الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ثمَّ من؟
كمال جمال بك
شاعر وإعلامي
(Kamal Gamal Beg)
2025 / 1 / 16
الادب والفن

ضحكت من قلبها،
لا من ضفاف الشفتين
ورأت مرآتها
ساحرة بين انسدال الحاجبين
فانتشت نخلتها
من فوق شلال من الأكمام،
خلف الراحتين
وحده القلب الذي يعلم،
ما سرّته أمٌّ لفتاها
بدعاء عسليّ،
ثم صلت في ضحاها ركعتين
ضحكت لمّا رأت نهر صباها
دافقا في نسغه،
بين نبات الشيح، والعاقول،
والحرمل، والقيصوم، والكعّوب،
والخشخاش، والخلَّة، والسّعد،
وما فاض من الطيب على بادية عزلاء،
يروي من نداها واحتين
ضحكت وهي التي ملح يديها،
في التنانير سجورا
ماؤها من تعب،
يغلي على أعصابها،
لا من وضوء الفجر قد صار طهورا
هي من تفتح باب الصبح بالتهليل،
من ترفق بالأطفال، والمسكين، والمظلوم،
والطير، وقط الحي، والأشجار،
من ترخي على نافذة الليل،
حكايات من الألفة،
في أطرافهن الحلم، يصحو ثم يغفو مرتين
ضحكت من نجمتين
ملء جفنيها بدا من غير غمّ،
وعلى أهدابها من شجر السرو ابتسام دائم،
ما فقدت يوما سبيلا مرتجى
والصبر في كل ابتلاء
عندها منه دواء
ضحكة من جنتين
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. في قصة صورة من الأرشيف: فيفيان أنطونيوس تروي ذكرياتها المميز

.. على هامش تكريمها في مهرجان الزمن الجميل... هذا ما قالته المم

.. كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها

.. مفاجأة! مشيرة إسماعيل كانت البطلة الأصلية في مسرحية -العيال

.. أون سيت - الفنان محمد رياض مع إنجي يحيى | الخميس 17 يوليو 20
