الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين

على عثمان على

2007 / 1 / 11
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


الباب الاول

المواقف النقدية وطبيعة تنظيم الجبهة الديمقراطية
الفصل الاول:
تاريخ الجبهة الديمقراطية

الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانين تنظيم ديمقراطى ثورى يمثل تحالف الطلاب الديمقراطين والشوعيين الذي يستند فى اهدافة ومنطلقاته الفكرية والسياسية على البرنامج الوطنى الديمقراطى فى حدود هذا البرنامج الذى يجمعها بفصائل الثورية الوطنية الديمقراطية الاخرى ،تعالج الجبهه الديمقراطية وبتركيزخاص قضايا الواقع الطلابى فى الجامعات والمعاهد العليا والمدارس الثانوية داخل السودان وفى تجمعات الطلاب السودانيين بالمؤسسات – التعلميية.

تكونت الجبهة الديمقراطيه كامتداد لمؤتمر الطلبة الذى تاسس عام1949 بكلية غردون ولحاجة
التيار الديمقراطى الذى برز وقتها لتنظيم يعبر عن تطلعاته. وانعقد مؤتمرها الاول فى20 نوفمبر
1953 .ومنذ ذلك الحين وحتى الان ظل تنظيم الجبهة الدبمقراطى يقف جنبا الى جنب مع الحركه الثورية فى طريق الانتماء لنضال الشعب يعبئ ويحشد طاقات الطلاب وطلائعهم فى سبيل استقلال السودان سياسيا واقتصاديا وثقافيا ومن اجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعى . وظلت الجبهة الديمقراطية تتصدى بجرأة لأنتزاع حقوق الطلاب وتدافع بثبات عن مكتسباتهم..رافعةالوية
الديمقراطية بتجرد ونكران الذات..
ان التاريخ يحفظ فى ذاكرتة للجبهة الديمقراطية وعضويتها المواقف الشجاعة فى نضالها من اجل الديمقراطية والسيادة الوطنية وحقوق الطلاب.
1-الفترة :1949-1953:
النضال تحت قياده مؤتمر الطلبة من اجل الاستقلال وجلاء المستعمر وحق تقرير
المصير
2-الفترة :1935-1956 :
قيام المؤتمر التأسيسى للجبهة الديمقراطية والتمسك بوضوح بشعارات الحركة
الثورية والوطنية .. الاستقلال والجلاء وحق تقرير المصير ، وتعبئة الطلاب حولها حتى نهاية الحكم الثنائى وتحقيق الجلاء بإعلان استقلال والسودنة فى اول ياناير 1956.
3-الفترة: 1956-1958 :
بعد انجاز الاستقلال فى 1956 ،برزت امام مجمل الحركة الثورية فترة نضالية
جديدة وسمات جديدة ، وطرحت على البساط قضية اى طريق يسلك السودان حتى ينجز مهام مابعد الاستقلال السياسى .. فى تلك الظروف عقدت الجبهة الديمقراطية مؤتمرها الثانى فى 1957 لتؤكد التزامها جانب قضايا الشعب برفع شعارات الحركة الثورية داخل حركة الطلبة وبالنضال معها من اجل التنمية والاستقلال الاقتصادى والمحافظة على السيادة الوطنية وضد الوقوع فى احضان الامبريالية واحلافها الرجعية وكافة اشكال واساليب الاستعمار الحديث وقد
قاومت الجبهة الديمقراطية مع جماهير الشعب وتنظيماته الثورية المعونة الامريكية ووقفت
ضد تدخل البنك الدولى.
وعلى الصعيد الطلابى وحقوق الطلاب المباشر استطاعت الجبهة الديمقراطية وهى على قيادة
اتحاد طلاب جامعة الخلرطوم فى 1957 ان تطرح دستور التمثيل النسبى الذى لقى قبولا وتجاوبا طلابيا
4-الفترة اجازتة من قبل الجمعية العمومية .
: 1958-1964
شهدت هذة الفترة نضال الجبهة الديمقراطية الجسور ضد الدكتاتورية العسكرية الاولى –ديكتاتورية عبود –فمنذ اليوم الاول للانقلاب 17 نوفمبر 1958 اعلنت الجبهة الديمقراطية رفضها لنظام الحكم العسكرى ولساساتة القمعية المقيده للحريات والمعادية لامانى شعب عانى
عامين ونيف من انجاز استقلالة السياسى ومتطلعا لاستكمالة بالاستقلال الثقافى الاجتماعى لتحقيق العدالة والرفاهيةوفىهذه الفترة بلغ التعاضد والاهتمام بين حركة الطلبة والحركة الشعبية وفى قلبهاحركةالطبقة العاملة شوطا ميقدما لمواجهة الديكتاتورية العسكرية جسدتهالاضطرابات
والمظاهرات والاعتصامات وكافة اشكال الاحتجاج والسخط الشعبى .
ومثلما كان التصدى شرسا على المستوى الوطنى كانت االوقفة صلبة ايضا ضد امتدادالقمع للصعيدالطلابى فى الجامعات والمعاهدى والمدارس . وظلت الجيهة الديمقراطية تحشد طاقات
الطلاب الى ان توجت الحركة الشعبية نضالها بثورة اكتوبر المجيدة عبر الاضطراب السياسى.
الفترة : 1656 -1969 :
شهدت هذه الفتره صعودالاحزابالتقليديةلدفةالحكم وسعيها المحموم لاجهاض وتقويض
مكتسبات اكتوبر باسستبدال الدكتاتورية العسكرية باخرى مدنية .. واستهدفت الاحزاب التقليدية وهى ترمى لفرض سيطرة بقايا الاقطع وشبهالاقطاع بجانب الراسمالية المرتبطة بالاستعمار
استهدفت تصفية الحركه الديمقراطية بالبلاد فكانت مؤامرةحل الشعب الشيوعى الخطوة الاولى التى تلتها شعارات اليمين حول الدستور الاسلامى لتقنين ذلك المسعى ومع كافة فصائل الجبهة الديمقراطيه التى قاومت هذا الاتجاه ،كانت الجبهة الديمقراطية تقاوم وتفضح مرامى محاولات القمع المغلف بثوب الاسلام لفرملة وشل حركة الجماهير .
الفترة : 1969 -1985 :
فى مايو 1969 حدث انقلاب الضباط الاحرار الذى طرح شعارات التغير الاجتماعى
وقد ايدت الجبهة الديمقراطية البرنامج المطروح شريطة ن تسير السلطة فى اتجاه تطوير الانقلاب الى ثورة تستند على القوة الشعبية وان تطبق شعارات البرنامج الوطنى الديمقراطى التى لايمكن تطبيقهاالا عبر الديمقراطية وتحت قيادة فصائل الثورة الو-نية الديمقراطية .من الواضحاذن ان الصراع قد تفجر منذ فجر الانقلاب مع السلطة العسكريه حول قضايا اساسية وجوهرية : الديمقراطيه للجماهير ، الحزب الواحد التنمية الاقتصادية ، التاميم المصادرة ، الحكم الذاتى الاقليمى فى الجنوب ، الوحده العربيه ، السلم التعليمى وقانون التعليم ، التطهير السياسة المالية والاقتصادية ، قرارات حنتوب .,.....الخ.
