الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
يوم دخول العراق عصبة الامم يوم تاريخي الاحتفاء بيه واجب طني
ماجد شاكر
2024 / 10 / 4المجتمع المدني

مرة يوم ٢ / ١٠ / ٢٠٢٤ تاريخ دخول العراق عصبة الامم مرور الكرام ولم يحتفى بيه الاحتفال الذي يستحقه بسبب الكثير الذي لم يدرك أهمية دخول العراق في عصبة الامم وكذلك بسبب الحشد الايدلوجي طيلة سنين طويلة الذي يعظم باتجاه النظام الجمهوري والحط من مكانة النظام الملكي ورجاله الذين صنعوا الحدث بسبب هذا التفكير النمطي المؤدلج ضاعت أعظم مناسبة وهي دخول العراق عصبة الامم بهذا الدخول أصبح العراق من أشخاص القانون الدولي العام ويمتلك أهلية الدولة ذات السيادة التي بإمكانها عقد الاتفاقيات الدولية مع الدول والمنظمات الدولية ووكالاتها العاملة المتخصصة لذلك بريطانيا عندما أنجزت اتفاقية سنة ١٩٣٠ أجلت التوقيع عليها الى ما بعد دخول العراق عصبة الامم لان توقيع الاتفاقيات الدولية بموجب القانون الدولي لا تنعقد الا بين الدول ذات السيادة نشأة الدول في المفهوم القانوني له أركان وهي وجود الإقليم الجغرافي مع وجود الشعب مع وجود السلطة دخول العراق عصبة الامم يعني عصبة الامم اعترفت بالعراق كدولة لها إقليم جغرافي تمارس السيادة عليه وبوجود شعب عراقي يسكن هذا الإقليم الجغرافي وسلطة سياسية تبسط سلطانها على هذا الإقليم هذا الاعتراف الدولي هو الذي حفظ كيان الدولة العراقية من الضياع وكلنا نشاهد اليوم الشعوب التي لم تتهياة لها فرصة ان تصبح دولة حرمت من التمتع بكيان دولة والأمثلة كثيرة شعب كردستان بموجب معاهدة سيفر ١٩١٩ كان مقرر ان تولد دولة كردستان ذات الإقليم الجغرافي الذي ياخذ الجزء الأكبر من هضبة الانضول وجزء من الشمال الغربي من إيران وشمال العراق وسوريا عدم وجود قيادة سياسية كردية فاعلة في حينها و معارضة كمال اتاتورك وقيادته حرب التحرير والغاء الخلافة العثمانية وظروف سياسية أخرى الغت الدول الحلفاء اتفاقية سيفر وعقدت اتفاقية لوزان التي بموجبها تم الغاء دولة كردستان ووزعت على الدول المذكورة أعلاه ولحد الان الشعب الكردي يعاني من ضياع هذه الفرصة التاريخية والمفصلية والمثل الاخر الأحواز ضاعت وظمت الى إيران بسبب اتفاقية بين دول قائمة في وقتها وهي الدولة العثمانية والدولة الفارسية وبما ان إيران أصبحت دولة سنة ١٩٢٥ قبل العراق والدول العربية الخليجية ضمت إليها الأحواز والانهار وكثير من الأراضي و المثل الشاخص أمامنا الى اليوم عندما أعلن مجلس الأمن قرار تقسيم فلسطين سنة ١٩٤٨ بادرت العصابات الصهيونية إلى اعلان دولتهم وتمتعوا بكل مزايا الدولة القانونية بينما القيادات الفلسطينية لم تعلن دولتها على الأرض الفلسطينية التي كانت تحت سيطرتها وقبلت بتقاسم الأنظمة العربية الأراضي الفلسطينية المتبقية الضفة الغربية والقدس الشرقية من حصة الأردن وقطاع غزة من حصة مصر ومنذ ذالك التاريخ والشعب الفلسطيني مشرد بلا دولة في الوقت الذي كانت قيام الدولة في متناول اليد اليوم أصبحت حلم مع استمرار بناء المستوطنات و تخاذل الأنظمة العربية لذا يوم دخول العراق عصبة الامم وأصبح من أشخاص القانون الدولي له إقليم جغرافي معترف بيه دوليا وله شعب عراقي مقيم فوق أرض الإقليم الجغرافي وله سلطة سياسية تدافع عن حقوقه امام الدول والمنظمات الدولية بما متوفر من الإمكانات وهكذا جرت التسويات الحدودية مع الدول المجاورة خاصة مسألة الموصل مع تركيا بمشاركة الحكومة العراقية التي تمثل دولة بموجب القانون الدولي لو لم يدخل العراق عصبة الامم ويصبح من أشخاص القانون الدولي وانسحبت بريطانيا لاي سبب كان لتقاسمت أرض العراق الدول الإقليمية المجاورة وخاصة تركيا وايران اما الذرائع التي تتخذ لتقليل من شان ذلك اليوم التاريخي مثل الاحتلال البريطاني والاستقلال الفعلي الحقائق ظهرت للقاصي والداني الاستقلال الفعلي يرتبط بدرجة التطور الاقتصادي والعلمي والتكنلوجي والسياسي والاستقرار والنمو المطرد و المتراكم عبر السنين تطبيقا لنظرية علمية وهي الإزاحة والحلول مع اللحمة الوطنية التي يعبر عنها بالهوية الوطنية الجميع يرى اليوم بظل التطور العلمي الهائل لا توجد دولة قائمة بذاتها تفعل ما تشاء وإنما الدول تكون أكثر استقلالا وسيادة واحترام بقدر تطورها بكافة الميادين لذا ادعوا العراقيين كافة إلى الاحتفال بهذا اليوم الذي حفظ للعراق كيانه رغم عبث الأنظمة السياسية المختلفة بيه وهذا لا يمنع احترام اي من الشخصيات التي حكمت العراق من قبل مريديه ٠
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. المحكمة العليا تمنح ترمب الضوء الأخضر لترحيل المهاجرين جماعي

.. الأمم المتحدة: استخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين في غزة هو جر

.. العودة المستحيلة: اللاجئون بين الوعود الكاذبة وانسداد الأفق

.. الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة

.. عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة إلى اتفاق وقف إطلاق
