا الشّاعرُ علَى جثّةِ
الرّمْلِ...
حالماً/
بِليْلةٍ مُبلّلَةٍ بِفرحٍ
تمنّاهُ غرقاً
لَا يسْتفيقُ منْهُ...؟

فرحٍ/
لمْ يَشُقَّ بعْدُ جسدَ الْحزْنِ
لِيقولَ:
كفانَا منَ الْحبِّ
هذِهِ الْموْجةُ منَ الشّعْرِ
ولوْ لِموْسمٍ واحدٍ منَ الْحرائقِ
تكْفِي...

فاطمة شاوتي /المغرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من شارموفرز إلى نجم سينمائي.. أحمد بهاء وصل للعالمية بأول في


.. أنت جامد بس.. رسالة منى الشاذلي لـ عصام عمر بعد أدائه في فيل




.. عصام عمر وركين سعد من كواليس فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد


.. أون سيت - لقاء مع الفنان أحمد مجدي | الجمعة 27 سبتمبر 2024




.. أون سيت - فيلم -عاشق- لـ أحمد حاتم يتصدر شباك التذاكر