الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهاية الدعم الفرنسي لمالي وبلورة وعي غربي داعم للطوارق

أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل

2007 / 1 / 3
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


مع بداية تدويل قضية الطوارق وتحالف البربر والمشرق العربي والأكراد وإسرائيل لنصرة قضية الطوارق الذين يتعرضون للإبادة الجماعية على يد حكومة مالي المركزية ومليشيات عندكوي المشكلة من طرف رئيس مالي أمادو توماني توري الذي حشد الرأي العام الأفريقي والزنوج الأمريكيين لدعم مشروعه الإجرامي وبشرهم بأن قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية سوف يزيح تجار الرقيق اليهود من حكم أمريكا ويجعل العبيد السابقين الذين باعهم العرب واليهود والبربر والأوروبيين حكام للولايات المتحدة الأمريكية والعالم .
وهكذا وجدت فرنسا أنها بدعمها لرئيس مالي ومشروعه الإنقلابي على الساميين في أمريكا سوف تتسبب في توجيه ضربة قاصمة لقوة الغرب المسيحي – اليهودي وتضرب مصالح هذا الغرب مع العالم العربي الذي يعتبر 40% من قبائل الطوارق عرب وإن كانوا يتكلمون البربرية لأن العروبة عند المشرقيين إثبات نسب متصل بأحد فرعي العرب القحطانيين اليمنيين والعدنانيين وهو ما ثبت لدى بعض قبائل الطوارق رغم أنهم يتكلمون لغة تماشق البربرية ودفع العرب في المشرق العربي لمناصرة قضيتهم خلافا لرغبة أطراف مغاربية داعمة لمالي كجبهة التحرير الجزائري والمؤسسة العسكرية الجزائري الناكرين للجميل حيث أن 45% من 2.5 مليون شهيد الذين ارتوت بدمائهم أرض الجزائر للتحرر من الاستعمار الفرنسي من طوارق مالي ناهيك عن طوارق الجزائرية الذين يشكلون 50% من بقية الشهداء في وقت ترك فيه العرب أبناء عبد القادر الجزائري وحدهم يجاهدون المستعمر الفرنسي ولسان حالهم يقول إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هناء جالسون ولولى الطوارق لبقيت فرنسا في الجزائر للأبد.
إن فرنسا بسحب دعمها عن المجرم أمادو توماني توماني تريد حماية نفسها من انتقام اليهود من تسهيل مهمة رئيس مالي في الانقلاب عليهم في أمريكا وتحمي مصالح أمريكا من التورط مع رجال أشاوس قدموا أنفسهم ضمن هلال سامي لخدمة المصالح الأمريكية كما أن فرنسا تمارس ضغوطا على الجزائر من أجل أن تنسحب الجزائر من المشروع الإجرامي لرئيس مالي المعادي للسامية الرامي لقتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية واستخدامها للانقلاب على زعامة اليهود لأمريكا وتحويل أمريكا إلى دولة عظمى يحكمها الزنوج العبيد السابقين وإذا كان صدام حسين هوجم وغزي وسجن وأعدم لأنه هدد ذات مرة بنسف نصف إسرائيل بالكيماوي فماذا يكون رئيس مالي الذي يبشر بعزل اليهود من زعامة أمريكا وما مصير المؤسسة العسكرية الجزائرية التي تدعم مشروعه هذا هذه الرسالة التي تحاول فرنسا إبلاغها للقادة الجزائريين وقد أبلغتها أطراف عربية عديدة لبعض القادة العرب الذين كانت لهم علاقات طيبة برئيس مالي وهي الرسالة التي فهمها الزعيم الليبي وبدأ ينأى بنفسه عن مالي.
نعم لقد بدأت فرنسا تعيد حساباتها في الملف الطوارقي لأن الموضوع لم يعد مناوشات بين دولة مالي الفقيرة المتسولة ومجموعة من أمراء الحرب الراغبين في دمج المزيد من مقاتليهم في الجيش أو تنمية مناطق صغيرة فمثل هذا النوع لا يعد قضية تستحق أي نوع من الاهتمام لكن عندما حول رئيس مالي الموضوع إلى مشروع زنجي عالمي يتلخص في قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية وتسخير تلك الثروات لنزع زعامة اليهود على أمريكا وتحويل أمريكا إلى دولة عظمى يحكمها الزنوج بدأت فرنسا تشعر أن دعم هذا المخطط يعني قضاء مبرم على قوة الغرب ولن تساهم فرنسا في تحطيم أمريكا بهذا الأسلوب فأمريكا من الدول التي حررت فرنسا من هتلر وإذا كان الجزائريون ناكرون لجميل الطوارق فإن فرنسا ليست ناكرة لجميل الأمريكيين في تحريرها من هتلر الذي أحتل فرنسا وحرق اليهود في الأفران وأن دعم هتلر زنجي مثل رئيس مالي أمادوتوماني جريمة في حق الغرب والعالم المتحضر وجريمة في حق كل القيم وجريمة في حق الإسلام نفسه فقتل الطوارق المسلمون المالكيو المذهب على يد مجرم مثل رئيس مالي ومليشيا غندكوي وتحويل ثرواتهم النفطية لقوة مادية لنزع حكم أمريكا من اليهود ومنحها للزنوج فهي جريمة في حق البشرية جمعا.
إن التيار الوطني الحر المؤسس للمؤتمر الوطني لتحرير أزواد الذي يحشد القوى المتحضرة للتصدي لهذا المشروع الإجرامي للرئيس المجرم أمادو توماني والذي حشد الرأي العام الغربي والعربي وجمع البربر والعرب المشرقيين على كلمة سواء وهي نصرة الطوارق في حربهم ضد المجرم أمادو توماني ومشروعه الإجرامي يرى أن على كل مسلم معتدل واجب التصدي لهذا المشروع الإجرامي للرئيس المجرم وإصدار فتوى تبيح دمه فمن يسعى لقتل أمة بأكملها والاستيلاء على ثرواتها النفطية وتحويل تلك الثروات لحكم من كانوا بالأمس عبييد في أمريكا ليقتلوا بها العرب والبربر واليهود بدافع الإنتقام عهود الرق والعبودية ألا يستحق هذا الرئيس ما هو أكبر من الإعدام من العرب والطوارق واليهود وكل الأمم المتحضرة التي تحترم الانسان الذي كرمه الله.
إن فرنسا راضية عن التحالف بين البربر والمشرقيين العرب لنصرة الطوارق وسوف تعمل فرنسا على زرع الانشقاقات بين البمبار والسنغاي والفلان داخل مالي وإفقاد رئيس مالي الدعم الداخلي وفضح مشروعه وتأليب قوميات زنجية تدور في فلك فرنسا ضده وخلق مصاعب لحلفائه في المؤسسة العسكرية الجزائرية وجبهة التحرير الجزائري لأن فشل مشروعه الإجرامي مطلب عالمي وعربي وبربري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل




.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254