الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجلوس في السينما

سالار سليم

2024 / 6 / 11
الادب والفن


نبحثُ عن ألم آمن في أمعاء الزمن
نجلسُ قبالة الشاشة كمعالجين نفسانيين
ونشرحُ لأنتيكة عشوائية عن أخطائها في توجيه الضوء
ونسمحُ لبعض أسلافها أن تلوّث شجاعتها بالدموع
مرّةً، بات الشعر، هنا، جائعا في مواسم انقطاع الكهرباء
مرةً، اصطاد البوّاب رجلا يمنح نجوما عموميّة لبنات اللّيل
مرةً، صفّق الزبائن لأنفسهم بلا سبب
على يسارك ، تفرطُ القصائد من مخزون العتمة
على يمينك ، أجيال تمنع التدخين وتأكلُ تمرَ فتنته
في الأمام ، السينما قبرٌ صالح للشعراء، حديقة لأفهامهم المسيّسة
يتسترون بأصالتها
ويمرحون بأرزاقها الكثيرة من النعمة
خلفنا، أخيار وأشرار، مغفّلون ومهزومون،
قتلة من ضحايا :الطبقة والجنس والنصيب
مرّة ً، ننكر أخوتها في المقام واللّذة
مرّةً ، نتوب عن العناد في جلال الموقف،
لتدقّ أنف بسالتنا في الانتظار برطوبة الموسيقى الظاهرة
وتخلع عن أبصارنا خشونة النظر إلى الحياة
فنعود
مسالمين
وتائبين إلى الأبد ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكنبة دي يندفع فيها كتير.. لعبة مع أشهر صناع الموسيقى في ال


.. نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان حمادة عبد الحليم




.. مدير هارودز السابق يتهم محمد الفايد بانتهاج -ثقافة سامة من ا


.. لاميتا فرنجية لبودكاست خبرني أكثر: جمالي كان له الفضل في دخو




.. كل الزوايا - الناقد حسن المستكاوي وكواليس ما قبل مباراة القم