الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-أرملةُ النهايات-

محمد هادي لطيف

2024 / 12 / 12
الادب والفن


أرملةٌ
ضيّعت ابنًا
في فُوَّهةِ الليلِ،
لا الليلُ يُسعفها،
ولا الغيمُ
يُعيدُ وضوحَ الملامحِ.

تُسائلُ ضفةً
تتقلّبُ في البُعد،
رصيفًا
يخطو نحو الفقدِ،
ثم يتوارى
كقصةٍ خرساءَ
مُعلّقةٍ في قعرِ الماء.

على كتفِ المدى
يتثاءبُ الحنين،
أرملةٌ لا تذكرُ يدَها
كيف أغلقتِ البابَ الأخير،
ولا تعلمُ أيَّ ريحٍ
أخذت الولدَ
إلى العتمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شو الشرط يلي وضعه الممثل طوني أبو جودة ليرجع يقدّم برنامج مع


.. عماد الدين أديب: الحرب بين إسرائيل وإيران كانت عرضا سينمائيا




.. -عندن روح الله وأوادم-... #مي_متى تشيد بالفنانين: -أهم من ال


.. مراسل العربية: رغم وجود خرقين إيرانيين بحسب الرواية الإسرائي




.. انتظروا حلقة خاصة مع صناع ونجوم فيلم في عز الضهر في برنامج #