الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أهم النقاط الرئيسية الملحة لمسيرة سورية الآن:-

فلورنس غزلان

2025 / 1 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


وطني "سورية" الأنثى مذ وُلِدت... أدخلك الطغيان عصر حرمان وظلم وقهر..وعشش في أطرافك الثرية وعاث بتربة التربية والعلم أعواما مديدة لأن الديكتاتوريات لاتعيش إلا في الخرائب وعلى لحم الإنسان الذي يتجرأ ويرفع صوته ويقول (لا) واستطاع أن يبني له جذورا ويتمدد بفعل الفساد داخليا والارتباطات المشبوهة خارجيا...تآخينا مع الموت وقدمنا الضحايا عبر أكثر من نصف قرن ولم نتراجع عن حلمنا في رحيل هذا الطغيان،وأخيرا رحل..رحل بفعل ظروف موضوعية صدف أن قامت بقص أجنحة الداعمين الأوائل لهذا المسخ،ومن خلال تقاطع مصالح لدول كبرى في العالم والمنطقة،دفعت بتشكيلات جاهزة ومجهزة لتكون الذراع الضارب لنظام تهدلت قواه وتبعثرت فقامت بالعمل العسكري المرسوم لها واقتحمت طريقا ممهدا، سلسا..
لاشك أننا شعرنا لأول مرة منذ مايقارب النصف قرن ونيف أنا نحيا من جديد ،..رحل الطغيان ومعه حقده على حياة شعب عرف الذل والهوان والجوع والموت...لكنه لم ينس أنه ابن الحضارة الممتدة لقرون قبل المسيح...رغم رحيل الكابوس لكنه ترك الكثير من خراب الإنسان قبل الحجر والتربة والشجر...وهذا يحتاج منا لكثير من الوعي والصوت العالي بوجه أي إشارة تجنح نحو الظلم والتمييز أو التفريق بين طيف أو آخر...سبق وقلت أني أستجمع جسارتي ،وأطلب من كل مظلوم أن يحكم العقل ويستدعي حكمة الأجداد والعقلاء وما أكثرهم في تاريخنا،وكيف تصرفوا بوجه المستعمر،والظالم .
-أن يغلب العقل على الانتقام
-كلنا نريد الحق والحقيقة والعدالة.. وكشف كل التباس.
- الكشف ...عن المفقودين.. ومحاسبة القتلة..
- الانفتاح على الشعب قبل الانفتاح على العرب والغرب.
- إعادة فتح التلفزيون السوري وكل وسائل الإعلام من صحف وراديوهات .لتكون وسيلة للتواصل بين الحكومة والشعب.
-نريد أن نرى بلدا له جيش مكون من كل أبناء الشعب السوري دون تمييز أو تفضيل لأكثرية على أقلية إلا بالكفاءة -نرفض حل الجيش السابق، وإنما تنقيته ممن غرقت أيديهم بدماء الشعب،وإعادة الاعتبار للمنشقين عن جيش النظام البائد والاستفادة من خبراتهم... وألا نسقط في الخطأ العراقي ..فهو درس لنا وغيرنا.
-عند عقد مؤتمر الحوار الوطني يؤخذ بعين الاعتبار تشكيل لجان في كل محافظة من خلال كوادر التكنوقراط ،مع الأخذ بعين الاعتبار للأحزاب والتنظيمات السياسية التي كانت متواجدة على الساحة ولعبت دور التوعية والانخراط في الثورة ودفع أعضاؤها ثمنا عاليا في محاربة نظام الأسدين.
- حل حكومة تصريف الأعمال ،وعدم التلكؤ في قيام الحكومة الانتقالية التي يتمثل فيها كل أطياف الشعب السوري بكل تلويناته ،
-اطلاق حرية تشكيل الأحزاب السياسية،مع عدم خلط الدين بالسياسة أو السياسة بالدين فلكل دوره في الحياة،على مبدأ (الدين لله والوطن
للجميع)..
-حرية تشكيل جمعيات ومنظمات مجتمع مدني.
-العمل بدستور عام 1950المعدل ، يتم وضع دستور جديد ،من أجل تسيير أمور البلاد وإرساء العدالة المنشودة.
-تشكيل لجان مختصة وكفوءة من رجال القانون المشهود لهم بنزاهتهم لوضع دستور جديد.
فلورنس غزلان-باريس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أميركا تواصل دعمها للشرع وتطالب إسرائيل بوقف تدخلاتها في سور


.. اشتباكات عنيفة بين فصائل عشائرية ومسلحين دروز قرب مدخل مدينة




.. نشرة إيجاز - الجزيرة تحصل على كلمة مصورة لأبو عبيدة


.. أبو عبيدة: الاحتلال ما كان ليرتكب الإبادة في غزة لولا صمت قا




.. الأسبوع وما بعد | شحنة صواريخ أميركية تبدأ طريقها الناري نحو