الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في حظيرة الخنازير قصيدة

كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي

2025 / 3 / 4
الادب والفن


في حظيرة الخنازير
مثقلة باكياس المخضرات تسحب طفلين وسخين..
نراها وهي مثقلة بارداف مكتنزة تربك عباءتها السوداء
تزوّر عنا ، تصد عن عيوننا المفترسة كمن تكره ان تتذوق حنظلا..
الغيوم هضمت الظلال،تتوقف قرب بائع الاردية القديمة ، تقلّبها باصابع خشنت بلون الجمار..
اثر خيط الحفافة القاسي يوشم اعلى وجنتيها بحمرة فوضوية..
نراها فراشا شهيا وترى فينا ما يستدعي القيء..
نشأت مدللة، تبتسم حتى الخامسة عشرة..
في اليوم الثاني من حفلة الزفاف بدات احلامها الكبيرة تتساقط شيئا فشيئا.
في العشرين وهي تعيش في حظيرة الخنازير.
الان هل تفهمت صبرها الايوبي وعينيها المثقلتين بجثث احلامها الذبيحة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مع اقتراب مهرجان الزمن الجميل بدورته الثامنة... الممثلة ميرن


.. -انتصرنا على أمريكا وإسرائيل-.. مراسل الجزيرة يرصد الرواية ا




.. تشييع جثمان الكاتب الكبير محمد عبد المنعم والد الفنان تامر


.. الموسيقى والغذاء في مواجهة المجاعة في السودان




.. ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟ • فرانس 24