وكشف انقلاب 16 نوفمبر1970 نهائيا طبيعة السلطة العسكرية وسعيها لافراغ الشعارات الثوريه من محتواها لتسخير واستقلال المنظمات الجماهيرية فىدعم السلطه وحرمانها من استقلالها بفرض نظام الحزب الواحد ..واصبح عاريا وجه النظام العسكرى الحقيقى وعجز البرجوازيه الصغيرة عن انجاز مهم التحول الوطنى الديمقراطى وبعد ردة 22 يوليو التى اعقبت
حركة 19 يوليو 1971 التصحيحية تعرضت الحركة الديمقراطية لابشع موجات الارهاب واحلك ليالى القمع بتقديم عشرات المناضلين والقادة الى الاعدام بالرصاص والمشانق واودعت السلطة فى سجونها المئات من ابناء الشعب المخلصين لقضيته ومن بينهم الطلاب ، ولقد كانت
فترة ايام الردة والفترة التى تلتها اياما عصيبة اثبتت فيها الحركة الديمقراطية صلابة معدنها وقدرتهاعلى الصمود وتجميع صفوفها لمواصلة النضال ضد نظام نميرى الدموى وظلت الحركة
الديمقراطية تناضل فى قلب الحركة الشعبية ضد السياسات الاقتصادية وضد قوانين القمع واحصار الى ان طرحت فى منتصف السبعينات برنامجها لوحده المعارضه واسقاط حكم الفرد الرئاسى.
وامتداد لشعار وحد المعارضه شددت الجبهة الديمقراطية على شعار وحدة الحركة الطلابية الذى طرحته منذ تاسيسها لمواجهةالقضايا الطلابية التى لا تنفصل عنها .... استقلال اجامعات والمعاهد العليا ، اللوائح المدرسية وقوانين التعليم العالى ، مواجهة الازمه الاقتصاديه والغلاء ، اغاء القوانين المقيده للحريات اطلاق سراح المعتقلين السياسين والنقابين مواجهة التدخل العسكرى الامريكى ، عزل الاخوان المسلمين عن قيادة الاتحادات الطلابيه ...الخ
وبفضل وحدتها تسنى للحركة الطلابية ان تلجم تحلف نميرى والاخوان المسلمين وان تسهم بقسط وافر فى النضال الوطنى بالتصدى لسياسات النظام عبر المذكرات والندوات والبيانات والاضطرابات والمظاهرات واشعال جذوة الانتفاضات الت ى كان ابرزها انتفاضة يناير 1982 ثم مارس 1985 التى واجهتها الحركة الشعبية باسقاط حكم الفرد بعد انحيازالجنود وصغار الضباط لصف الشعب ليستولى الجيش على السلطة فىسته ابريل .
ومنذ ابريل 1985 وحتى الانتنادى الجبهة الديمقراطية وتعمل لوحدة الحركة الطلابية فى سبيل استكمال مهام الانتفاضة الشعبية التقيد بالميثاق الوطنى حماية مكتسباتها من معسكر عدائها
الممثل فى حلف دوائر الامبرياليةالعالمية والرجعيةالعربيةوسدنة مايو والاخوان المسلمين بالداخل وفى سبيل استعادة الديمقراطية داخل المجتمع الطلابى فى الجامعات والمعاهد العليا
والمدرس الثانوية .عبر كل هذه الفترات وهى تبشر وتسترشد بالبرنامج الوطنى الديممقراطى
تدعو وتعمل على وحدة الحركة الطلابية واستقلالها من التبعية والارتباطباللدارات والسلطات المتعاقبة وتنادى باستقلال الجامعات والمعهد العليا وحريتها وبدمقرا-ية الحياة المدرسية وتناضل
مناجل حقوق الطلاب السياسية والاجتماعية والنقابية ومن اجل حشد طاقاتهم واطلاقها فى طريق الانحياز لنضال الشعب لم يغير من موقفها وجودها فى قيادة اتحادادتهم او خارجها .
2-مواقف نقدية :
انطلاقا من كونها تنظيم جماهيرى ثورى يبنى نشاطاتةه على الاحترام المتبادل مع جماهير الطلاب تنتهج الجبهة الديمقراطية اسلوب النقد الذتى لمواقفها وتقديراتها متى مايثبت لها ذلك المتتبع لنشاط الجبهة الديمقراطية يلاحظ هذا المنهج الثابت الذى تسلكه تنظماتها حيثما
وجدت فى الجامعات والمعاهد داخل وخارج السودان وفى المدارس الثانوية وقد برزت فى تاريخ الجبهة الديمقراطيةاخطاء اثرت تاثيرا كبيرا ومباشر فى نشاطها .من هذا المنطلق نصوغ بعض
المواقف التى انتقدت فيها الجبهة الديمقراطية موقفها:
*سكرتارية الجبهات التقدمية 1970-تكونت سكرتارية الجبهات التقدمية فى عام 1970تحت شعار وحدة الحركة الثورية ولقد ضمت الجبهة الديمقراطية ،منظمة الاشتراكيين العرب وتنظيم الاتحاد ولم يكن هناك اى جهاز نقابى للدفاع عن قضايا الطلاب او التفاوض باسمهم ولقد بدات تتفاوض مع النظام خارج الجامعة ولقدطالبت بتصحيح اخطاء النظامالتى صاحبت التاميم والمصادرة –الامر الجمهورى الخامس والطرح القومى لقضية الوحدة العربية .
ولما كانت سكرتارية الجبهات التقدمية النمظيم الوحيد الذى يعمل فقد دعتها الا دارة للمساعدة فقامت بعمل بعض الخدمات مثل متابعة الغذاءات والعانات وقامت بالاجتماع مع ادارة الجامعة عقب قرارات حنتوب لتنظيم التعليم العالى واعلان اضراب 11-3-1971 ولقد انتقدت الجبهة الديمقراطية هذا المواقف جماهيريا فى عام 1976 ان سكرتارية الجبعات التقدمية قد تعاملت فى بعض الاحيان نيابة عن الطلاب وهى لاتمثلهم حميعا فى تصريف امور الطلاب المالية اذ انها كانت لا تعبر الا عن راى التنظيمات التى تضمها .
*الموقف من مظاهرة السكر ومقاطعة الانتحابات عام 1974 :
فىعام 1964 عندما اعلنت السلطة المايوية المبادة زيادة اسعار السكرمن 8-10 قرشا انفجر الشارع محتجا على تلك الزيادة وجاءت المواكب الى حامعةالخرطوم . دعت الجبهة الديمقراطية التنظيمات السياسية والخروج للشارع انحيازاللحركه الشعبية لكنها عادت وانجزت وراء تصورات القوميين القاصرة ثم انتظار اليمين الذى كان يماطل ويؤجل لانه لايفهم الخروج للشارع الا من هذا الموقف وصححته بالخروج للشارع بعد الوم المحدد بثلاث ايام . ايضا انتقدت
الجبهة الديمقراطيه فى نفس العام 1974 مقفها من مقاطعة انتخابات اتحاد الطلاب الخرطوم فى ندوة جماهيرية على اساس ان المقاطعة موقف سلبى لايقود الا لوصول الاخوان المسلمين لمقاعد الاتحاد ويعزل الجبهة الديمقراطيه
من جماهيرها بابتعادها عن المعارك .

الفصل الثانى
طبيعة الجبهة الديمقراطيه

الجبهة الديمقراطيه تحالف راسخ بين الطلاب الديمقراطين والشيوعيين وهى تنظيم طلابى ديمقراطى ثورى يستمد منطلقاتة الفكرية والسياسية من البرنامج الوطنى الديمقراطى وينتمى لقوى الجبهة الديمقراطية ذات المصلحة فى انجاز الثورة الوطنية الديمقراطية والتوجه نحو الاشتراكية تتلخص الاركان الاساسية لذلك البرنامج فى الاتى .
* السلطة السياسية للجبهه الديمقراطية التى تمثل مصالح الطبقة العاملة فى تحالفها مع صغار المزارعين وسائر فئات العاملين والمثقفين الثورين والجنود وصغار الضباط ورجال الاعمال ذوى المصلحة فى التنممية الوطنية .
* بناء جهاز دولة ديمقراطى على انقاض جهاز الدولة القديم واشاعة الديمقراطية فى كافة ميادين الحياة فى علاقات الانتاج وادارة الاقتصاد فى ادارة شئون الدولة والوطن من القاعدة للقمة فى ضمان وتامين حرية النشاط السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى للجماهير ومنظماتها النقابيةوالشعبية والسياسية .
* الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية استقلال السودان بتحرير الاقتصاد الوطنى من سيطرة الاحتكارات ومؤسسات الاستعمار الحديث والحد من انتشار وتوسع العلاقات الرسمالية واعادة بناء الاقتصاد الوطنى عن طريق التطور الوطنى الديمقراطى الذى يجنب الوطن ماسى الطريق الراسمالى .
* انجاز اصلاح زراعى ديمقراطى لتحرير اغلبية الشعب السودانى فى الريف والنهوض بالانتاج الزراعى كاساس لبناء اقتصاد صناعى زراعى .
* انشاء قاعدة للصناعة الوطنية بالبدء فى تصنيع الالات اللازمة للزراعة وتدعيم صناعة السلع الاستهلاكية الاساسية .
*انجازالثورة الثثقافية بدءا بمحو الامية وصولا لبعث تراث وثقافات القوميات .
* حل مشكلة الحنوب جلا ديمقراطيا بتاسيس حكم ذاتى اقليمى للجنوب فى اطار السودان الموحد.
* اتباع سياسة خارجية مناهضة للامبرييالية والوقوف بحزم مع قوى التحرر الوطنى .


* * * * * * * * *











الباب الثانى

الفصل الاول :
واقع الحركة الطلابية

واقع الحركة الطلابية واقع متجدد متغير ، ابرز ملامح ذا التغيير عى مدى السنوات المنصرمة يمكن ان نجعله اختصار فى الآتى :
اتسعت مؤسسات التعليم بالبلاد منذ منتصف السبعينات وانمت اليها جامعات ومعاهد جديدة وامتدت لمناطق اخرى بالبلاد خارج العاصمة كمدنى وجوبا وعطبرة . ولم يقف التوسع على عدد الجامعات والمعاهد العليا وحجمها بل شمل تنوع كلياتها واقسامها كجامعة الخرطوم مثلا والتى بلغت كليتها واقسمها ومعاهدها 22 موزعة على المدن الثلاث ومعهد الكليات التكنلوجية بلغت اقسامه 16 قسما فى العاصمة والاقاليم .
التوسع الذى حدث بالمدارس بمناطق البلاد الحضرية والريفية وما تبع ذلك من تنوع واختلافات فىتركيب الطلاب . حيث يجد 12% من امجموع الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية فرصا فى المعاهد العليا والجامعات داخل وخارج السودان والباقى يوزع بين الفاقد والاعارة والشارع .
تبع ضيق الفرص وازدياد الطلاب الممتحنين ازدياد حجم الطلاب الملتحقين بالجامعات والمعاهد العليا بالدول الاوربية والعربية وقد ارتفع نسبة التعليم على النفقة الخاصة خلال الف ترة الماضية .
صحب التوسع ايضا ارتفاع نسة الطالبات بالجامعات والمعاهد وقد وصل عددهن الى (32%)من مجموع الطلاب .
اسهمت الازمه الاقتصادية فى تدهور خدمات التعليم العام والعالى وفقد المدارس والجامعات ابسط مقوماتها من حيث الادوات والمبانى والمعامل والاساتذة ....الخ وانتهجت سلطة مايو المندحرة سياسة التنصل عن مسؤلياتها تجاه التعليم تحت مظلة الاسهام الشعبى والعون الذاتى ..الخ مما اسهم فى تعميق الازمة بالاضافة للاثار التى ترتبت على الاساتذة والمعلمين من هجرة كما اسهم عدم الاستقرار السياسى فى ضعف الادارات وتبعيتها للسلطة وقنن ذلك فى قانون التعليم العالى الذى عرفت به تاريخنا وادت سياسة السلطة تجاه التعليم الى اعدة المصاريف الدراسية وفرضت المزيد منها باشكال مباشرة وغير مبارة .
مما سبق نلخص الاتى :-
_ واقع الحركة الطلابية ليس واقعا جامدا بل هو واقع متجدد يفرز كل يوم سمات جديدة ويتاثر بواقع المجتمع السودانى والظروف التى يمربها البلاد
¬ستزل الحركة الطلابية ولفترة طويلة قادمة مسرحا لنشاطات مختلف التنظيمات والمعسكرات الطلابية ذات المنطلقات الفكرية والسياسية والاجتماعية والتى مهما تفاوتت فى حجمها ونفةذها ورصيدجها وسط الطلاب الا انها ستظل موجودة كواقع موضوعى وستبرز ايضا الى الوجود اشكالا مختلفة منالتنظيمات والجماعات الطلابية حسب تطور الصراع السياسى والفكرى .
استنادا الى واقع الحركة الطلابية هذا فان الجبهة الديمقراطية تطرح برنامجا ديمقرطيا لمواجهة القضايا التى تهم الطلاب مباشرة.



الفصل الثانى :-
الديمقراطية
ترفع الجبهة الديمقراطية شعار الديمقراطية اداه لمواجهة القضايا الخاصة والعامة فى محيط الطلاب وعلى المستوى الوطنى بذلك تستند على طبيعة المرحلة التى تمر بها والوضع الذى تعيشه الحركة الطلابية ولما كانت الظروف الراهنة للبلاد هى واقع التخلف الاقتصادى والاجتماعى فان الديمقراطية من منهجنا الذى ينتشل البلاد من الازمة التى تعيها وهى المواجهة الحقيقية التىى نستطيع من خلالها ان ننعتق من التخلف والكبت.
1)- ديمقراطية العمل السياسى :-
ان الجبهة الديمقراطية بدرايتها للوتقع المتنوع لحركة الطلاب والاختلاف الفكرى والسياسى الذى يسودها فى تنظيماتها السيااسية والفكرية واتحاداتها بالجامعات والمعاهد العليا والمدارس الثانوية بعيدا عن اى ضغوط ا و املاء اذ ان حرية الصراع الفكرى هى الضمان لنمو حركة طلابية متفاعلة مع قضايا وطنها مرتبطة بقضايا وهموم الجماهير وان تفتح منابر الجامعات والمدارس لنشاط التنظيمات المختلفة بهذا فان الجبهة الديمقراطية تؤمن وتعمل للاتى :-
(1) التمثيل النسبى اداة للديمقراطية –ترفع الجبهة الديمقراطية شعار التمثيل النسبى كشكل ديمقراطى لتكوين الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد العليا وذلك تمشيا مع الواقع الذى نعيشه والضرورة القصوى لتمثيل كل الطراف الحركة الطلابية ومختلف الاتجاهات السياسية والفكرية بشكل ديمقراطى يضمن لاى معسكر طلابى التمثيل حسب وزنه وحجمه الحقيقى وسط الطلا ب وحيث لايوجد فى الوقع ذلك التنظيم او المركز الواحد الذى يمثل كل الحركة الطلابية تنزيم يشكل داخليا الاغلبية التى تعطيه حق تمثيلها ولعل تجربة انخابات الحر المباشر خلال الاعوام الماضية تدل على ذلك.
(2) حرية النشاط الثقافى والفكرى : تعمل اجبهة الديمقراطية على اعادة بناء الجمعيات الفمرية والثقافية بالجامعات والمعاهد العليا والمدارس ذلك لاتاحة اكبر قدر من ديمقراطية التعبير والتنظيم للطلاب حتى يتمكن الطلاب من ابداء الراى المخالف اسهاما فى صياغة قدراتهم الفكرية والثقافية حتى تكون دور التعليم مراكز اشعاع بالنشاطات المختلفة والمتنوعة التى تقود الطلاب الى مواقع المشاركة الفعالة والمؤثرة. ان الجبهة الديمقراطية تقف ضد استخدام العنف والارهاب الفكرى داخل الحركة الطلابية وتقاوم الفكر السلفى المتخلف الذى يحاول تطويق مدارك ومعارف الطلاب فى حدود ضيقة ويحول الجامعات والمعاهد الى قلاع للتخلف تفرمل حركة شعبنا نحو التقدم
والازدهار .
(3) حرية الاتحادات وتكوينها والمثيل فى مجالس الادارات حرية تكوين اتحادات الطلاب من القضايا الاساسية التى ظلت وستظل الجبهة الديمقراطية تعمل على انتزاعها وعلى المحافظة عليها وتقف ضد التدخل الاجزة المختلفة فيها فهى حق خاص بالطلاب يقررون شكله ودستور ولوائحه وفق الاسس التى تتفق عليها اغلبيتهم ممايسد الطريق امام الجبهات المعادية للحرية والديمقراطية بالتدخل وبذلك يستطيع الاتحاد ان يخدم اغرضه المتعددة للدفاع عن حقوق الطلاب النقابية والمساهمة فى تشجيع العمل الاكاديمى المعافى والمرتبط بمشاكل وهموم الوطن وتديد واجبات الطلاب ومسؤلياتهم فى التحصيل العلمى والاكاديمى .
-استمرار لدور الطلاب واشراكهم فى تسير مؤسساتهم تدعوالجبهة الديمقراطية الى تمثيل الطلاب فلى ادارة الجامعات والمعاهد العليا وتدعم مطالب اشتراك الاساتذة وغير الاكاديمين (من موظفين وعمال ) بهذة المجالس وتدعو كذلك الى اشاعة الديمقراية فى اختيار مدير الجامعة وعمداء الكليات والمعاهد وذلك عبر انتخابات تحدد شكلها لوائح التعليم العاليا .
-تنادى الجبهة الديمقراطية بتعديل قوانين ولوائح التعليم العالى (قوانين الجامعات والمعاهد ) بهدف ضمان استقلال كل مؤسسة تعليمية لصيانة الحرية الاكاديمية والفكرية والثقافية بهذه المؤسسات واستبعاد المواد التى اعطت الدولة والسسلطات الاخرى لتدخل فى الشؤن الداخلية والحقت الضرر بالتعليم العالى بالبلاد.
2)-ديمقراطية التعليم :-
تناضل الجبهة الديمقراطية فى جبهة التعليم العالى من اجل تغيير الواقع الذى اوجده المستعمر البريطانى وسارت عليه الحكومات الوطنيه المتعاقبه التى لم تحدث تغييرا جذريا فى سبيل تطويره حتى جاءت الرده المعادية للديمقراطية وخربت التعليم باقامة نظام خاو وفارغ وغير مرتبط بتطور البلاد وواقها بديلنا بذلك العمل على تحقيق د=يمقراطية التعليم وتتلخص فى الاتى:-
1- تاتى قضية محو الامية فى المقدمة فما يفوق ال80% من السودانيين اميين مع الاخذ فى الاعتبار زياد=ة هذة النسبة بالنسبة للزيادة فى عدد السكان . فالحديث عن تطور وطنى ديمقراطى بمعزل عن القضاء على الاميه له نتائج عكسية على الثورة الوطنية ولايمكن ان تحل هذه المشكلة بعيدا عن المنظمات الديمقراطية والجماهيرية وتنادى بضرورة ارتباط محو الامية بخطة التنمية الاقتصادية للبلاد بغرض رفع المقدرات الانتتاجية ومستوى حياة الموطني .
2- الحررص على مجانية التعليم واتاحة الفرص المتساوية لابناء الشعب السودانى بجميع المراحل بدءا بتوفيرالتعليم العالى والغاء المصروفات التى وضعت على التعليم باشكال مختلفة من امساهمات وعون ذاتى وخلافة ارهقت كاهل اباء التلاميذوالطلاب وحرمتمجمزعات كبيرة من مواطنة التعليم .
3- تحديث المناهج وتطويرها بحيث ترتبط بتطور البلاد الاقتصادى والاجتماعلى خلق توازن بين التعليم الفنى والاكاديمى وفق متطلبات واحتياجات تنمية البلاد وكّذلك بحل المشاكل المتعلقة بالتعليم الفنى من شهادات ومناهج ودراسات تطبيقيه عملية تحدد وفق الاحتياجات .
4- ديمقراطية البحث العلمى والاكاديمى بالجامعات والمعاهد اعليا ومراكز البحوث وتشجيع الاساتذة والطلاب والباحثين على اجراء البحوث الميدانية والعلمية التى تعالج قضايا ومشاكل التطور فى اوجهه المختلفة وتوفير الاعتماد والمساعدات المالية اللازمة لذلك.
5- تشجيع التعاون والتبادل بين الطلاب فى الجامعات والمعاهد العليا للسودانيين ودور العلم ومراكز البحوث فى المنطقة العربية والافريقية والعالم وذلك بغرض الانفتاح على تجارب شعوبها ونقل تجربة شعبنا اليهم.
3)-الديمقراطية لحل قضايا التخلف الاجتماعى والاقتصادى :
على ضوء التطور الاقتصادى والاجتماعى للبلاد فان الجبهة الديمقراطية تطرح الديمقراطية بمواجهة الاشكال البالية التى تعيق قطاعات واسعة من جماهير الشعب السودانى من المساهمة والاشتراك فى بناء دوله السودان الحديث استنادا على هذا المفهوم تطرح الجبهة الديمقراطية برنامجا فى مواجهة :
(1)-قضية المراة :
تقتنع الجبهة الديمقراطية الجبهة الديمقراطية بان المراه السودانية تعانى من الاضطهاد والتخلف وعدم المساواة مع الرجل الامر الذى يجعلها ترفع شعار مساواتها مع الرجل والغاء الاشكال والقوانين التى تقنن اضطهادها كجنس وبتاكيد مبدا الاجر المتساوى للعمل المتساوى وبان تتاح لها الفرص المتساوية فى التعليم والاستخدام وتوفير الظروف التى تجعلها تساهم فى المجتمع من موقع المساواة كدور لحضانة ورعاية الطفولة ..الخ وفيما يخص الطالبات فان الجبهة الديمقراطية تعمل على الدفاع عن حقوقهن فى المساواة مع لطلاب وعلى توفير مناخ ديمقراطى معافى لهن للاسهام والانخراط فى النشاطات الطلابية والاكاديمية ،الثقافية الاجتماعية والسياسية ولكى تلعب دورا كاملا فانالجبهة الديمقراطية تطرح الاتى :-
1-مساواة الطالب والطلبة فى الحقوق والواجبات .
2- العمل على توفير فرص ممارسة الطالبات لنشاطهن الرياضى والاجتماعى وغير ذلك .
3-الوقوف ضد تحجيم اعداد الطالبات اللائى يتفوقن فى الدخول للجامعات تحت دعاوى رجعية .
4- الوقوف ضد محاولة تمييزهن عن الطلاب فى التخديم والمطالبة باتاحة الفرصة كاملة لهن ومساواتهن بزملائهن من الطلاب .
(2) قضية الجنوب والاقليات الاخرى :
لازالت قضية الجنوب تنتتظر الحل الديمقراطى لتجاوزالعقبات والحواجز التى خلفها الاستعمار البريطانى بين شطرى البلاد والعمل على تخطى التخلف الاقتصادلى والاجتماعى والسياسى الذى قصد منه ابقاء الجنوب بعيدا عن الدولة السودانية الحديثة ليسهل انفاصاله بعد الاستقلال لهذا فان الجبهة الديمقراطية ترفع شعار اللحكم الذاتى الاقليمى لجنوب السودان فى نطاق الدولة السودانية الموحدة.
1)- الاقرار باعلان 9يونيو 1969بتطبيق نظام الحكم الذاتى الاقليمى بجنوب السودان فى نطاق الدولة السودانية الموحدة .
2)- تاكيدوحدة الشعب السودانى – رغم تعدد اصوله العرقية والقبيلية والاعتراف بالمميزات الخاصة بالمواطنين فى جنوب السودان من الناحية العرقية .
3)- ضرورة خلق الظروف الملائمة لتطوير الجنوب اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ووضع خطة تنمية تستهدف تجاوز التطور غير المتكافئ بين مناطق البلاد واقاليمه المختلفة .
4)- العمل على وضع ضمانات دستورية تؤكد حرية العقيدة والعبادة والمساواة بين ابناء الشعب الواحد فى الحقوق والواحبات . كما ان الجبهة الديمقراطية تؤمن بضرورة بضرورة البعث الحضارى للقوميات والاقليات بجنوب البلاد والمناطق المتخلفة الاخرى بهدف تطويرها واثرلئها ومن كون ان السودان قطر موحد تقطنه قوميات وقبائل مختلفةاكل منها تراثها ولهجاتها وادبها وان اى محاولة لفرض تاثيرات قومية او قبلية مهما كبر حجمه وتاثيرها لن يؤدى الى نتائج ايجابية بل يعمق الخلافات ويزكى نيران الفتنه ولهيبها .
3)حرية الدين والعقيدة:-
تنطلق الجبهة الديمقراطية من ان لشعبنا موروثاته الروحية والاجتماعية التى لها تاثيرها ومكانها فى حركة تطوره الاجتماعلى كمصادر للالهام وتعبئة للطاقات وان حقيقة الاسلام هو دين الاغلبية الذى تعتقنقه مجموعات من منناطق السودان المختلفة لاينفى ان مجموعة كبيرة من السودانيين تعتنق المسيجية وان مجموعات اخرى وثنية الامر الذى يؤكد ضرورة حرية الدين والعقيدة واتاحة الفرصة كاملة وبدون قسر او فرض للفرد السودانى فى ممارسة شعائره الدينية . وان الجبهة الديمقراطية ترفض استغلال الدين والمتاجرة به وترفض انيكون الدين اداة للطبقات المستغلة لاستغلال الشعب وتسخير قدراته فى تنمية مواردها الذاتية ومصالحها الضيقة كمكا ترفض الجبهة الديمقراطية محاولة تشويه الدين الاسلامى وتدعو الى تحريره من الارتباط بالعنف الذى حاولت السلطة الدكتاتورية (1969-1985) وجماعة الاخوان المسلمين غرسه فى ذهن الاخرين وذلكبعد قوانين سبتمبر 1983 وابريل 1984 وتنبذ كل اجراءات القمع التى تمت اوتتم باسم الاسلام.
الفصل الثالث:-
الثورة الثقافية
تهتم الجبهة الديمقراطية بقضايا الثورة الثقافية بحكم دورها فى التالف الديمقراطى والواجبات التى ان تسهم فى انجازها فى اكمال المرحلة الوطنية الديمقراطية والتخلص من الموروثات التى تسهم فلى عرقلة انطلاق الشعب السودانى وانتصارهعلى التخلف ، لذلك يقع علينا عبء كبير كطلاب ديمقراطين فى انجاز برنامج الثورة الثقافية المتمثل فى مايلى :
1) العمل على استنفار جهود الطلاب فى محو الامية فى المدن والارياف .
2) بناء ثقلفة وطنية على قاعدة بعث التراث السودانى فى انطلاقا من واقع التعدد الثقافى على هدى العلم وقضايا العصر وتطويرا للثقافات المختلفة للشعب السودانى فى اقاليمه ومنه المختلفة فى اتجاه وحدتها وصياغتها والعمل على احياء التراث الشعبى من غناء وفنون تشكيليه وخلافه .
3) الاهتمام بقضايا ثقافه الجماهير من حيث رفع اهتمامها بالقضايا المعاصرة كالثقافة العامة والخاصة والاهتمام بمشاكل العمل وتطويره .
4) دفع الاشتراك فى حركة المسرح السودانى ونقله الى المناطق المختلفة وكذلك الاهتمام بالشعر والاداب وتشجيع ذلك وسط الجبهة الديمقلراطية والطلابعموما.
الفصل الرابع:-
العلاقات الخارجية
بما ان واقع الحركة الطلابية فى السودان يتميز بالتعدد والتنوع وكذلكواقع الحركه الطلابية والاقليمية والعالمية فان الجبهة الديمقراطية ترفع شعار تعدد التمثيل للحركة الطلابية السودانية داخل التنظيمات الطلابية العالمية والاقليمية لضمان وكسب واستقطاب اكبر قدر من الطلاب وانخراطهم فى النشاط الطلابى الديمقراطى،لذلك فان الجبهة الديمقراطية وهى تمثل قطاع واسع من الطلاب السودانيين نالت عضوية اتحاد الطلاب الديمقراطى العالمى وعضوية اتحاد الطلاب العرب وكذلك اتحاد طلاب عموم افريقيا ، وتعمل على تضامن طلاب العالم من اجل السلم والديمقراطية والحرية حفاظا على وحدة الحركة الطلابية العالمية فى وجه الهجوم المسعور الذى تشنه الامبرياليه والقوة الرجعية عليها وعلى شعوبها وتمشيا مع هذة الاهداف فان الجبهة الديمقراطية تعمل للاتى :
1)التضامن مع شعوب وطلاب العالم المضطهدين والنضال من اجل اكتساب حقوقها المشروعة فى العيش الكريم فى عالم يسوده السلام والامن وخاصة طلاب وشعوب افريقيا والعالم العربى.
2)خلق علاقات راسخة متكافئة مع طلاب البلاد العربية والافريقية وطلاب المعسكر الاشتراكى والدول الوطنية والديمقراطية فى العالم والطلاب الديمقراطيين فى الدول الراسمالية وكذلك التنسيق الجهود والنضال المستمر ضد مخططات الامبريالية الامريكية وحلفائها فى العالم من اجل وقف التسليح واهدار طاقات وامكانيات الشعوب فى تشييد ترسانات الاسلحة المدمرة التى تهدد الوجود البشرى على المعمورة.

ملحوظه:-
*اصدرت الجبهة الديمقراطية كتيبات مختلفة عن تاريخها فى مراحل ومناسبات كالكتاب الابيض للجبهة الديمقراطية ،مواقف واحداث اغسطس 1973، تاريخ الجبهة الديمقراطية (محاضرة اعدتها الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم ) ويجرى الان اعداد كتيب متكامل عن الجبهة الديمقراطية بعد ثلاثين عاما.










الباب الثالث
اللائحة
الفصل الاول
المركــــــــــــــزية
اولا : الاسم
مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين ويشار اليها بالمركزية مالم يقتضى السياق معنى اخر .


ثانيا : تكوين المركزية:
1) تتتكون مركزية الجبهة الديمقراطية للطلا بالسودانيين من خمسة اعضاء ينتخبهم المؤتمر العام للجبهة الديمقراطية وهم:السكرتير التنظيمى ، السكيرتير الدعائى ،و السكرتيرالعلاقات الخارجية . بالاضافة الى ممثلى الجبهة الديمقراطية المنضويين تحت لوائها....
وتنضوى تحت لوائها كل التنظيمات الجبهة الديمقراطية للطلاب فى المؤسسات التعليمية الاتية :
1-الجامعات والمعاهد العليا داخل وخارج السودان.
2-المدارس الثانوية داخل السودان .
ثالثا :علاقات المركزية بتنظيمات الجبهة الديمقراطية المنضوية تحت لوائها :
1-المركزية هى الهيئة القائدة بين المؤتمرين العامين .
2-تنظيم الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين فى كل جامعة ومعهد وخارج السودان وكل مدرسة يمارس نشاطه ومسؤلياته بحرية واستقلال فى اطار برنامج لائحة الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين وخطها السياسى.
رابعا : مهام وصلاحيات المركزية:

1) تهدف الى خلق مركز موحد للطلاب الديمقراطيين يتابع القضايا العامة ويشرف على الادوات التى تطلب اشرافا مركزيا كالعلاقات الخارجية والصلة بتنظيمات الجبهة الديمقراطية داخل وهارج اسودان فى اتجاه تنسيق جهود حركة الطلاب السودانيين الديمقراطية.
2) اصدار نشرة مركزية داخلية تلخص تجارب المجالات والهيئات المختلفة وتطرق القضايا العامة وتطرح الاراء وتناقسها بغرض الاسهام فى توحيد العضوية تنظيما وفكريا حول الخط السياسى العام للجبهة الديمقراطية وبرنامجها .
3) اصدار مجلة جماهيرية عامة تهتم بتناول القضايا المتعلقة ببرنامج الجبهة الديمقراطية ، التعليم ، الثورة الثقافية.....الخ.
4) الاسهام فى بناء تنظيمات الجبهة الديمقراطية فى المواقع الحديدة .
5) الاسهام فى التحضير للاجتماعات الموسعة لتنظيمات الجبهة الديمقراطية وحضورها متى مكان ذلك ممكنا حسب الظروف .
6) التحضير للمؤتمر العام للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين وعقده والاشراف عليه.

الفصل الثانى
تنظيمات الجبهة الديمقراطية بالمجالات
اولا :- تعريف:
يقصد بها تنظيمات الجبهة الديمقراطية القائمةفى المجالات الطلابية فى الجامعات والمعاهد العليا داخل وخارج السودان وفى المدارس الثانوية داخل السودان .
ثانيا :- مهام تنظيمات الجبهة الديمقراطية :
1) العمل اليومى فى مجالها فى تنفيذ برنامج الجبهة الديمقراطية وتكتيكاتها .
2) التحضير لاجتماعها الموسع السنوى وعقده وانتخاب القيادة .
3) اعداد لائحتها الخاصة بمجالها من روح اللائحة العامة لجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين بحيث تشتمل على الشكل التنظيمى بها وتكوينه وعلاقة الهيئات القائدة بقاعدة التنظيم وفق المجال وطبيعته وتصبح سارية المفعول بغد ان يجيزها الاجتماع السنوى لتنظيم الجبهة الديمقراطية بالمجال .
الفصل الثالث
العضوية
اولا : شروط العضوية :-
تقبل الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين فى عضويتها الطلاب والطالبات من كل الجامعات والمعاهد العليا فى السودان وخارجه والمدارس الثانوية كل من توفرت فيه الشروط الاتية :
1) قبول برنامج لائحة الجبهة الديمقراطية .
2) الاشتراك فى احدى هيئاتها .
3) الجدية فى الدراسة والتحصيل الاكاديمى .
4) دفع الاشتراكات المقررة .
ثانيا : حقوق العضوية :
1) للعضو الحق فى ابداء رأيه بجدية حول مواقف وسياسة الجبهة الديمقراطية والدفاع عن ذلك الراى داخل التنظيم .
2) ان يحضر الاجتماعات التنظيمية او الموسعة والمؤتمرات وان يطلع على اعمال الهيئات القيادية والقاعدية.
3) تلقى دراسات فى القضايا الفلسفية والاقتصادية والاجتماعية وقضايا العلم المعاصر بما ينمى قدراته ويوسع افقه السياسى .
4) للعضو حق الترشيح والانتخاب للهيئات المختلفة .
ثالثا : واجبات العضوية :
1) النضال من اجل تنفيذ برنامج الجبهة الديمقراطية وتوصيل آرائها وسياساتها للطلاب والدفاع عن منابرها وحمايتها .
2) ان يسعى لتطوير مستواه الفكرى والاكاديمى وان يسلك سلوكا اجتماعياً قومياً يكسبه احترام الطلاب ويساعد على تقريبهم من الجبهة وجذبهم للانضمام لصفوفها .





الفصل الرابع :
اولا – الشكل التنظيمى للجبهة الديمقراطية :-
1) يقوم تنظيم الجبهة الديمقراطية على وحدات الكليات او من تنظيمات الداخليات اوا لفصول حسب ظروف وواقع كل تنظيم من تنظيمات الجبهة الديمقراطية ويمكن ان تتوزع عضوية الوحدة الى عدة خلايا حسب حجمها وعدد العضوية .
2) ينتخب الاجتماع الموسع للوحدة مكتبها الذى يقود عمل الوحدة اليونى المجال .
3) الاجتماع السنوى الموسع للجبهى الديمقراطية بالجامعة او المعهد او المدرسة ينتخب لجنتها القائدة التى تتولى مهام قيادة العمل يالمجال .
4) تتابع اللجنة القائدة للجبهة الديمقراطية بالمجال وتشرف على التحضير للاجتماعات السنوية الموسعة لوحداتها .
ثانيا- المؤتمر الطلابى العام للجبهة الديمقراطية
للطلاب السودانيين

1) المؤتمر العام للطلاب السودانيين هو اعلى سلطة فى الجيهة الديمقلراطية ويعقد مرة كل عام .
2) يناقش المؤتمر التقارير المقدمة من المركزية التى تغطى مختلف جوانب عمل الجبهة الديمقراطية ويصدر قراراته وتوصاته حولها .
3) ينتخب المؤتمر السكرترين الاساسيين ، وهم : السكرتير السياسى ، السكرتير التنظيمى ، السكرتيرالمالى ، السكرتير الدعائى و السكرتير العلاقات الخارجية.
4) يحق لكل المجالات المنضوية تحت لواء المركزبة ايفاد مناديب للمؤتمر العام وفق ضوابط محددة .
5) المؤتمر العام للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين هو الجهة الوحيدة التى تجيز وتعدل برنامج ولائحة الجبهة الديمقراطية .


