الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الوحي المتيبس كالتضاريس
هاشم معتوق
2024 / 7 / 14الادب والفن

مرآة الألم
بماذا ينفع الثوب الأسود حين تلبسه الكلمة
بماذا سوف تشرق شمسي وفي البعيد سوف يهزمني الظلام
أنا الذي ينقصني الإستهلاك والتصاغر كلما توغلت في البعيد
أنا أمسية نهايتها الحتمية النعاس ثم النوم
أنا لا أستطيع الإستمرار كوردة تستطيع الركض بعطر الليالي
فكيف أعاتب الناس على الخسائر والهزائم
أنا بحق ذلك المجد المبالغ فيه كثيرا
أنا لا ألوم الناس الذين يلبسون الأسود أو يلطمون على حالهم
نحن عن قصد نغير أسماء الهزيمة بالنصر لكي لا نبالي
مثل هذي النار تثقلنا كل الأيام
مثل هذه الواقعية تجعلنا نضحي أمام وقاحة الأقدار
مثل الأيام تمشي بلا رجعة أو إلتفاتة
الوحي المتيبس كالتضاريس
قليل الليل كالصحراء لاتشغلني البنايات والنهايات
لا أفكر بالعزاء والمواساة كالمدى
كالطفولة تهتم بالبدايات فحسب
لاتثير اهتمامي التداعيات التي تخلفها معاني الطبيعة
كالشخصية الإعتيادية والتقليدية التي تقف خلف الشعر
كالصفاء الذي لايتقبل الشهرة والأسماء المتكلفة
قليل الليل ولست خاليا من الظلام
أنا كالطبيعة مثل الريح
مثل جري الماء
كالهدوء
العيش على المسكنات
الناس لا تريد الحداثة
لا تريد الإختلاف
إنما يريد الناس من يذكرهم بالضعف لكي يستقووا عليه
يتلذذون عندما تحدثهم عن الحرمان ليشعرون هم الأقوى
مثلما الروايات الأكيدة ترفع من معنوياتهم بعد القراءة
محاولات إنسانية لأجل أن يقهر الإنسان الطبيعة
محاولات للخلاص أو الإخلاص كما يسميها الأنبياء
محاولات للهروب من الليالي لكن الإنسان هو الأقوى
محاولات فاشلة للخلاص من الفناء أو الهروب من القضاء والقدر
قد تسمع أو ترى كل شيء المحنة ليس هناك من يراك أو يسمعك
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان السوري باسم ياخور يعتذر: أنا آسف لكل سوري تألم بسبب ت

.. هل تعتذر عن دعم نظام الأسد؟.. الفنان السوري باسم ياخور: لم أ

.. بشير البكر: لماذا سوريا هي -البلاد التي لا تشبه الأحلام-؟ وم

.. الممثلة القديرة إلسي فرنيني في حديث خاص للـLBCI على هامش مهر

.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص
