الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10 ملحق

أمين بن سعيد

2024 / 8 / 5
كتابات ساخرة


وقع ما سيأتي، منذ قليل، على موقع الحوار. لم تكن عندي رغبة في قراءة أي شيء، لكني كنت أتصفح بالصدفة ودون تركيز. ثم، وكذلك الذي يخاف من بقية يومه بعد رؤية بومة صباحا، كتبت "صالح" في محرك البحث، فخرجت أسماء، ركزت فيها مع أسماء النساء، ونقرت على "قبل الرحيل."، وتلك النقطة بعد "قبل الرحيل" فهمتُ منها أشياء قلتُ ربما تكون لحظة وداع أو نهاية أو بداية شيء ما جديد. كعادتي ذهبت مباشرة لأرى هل الكاتب يمنع التعليق أم لا، ومن يمنع التعليق لا أقرأ له وأرى أنه لا يستحق القراءة، وحتى لو كان عبقري عصره فيقينا لن يفوتني شيء إذا لم أقرأ له. المهم، وجدت أن الكاتب يمنع التعليق، ومن المفروض وفق منطقي وقاعدتي، لا أقرأ له، لكني لم أفعل وقرأتُ... عندما قرأتُ لم تتوقف الأرض عن دورانها، ولم أسمع بوقوع زلازل في أماكن ما في هذا العالم القحل، لكن يقيني أني لو لم أقرأ ما نقصني شيء لم يتغير. لكني قرأتُ شيئا رأيته جميلا، ربما يكون ذلك لقربي من عالم ما قرأتُ، وأنا أكتب حول شيء يشبهه، في القصة التي أنشر فصولها هذه الأيام. أو ربما لأنه اعتراف قبل الرحيل، ومن كتب لم يكتب بعد ما قرأتُ شيئا. أو ربما لجمال اللغة التي قرأتُ، ورأيي شخصي لا قيمة له في عالم اللغة وخبرائها لأني لست منهم... المهم أقتبس الآن وأقول بعض كلام...
"قبل الرحيل."، أفهم من النقطة أنه آخر كلام سيقال في المقام، وربما لها صلة بمنع التعليق، الكلام موجه إلى شخص ما أو أشخاص، ولا يحق لأحد التدخل بالتعليق، ربما يكون ذلك لأن الكاتبة، واسمها سارة، لم تمنع التعليق إلا في منشورها الأخير، وبعده لم تكتب. ربما يكون أصل هذه الخربشة اسم الكاتبة، ولي مع اسمها شأن في قصة منشورة يستل بطلها، ‌"سارة" حبيبته، من عالم لا يستحق الوجود...(https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=833835)
بقية الكلام:
(أبدأ من حيث انتهيت
ولا أقول لا إله إلا أنت
ولا كنتُ ولا كنت
لكني تمنيتُ
لو وسط فرسان الكلمة
بقيت
ويقينا كنت
لو فعلت
تَفَيَّلْت...

ما كل صوت يصدع بالحق
يُسمعْ
وما غريب ألا يتبع البشر
إلا الأفظعْ
فليتك ما ترهبنت
بعد أن صدمت
بعدم إدراك شيء مما
تمنيت...

