الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس شعرا بل واقعة حدثت

رياض قاسم حسن العلي

2024 / 6 / 19
الادب والفن


--------------------------
حين فراش
سألتني.
لماذا لون السلاح أسود...
في ظهيرة تموزية، بسوق الفيصلية، في دكان ملابس باله...
سألتني...
يوم الجمعة
وصوت الأذان يخترق الأرواح، وأنا بلا روح...
أين يقع القلب؟
يد بيد، امها في الشارع المجاور، ويد بيد، تأتي الأجساد في ظهيرة تموزية ساخنة، بلا كهرباء...
ستار العبد يغلق الدكان
موعد الصلاة قد حان...
وعبد الجبار يدق الأبواب...
ويد بيد...
دخان الجكاير يضيء ظلمة الدكان، وحلمة نهديها...
تعرق...
والصوت يأتي
من قريب...
السلاح المتوثب، في الشعبة الحزبية، وفي الدكان، ونغم تحب السلاح المتوثب، في الفرقة الحزبية وفي الدكان المغلق...
وخاطرها مكسور...
بلا ريح...
سكون يقتل كل الأسلحة...
شمس ورمال، في مدينة يغلفها الظلام
علي خليفة يمشط السوق، الدكاكين المفتوحة، والرفيق سعدون...
آية الوضوء...
تقديم وتأخير، علي وسعدون...
يد بيد...
كلابات الفرقة الحزبية، الأظافر، صراخ بلا معنى
السلاح يبحث عن هدف...
هدف رطب...
بلا دخان...
السلاح بلا معنى دون ذخيرة...
وإن توثبا...
الذخائر محظورة، في سوق الفيصلية، علي خليفة، والرفيق سعدون
بيت قرب بيت
والجسد المنتظر يقترب من الذوبان، فالظهيرة تمويه والدكان مغلق، بلا عنوان
وأمها ستأتي...
والسلاح بلا ذخيرة...
يد بيد، هكذا أتت، وهكذا ستذهب
ففي سوق الفيصلية تأتي النساء وتذهب بلا عنوان...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماهر الملاخ: زاب ثروت عنده أغاني كتير وبيفكر في الغناء بقاله


.. كلمة أخيرة - الفنانة صفاء أبو السعود تكشف سر ارتباطها بحملة




.. رسام عرف يخطف قلوب المصريين 00 ياسين فنان ااحضارة


.. الفنانة صفاء أبو السعود تروي لـ أحمد سالم تفاصيل حفلة الجران




.. لبنان.. مسرحية -غزة، عيتا الشعب، غزة- انعكاس لنساء حولن الأل