الفصل الخامس

المالية
أولا : مصادرها:
1) تتكون مالية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين من:
ا) اشتراكات الاعضاء المقررة فى لوائح تنظيمات الجبهة .
ب) تبرعات اصدقاء الجبهة الديمقراطية والاعضاء الخريجين.
ج) مصادر اخرى كالاستثمار ، اقامة معارض طبع كتيبات ....... الخ.
ثانيا : اوجه الصرف:-
_ تصرف مالية الجبهة الديمقراطية فى كل عام مايدعم تنفيذ برنامج الجبهة الديمقراطية من الدعاية ، الثقافية ....
ثالثا : ماليةالمركزية :
1) كل تنظيم من تنظيمات الجبهة الديمقراطية يدفع للمركزية 10% نمن دخله الشهرى .
2) امركزية ملزمة بتقديم تقرير سنوى للمؤتمر حول المالية شتمل علىالدخل والمنصرف واوجه الصرف.

الفصل السادس
مبادئ عامة يرتكز عليها
تنظيم الجبهة الديمقراطية

أولاً : المركزية الديمقراطية :
يقوم تنظيم الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانين على مبدأ المركزية الديمقراطية وهو ذو شقين:-
1) المركزية :
1- للجبهة الديمقراطية مركز واحد وقيادة واحدة .
2- يحكم الجبهة الديمقراطية نظام داخلى واحد هو لائحتها العامة ويسرى على جميع هيئاتها واعضائها .
3- خضوع الهيئات االدنيا للهيئات العليا.
2) الديمقراطية :-
1- حرية الاعضاء فى ابداء الراى والانتقاد .
2- الاشتراك الفعلى فى رسم سياسة الجبهة الديمقراطية وانتخاب قياداتها ومحاسبتها .
3- تتخذ القرارات بالاغلبية ملزما وعلى الجميع تنفيذه مع حق الاقلية فى الاحتفاظ برأيها .
4- كل القضايا المتعلقة بعمل الجبهة الديمقراطية تناقش فى الاجتماعات التنظيمية وتصدر القرارات عن الهيئات لا الافراد .
5- تبادل التقارير والمجالات .
ثانيا : الصراع الفكرى :-
للصراع الفكرى اهمية فى بناء التنظيم حيث ان التنظيم يتطور من خلاله وتخوض الجبهة الديمقراطية صراعا ضد افكار اعدائها من خارج التنظيم وصراعاً داخل التنطيم بين الفكرالديمقراطى والافكار الاخرى الداخيلة عليه ، فداخل التنظيم تظهر اختلافات حول المسائل المبدئية نتيجة للاختلافات والتفاوت بين قدرات الاعضاء وتاثرهم بافكار خاطئة توجد فى المجتمع . هذه الخلافات يجب ان تحسم لمصلحة تطور الجبهة الديمقراطية ويجب ان يدار الصراع الفكرى داخل التنظيم وفق الاسس الاتية :
1- القضايا مواضيع الخلاف يتم النقاش حولها فى الاجتماعات التنظيمية وتحسم بالتصويت .
2- القضايا مواضيع الخلاف والتى تتعلق بخلاف حول اشياء أساسية فى خط الجبهة السياسى او منهج عملها يتم النقاش حولها فى اطار التنظيم ولا يسمح بالتكتل او الاجتماع خارج هذا الاطار .
3- يجب ان يكون النقاش حول المسائل المبدئية وان يبتعد عن الجده .
4- تحدد المركزية فترة معينة تستكمل فيها النقاش داخل التنظيم فى الاجتماعات ونشرته الداخلية وتتاح لاطراف الصراع فرص متساوية فى منابر التنظيم الداخلية .
5- بعد انتهاء الفترة المحددة بحسم الخلاف ديمقراطياً بالتصويت ويكون رأى الاغلبية هو الملزم وعلى الاقلية تنفيذه والعمل به مع حقها بالاحتفاظ برايها .
6- الخروج على هذه الاسس من قبل اى طرف من اطراف الصراع يعد انقساما وخرقا لللائحة التنظيم ويعالج بالايقاف والفصل من عضوية التنظيم .


ثالثا : النقد والنقد الذاتى :-

مبدا هام فى التربية الديمقراطية وتحسين تكوين العضوية وتطويرها يمارس النقد الذاتى على مستوى التنظيم بنقد اخطائه جماهيريا وعلى مستوى العضوية بالنقد داخل التنظيم.

رابعا : بنود عامة :-
1) تجاز القرارات داخل الاجتماعات بالاغلبية البسيطة .
2) يجاز البرنامج واللائحة فى المؤتمر العام بالاغلبية البسيطة .
3) يعدل المؤتمر العام للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين اللائحة او البرنامج باغلبية ثلثى
الاعضاء .
4) فى ظروف العمل السرى يحق للمركزية رفع بعض بنود هذه اللائحة بما يتناسب مع
الظرف المعين ويتيح امكانية استمرارية عمل ونشاط الجبهة الديمقراطية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل دعا نتنياهو إلى إعادة استيطان غزة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. روسيا تكثف الضغط على الجبهات الأوكرانية | #غرفة_الأخبار




.. إيران تهدد.. سنمحو إسرائيل إذا هاجمت أراضينا | #غرفة_الأخبار


.. 200 يوم من الحرب.. حربٌ استغلَّها الاحتلالِ للتصعيدِ بالضفةِ




.. الرئيس أردوغان يشارك في تشييع زعيم طائفة إسماعيل آغا بإسطنبو