مضت السِنون
وها أنا أعود كما عدت
وبرغم مزاعم وظنون
أكون فيها
من عباد الطاغوت والجبت
الحق باق أبدا
وليس مثلما يوما
توهمتُ
وتوهمت
آلهتي كثيرة
لكنها أفضلها يقينا... أنت!) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=829056
آخر الكلام أظن أنه ‌‌"لكنَّ أفضلها يقينا... أنت!"، وليس "لكنها".
الكاتبة لم تشكّل ما كتبتْ، فهل المخاطب مذكر أم مؤنث؟ أنتَ أم أنتٍ؟ الجواب نكتشفه من كلمة "الجبت" المجرورة والغير مشكّلة هي أيضا، وبذلك يكون المخاطب مؤنثا وليس مذكرا. أيضا من ‌‌‌‌"تفيلتِ" والمقصود الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها، وقول حبر الأمة المأثور لها عند رفضها دفن الإمام الحسن عليه السلام عند جده عليه الصلاة والسلام (تجمّلتِ تبغّلتِ ولو عشتِ تفيّلتِ، لك الثمن من التسع وفي الكل تطمّعتِ. والذي صاغه ابن الحجاج البغدادي بطريقته "الرافضية":
يا بنت أبي بكر**لا كان ولا كنتِ. لك التسع من الثمن**وبالكل تملّكتِ. تجمّلتِ تبغّلتِ**وإن عشتِ تفيّلتِ)
من يتابعون قصة ملاك وإيمان، سيفهمون اهتمامي بكلام الكاتبة... لماذا يُخفى ضمير المخاطب لو كانت أختا أو صديقة أو أما أو أي شخص آخر من العالم "القانوني"؟ عندنا "شيء" هنا، وعظيم الشأن، فهو ‌‌"‌‌الحق" الـ "باق" ـي "أبدا" وهو "أفضل الآلهة يقينا" و"ليس مثلما توهمتْ الكاتبة وتوهمتْ المخاطَبة"، ونفهم من ذلك أن هناك إنكارا ما حدث، ورفضا لواقع جديد ما، لحقيقة جديدة ظهرتْ واكتُشفتْ، لكنها انكرتْ وقتها... لكن، ليس بعد، والقصيدة اعتراف بذلك الواقع وبتلك الحقيقة.
ثم ماذا؟ وهل هذه قضية أصلا لتكتب فيها؟ وجوابي: الكلام ظهر لي جميلا، له رابط بقصتي التي أنشرها هذه الأيام، اسم الكاتبة الذي ذكّرني بقصة أخرى، ووراء كل اسم وقصة، قصة لا يعرفها أحد... كالمخاطبة في قصيدة الكاتبة، والتي تخيّلتُها بشرا، وربما قُصد غير ذلك، مثلا سوريا/ ليبيا/ تونس/ موريتانيا ويكون المخاطب وطنا، والكلام سيكون بذلك أجمل بكثير من الفهم الذي راقني ورأيتُه المقصودَ بالخطاب.
سأفترض أن الكاتبة فلسطينية، وستعلق تحت هذا المنشور وستقول بأنها قصدتْ وطنها، لن أقبل كلامها ولن أرض بغير ما أردتُ من كلامها، لأنه وافق مزاجي وقصتي المنشورة هذه المدة‌‌: هذا الكلام قلته مرارا، وإلى الآن لم أستطع أن أجد مكانا لعلاقة الراوي مع هالة، عندي الكثير في ذلك الخصوص. هالة سيحكم عليها أنها بيدوفايل وهي كذلك، لكن لن أنج من فهمٍ سيقول أني أدافع عن البيدوفيليا، حتى لو كانت القصة برمتها تهزأ بكل شيء يتحرك على هذه الأرض... القارئ إله دون أن يدري، والذي قيل قول أحد يكتب على موقع دون أن ينتظر شيئا لا اسما ولا شهرة ولا مالا، فكيف حال من حرفته التي يعيش منها الكتابة؟
الذي قيل، كنت أظنه تعليقا تحت منشوري الأخير، لأن القادم فيه كلام عن هالة، لكن ولطوله، رأيت أن يكون كملحق للقصة، قبل نشر الجزء القادم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - (لكن لن أنج من فهمٍ سيقول أني أدافع عن البيدوفيليا
معلقة سابقة ( 2024 / 8 / 5 - 10:40 )
(لكن لن أنج من فهمٍ سيقول أني أدافع عن البيدوفيليا)

أ‍‍ذكر منذ سنوات عديدة ، شاهدت فيلما إيطاليا على ما أتذكر ، قصته تظهر جميلة ، الحوارات أيضا... المشكلة أنه يصف علاقة بين رجل ومراهقة ! هنا ، لا يوجد أي تفسير يفسر ذلك غير الدعوة للشذوذ والإنحراف !

قصة واقعية شاهدتها على إحدى القنوات الفرنسية ، فيها حب من أول نظرة بين رجل وفتاة عمرها 17 سنة... الرجل لم يصارحها بحبه عند عمرها ذاك وانتظر حتى كبرت ثم صارحها وكانت تبادله نفس الشعور... هنا أيضا تظهر القصة جميلة ، لكن لا يمكن نفي الإنحراف عن الرجل الذي نظر لطفلة !

أعتذر... لكنك لن تنج من موقفي... مهما كانت الدوافع وسأفترض أنها جيدة ، مهما كان جمال اللغة وتصوير الأحداث... موقفي لن يتغير .

ثقافة الكبت والحظر السائدة مرفوضة ، لكن البديل لا يمكن أن يكون الإنحراف والشذوذ الذي نراه في الغرب .


2 - القارئ إله دون أن يدري
أمين بن سعيد ( 2024 / 8 / 5 - 15:23 )
وهو كالإله الذي يعبد: -فعال لما يريد-، ومهما قدّمنا له من أدلة، سيرفضها وسيواصل إقتناعه الخطأ، فرحا بوهمه ظانا أنه عرف ما غاب عن غيره: ذلك شأن أتباع الأديان والأيديولوجيات؛ هذا أولا. ثانيا، كل سكان الأرض باستثناء المنحرفين، يتفقون على تجريم البيدوفيليا، لكن لماذا لا يتفقون على تجريم الأديان والأيديولوجيات؟ في قادم الحلقات، لن ير القارئ أي شيء مما قلتُ في الملحق، وسيظن أن ذلك حدث تجنبا وخوفا من حكمه الذي تكلمتُ عنه. لكن الحقيقة عكس ذلك. وظننتكِ لن تخطئي الخطأ الذي وقعتِ فيه، سأقول أن ذلك ناتج عن التسرع فالأحداث لا يزال أغلبها غير منشور. لكن إليكِ مفتاحين هامين لفهم بعض ما أقصده من القصة: 1- إذا كان الجنس محوريا حتى الآن، لماذا لا نجد له أثرا يتوافق مع أهميته المُعلنة؟ 2- شخصية هالة ستكون الأهم في حياة البطل حتى تأخذ ملاك مكانتها: البطل كأطفال داعش، وحتى يُلحد، سيكون المؤثرَ الرئيسي في كل حياته غسيلُ المخ التي تعرّض له.
ختاما إليكِ موضوع مربك جدا سيأتي وقته https://www.youtube.com/watch?v=OzYnJO6RAnA/ https://www.bitchute.com/video/t4r5Jk2rjgxv فلا تتعجلي في الحكم. تحياتي.


3 - شكرا على التوضيح...
معلقة سابقة ( 2024 / 8 / 5 - 18:51 )


أقرأ كل جزء مرتين ، وظننت أني ملمة بالمهم... مرة أخرى فاتني الأهم ! شخصية هالة التي رفض البطل إعتبارها منحرفة ورفض (تشويه ذكراها) ! إذن كل ما سيصدر عنه سيكون كأن هالة هي الفاعلة في الأحداث والمتكلمة على لسانه !

بالنسبة للروابط -المعادية للسامية- ، الإسلام لم يأت بشيء لم يوجد قبله في أصل الشرور !

شكرا مرة أخرى. سلامات...


4 - الشكر لكِ وللقراء.
أمين بن سعيد ( 2024 / 8 / 5 - 21:14 )
جزيل الشكر للأخوة في هيأة الحوار على نشر التعليق المحجوب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل الشكر لكِ! اليوم الناس لا تشاهد حتى الفيديوهات التي تُشرح فيها الكتب والأفكار والأديان والفلسفات والأيديولوجيات، فكيف بمن يهتم بقصة فيقرؤها ثم يعلق عليها؟ والحقيقة استغرابي شديد لاهتمامكِ وحضوركِ وأيضا لعدد القراء الذين قرؤوا وإن لم يعلقوا، فشكرا لكِ ولهم، برغم أن القصة ألهتني وستلهيني عن الكتابة في مواضيع أخرى.

اخر الافلام

.. هاني خليفة من مهرجان وهران : سعيد باستقبال أهل الجزائر لفيلم


.. مهرجان وهران يحتفى بمرور عام يوما على طوفان الأقصى ويعرض أفل




.. زغاريد فلسطينية وهتافات قبل عرض أفلام -من المسافة صفر- في مه


.. فيلم -البقاء على قيد الحياة في 7 أكتوبر: سنرقص مرة أخرى-




.. عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا